تقرير حماية المدنيّين | 19 تشرين الأول/أكتوبر-1 تشرين الثاني/نوفمبر 2021
آخر المستجدات
في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، رفضت أربع أُسر معرضة لخطر الإخلاء القسري على يد السلطات الإسرائيلية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية مقترحًا من محكمة العدل العليا الإسرائيلية، كان من شأنه أن يمنحها وضع المستأجرين المحميين، بينما يعترف بملكية منظمة استيطانية إسرائيلية للأرض، حيث يجب على المستأجرين الفلسطينيين أن يدفعوا إيجارًا سنويًا لها.
في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية بالذخيرة الحية فتى فلسطينيًا خلال احتجاجات قرب مستوطنة إلون موريه الإسرائيلية في محافظة نابلس.
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
أصابت القوات الإسرائيلية 103 فلسطينيين بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فقد أصيبَ 56 من هؤلاء خلال الاحتجاجات المنتظمة على الأنشطة الاستيطانية قرب بِيتا (37) وبيت دجن (19) في محافظة نابلس. وأصيب 20 آخرون في الاشتباكات بين القوات والفلسطينيين الذين احتجوا على تدمير السلطات الإسرائيلية لقبور خارج البلدة القديمة في القدس. ومن جملة الجرحى، كان عشرة قد أصيبوا خلال عمليات البحث والاعتقال في محافظتيْ جنين والخليل وفي مخيم قلنديا للاجئين (القدس)، وثلاثة آخرون في اشتباكات على الحواجز في الخليل ونابلس. وفي الإجمال، أصيب خمسة فلسطينيين بالذخيرة الحية، و25 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و12 جراء الاعتداء الجسدي أو إصابتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، وتلقى من بقي منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفضلًا عمن أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، أفادت التقارير بأن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنّ التحقق منها في قريتيْ بيتا وبيت فَجّار (بيت لحم). كما أصيب جندي إسرائيلي إصابة طفيفة بحجر ألقاه فلسطيني في الخليل.
نفذت القوات الإسرائيلية 79 عملية بحث واعتقال واعتقلت 109 فلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذ أعلى عدد من هذه العمليات في بيت لحم، ثم القدس.
أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 27 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي وقبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترِد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات. كما صادرت القوات الإسرائيلية قاربيْ صيد فلسطينيين وألحقت الأضرار بقارب ثالث قبالة ساحل غزة، عندما كانت هذه القوارب ضمن مساحة الصيد المسموح بها والبالغة 15 ميلًا بحريًا غرب رفح، حسبما أفادت التقارير. ونفذت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عملية تجريف للأراضي داخل غزة، وذلك قرب السياج الحدودي شرق خانيونس.
هدمت السلطات الإسرائيلية 22 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صادرتها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما أسفر عن تهجير 13 شخصًا وإلحاق الأضرار بسبل عيش أكثر من 1,400 آخرين أو إمكانية وصولهم إلى الخدمات. فقد هُجر تسعة أشخاص في تجمع حمامات المالح-الميتة البدوي في غور الأردن نتيجة لهدم سبعة مبانٍ في 1 تشرين الثاني/نوفمبر. وهُجر أربعة أشخاص في القدس الشرقية. وحُرم أكثر من 1,100 شخص من إمكانية الحصول على المياه المنقولة بالأنابيب بسبب تدمير شبكة مياه في مَسافر يطا (الخليل). وتعطلت قدرة 120 شخصًا، بمن فيهم مزارعون وأسرهم، على الوصول إلى أراضيهم بسبب تدمير طريق زراعي في يعبد (جنين)، وتضرر نحو 50 تلميذًا بسبب مصادرة أجزاء من مدرستهم، التي كانت قد شُيدت بتمويل دولي، في تجمع حمامات المالح (طوباس). كما هدمت السلطات الإسرائيلية منزلًا وجدارًا حجريًا واقتلعت 90 شجرة زيتون في منطقة خلة اللوزة ببيت لحم، مما ألحق الضرر بسبل عيش 66 شخصًا.
أصاب المستوطنون الإسرائيليون أربعة فلسطينيين بجروح، وألحق أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بما لا يقل عن 600 شجرة أو سرقوا محصولها. ففي حادث واحد، رش المستوطنون الإسرائيليون رذاذ الفلفل الحار على ثلاثة موظفين يعملون لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بينما كانوا في زيارة إلى المزارعين الفلسطينيين في بورين. وفي المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، رش المستوطنون رذاذ الفلفل الحار على فتًى ووقعت فتاة تبلغ من العمر سبعة أعوام على الأرض وأصيبت بجروح بينما كانوا يطاردونها. وكانت الأشجار المتضررة في خمسة مواقع، معظمها بجوار المستوطنات الإسرائيلية، بما فيها ما لا يقل عن 380 شجرة سُرق محصولها قرب قرية بورين في نابلس وقرب قرية نحالين في بيت لحم. وأتلف ما لا يقل عن 200 شجرة يملكها فلسطيني من ترمسعيا (رام الله)، وكان ذلك حال 25 شجرة تعود ملكيتها إلى فلسطيني من المعصرة (بيت لحم). وفي محافظة نابلس، أفادت التقارير بأن مستوطنين سرقوا أدوات زراعية تُستخدم في قطف ثمار الزيتون في خربة صرة وجالود، وقتلوا خروفين وأصابوا خمسة أخرى بجروح في بيت فوريك. كما ألقى المستوطنين الحجارة في حي سلوان بالقدس الشرقية، مما ألحق الأضرار بالمركبات والمنازل.
ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في محافظات القدس ونابلس وأريحا، مما أسفر عن إصابة أربعة مستوطنين بجروح، من بينهم طفلان. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، تسبّب إلقاء الحجارة في إصابة 30 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بأضرار في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
0عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
103عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
5عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
22عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
13عدد الفلسطينيون الذين هجروا
19عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
79عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية