تستند هذه الجزئية إلى معلومات أولية مستقاة من مصادرة مختلفة. وسيرد المزيد من التفاصيل المؤكدة في التقرير المقبل.
في 1 آذار/مارس، توفي فلسطيني متأثرًا بإصابته بفعل النيران التي أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال عملية تفتيش واعتقال في اليوم السابق في مخيم عقبة جبر للاجئين (أريحا)، حيث وقع تبادل لإطلاق النار مع الفلسطينيين.
في 2 آذار/مارس، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في قرية عزون (قلقيلية)، حيث أطلقت النار على طفل فلسطيني وقتلته.
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
تواصلت أحداث العنف اليومية التي شارك فيها الفلسطينيون والمستوطنون الإسرائيليون والقوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية، حيث قتل 16 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة أطفال، وثلاثة إسرائيليين وأصيب 1,089 فلسطينيًا وثلاثة إسرائيليين بجروح. فبين 1 كانون الثاني/يناير و27 شباط/فبراير، قتل 63 فلسطينيًا و13 إسرائيليًا، فضلًا عن أجنبي وجندي إسرائيلي، وأصيب 2,001 فلسطينيًا و25 إسرائيليًا على الأقل في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
قتلت القوات الإسرائيلية عشرة فلسطينيين وأصابت 453 آخرين، من بينهم 103 بالذخيرة الحية، خلال عملية شهدت تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين في البلدة القديمة بنابلس. ووفقًا لوزارة الصحة، توفي فلسطيني آخر جراء تعرضه للغاز المسيل للدموع، مما تسبب في تدهور حالته الصحية التي كان يعاني منها من قبل. وهذا هو أعلى عدد من الفلسطينيين الذين تقتلهم القوات الإسرائيلية في عملية واحدة بالضفة الغربية منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تسجيل البيانات في العام 2005. ففي 22 شباط/فبراير، اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة القديمة في نابلس، حيث حاصرت بناية وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كانت العملية تهدف إلى اعتقال فلسطينيين كان يشتبه في أنهم خططوا لشن هجمات على الإسرائيليين. وخلال العملية، دمرت القوات الإسرائيلية بناية رفض فلسطينيان كانا فيها أن يسلما نفسيهما، مما أسفر عن مقتلهما. وخلال العملية نفسها، أطلقت النار على أربعة رجال فلسطينيين وقتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية. وأسفرت العملية عن اندلاع مواجهات أخرى بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة عليها. ونتيجة لذلك، قتلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين، أحدهم طفل يبلغ من العمر 16 عامًا، بالذخيرة الحية وأصابت 453 آخرين، من بينهم 103 بالذخيرة الحية. وأصيب جنديان إسرائيليان حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. ووفقًا للمصادر الطبية، منعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة. وبعد العملية، نظم الفلسطينيون في شتى أرجاء الضفة الغربية المظاهرات التي أصيب سبعة فلسطينيين خلالها. وفي 24 شباط/فبراير، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في اليوم السابق عندما أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية عليه خلال واحدة من هذه المظاهرات التي ألقى الفلسطينيون فيها الحجارة على تلك القوات في مخيم العرب للاجئين (الخليل).
خلال فترة التقرير، قتل أربعة فلسطينيين آخرين، من بينهم طفلان، على يد القوات الإسرائيلية أو توفوا متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها. ففي 14 شباط/فبراير، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم الفارعة للاجئين في طوباس وتبادلت إطلاق النار مع فلسطينيين، مما أسفر عن قتل فتى يبلغ من العمر 17 عامًا كان قد أطلق النار عليها وفقًا للجيش الإسرائيلي، وهو ادعاء نفاه شهود العيان ومنظمات حقوق الإنسان. وخلال الحادث نفسه، عض أحد كلاب القوات الإسرائيلية فتى فلسطينيًا عمره 13 عامًا وأصابه بجروح. وفي نفس اليوم، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في 1 كانون الثاني/يناير 2021 عندما أطلق جندي إسرائيلي النار عليه وأصابه في رقبته في تجمع الركيز السكاني بمسافر يطا (الخليل) وهو يحاول أن يمنع مصادرة مولد كهربائي منه. وفي 20 شباط/فبراير، توفي طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا متأثرًا بالجروح التي أصيب لها في 8 شباط/فبراير 2023 عندما أطلق جندي إسرائيلي الذخيرة الحية عليه خلال مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بعدما دخل مستوطنون إسرائيليون قبر النبي يوسف في مدينة نابلس. وبلغ العدد الكلي للأطفال الفلسطينيين الذي قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية حتى الآن من العام 2023 اثنا عشر طفلًا، بالمقارنة مع طفلين قتلا خلال الفترة المقابلة من العام 2022. وفي 23 شباط/فبراير، توفي رجل فلسطيني آخر متأثرًا بالجروح التي أصابته في 12 شباط/فبراير خلال عملية تفتيش واعتقال شهدت تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين.
قتل مستوطنان إسرائيليان ورجل فلسطيني في حادثين منفصلين في اليوم نفسه في نابلس. ففي 26 شباط/فبراير، أطلق مسلح يعتقد أنه فلسطيني النار على شقيقين إسرائيليين من مستوطنة هار براخا وقتلهما وهما يسافران على الطريق 60 في بلدة حوارة (نابلس). وبعد ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية لمطاردة منفذ الهجوم وفرضت القيود على التنقل في البلدة ومحيطها (انظر أدناه). وبعد الهجوم، ألقى المستوطنون الإسرائيليون الذين أفادت التقارير بأنهم من مستوطنات يتسهار وبراخا وكفار تبواح وغيرها من البؤر الاستيطانية المجاورة لها الحجارة على الفلسطينيين في بلدة حوارة والقرى القريبة منها واعتدوا جسديًا عليهم وأضرموا النار في ممتلكاتهم. وقتل رجل فلسطيني على مقربة من منزله في قرية زعترة وأصيب آخر بالذخيرة الحية التي أطلقها المستوطنون الإسرائيليون أو القوات الإسرائيلية. وأصاب المستوطنون الإسرائيليون تسعة فلسطينيين آخرين، من بينهم طفل وامرأة، وألحقوا أضرارًا بالغة بممتلكات الفلسطينيين. وألحق المستوطنون الإسرائيليون الأضرار بما لا يقل عن 37 منزلًا مأهولًا، بعضها أضرموا النار فيه، مما أدى إلى تهجير ثماني أسر فلسطينية وتهجير أفراد من خمس أسر أخرى. كما أتت النيران على ثماني محلات تجارية، بما فيها ست ورشات لتصليح السيارات، إلى جانب 55 مركبة خاصة فلسطينية و1,200 من مركبات الخردة. وفضلًا عن ذلك، هاجم المستوطنون عربة إطفاء في حوارة ومنعوها من دخول البلدة، ولحقت الأضرار بالعربة وأصيب أحد رجال الإطفاء بجروح. ووفقًا للقوات الإسرائيلية، أصيب جندي بعدما اعتدى المستوطنون جسديًا عليه وحالوا أن يدعسوه.
أطلق مسلح يعتقد أنه فلسطيني النار من سيارة متحركة على رجل إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية وقتله قرب أريحا في 27 شباط/فبراير. وواصل المسلح قيادة سيارته وأطلق النار على مركبتين أخريين، ولكن لم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات. وبعد ذلك، باشرت القوات الإسرائيلية عملية مطاردة للعثور على منفذ الهجوم وفرضت قيودًا على التنقل في أريحا (انظر أدناه). وبذلك، يرتفع عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، منذ مطلع هذا العام إلى 13 إسرائيليًا، فضلًا عن أجنبي وجندي، بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2022 والتي لم يقتل فيها أحد.
خلال فترة التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية 1,068 فلسطينيًا، من بينهم 102 من الأطفال على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أصيب 119 من هؤلاء بالذخيرة الحية. وفضلًا عن الفلسطينيين البالغ عددهم 453 والذين أصابتهم القوات الإسرائيلية في العملية التي نفذتها في البلدة القديمة بنابلس في 22 شباط/فبراير، سجلت 39 إصابة أخرى خلال عشر عمليات تفتيش واعتقال وعمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وفي 15 حادثًا آخر في بيت لحم والخليل ونابلس وطوباس، أصابت القوات الإسرائيلية 451 فلسطينيًا، تلقى معظمهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون هذه التجمعات السكانية الفلسطينية برفقة القوات الإسرائيلية. وقد أصيب 90 في المائة من هؤلاء الفلسطينيين بين 26 و27 شباط/فبراير بعد هجوم المستوطنين على بلدة حوارة، حسبما أفادت التقارير. وسجلت 125 إصابة أخرى من العدد الكلي للإصابات في مظاهرات شتى، بما فيها المظاهرات التي اندلعت احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية إسرائيلية في تجمع وادي السيق السكاني (رام الله) والتوسع الاستيطاني والقيود المفروضة على الوصول بسبب المستوطنات في بيت دجن وبيتا (وكلاهما في نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية) وفي غيرها من المظاهرات على عملية نابلس التي أسفرت عن قتل 11 فلسطينيًا. وفي الإجمال، تلقى 866 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 120 بالذخيرة الحية، و19 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و55 بالشظايا، وخمسة تعرضوا للاعتداء الجسدي واثنان أصابتهما قنابل الصوت وواحد أصابته عبوة غاز مسيل للدموع.
أصاب المستوطنون الإسرائيليون ثمانية فلسطينيين، من بينهم طفلان، بجروح وألحق أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 39 حادثًا آخر في شتى أرجاء الضفة الغربية (فضلًا عن الفلسطينيين الذين أصابتهم القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون في الحوادث المرتبطة بالمستوطنين الواردة أعلاه). فبين 14 و25 شباط/فبراير، أصاب المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين، من بينهم طفل. وأصيب اثنان من هؤلاء بالذخيرة الحية التي أطلقها المستوطنون. وفي 24 حادثًا آخر في رام الله وبيت لحم والخليل والقدس ونابلس، أفادت التقارير بأن المستوطنين الإسرائيليين أتلفوا أكثر من 300 شجرة على أراضي الفلسطينيين، بما فيها أراضٍ قريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخرًا، وأعطبوا إطارات 25 مركبة يملكها الفلسطينيون، وخطوا الشعارات المسيئة على جدران ثلاثة منازل، وأضرموا النار في المحاصيل في أرض زراعية، وسرقوا معدات زراعية وألحقوا الضرر بخزانات المياه، وفقًا لشهود العيان ومصادر في التجمعات السكانية المتضررة. وبين 26 و27 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى 18 حادثًا أقدم المستوطنون فيها على ارتكاب أعمال العنف في شتى أرجاء الضفة الغربية بعد حادث إطلاق النار الذي قتل فيه مستوطنان، حيث أصابوا ثلاثة فلسطينيين آخرين، من بينهم امرأة، وألقوا الحجارة، وألحقوا الضرر بسبع عشرة مركبة فلسطينية وأعطبوا إطارات سبع مركبات أخرى وأضرموا النار في ممتلكات الفلسطينيين قرب طوباس والخليل ورام الله وسلفيت ونابلس.
أصيبت امرأة إسرائيلية بجروح ولحقت الأضرار بمركبتها بعدما أطلق الفلسطينيون النار على مركبتها قرب نابلس، حسبما أفادت التقارير. وفي خمسة حوادث أخرى، أصيب مستوطنان إسرائيليان ولحقت الأضرار بخمس مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية على الأقل بعدما ألقى أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية التي كانت تسير على طرق الضفة الغربية.
هدمت السلطات الإسرائيلية 66 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، من بينها 18 منزلًا بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، والتي يعد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وكان 22 من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية. ونتيجة لذلك، هُجر 60 فلسطينيًا، من بينهم 29 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 200 آخرين. وكان 49 مبنى من تلك المباني تقع في المنطقة (ج)، بما فيها 16 مبنى (كلها شيدت بتمويل من المانحين) هدمت في حادث واحد في تجمع لِفجم السكاني بنابلس، مما أسفر عن تهجير ثلاث أسر تضم 17 فردًا، من بينهم عشرة أطفال. وهدم 17 منزلًا مبنى في القدس الشرقية، بما فيها ثمانية هدمها أصحابها بأنفسهم لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية. ويستأثر شهر شباط/فبراير بأعلى عدد من المباني التي تهدم في القدس الشرقية في شهر واحد منذ نيسان/أبريل 2019، حيث بلغ عدد المباني المهدومة 36 مبنى بالمقارنة مع المتوسط الشهري الذي بلغ 11 مبنى في العام 2022.
في 16 شباط/فبراير، هدمت السلطات الإسرائيلية بالمتفجرات شقة في الطابق الرابع من بناية سكنية متعددة الطوابق في المنطقة (ج) من مدينة الخليل على أساس عقابي، مما أدى إلى تهجير أسرة تضم أربعة أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال. وتعود الشقة لأسرة الرجل الذي أطلق النار على مستوطن إسرائيلي في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2022 في الخليل. ومنذ مطلع العام 2023، هدمت ست منازل ومبنى زراعي على أسس عقابية، بالمقارنة مع 11 منزلًا وثلاثة مبانٍ أخرى هدمت في العام 2022 كله وثلاثة في العام 2021 وسبعة في العام 2020. وتعد عمليات الهدم العقابي شكلًا من أشكال العقوبات الجماعية وتنتفي الصفة القانونية عنها بذلك بموجب القانون الدولي لأنها تستهدف أسر منفذي الهجمات أو الهجمات المزعومة.
فرضت القوات الإسرائيلية القيود على تنقل الفلسطينيين في مواقع عدة في شتى أرجاء الضفة الغربية، مما عطل قدرة آلاف الفلسطينيين على الوصول إلى سبل عيشهم وإلى الخدمات. ففي 26 شباط/فبراير، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقًا على بلدة حوارة (نابلس) وأغلق الحواجز القريبة منها وأغلق مدخل قرية بيتا (نابلس) بالمكعبات الإسمنتية عقب حادث إطلاق النار الذي قتل فيها مستوطنان إسرائيليان، مما عاق تنقل أكثر من 19,000 فلسطيني. وفي 27 شباط/فبراير، نصب الجيش الإسرائيلي الحواجز الطيارة على جميع مداخل مدينة أريحا ومخارجها، بما شملته من المكعبات الإسمنتية، مما عطل قدرة ما لا يقل عن 50,000 فلسطيني على التنقل، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي قتل فيه إسرائيلي قرب أريحا في وقت سابق من اليوم نفسه. وفي حادثين منفصلين وقعا في 17 و24 شباط/فبراير، قيدت القوات الإسرائيلية حركة أكثر من 10,00 فلسطيني بعدما أغلقت بوابات الطرق المقامة على مداخل قريتي عزون (قلقيلية) والنبي صالح (رام الله) لمدة أربع ساعات وثلاث ساعات على التوالي.
في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 33 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. واعتقل أربعة صيادين وصودر قارب صيد، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار. وفي حادث منفصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة أطفال فلسطينيين وهم يحاولون دخول إسرائيل عبر السياج الحدودي. وفي 26 شباط/فبراير، اندلعت مظاهرات بمحاذاة السياج الحدودي مع غزة احتجاجًا على عملية نابلس التي أسفرت عن قتل 11 فلسطينيًا (انظر أعلاه). وأشعل الفلسطينيون الإطارات وألقوا الحجارة وغيرها من الأشياء على السياج وأطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة على الجانب الآخر منه الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة أربعة فلسطينيين، أحدهم طفل.
وفي قطاع غزة أيضًا، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية ستة صواريخ وقذائف أخرى باتجاه جنوب إسرائيل في 23 شباط/فبراير. واعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية خمسة صواريخ على حين سقط الآخر في منطقة مفتوحة في إسرائيل. وشنت القوات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تعود للجماعات المسلحة في قطاع غزة. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات.
الحواشي
الفلسطينيون الذي قتلوا أو أصيبوا على يد أشخاص ليسوا من أفراد القوات الإسرائيلية، فمثلًا، يحسب من يقتل أن يصاب على يد المدنيين الإسرائيليين، أو بالصواريخ الفلسطينية التي لا تبلغ هدفها، وأولئك الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل. وخلال فترة التقرير، قتل المستوطنون الإسرائيليون أو القوات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا آخر.
يشمل القتلى الإسرائيليون في هذه الرسوم البيانية أشخاصًا أصيبوا حينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ خلال الهجمات بالصواريخ الفلسطينية. ويحسب الأجانب الذي يقتلون في الهجمات الفلسطينية والأشخاص الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل. وخلال فترة التقرير، يحسب أحد أفراد القوات الإسرائيلية الذي قتل في هجوم فلسطيني على أساس مستقل بالنظر إلى أن سبب موته يبقى غير واضح حتى وقت إعداد التقرير.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
15عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
1,072عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية