تقرير حماية المدنيين | 13 حزيران/يونيو-4 تموز/يوليو 2023

تغطي فترة هذا التقرير 22 يومًا على نحو استثنائي. 

آخر المستجدات (بعد فترة التقرير)

تستند هذه الجزئية إلى معلومات أولية مستقاة من مصادر مختلفة. وسيرد المزيد من التفاصيل المؤكدة بشأنها في التقرير المقبل.

  • في 6 تموز/يوليو، أطلق فلسطيني النار وقتل جنديًا إسرائيليًا، ثم قتلته القوات الإسرائيلية بعد ذلك قرب مستوطنة كيدوميم الإسرائيلية وقرية جيت الفلسطينية (قلقيلية). وأصيبَ حارس إسرائيلي بجروح.

  • في 7 تموز/يوليو، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن خلال عملية نفذتها في نابلس وشهدت تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين. 

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

  • قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، من بينهم طفل، وتوفي فلسطينيان آخران، أحدهما طفلة، متأثرين بالجروح التي أصابتهما خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية في جنين. ففي 19 حزيران/يونيو، نفذت القوات الإسرائيلية عملية واسعة النطاق استغرقت أكثر من 11 ساعة، وبدأت باقتحام وحدات متخفية مخيم جنين للاجئين في الساعات المبكرة من الصباح. وقتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، من بينهم طفل، وأصابت 90 آخرين بجروح. وأصيب ما لا يقل عن 50 من هؤلاء الجرحى بالذخيرة الحية. وتبادل الفلسطينيون والقوات الإسرائيلية النار في مناطق قريبة من مخيم جنين. واستخدم الفلسطينيون عبوات ناسفة مرتجلة، مما أسفر عن إلحاق الأضرار بمعدات الجيش الإسرائيلي. وبعد ذلك، شنّت القوات الإسرائيلية غارة جوية في سياق عملية إخلاء الجنود الذين تعرضوا لإطلاق النار من جانب الفلسطينيين واستهدفتهم العبوات الناسفة، حسبما أفادت التقارير.  ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، أصيب ثمانية من أفراد القوات الإسرائيلية خلال هذه العملية. وقيدت القوات الإسرائيلية حركة سيارات الإسعاف في المنطقة في أثناء العملية، حسب المصادر الطبية. وفي 20 و21 حزيران/يونيو، توفي فلسطينيان آخرين، أحدهما فتاة، متأثرين بالجروح التي أصابتهما القوات الإسرائيلية بها خلال العملية في جنين. ويشير تقييم إنساني أولي إلى أن 75 منزلًا على الأقل يُقدَّر بأن الأضرار لحقت بها خلال العملية، بما شملته من الأضرار التي سببتها القذائف المتفجرة المحمولة على الكتف. كما أشارت التقارير إلى تضرر البنية التحتية، كمولدات الكهرباء وشبكات المياه وخدمات الاتصالات. ولم تَرِد تقارير تفيد بتهجير السكان. 
  • في 20 حزيران/يونيو، قُتل رجلان فلسطينيان وأصيب طفل عندما جرى العبث بعبوة ناسفة بطريقة متهورة، مما ادى الى تفجيرها في مخيم بلاطة للاجئين (نابلس). 
  • قتل فلسطينيان أربعة مستوطنين إسرائيليين، من بينهم طفلان، قبل إطلاق النار عليهما وقتلهما. ففي 20 حزيران/يونيو، أطلق رجلان فلسطينيان النار وقتلا أربعة مستوطنين إسرائيليين، من بينهم طفلان، وأصابا أربعة آخرين قرب مستوطنة عيلي (نابلس). وأطلق مستوطن إسرائيلي النار على أحد المهاجمين وقتله في الموقع، في حين فر الآخر من المكان وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وقتلته وهي تطارده قرب قرية عقّابا (طوباس). وبعد ذلك، شددت القوات الإسرائيلية القيود على التنقل في محافظة نابلس وأغلقت عدة حواجز.
  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيًا خلال حادث له صلة بالمستوطنين. ففي 21 حزيران/يونيو، وبعد الهجوم الذي نُفذ قرب مستوطنة عيلي، دخل نحو 300-400 مستوطن إسرائيلي قرية ترمسعيا الفلسطينية (رام الله) برفقة القوات الإسرائيلية. وأطلق هؤلاء المستوطنون النار وألقوا الحجارة واعتدوا جسديًا على السكان الفلسطينيين، وأضرموا النار في المنازل والمركبات والأشجار والأراضي المزروعة التي يملكها الفلسطينيون (المزيد من التفاصيل أدناه). وألقى الفلسطينيون الحجارة، وأطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع.  وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته وأصابت 41 آخرين، من بينهم طفلان، بجروح. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل، في غارة شنتها طائرة مسيرة على جنين. ففي 21 حزيران/يونيو، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل، وهم يسافرون على متن مركبة قرب حاجز الجلمة (جنين). وصرح الجيش الإسرائيلي بأن غارة جوية شنتها طائرة مسيرة استهدفت فلسطينيين نفذوا هجمات بإطلاق النار على الإسرائيليين في وقت سابق. وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين هؤلاء الفلسطينيين حتى نهاية فترة هذا التقرير. 
  • قتل طفل فلسطيني وأصيب ستة من أفراد القوات الإسرائيلية ومستوطن إسرائيلي في هجومين بإطلاق النار قرب حاجزين في الضفة الغربية. ففي 24 حزيران/يونيو، أطلق فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا النار على القوات الإسرائيلية على حاجز قلنديا (القدس)، وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وقتلته فيما بعد. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، أصيب اثنان من أفراد القوات الإسرائيلية.  وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمان الطفل. وفي 13 حزيران/يونيو، أصيب مستوطن إسرائيلي وأربعة من أفراد القوات الإسرائيلية بعدما أطلق مهاجمون يعتقد بأنهم فلسطينيون النار على المركبات الإسرائيلية التي كانت تسير على مقربة من حاجز برطعة (جنين)، وشددت القوات الإسرائيلية القيود على التنقل في المنطقة بعد ذلك.
  • في يومي 3 و4 تموز/يوليو 2023، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية جوية وبرية واسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين ومحيطه. والتفاصيل المتعلقة بالأثر الإنساني لهذه العملية التي استمرت يومين متاحة في التقريرين الموجزين بالمستجدات رقم 1 ورقم 2 وتقرير الحالة رقم 1. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن 12 فلسطينيًا، من بينهم أربعة أطفال، قتلوا خلال العملية في جنين، فضلًا عن فلسطيني قتلته القوات الإسرائيلية في 3 تموز/يوليو في رام الله خلال مظاهرة شهدت إلقاء الحجارة احتجاجًا على عملية جنين. كما أصيب 143 فلسطينيًا على الأقل خلال العملية المذكورة. وفقًا للمصادر الإسرائيلية، قتل جندي إسرائيلي، وأصيب آخر بجروح. لم يتم تضمين لمحة عامة عن الدمار من عملية جنين في هذا التقرير حيث لا تزال التقييمات الإنسانية جارية. 
  • في حوادث أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا في شتى أرجاء الضفة الغربية، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، وتوفي آخران متأثرين بإصابتيهما خلال عمليات تفتيش واعتقال وعمليات أخرى نفذتها هذه القوات، بما فيها عملية هدم عقابي. ففي 13 حزيران/يونيو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة للاجئين وحاصرت منزلًا وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني مصاب بالتوحد وقتلته، وأصابت تسعة فلسطينيين بالذخيرة الحية. وفي 15 حزيران/يونيو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس وهدمت على أساس عقابي منزل أسرة رجل فلسطيني شارك في إطلاق النار على جندي إسرائيلي وقتله في المدينة في تشرين الأول/أكتوبر 2022. وألقى الفلسطينيون الحجارة في مواقع مختلفة من المدينة، وجرى تبادل إطلاق النار في بعض الحالات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته، وأصابت 333 آخرين، من بينهم ثلاثة بالذخيرة الحية. وفي 19 حزيران/يونيو، نفذت القوات الإسرائيلية عملية في حوسان (بيت لحم)، حيث ألقى الفلسطينيون خلالها الحجارة والزجاجات الحارقة على تلك القوات التي أطلقت الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن قتل رجل وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم بالذخيرة الحية. وفي 20 و24 حزيران/يونيو، توفي رجلان فلسطينيان متأثرين بجروحهما، حيث كان أحدهما قد أصيب خلال عملية تفتيش واعتقال في مخيم عسكر للاجئين (نابلس) في 10 حزيران/يونيو، والآخر خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية في جنين وشهدت تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين في 11 أيار/مايو 2023. 
  • خلال فترة التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 1,310 فلسطينيين، من بينهم 103 أطفال على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أصيب 105 من هؤلاء بالذخيرة الحية. وأشارت التقارير إلى إصابة غالبية هؤلاء (618) خلال عمليتي هدم عقابيتين في نابلس. وأصيب 317 آخرون خلال 23 عملية تفتيش واعتقال وعمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وفي 22 حادثًا آخر تركز في محيط نابلس ورام الله أساسًا، أصابت القوات الإسرائيلية 187 فلسطينيًا. وتلقى معظم هؤلاء العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وجاء ذلك بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون ثلاث تجمعات سكانية فلسطينية برفقة القوات الإسرائيلية. وأشارت التقارير إلى أن نحو 85 بالمائة من الجرحى أصيبوا بين يومي 20 و24 حزيران/يونيو بعد مقتل الإسرائيليين قرب مستوطنة عيلي. وسُجلت إصابة 170 من جميع الجرحى خلال المظاهرات التي اندلعت احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول والتوسع الاستيطاني قرب بيت دجن وبيتا وبرقة (وكلاهما في نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية)، وخلال مظاهرات أخرى على عملية جنين بين يومي 3 و4 تموز/يوليو. واعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على طفل فلسطيني آخر وأصابته بجروح واعتقلته على حاجز في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدنية الخليل. وأصيب الفلسطينيون السبع عشرة المتبقون، بمن فيهم أربعة بالذخيرة الحية، في المواجهات التي شهدت إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية التي كانت تتمركز على مدخل بيت أُمَّر (الخليل) وحوسان (بيت لحم). وفي الإجمال، تلقى 953 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 105 بالذخيرة الحية و50 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و33 أصيبوا بالشظايا، و23 بعدما تعرضوا للاعتداء الجسدي وثلاثة أصابتهم قنابل الصوت.
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون 19 فلسطينيًا بجروح وألحقوا الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 46 حادثًا على مدى أربعة أيام متتالية، بين 20 و24 حزيران/يونيو، في أنحاء من شمال الضفة الغربية ووسطها. فبعد الهجوم بإطلاق النار قرب مستوطنة عيلي، أطلق المئات من المستوطنين الإسرائيليين، الذين رافقتهم القوات الإسرائيلية، النار وألقوا الحجارة واعتدوا جسديًا على السكان الفلسطينيين، وأضرموا النار في ممتلكاتهم في 36 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا، ولا سيما حول نابلس ورام الله. ولحقت الأضرار بما مجموعه 41 منزلًا من منازل الفلسطينيين. وأحرقت خمسة منازل يملكها الفلسطينيون بالكامل في قرية ترمسعيا (رام الله) ولحقت الأضرار بستة وثلاثين منزلًا أو أضرمت النار فيها في حوارة واللُّبَّن الشرقية وترمسعيا وأم صفا وسنجل. وأصابت معظم هذه الأضرار النوافذ التي حطمتها الحجارة التي ألقاها المستوطنون. وهجر ما لا يقل عن ستة أسر فلسطينية، تضم 25 فردًا من بينهم ثمانية نساء و12 طفلًا وشخص من ذوي الإعاقات. ولحقت الأضرار بخمس وسبعين مركبة فلسطينية على الأقل أو دُمرت، بما فيها 39 مركبة أحرقت بالكامل. كما تعرضت مدرسة ومسجد للتخريب على يد المستوطنين الإسرائيليين في عوريف (نابلس) في 21 حزيران/يونيو. ففي مساء هذا اليوم، دخل المستوطنون الإسرائيليون المدرسة الخالية وألقوا الزجاجات الحارقة على غرفتين صفيتين وألحقوا الأضرار بهما. وفي الإجمال، أصاب المستوطنون 19 فلسطينيًا، من بينهم خمسة أطفال، خلال الهجمات التي شنوها وأصابت القوات الإسرائيلية التي تدخلت أو شاركت في هذه الهجمات 160 آخرين. ومن بين الجرحى المائة والستين، أصيب 14 بالذخيرة الحية و15 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى 123 العلاج الطبي جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية وتعرض ثمانية للاعتداء الجسدي. وأصيب أربعة مستوطنين إسرائيليين بالحجارة التي ألقاها الفلسطينيون خلال أحد هذه الحوادث في عوريف (نابلس). 
  • أصيب ستة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة على يد المستوطنين الإسرائيليين، وألحق أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 33 حادثًا آخر في شتى أرجاء الضفة الغربية. وهذا بالإضافة إلى الضحايا الفلسطينيين الذي أصيبوا على يد المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الحوادث المرتبطة بالمستوطنين أعلاه. ففي 21 حزيران/يونيو، هاجم المستوطنون الإسرائيليون رجلًا فلسطينيًا بقضيب حديدي واعتدوا جسديًا عليه وأصابوه بجروح على مدخل بيرين (الخليل). وفي 28 حزيران/يونيو، اعتدى المستوطنون جسديًا على طفلين فلسطينيين وأصابوهما بجروح وهما يرعيان مواشيهما في المعرجات الشرقية (رام الله). وفي اليوم نفسه، نصب المستوطنون الإسرائيليون خيمتين على أراضٍ خاصة يملكها الفلسطينيون في خربة التوامين بمسافر يطا (الخليل). وفيما تلا ذلك من مصادمات بين أصحاب الأراضي الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، تعرض رجل فلسطيني للاعتداء الجسدي وأصيب بجروح. وفي 2 تموز/يوليو، أغلق المستوطنون الإسرائيليون طريقًا بمحاذاة قرية ياسوف (نابلس) وألقوا الحجارة على المركبات الفلسطينية. وأصيب طفل فلسطيني بالحجارة ولحقت الأضرار بمركبتين. وفي 3 تموز/يوليو، أطلق المستوطنون الإسرائيليون الذخيرة الحية على فلسطيني وأصابوه بجروح بعدما هاجموا قرية دير دبوان في الليل برفقة القوات الإسرائيلية. وألقى الفلسطينيون الحجارة وأطلق المستوطنون الإسرائيليون الذخيرة الحية، مما أسفر عن إصابة فلسطيني في اليد. ووفقا لما أفادت به مصادر محلية، أُتلف أكثر من 260 شجرة وشتلة في أراضي الفلسطينيين القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في ثمانية حوادث خلال فترة هذا التقرير قرب حوسان والخضر (وكلاهما في بيت لحم)، وترقوميا والبويرة والتواني (وكلها في الخليل) وأم صفا ودورا القرع (وكلاهما في رام الله) وكفر الديك (سلفيت). ولحقت الأضرار بممتلكات فلسطينية أخرى وأصيبت المواشي في 14 حادثًا في رام الله ونابلس وسلفيت والخليل والقدس وقلقيلية أو بالقرب منها. وشملت الممتلكات المتضررة مبانٍ سكنية وزراعية وجرارات ومحاصيل وشبكة مياه. وفي الحوادث الأحد عشر المتبقية التي وردت التقارير بشأنها في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة وأعطبوا 19 مركبة فلسطينية.
  • فضلًا عن الإسرائيليين الأربعة الذين قتلوا والتسعة الذين أصيبوا قرب مستوطنة عيلي وحاجز برطعة (جنين) وعوريف (نابلس) (انظر أعلاه)، أصيب مستوطنان آخران في حوادث شهدت إلقاء الحجارة في مناطق شتى بالضفة الغربية. ففي حادثين وقعا في 22 حزيران/يونيو و4 تموز/يوليو، ألقى الفلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية قرب أريحا والقدس، مما أدى إلى إصابة إسرائيلييْن وإلحاق الأضرار بمركبتين. وفي أربعة حوادث أخرى، ألقى أشخاص يعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية وأصابوا مركبتين بأضرار قرب رام الله وأريحا وبيت لحم، وفقًا للمصادر الإسرائيلية. 
  • أصيب عشرة إسرائيليين في هجومين نفذهما فلسطينيون بالطعن والدعس في إسرائيل، وقتل فلسطيني. ففي 3 تموز/يوليو، طعن فتى فلسطيني عمره 14 عامًا من جنين رجلًا إسرائيليًا وأصابه بجروح في بني براك (إسرائيل) قبل أن تعتقله الشرطة الإسرائيلية. وفي 4 تموز/يوليو، دعس رجل فلسطيني من الخليل بمركبته مشاة إسرائيليين في تل أبيب، قبل أن يترجل من سيارته ويطعن آخرين. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، أصيب تسعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم امرأة حامل فقدت جنينها. وأفادت التقارير بأن مدنيًا إسرائيليًا أطلق النار على المهاجم وقتله. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 38 مبنى أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، بما فيها 14 منزلًا، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد حصول الفلسطينيين عليها مستحيلًا. ونتيجة لذلك، هُجر 48 فلسطينيًا، من بينهم 22 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 8,000 آخرين. وكانت ستة من المباني المتضررة قد قدمها المانحون في سياق الاستجابة لعمليات هدم سابقة في تجمعي حمامات المالح وعين الحلوة-أم الجمال (وكلاهما في طوباس). وكان أكثر من نصف المباني المتضررة (23) يقع في المنطقة (ج). وهدمت المباني الخمس عشرة المتبقية في القدس الشرقية، بما فيها مبنى سكني في الثوري، مما أسفر عن تهجير أسرتين تضمان 14 فردًا، بمن فيهم ستة أطفال. وهٌدم 11 مبنى من المباني الخمس عشرة في القدس الشرقية على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية. 
  • في 15 و22 حزيران/يونيو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس الواقعة في المنطقة (أ) بالضفة الغربية وهدمت بالمتفجرات شقتين في بنايتين منفصلتين متعددتي الطوابق على أساس عقابي، مما أدى إلى تهجير أسرتين، تضمان 11 فردًا من بينهم ثلاثة أطفال. وكان المنزلان يعودان لأسرتي رجلين اعتقلا واتهما بقتل جندي إسرائيلي في تشرين الأول/أكتوبر 2022. وقتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيًا خلال إحدى عمليتي الهدم في 14 حزيران/يونيو، وأصابت ما مجموعه 618 آخرين، من بينهم 38 طفلًا، في كلتا العمليتين. وأفادت التقارير بأن الفلسطينيين ألقوا الحجارة والعبوات الناسفة وأطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع.  ومنذ مطلع العام 2023، هدم 14 منزلًا ومبنى زراعي واحد على أساس عقابي، بالمقارنة مع 14 مبنى هدمت في العام 2022 كله وثلاثة في العام 2021. وتعد عمليات الهدم العقابي شكلًا من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها بحكم ذلك بموجب القانون الدولي.
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية «النيران التحذيرية» في 21 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. وخلال هذه الحوادث، تعطل عمل المزارعين والصيادين بشدة. وفي حادثين، أصيب صياد بجروح واعتقل خمسة آخرون. كما تم مصادرة قارب صيد ولحقت الأضرار بقارب آخر. وفي مناسبتين، أقدمت الجرافات الإسرائيلية على تجريف أراضٍ داخل غزة قرب السياج الحدودي في المنطقة الوسطى. وفي حادث منفصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين وهم يحاولون دخول إسرائيل عبر السياج الحدودي.
  • في 3 و4 تموز/يوليو، تجمع الفلسطينيون قرب السياج الحدودي الإسرائيلي قرب مدينة غزة للاحتجاج على العملية التي شنتها القوات الإسرائيلية على جنين. وأصيب خمسة فلسطينيين، من بينهم طفل، عندما ألقى المحتجون الفلسطينيون الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية. 
  • في 14 و26 حزيران/يونيو، أصيب ثلاثة أطفال فلسطينيين في قطاع غزة بجروح في انفجار ذخيرة غير منفجرة عندما كانا يعبثون بذخيرة عثروا عليها في رفح ومدينة غزة.

الحواشي 

1 الفلسطينيون الذين قتلوا أو أصيبوا على يد أشخاص ليسوا من أفراد القوات الإسرائيلية، فمثلًا، يحسب من يقتل أو يصاب على يد المدنيين الإسرائيليين، أو بالصواريخ الفلسطينية التي لا تبلغ أهدافها، وأولئك الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل. 

2 يشمل القتلى الإسرائيليون في هذه الرسوم البيانية أشخاصًا أصيبوا حينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ خلال الهجمات بالصواريخ الفلسطينية. ويُحسب الأجانب الذين يقتلون في الهجمات الفلسطينية والأشخاص الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل. 

لا تتضمن البيانات التي ينشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن حماية المدنيين الحوادث التي تقع خارج الأرض الفلسطينية المحتلة إلا إذا كانت تتصل بسكانها بصفتهم ضحايا أو منفذي هجمات.

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data.

32 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
146 31
2022
151 30
2021
78 263
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
1,316 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
    5,988|229
2022
9,873 412
2021
16,633 2,367
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
5 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
21 3
2022
10 15
2021
3 14
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
36 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
    86|72
2022
    182 | 81
2021
175 722
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

41 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2023
295 129 27
2022
780 143 29
2021
722 181 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
59 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2023
269 322 102
2022
594 334 103
2021
835 350 24
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
84 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2023
388 137
2022
621 228
2021
370 126
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
139 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2023
1,800
2022
3,437 0
2021
3,451 0
    2 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2023
    28
    2022
    37 0
    2021
    50 0
      21,992 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2023
      77,030 73,540
      2022
      133,764 144,899
      2021
      80,684 100,246
      • الى غزة
      • خارج غزة
      4,290 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2023
      11,022 27,299
      2022
      22,767 51,329
      2021
      27,685 52,676
      • مواد بناء
      • اَخر
      169 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2023
      2,020 1,033
      2022
      3,350 2,484
      2021
      2,379 1,699
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر