في يوم 22 نيسان/أبريل، أسفرت حادثتي دهس نفّذها فلسطينيين على حواجز إسرائيلية عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح ومقتل أحد منفذيها. ففي إحدى هذه الحوادث، دهس رجل فلسطيني يبلغ من العمر 25 عامًا بسيارته أحد أفراد شرطة حرس الحدود المتمركزة على حاجز وادي النار (القدس)، الذي يسيطر على حركة مرور الفلسطينيين بين جنوب الضفة الغربية وشمالها، وأصابه بجروح. وترجّل منفذ الهجوم من السيارة وحاول أن يطعن شرطي حرس الحدود، قبل أن تطلق القوات الإسرائيلية النار عليه وتقتله. ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، صطدمت سيارة تحمل لوحات تسجيل فلسطينية في حادثة أخرى حاجز طيار قرب مستوطنة عطيرت الإسرائيلية (رام الله)، مما أدى إلى إصابة فرد آخر من أفراد شرطة حرس الحدود ومدني إسرائيلي بجروح، وفرّ المنفّذ من المنطقة.
أصيبَ 39 فلسطينيًا بجروح خلال اشتباكات متعددة مع القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد تلقّى 20 من هؤلاء المصابين العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأُصيبَ ثمانية بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وثلاثة بالذخيرة الحية، وتعرّض ثمانية للاعتداء الجسدي. وسُجلت أكبر الاشتباكات، التي أسفرت عن 15 إصابة، في الريحية (الخليل)، بعدما دخل جيب عسكري إسرائيلي القرية. وأصيبَ سبعة فلسطينيين آخرين بجروح خلال عملية بحث واعتقال نُفذت في قرية السواحرة الشرقية (القدس)، بعد حادثة الدهس على حاجز وادي النار. وأصيبَ فلسطينيان بالذخيرة الحية بينما كانا يحاولان التسلل إلى إسرائيل عبر الجدار بالقرب من قلقيلية، حسبما أفادت التقارير، وفلسطيني آخر خلال اشتباكات اندلعت بجوار قرية كوبر (رام الله). وسُجلت بقية الإصابات في اشتباكات متفرقة في مخيم قلنديا للاجئين (القدس)، وعند حاجز زعترة (نابلس)، وقرب قريتيْ التواني (الخليل) وقُصرة (نابلس)، وخلال المظاهرات الأسبوعية في كفر قدّوم (قلقيلية).
في الإجمال، نفّذت القوات الإسرائيلية 99 عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية واعتقلت أكثر من 100 فلسطيني. وسُجِّلت غالبية العمليات (45) والاعتقالات (55) في القدس الشرقية، في حين سُجلت 18 عملية في محافظة الخليل، و14 أخرى في محافظة رام الله.
في يوم 22 نيسان/أبريل، تُوفي رجل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا في سجن إسرائيلي في ظروف غامضة. وادّعى نادي الأسير الفلسطيني أن الوفاة نجمت عن الإهمال الطبي. ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، فتحت مصلحة السجون الإسرائيلية تحقيقًا.
في 48 مناسبة على الأقل، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في المناطق المحاذية للسياج الحدودي مع إسرائيل وقبالة ساحل غزة في سياق فرض القيود على الوصول. وأصيبَ صياد بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه، ولحقت الأضرار بقاربين. وفي مناسبتين، دخلت القوات الإسرائيلية غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر قرب السياج الحدودي شرق جباليا ورفح.
هدمت السلطات الإسرائيلية تسعة مبانٍ يملكها فلسطينيون بحجة الافتقار إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير أسرة تضم ثمانية أفراد وإلحاق الأضرار بـ19 آخرين في أربع تجمعات سكانية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية. وقد وقع التهجير في تجمع عين الديوك التحتا البدوي (أريحا)، حيث هدمت السلطات بيتًا متنقلًا مسكونًا قُدِّم كمساعدة إنسانية. كما هُدمت خمسة مبانٍ قُدمت كمساعدات إنسانية، بما فيها خيام سكنية (غير مأهولة) وحظائر مواشي، في تجمع دير القلط المجاور. ولم تسجَّل أي عمليات هدم في القدس الشرقية منذ منتصف شهر آذار/مارس. وقد دعا المنسق الإنساني، جيمي ماكغولدريك، السلطات الإسرائيلية إلى وقف عمليات الهدم، ولا سيما خلال أزمة كورونا وشهر رمضان.
أصاب المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين بجروح واقتلعوا نحو 470 شجرة وشتلة زيتون يملكها فلسطينيون. وقد أصيبَ أربعة من هؤلاء الفلسطينيين بسبب الاعتداء الجسدي عليهم في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، وقريتيْ والتواني (الخيلي) وجيبيا (رام الله)، وأصيب الآخر نتيجةً لرشقه بالحجارة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل أيضًا. وأُتلف نحو 200 شجرة زيتون تعود ملكيتها لمزارعين من قريتيْ ترمسعيا والمغيّر (رام الله) على يد مستوطنين من بؤرة عادي عاد الاستيطانية المجاورة، حسبما أفادت التقارير. وتقع غالبية هذه الأشجار على قطعة أرض يقيَّد وصول الفلسطينيين إليها بنظام ’التنسيق المسبق‘. كما أزال مهاجمون، يُعتقد بأنهم من البؤرة الاستيطانية نفسها، سياجًا حول قطعة أرض أخرى وسرقوا العشرات من الأعمدة الخشبية. وقُطع نحو 120 شجرة أخرى في قرى راس كركر (رام الله) وكفر قدوم (قلقيلية) والساوية وقريوت (وكلاهما في نابلس). وقرب قرية فقيقيس (الخليل)، اقتلع المستوطنون نحو 1,000 شتلة من أشتال الخضار الموسمية و150 شتلة زيتون، ورعوا مواشيهم على 100 دونم من الأراضي المزروعة بالخضار الموسمية، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بها، في قرية خربة سمرة (طوباس). ولا يزال عنف المستوطنين يشهدا ازديادًا منذ مطلع شهر آذار/مارس، حيث ارتفع المتوسط الأسبوعي للحوادث التي أسفرت عن إصابات أو إلحاق أضرار بالممتلكات بنسبة 80 في المائة بالمقارنة مع شهريْ كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
أشارت التقارير إلى عدة حوادث ألقى فيها فلسطينيون الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في أثناء سيرها على طرق الضفة الغربية. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات، ولكن لحقت الأضرار بتسع مركبات في محافظات القدس والخليل ورام الله، وفقًا لمنظمة غير حكومية إسرائيلية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
1عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
40عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
3عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
9عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
8عدد الفلسطينيون الذين هجروا
20عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
8هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
99عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية