تقرير حماية المدنيّين | 16-29 أيار/مايو 2023

آخر المستجدات (بعد فترة التقرير)

  • في 30 أيار/مايو، قُتل مستوطن إسرائيلي في هجوم بإطلاق النار من سيارة فلسطينية كانت تسير على مقربة من مستوطنة حرميش بين جنين وطولكرم في شمال الضفة الغربية. وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية مطاردة وأقامت الحواجز، التي عاقت وصول الفلسطينيين وتنقلهم من المنطقة وإليها. وعقب هذا الحادث، هاجم المستوطنون الإسرائيليون الفلسطينيين وممتلكاتهم في القرى المجاورة وعلى مفترقات الطرق.

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

  • قتلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين وأصابت 67 آخرين خلال عمليتيْ تفتيش واعتقال في نابلس وجنين. ففي 22 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة للاجئين (نابلس) وقتلت ثلاثة فلسطينيين. ووفقًا لشهود العيان وتسجيلات الفيديو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على احد هؤلاء الرجال في ظهره حينما كان يحاول الفرار من المنطقة. وبعد ذلك، وقع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل رجلين فلسطينيين آخرين، كانا قد شاركا في تبادل إطلاق النار، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وخلال هذه العملية، هدمت القوات الإسرائيلية مبنًى سكنيًا ودمرت أجزاء من وحدتين سكنيتين أخرتين باستخدام المتفجرات، مما أدى إلى تهجير ست أسر فلسطينية (المزيد من التفاصيل أدناه). وصرّح الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ عملية التفجير من أجل تدمير المتفجرات التي عُثر عليها في المكان. وأصيب 63 فلسطينيًا، من بينهم أربعة بالذخيرة الحيّة. وأفادت المصادر الطبية بأن القوات الإسرائيلية قيّدت حركة سيارات الإسعاف في المنطقة، مما حال دون تقديم المساعدة الطبية الفورية للمصابين. ووفقًا للقوات الإسرائيلية، أصيب جندي إسرائيلي بجروح. وفي 29 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم جنين للاجئين وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين. وقتلت القوات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا كان قد شارك في تبادل إطلاق النار واشترك في شن هجمات على الإسرائيليين في وقت سابق، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وخلال العملية نفسها، أصيب ستة فلسطينيين بجروح واعتُقل ستة آخرون. ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، عاقت القوات الإسرائيلية عمل طواقم الإسعاف وألحقت الأضرار بإحدى سيارات الإسعاف. وبين 1 كانون الثاني/يناير و15 أيار/مايو 2023، قتلت القوات الإسرائيلية 112 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو عدد يزيد عن ضعف من قتلتهم (53) خلال الفترة نفسها من العام 2022. 
  • أطلق مستوطن إسرائيلي النار وقتل رجلًا فلسطينيًا دخل مستوطنة في الخليل وهو يحمل سكينًا، حسبما أفادت التقارير. ووقع هذا الحادث في 26 أيار/مايو في مستوطنة تيني أوماريم (الخليل). وقال شهود العيان إنهم كانوا يخشون من أن الرجل دخل المستوطنة لكي ينفذ هجومًا بالطعن، حسبما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عنهم. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه. ومنذ مطلع العام 2023 وحتى 29 أيار/مايو، قتل المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من بينهم ثلاثة نفذوا، أو زُعم أنهم نفذوا، هجمات ضد الإسرائيليين.   
  • أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 409 فلسطينيين، من بينهم 41 طفلًا على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أصيب 40 من هؤلاء بالذخيرة الحيّة. وأصيب 214 من هؤلاء خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية.  وقد أُصيب أكثر من نصف الجرحى (83) خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية قبيل الفجر في مخيم عقبة جبر (أريحا)، واعتقلت خلالها 14 فلسطينيًا، وألحقت أضرارًا فادحة بمنازل الفلسطينيين ومنعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.  وفي أربعة حوادث منفصلة، أصابت القوات الإسرائيلية 122 فلسطينيًا حينما كانت ترافق المستوطنين الإسرائيليين الذين تعدّوا على التجمعات السكانية الفلسطينية. وأشارت التقارير إلى أن غالبية هؤلاء أصيبوا في حادثين رئيسيين: أحدهما بعدما دخل المستوطنون قبر النبي يوسف في مدينة نابلس وثانيهما قرب عين ماء في قرية قريوت (نابلس)، حيث اندلعت المواجهات حسبما ورد في التقارير. وأصيب 69 فلسطينيًا آخرين قرب بيت دجن وبيتا وبرقة (نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية) خلال المظاهرات التي جرت احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول والتوسع الاستيطاني. وأصيب الفلسطينيون الأربعة المتبقون، وكلهم بالذخيرة الحيّة، خلال المواجهات التي شهدت إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية التي كانت تتمركز على مدخل مدينة قلقيلية، ومخيم عايدة للاجئين وقرية حوسان (وكلاها في بيت لحم). وفي الإجمال، تلقى 340 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 40 بالذخيرة الحيّة و16 بالأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط، وسبعة أصيبوا بالشظايا، وثلاثة بعدما تعرضوا للاعتداء الجسدي وثلاثة أصابتهم قنابل الصوت أو عبوات الغاز المسيل للدموع. 
  • في 18 أيار/مايو، خرج آلاف الإسرائيليين في «مسيرة الأعلام» في يوم القدس، وجابوا القدس الشرقية لإحياء ذكرى استيلاء إسرائيل عليها في العام 1967. ونشرت السلطات الإسرائيلية الآلاف من أفراد الشرطة ونصبت الحواجز المعدنية خارج باب العامود ومنعت الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة في القدس والخروج منها. واندلعت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، حيث تعرض عدة فلسطينيين، بمن فيهم أطفال ونساء، للاعتداء الجسدي، واعتُقل عشرة آخرون على الأقل. وفي وقت لاحق، دخلت مجموعات كبيرة من الإسرائيليين البلدة القديمة، ورددوا شعارات مهينة واستفزازية بحق الفلسطينيين وألقوا أشياء على الصحفيين، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم على الأقل. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، فرضت السلطات الإسرائيلية القيود على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى ولم تسمح إلا لمن يتحاوز الخمسين من عمره بالدخول لأداء صلاة الفجر. وفي الصباح، سمح لنحو 2,600 إسرائيلي بدخول باحات المسجد بدعم من الشرطة الإسرائيلية. وأسفر ذلك عن اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون 17 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة بالذخيرة الحيّة، بجروح وألحق أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 19 حادثًا في شتى أرجاء الضفة الغربية. ففي ثلاثة حوادث منفصلة بين 19 و20 أيار/مايو، أفادت التقارير باندلاع المواجهات بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين بعدما نظم هؤلاء المستوطنون مسيرة في البلدة القديمة ومنطقة الطور في القدس. وألقى المستوطنون الحجارة، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بسبع عشرة مركبة وأربع محلات تجارية تعود للفلسطينيين. وأصيب ثمانية فلسطينيين ومستوطنان بجروح. وتدخلت القوات الإسرائيلية وأطلقت الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط، مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين آخرين، واعتقلت خمسة غيرهم. وفي 24 أيار/مايو، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالذخيرة الحيّة وواحد بالشظايا عندما دخل المستوطنون الإسرائيليون، برفقة القوات الإسرائيلية، قرية برقة الفلسطينية (نابلس)، وهاجموا سكانها وألحقوا الأضرار بالمنازل وخزانات المياه وحظائر المواشي. وفي 26 أيار/مايو، أفادت التقارير بأن مجموعة ضمت نحو 50 مستوطنًا إسرائيليًا مسلحًا من بؤرة عادي عاد الاستيطانية أطلقوا النار على فلسطينيين كانوا يفلحون أراضيهم الواقعة بين قريتي المغيّر وترمسعيا (شرق رام الله) ورشقوهم بالحجارة واعتدوا جسديًا عليهم. وأصيب ستة فلسطينيين، من بينهم اثنان بالذخيرة الحيّة. وأضرم المستوطنون النار في خمس مركبات تعود ملكيتها للفلسطينيين، وألحقوا الأضرار بأربعة أخرى بعدما ألقوا الحجارة عليها وأتلفوا علف المواشي. وفي 29 أيار/مايو، ألقى المستوطنون الإسرائيليون، الذين أشارت التقارير إلى أنهم من بؤرة استيطانية أقيمت مؤخرًا وتسمى سدي يوناتان، الحجارة على مزارعيْن فلسطينيين كانا يفلحان أرضيهما في دير دبوان (رام الله) وأصابوهما بجروح. وخلال هذا الحادث نفسه، ألقى المستوطنون الحجارة، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بخمس مركبات ومنزل، وأضرموا النار في مركبة أخرى. ووفقا لما أفادت به مصادر محلية، أُتلف أكثر من 500 شجرة وشتلة في أراضي الفلسطينيين القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في ثمانية حوادث منفصلة خلال فترة هذا التقرير. وحسب المصادر المحلية وشهود العيان، أضرم المستوطنون النار في الأراضي المزروعة بالمحاصيل، مما تسبب في إتلافها، واقتحموا الأراضي الزراعية وألحقوا الأضرار بالمباني الزراعية وأنابيب المياه والأسيجة المعدنية، وذلك في ستة حوادث شهدتها قريوت وسبسطية وبرقة (وكلها في نابلس)، ورامين (طولكرم) وبيت أمّر (الخليل). وفي الحوادث الخمسة المتبقية التي أفادت التقارير بوقوعها في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الحجارة وأعطبوا ثماني مركبات فلسطينية. 
  • أُصيب مستوطنان إسرائيليان بالحجارة التي أُلقيت على المركبات التي كانت تسير على طرق الضفة الغربية في نابلس ورام الله في 23 و29 أيار/مايو. كما أُصيب جندي في حادث دعس. وفي ثلاثة حوادث منفصلة أخرى، أطلق فلسطينيون النار على المركبات الإسرائيلية قرب نابلس وجنين وبيت لحم، مما أدى إلى إصابة ثلاث مركبات إسرائيلية بأضرار. وفي حادثين آخرين قرب رام الله وأريحا، ألقى أفراد يعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية وألحقوا الأضرار بها. وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن ما مجموعه سبع مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية تضررت خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. وفي حادث منفصل، أصيب جندي إسرائيلي في 21 أيار/مايو في حادث دعس على الطريق الرئيسي في بلدة حوارة بنابلس. وصرح الجيش الإسرائيلي بأن المهاجم فرّ من المكان، مما حدا بالقوات الإسرائيلية إلى إطلاق حملة لمطاردته في المنطقة، وأدى ذلك إلى فرض القيود على وصول الفلسطينيين وتنقلهم من هذه المنطقة وإليها.
  • رحل سكان تجمّع عين سامية الرعوي الفلسطيني في رام الله عن تجمعهم في 22 أيار/مايو بسبب تكرار عنف المستوطنين، وتقلص مساحة أراضي الرعي المتاحة لهم بفعل التوسع الاستيطاني، وعمليات الهدم والتهديدات التي أطلقتها السلطات الإسرائيلية بهدم مدرستهم.  وقد هُجر ما مجموعه 33 أسرة، تضم 178 فردًا، بمن فيهم 78 طفلًا. وشددّت المنسقة الإنسانية بالنيابة للأرض الفلسطينية المحتلة، إيفون هيلي، في بيان أصدرته في 25 أيار/مايو، على الطابع غير الطوعي الذي يسم تهجير تلك الأسر، وأعربت عن قلقها إزاء البيئة القسرية التي تشهدها الضفة الغربية، والتي أسفرت عن عمليات تهجير مشابهة في تجمعات وادي السيق وراس التين (وكلاهما في رام الله) ولِفجم (نابلس)، مما أفضى إلى تهجير أكثر من 180 فلسطينيًا منذ العام 2022. وفي ليلة 23 أيار/مايو، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون تجمّع عين سامية، وخرّبوا مدرسة التجمع، وألحقوا الأضرار بخزانات المياه ودمروا ثلاثة مراحيض متنقلة. 
  • يثير تصاعد الأنشطة الاستيطانية قرب قرية برقة الفلسطينية (نابلس) القلق حيال سلامة سكان القرية وقدرتهم على الوصول إلى سبل عيشهم. ففي 18 أيار/مايو، رفع الجيش الإسرائيلي حظرًا كان قد فرضه على دخول الإسرائيليين إلى مستوطنة حومش وخصص أراضٍ لصالح أحد المجالس الإقليمية الاستيطانية. وفي 25 أيار/مايو، شرع المستوطنون الإسرائيليون في إقامة مبانٍ جديدة في هذه المستوطنة. وتفيد التقارير بأن هذه الأنشطة تأتي في سياق مبادرة إسرائيلية ترمي إلى «تبييض» المستوطنة، التي أقيمت في الأصل على أراضٍ يملكها الفلسطينيون ملكية خاصة، ولم يزل أصحابها يُحرمون من الوصول إليها منذ ذلك الحين. وقد أُخليت هذه المستوطنة في العام 2005 ثم أُقيمت من جديد باعتبارها مدرسة دينية.  
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 42 مبنى، بما فيها 11 منزلًا، أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد يكون حصول الفلسطينيين عليها مستحيلًا. ونتيجة لذلك، هُجر 56 فلسطينيًا، من بينهم 33 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 200 آخرين. وكان أحد المباني المتضررة قد موّله المانحون كمساعدات إنسانية في تجمّع أم الخير الرعوي بالخليل. ويقع هذا التجمع في منطقة تصنفها السلطات الإسرائيلية ضمن «منطقة إطلاق النار 917» وتعلن أنها مغلفة لغايات التدريب العسكري الذي يجريه الجيش الإسرائيلي. وكان أكثر من 80 في المائة من المباني المتضررة يقع في المنطقة (ج). وهدمت المباني الثمانية المتبقية في القدس الشرقية، بما فيها مبنيان سكنيان هُدما في منطقة وادي قدوم بسلوان، مما أسفر عن تهجير سبع أسر تضم 39 فردًا، بمن فيهم 22 طفلًا. وهدمت خمسة من المباني الثمانية في القدس الشرقية على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية. وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم بلاطة للاجئين الواقع في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، دمرت القوات الإسرائيلية ثلاثة مبانٍ سكنية (لم تُحسب أعلاه)، مما أدى إلى تهجير ست أسر تضم 34 فردًا، من بينهم 20 طفلًا.
  • في 23 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية نعلين (رام الله) في المنطقة (ب) بالضفة الغربية وهدمت، على أساس عقابي، منزلًا يتألف من عدة طوابق ويعود لأسرة قتل أحد أفرادها إسرائيليًا وأصاب اثنين آخرين في هجوم نفذّه في إسرائيل في 9 آذار/مارس 2023. وهُجّرت أسرة تضم 14 شخصًا، من بينهم ثمانية أطفال، ولحقت الأضرار بأسرتين أخريين. ومنذ مطلع العام 2023، هدم أحد عشر منزلًا ومبنى زراعي واحد على أساس عقابي، بالمقارنة مع 14 مبنى هدمت في العام 2022 كله وثلاثة في العام 2021. وتُعد عمليات الهدم العقابي شكلًا من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها بحكم ذلك بموجب القانون الدولي. 
  • في مناسبتين، هجّرت القوات الإسرائيلية ثلاث أسر، تضم 14 فردًا، مؤقتًا من تجمع الفارسية-نبع الغزال الرعوي في شمال غور الأردن لمدة أربع ساعات، بحجة التدريب العسكري. ويقع هذا التجمع في منطقة تصنفها إسرائيل باعتبارها «منطقة إطلاق نار» ويتعرض سكانه لخطر متزايد بترحيلهم قسرًا عنه. وتغطي مناطق إطلاق النار نحو 30 في المائة من المنطقة (ج) وتؤوي 38 تجمعًا سكانيًا يقطنها 6,200 نسمة.
  • لا يزال الإغلاق المفروض في شتى أرجاء الضفة الغربية يعطل قدرة آلاف الفلسطينيين على الوصول إلى سبل عيشهم والحصول على الخدمات. ففي 23 و25 أيار/مايو، أقام الجيش الإسرائيلي السواتر الترابية وأغلق البوابات المقامة على مداخل قرى شوفا (طولكرم) وبيت إكسا (القدس) لمدة يوم واحد وساعتين، على التوالي، مما عاق تنقل ما لا يقل عن 1,400 فلسطيني. وفي حالة شوفا، أفادت التقارير بأن هذا الإغلاق جاء ردًا على حادث شهد إطلاق النار على مركبات المستوطنين الإسرائيليين، وأسفر عن إصابة مستوطن. وفي حادثين منفصلين، نصب الجيش الإسرائيلي في 16 أيار/مايو بوابتين، إحداهما على مدخل مدينة أريحا والأخرى على طريق يؤدي إلى أراضٍ زراعية في تجمع العوجا بأريحا، مما عطّل قدرة الفلسطينيين على دخول مدينة أريحا والخروج منها والوصول إلى أراضيهم الزراعية.  وأشارت التقارير إلى نصب ما مجموعه 12 حاجزًا طيارًا في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بمدينة الخليل، وهو عدد يزيد عن متوسط كل أسبوعين (ويبلغ حاجزين) منذ مطلع العام 2023. ويؤدي ذلك إلى تأخير الأشخاص الذين يمرون عبر هذه الحواجز لفترات طويلة.  ولم تزل القيود مفروضة على وصول الفلسطينيين إلى قرية المغير (رام الله) خلال فترة التقرير بسبب إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين الإسرائيليين، حسبما أفادت التقارير. 
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية «النيران التحذيرية» في 15 مناسبة على الأقل باتجاه الفلسطينيين الذين اقتربوا من السياج الحدودي الإسرائيلي أو بالقرب منه أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ومع أنه ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات، فقد تعطل عمل المزارعين والصيادين.  وفي ثلاث مناسبات، أقدمت الجرافات الإسرائيلية على تجريف أراضٍ داخل غزة قرب السياج الحدودي في رفح وخانيونس والمنطقة الوسطى. وفي 18 أيار/مايو، تجمع الفلسطينيون قرب السياج الحدودي في مدينة غزة للاحتجاج على «مسيرة الأعلام» في يوم القدس. وأفضت هذه الاحتجاجات إلى اندلاع مواجهات بين القوات الإسرائيلية والمحتجين الفلسطينيين قرب السياج، مما أسفر عن إصابة 11 فلسطينيًا، من بينهم طفلان وامرأة ومسعف.

الحواشي

1 الفلسطينيون الذين قُتلوا أو أُصيبوا على يد أشخاص ليسوا من أفراد القوات الإسرائيلية، فمثلًا، يحسب من يُقتل أو يُصاب على يد المدنيين الإسرائيليين، أو بالصواريخ الفلسطينية التي لا تبلغ أهدافها، وأولئك الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا  للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل. وخلال فترة هذا التقرير، يُحسب الفلسطيني الذي قتل على يد مستوطن إسرائيلي على أساس مستقل.

2 يشمل القتلى الإسرائيليون في هذه الرسوم البيانية أشخاصًا أصيبوا حينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ خلال الهجمات بالصواريخ الفلسطينية. ويحسب الأجانب الذي يقتلون في الهجمات الفلسطينية والأشخاص الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا  للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل.

لا تتضمن البيانات التي ينشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن حماية المدنيين الحوادث التي تقع خارج الأرض الفلسطينية المحتلة إلا إذا كانت تتصل بسكانها بصفتهم ضحايا أو منفذي هجمات.

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data.

4 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
112 31
2022
151 30
2021
78 263
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
420 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
    4,296|223
2022
9,873 412
2021
16,633 2,367
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
0 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
15 3
2022
10 15
2021
3 14
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
6 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
    49|62
2022
    182 | 81
2021
175 722
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

48 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2023
262 104 23
2022
780 143 29
2021
722 181 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
96 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2023
239 251 85
2022
594 334 103
2021
835 350 24
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
24 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2023
304 105
2022
621 228
2021
370 126
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
118 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2023
1,558
2022
3,437 0
2021
3,451 0
    3 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2023
    21
    2022
    37 0
    2021
    50 0
      N/A عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2023
      57,351 57,745
      2022
      133,764 144,899
      2021
      80,684 100,246
      • الى غزة
      • خارج غزة
      3,269 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2023
      8,858 21,683
      2022
      22,767 51,329
      2021
      27,685 52,676
      • مواد بناء
      • اَخر
      194 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2023
      1,876 879
      2022
      3,350 2,484
      2021
      2,379 1,699
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر