في يوم 7 آذار/مارس، وقع انفجار على قارب فلسطيني قبالة ساحل خانيونس في غزة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة صيادين، وهما شقيقان وابن عمّهما. وعُزي السبب في بادئ الأمر إلى صاروخ اختبار أطلقته عن طريق الخطأ جماعات مسلحة فلسطينية قد أنكرت هذا الادعاء. وبعد إجراء تحقيق، ارتأت وزارة الداخلية في غزة أن الصيادين سحبوا طائرة إسرائيلية بدون طيار في شباكهم، حيث كانت قد سقطت في البحر وكانت تحوي متفجرات. وأنكرت السلطات الإسرائيلية أي ضلع لها في الحادث.
أصابت القوات الإسرائيلية 62 فلسطينيًا، من بينهم تسعة أطفال، بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد أصيبَ 41 من هؤلاء في اشتباكات في خمس قرى بمحافظة نابلس، حيث شهدت في معظمها إلقاء الحجارة من جانب الفلسطينيين وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط من جانب القوات الإسرائيلية. وأصيب 16 شخصًا في اشتباكات أخرى اندلعت خلال أربع عمليات يحث واعتقال في مدينة البيرة (رام الله) وفي مخيمات الدهيشة (بيت لحم) والفوّار (الخليل) والأمعري (رام الله) للاجئين. ووقعت الإصابات المتبقية في محافظات بيت لحم وقلقيلية والقدس خلال إلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية ومظاهرة أسبوعية واشتباكات متفرقة. وفي الإجمال، تلقّى 35 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيبَ تسعة بالذخيرة الحية و12 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتعرّض ستة للاعتداء الجسدي. كما أصيب راعٍ فلسطيني بجروح عندما انفجرت ذخائر غير منفجرة كان يعبث بها.
أصيبَ فلسطينيان وجندي إسرائيلي بجروح في يوم 8 آذار/مارس خلال عملية بحث واعتقال في طوباس. وقالت مصادر إسرائيلية أن فلسطينيًا أُطلقت النار عليه وأصيبَ بجروح بينما كان يحاول طعن جندي خلال هذه العملية. وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن امرأة فلسطينية اعتُقلت في حادثة أخرى في اليوم نفسه داخل بؤرة استيطانية قرب قرية راس كركر (رام الله) بعدما حاولت أن تطعن مستوطِنة.
نفذت القوات الإسرائيلية 193 عملية يحث واعتقال واعتقلت 172 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلًا، في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وسجلت محافظة رام الله أعلى عدد من هذه العمليات (48)، وتلتها محافظتا الخليل (37) والقدس (35).
في غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 29 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول، مما أدى إلى إصابة صياديْن وإلحاق الأضرار بقاربهما. وفي ثلاث مناسبات أخرى، جرّفت القوات الإسرائيلية أراضٍ قرب السياج. ولم تَرِد تقارير تفيد بوقوع إصابات.
هدمت السلطات الإسرائيلية 26 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صادرتها في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 42 شخصًا، من بينهم 24 طفلًا، وإلحاق الأضرار بنحو 120 آخرين. وسُجِّل هدم 17 مبنًى من هذه المباني، وجميع الأشخاص المهجرين، في المنطقة (ج). وهُدمت بنايتان في قرية عين شبلي (نابلس)، مما أدى إلى تهجير 17 شخصًا، على أساس الأمر العسكري رقم 1797، الذي يجيز تنفيذ عمليات الهدم في غضون 96 ساعة من صدور «أمر الإزالة». ونجمت عمليات التهجير المتبقية عن هدم أربعة منازل في تجمّعي التواني وخلة الضبعة في الخليل، وفي بيت جالا ببيت لحم. ولحقت الأضرار بسبل عيش 20 شخصًا بسبب هدم بسطة خضار قرب مدينة قلقيلية، بينما تضرر 16 آخرون بفعل هدم منزلين غير مأهولين ومصادرة حاوية معدنية في اسطيح (أريحا). وهُدم مبنيان من المباني التسعة المستهدفة في القدس الشرقية على يد مالكهما.
أصاب مهاجمون يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون ستة فلسطينيين بجروح في محافظة الخليل وألحقوا الأضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين، بما فيها مركبات وأشجار. فقد تعرّض أربعة من المصابين للاعتداء الجسدي في ثلاث حوادث. وأصيبَ فتيان، يبلغان من العمر 13 عامًا و14 عامًا، بجروح في حادثتين منفصلتين في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل ومنطقة بير العِدّ. وفي الحادثة الأخيرة، تعرّض الحمار الذي كان الفتى يركبه للطعن. وتعرّض رجل وامرأة للهجوم بالهراوات قرب منطقة شِعب البطم، حيث أصيب الرجل بجروح بالغة في رأسه. وكان المصابان الآخران راعييْن أُلقيت الحجارة عليهما وتعرّضا للهجوم بالسكاكين قرب بني نعيم (الخليل) وأصيب ثلاثة من خرافهما بجروح. وفي عدد من المناسبات الأخرى في الخليل (خربة سدة الثعلة) وبيت لحم (كيسان)، طرد المستوطنون الرعاة من هاتين المنطقتين. واقتُلعت 42 شجرة وشتلة على الأقل في قريتيْ كفر قدّوم (قلقيلية) والتواني (الخليل)، كما سُرقت أدوات زراعية في الحادثة التي وقعت في كفر قدوم. وأفاد فلسطينيون بأن المستوطنين رعوا ماشيتهم في أراضٍ تعود ملكيتها للفلسطينيين في قرية اليانون (نابلس)، مما أدى إلى إتلاف أشجار الزيتون، وهاجموا المزارعين الذين كانوا يفلحون أراضيهم في عين سامية (رام الله)، مما أسفر عن إلحاق الأضرار بجرار زراعي. ووفقًا لمصادر فلسطينية، ألحق المستوطنون الإسرائيليون الأضرار بخمس مركبات على الأقل، وبمنزل ومبنًى زراعي في قرى جالود وحوارة (نابلس) وكفر الديك وبروقين (سلفيت).
في يوم 10 آذار/مارس، كان خمسة فتية فلسطينيين، تبلغ أعمارهم 10 أعوام تقريبًا، يقطفون الأعشاب البرية على مقربة من بؤرة حافات ماعون الاستيطانية في الخليل، وقد اقتادهم الجنود إلى مركز شرطة غوش عتصيون وقد اشتبهوا بهم بمحاولة سرقة ببغاوات، قبل إطلاق سراحهم في قت لاحق من اليوم.
ألقى مهاجمون يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على أربعة إسرائيليين وأصابوهم بجروح في أربع حوادث. ومن بين هؤلاء اثنان قرب مستوطنتيْ ريمونيم (القدس) وغوش عتصيون (بيت لحم)، وسائق دخل العيسوية (القدس الشرقية) عن طريق الخطأ وآخر على مدخل قرية بديا (سلفيت). ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، أصابت الأضرار 25 مركبة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بسبب الحجارة التي أُلقيت عليها بينما كانت تسير على طرق الضفة الغربية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
0عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
66عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
5عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
26عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
42عدد الفلسطينيون الذين هجروا
12عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
27هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
193عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية