أصابت القوات الإسرائيلية بجروح 20 فلسطينيًا في اشتباكات متعددة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ويمثّل هذا العدد انخفاضًا يقارب 80 في المائة عن متوسط الإصابات منذ مطلع العام 2020. وأصيبَ 14 من هؤلاء الفلسطينيين خلال اشتباكات اندلعت في مظاهرتين منفصلتين احتجاجًا على إقامة بؤرتين استيطانيتين بالقرب من قريتيْ عصيرة الشمالية وبِيتا (وكلاهما في نابلس). وقد أزالت السلطات الإسرائيلية هاتين البؤرتين في وقت لاحق. وأصيبَ الفلسطينيون الستة الآخرون، ومن بينهم طفل، خلال اشتباكات اندلعت جراء عمليات بحث واعتقال في مخيمات بلاطة (نابلس) والجلزون (رام الله) وجنين للاجئين وفي مدينة طولكرم.
في يوم 21 تموز/يوليو، أصيبَ فتيان فلسطينيان (يبلغان من العمر 11 و14 عامًا) بحروق وجروح، وكانت إصابة أحدهما خطيرة، بعدما أمسكا بجسم سقط من طائرة إسرائيلية خلال تدريب عسكري واشتعلت فيه النار، حسبما أفادت التقارير. ووقعت هذه الحادثة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل بالقرب من منزل الفتيين.
في يوم 25 تموز/يوليو، أطلقت القوات الأمنية الفلسطينية النار باتجاه رجل فلسطيني وقتلته وأصابت عدة آخرين خلال اشتباكات في مدينة نابلس. وقد اندلعت هذه الاشتباكات بعدما حاولت القوات الفلسطينية إغلاق المحلات التجارية واعتقال أصحابها بينما كانت تنفذ تدابير الإغلاق المفروضة في سياق الجائحة. وأعلنت السلطات الفلسطينية عن فتح تحقيق.
في القدس الشرقية، نفذت القوات الإسرائيلية 26 عملية بحث واعتقال، بما فيها عمليتان شملتا مقرّيْ مؤسستين ثقافيتين وأخرى لمخزن تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وفي الحادثة الأخيرة، صادرت القوات نحو 100 صندوق غذاء، أشارت التقارير إلى أنه كان من المقرر توزيعها على الأُسر الموجودة في الحجر بسبب فيروس كورونا. ولا يزال السبب وراء ذلك غير واضح. وفي بيان صدر بعد العملية التي نُفذت في المركزين الثقافيين واعتقال مديريْهما، دعت شبكة من المنظمات الأهلية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى الدفاع عن الحيز المدني وتأمين الحماية لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني. وفي إحدى العمليات التي نُفذت في حي العيسوية، اعتدت وحدة سرية جسديًا على فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 12 عامًا واعتقلته.
أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية، في 22 مناسبة على الأقل، قرب السياج الحدودي الإسرائيلي المحيط بغزة وقبالة ساحلها بحجة فرض القيود على الوصول، ولم يسفر ذلك عن وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بالممتلكات. وفي مناسبتين، دخلت القوات الإسرائيلية غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر قرب السياج الحدودي.
تم هدم أو مصادرة 30 مبنًى يملكه فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، مما أدى إلى تهجير 25 شخصًا وإلحاق الأضرار بنحو 140 آخرين. وفي إحدى هذه الحوادث، هدمت السلطات الإسرائيلية في يوم 21 تموز/يوليو مبنًى على مشارف مدينة الخليل، حيث كان من المقرر استخدامه كمركز لإجراء فحوصات الإصابة بفيروس كورونا وفقًا لبلدية الخليل. وتطعن السلطات الإسرائيلية في هذا الادعاء. وقد هُدم هذا المبنى وثلاثة مبانٍ أخرى بموجب الأمر العسكري رقم 1797، الذي يتيح إزالة المباني غير المرخصة في غضون 96 ساعة من إرسال إخطار بشأنها. وقد أعربت المنظمات الإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان عن قلقها مرارًا وتكرارًا حيال هذا الإجراء، الذي يحول بين الأشخاص المتضررين منه وبين الإدلاء بأقوالهم أمام الهيئات القضائية المختصة إلى حد كبير.
منذ بداية حالة الطوارئ الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا في يوم 5 آذار/مارس، هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 19 منزلًا مأهولًا شُيِّد قبل هذا التاريخ بحجة الافتقار إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 104 فلسطينيين. ويأتي ذلك بعد التزام أبدته السلطات بوقف هدم هذه المباني في أثناء الجائحة. كما هُدمت سبعة منازل مأهولة أخرى على يد أصحابها خلال هذه الفترة بعد إصدار أوامر الهدم بحقها. ومنذ بداية حالة الطوارئ، تعرّض 282 مبنًى فلسطينيًا من جميع الأنواع للهدم أو المصادرة بسبب الافتقار إلى رخص البناء، مما يشكّل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.
أصاب مهاجمون يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون ثلاثة فلسطينيين بجروح وألحقوا الأضرار بمسجد ونحو 30 شجرة وممتلكات أخرى. ومن بين المصابين رجلان فلسطينيان اعتدى المستوطنون عليهما جسديًا وضربوهما بالعصيّ ورشقوهما بالحجارة في قرية ترمسعيّا (رام الله) وآخر في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. وفي يوم 27 تموز/يوليو، أُضرمت النار في مسجد بمدينة البيرة (رام الله)، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بأجزاء منه، وكُتبت عبارات باللغة العبرية على جدرانه. وأفادت التقارير بأن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقًا. وأُضرمت النار في نحو 30 شجرة زيتون أو قُطعت في قرى ترمسعيا، وبورين وقريوت (وكلاهما في نابلس) وسعير (الخليل). ومن جملة الممتلكات الأخرى التي أصابها الضرر جرافات وأدوات أخرى في مقلع للحجارة في قرية جماعين (نابلس) ومحلات تجارية مغلقة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل.
اعتدى فلسطينيون جسديًا على مستوطن إسرائيلي وأصابوه بجروح في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. ووفقًا لمنظمة غير حكومية إسرائيلية، أصيبَ أربعة إسرائيليين آخرين بجروح بعدما ألقى فلسطينيون الحجارة على مركباتهم في أثناء سيرها على طرق الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن ستّ مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية أصابتها الأضرار نتيجةً لرشقها بالحجارة وواحدة نتيجةً اصابتها بزجاجة حارقة ألقاها فلسطينيون.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
0عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
20عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
5عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
30عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
25عدد الفلسطينيون الذين هجروا
9عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
18هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
111عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية