بسبب الزيادة الحادة التي طرأت على عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، أعلنت السلطة الفلسطينية فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية لمدة خمسة أيام، بدءًا من الساعة 08:00 صباحًا من يوم 3 تموز/يوليو. وسوف تغلَق جميع المحلات التجارية، باستثناء محلات السوبرماركت والمخابز والصيدليات، ولن يُسمح إلا بالحركة الضرورية. وللاطّلاع على المؤشرات المحدّثة، انظر البوابة الإلكترونية لفيروس كورونا على موقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
أبرز أحداث الأسبوعين الماضيين
لم يستطع رضيع عمره ثمانية أشهر، وكان في حاجة إلى عملية جراحية في القلب في مستشفًى إسرائيلي، الخروج من غزة وتوفي في 18 حزيران/يونيو. ومنذ 21 أيار/مايو، لا تقبل السلطة الفلسطينية طلبات تصاريح الخروج من غزة ولا تحوّلها إلى السلطات الإسرائيلية، ردًا على خطة إسرائيل بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن سوى عدد ضئيل من المرضى المحالين للعلاج الطبي في الضفة الغربية أو إسرائيل من الخروج من غزة بمساعدة المنظمات غير الحكومية أو الوكالات الدولية.
في 23 حزيران/يونيو، دهس رجل فلسطيني بسيارته إحدى أفراد شرطة حرس الحدود الإسرائيلية على حاجز، مما أدى إلى إصابتها بجروح، وأُطلقت النار عليه وقُتل بعد ذلك. وتستخدم السلطات الإسرائيلية حاجز وادي النار (محافظة القدس)، حيث وقعت هذه الحادثة، للتحكم في حركة مرور الفلسطينيين بين جنوب الضفة الغربية وشمالها. ويوحي تسجيل فيديو للحادثة بأنها كانت هجومًا متعمدًا. وادّعى أفراد أسرة السائق أنه ربما فقد السيطرة على المركبة وأنه تُرك ينزف على الأرض بعدما أُطلقت النار عليه. وحتى الآن من هذا العام، قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين خلال هجمات أو هجمات مزعومة نفذوها ضد الإسرائيليين.
أصابت القوات الإسرائيلية 121 فلسطينيًا بجروح في اشتباكات متعددة في الضفة الغربية. وقد أصيبَ 73 من هؤلاء الفلسطينيين في أبو ديس (القدس) خلال اشتباكات استمرت ثلاثة أيام عقب حادثة القتل المذكورة أعلاه، و20 آخرون في غور الأردن في ثلاث مظاهرات منفصلة على الضم المتوقع لأجزاء من الضفة الغربية من جانب إسرائيل. وسبعة آخرون أصيبوا بجروح خلال المظاهرات الأسبوعية في قرية كفر قدوم (قلقيلية). وكان فتًى يبلغ من العمر 15 عامًا قد أصيب بالذخيرة الحية في دير أبو مشعل (رام لله)، بحجة أنه ألقى زجاجة باتجاه المركبات الإسرائيلية. وأصيب البقية في حوادث مختلفة بالقدس الشرقية، ومخيميْ قلنديا والجلزون للاجئين ومدينة نابلس. ومن بين المصابين، تلقّى 63 مصابًا العلاج الطبي جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 44 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وثمانية نتيجةً للاعتداء الجسدي عليهم وستة أصابتهم الذخيرة الحية.
نفّذت القوات الإسرائيلية 125 عملية بحث واعتقال واعتقلت 156 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن المعدل السائد في العام 2020 حتى الآن.
في يوم 26 حزيران/يونيو، أطلقت جماعة مسلحة فلسطينية صاروخين باتجاه جنوب إسرائيل، حيث سقط أحدهما داخل غزة والآخر في منطقة مفتوحة جنوبي إسرائيل. وبعد ذلك، نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية أشارت التقارير إلى أنها استهدفت موقعًا تابعًا لجماعة مسلحة في منطقة مأهولة. وفي حين لم يُصَب أحد في أي من هذه الهجمات، لحقت أضرار طفيفة بالموقع المستهدف وبأربعة منازل بجواره.
أطلقت القوات الإسرائيلية النار في 26 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي المحيط بغزة وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ولم تَرِد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات. وفي ثلاث مناسبات أخرى، دخلت القوات الإسرائيلية غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر قرب السياج الحدودي شرق مدينة غزة وبيت حانون ورفح.
تم هدم أو مصادرة 21 مبنًى يملكه فلسطينيون بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، حيث هُجِّر 30 شخصًا، من بينهم 13 طفلًا، ولحقت الأضرار بأكثر من 90 آخرين. وهُدمت عشرة مبانٍ، من بينها ثلاثة منازل مأهولة، في القدس الشرقية. وهُدمت أربعة من هذه المباني، بما فيها أحد المنازل المأهولة، على يد أصحابها لتجنب دفع الرسوم وإلحاق الضرر بمقتنياتهم. وفي المنطقة (ج)، هُدم 11 مبنى أو صودر في ثمانية تجمعات سكانية، بما فيها الخضر (بيت لحم)، حيث هُدم مبنيان على أساس الأمر العسكري 1797 الذي ينص على الاستعجال في إزالة المباني غير المرخصة التي تُعَدّ "جديدة". ولا يزال هدم المنازل والمباني التي تؤمّن سبل العيش لأصحابها وسط استمرار تفشّي الوباء يشكل مصدر قلق بالغ.
أصاب مهاجمون يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون عشرة فلسطينيين بجروح وأضرموا النار في المئات من أشجار الزيتون وأتلفوا ست مركبات. ومن بين المصابين، تعرّض سبعة للرش برذاذ الفلفل الحار في حادثتين منفصلتين قرب قرية بيتلّو (رام الله) وفي حي سلوان بالقدس الشرقية. وأُلقيت الحجارة على شخصين، أحدهما فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل وجنوب نابلس، وتعرّض شخص للاعتداء الجسدي بينما كان يرعى أغنامه في دير القلط (أريحا). وأشارت التقارير إلى أن مستوطنين إسرائيليين أضرموا النار في المئات من أشجار الزيتون في أربع حوادث منفصلة في قرى بورين وقريوت (وكلاهما في نابلس) ووادي فوكين (بيت لحم). وفي بورين، امتدت ألسنة اللهب إلى الأراضي المجاورة التي يملكها فلسطينيون في كفر قليل وحوارة، حيث اشتعلت النيران بالمزيد من الأشجار. وحتى الآن من العام 2020، لحقت الأضرار بما لا يقل عن 4,000 شجرة زيتون وغيرها من الأشجار في هجمات أفادت التقرير بأن مستوطنين نفذوها.
وفقًا لمنظمة غير حكومية إسرائيلية، لحقت الأضرار بأربع مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية وهي تسير على طرق الضفة الغربية بعدما ألقى فلسطينيون الحجارة عليها. ولم تَرِد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
1عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
121عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
1عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
21عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
30عدد الفلسطينيون الذين هجروا
12عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
4هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
125عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية