تقرير حماية المدنيّين | 2-15 أيار مايو 2023

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

  • تفاصيل حالة تصعيد الأعمال القتالية التي اندلعت في غزة وإسرائيل بين يومي 9 و13 أيار/مايو متاحة في التقارير الموجزة بالمستجدّات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ففي قطاع غزة، تحققت الأمم المتحدة مبدئيًا من مقتل 33 فلسطينيًا ولا يزال التحقق جاريًا من مقتل فلسطيني آخر. ومن بين القتلى الذين جرى التحقق منهم، كان ما لا يقل عن اثني عشر منهم مدنيين، بمن فيهم أربع فتيات وفتيان اثنان وأربع نساء ورجلان. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية والفلسطينية، قُتل ثلاثة على الأقل من مجموع القتلى الفلسطينيين بفعل الصواريخ التي لم تبلغ أهدافها. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، أصيب 190 فلسطينيًا بجروح داخل القطاع المحاصر، بمن فيهم 64 طفلًا و38 امرأة. وفي إسرائيل، قُتلت امرأة إسرائيلية وعامل فلسطيني من غزة بنيران الصواريخ. وأفادت المصادر الطبية الإسرائيلية بوقوع 40 إصابة جسدية على الأقل. 
  • توفي رجل فلسطيني من جنين في 2 أيار/مايو داخل سجن إسرائيلي بعدما خاض إضرابًا عن الطعام استمر نحو ثلاثة أشهر. وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمانه، مع جثامين 132 فلسطينيًا آخرين، حتى نهاية فترة هذا التقرير. ولم يزل بعض هذه الجثامين محتجزًا منذ العام 2016، وفقًا لإحدى منظمات حقوق الإنسان. وعقب وفاة هذا الأسير، أطلقت الجماعات المسلّحة الفلسطينية في غزة صواريخ وغيرها من القذائف باتجاه إسرائيل بين يومي 2 و3 أيار/مايو، مما أسفر عن إصابة 11 إسرائيليًا وثلاثة أجانب بجروح، وفقًا للمصادر الطبية، وإلحاق الأضرار بالممتلكات. وشنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية ونفّذت عمليات قصف مدفعي، أشارت التقارير إلى أنها استهدفت مواقع عسكرية في غزة. وقتل رجل فلسطيني نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية وأصيب خمسة آخرون بجروح بسبب شظايا صاروخ لم يبلغ هدفه، حسبما أفادت التقارير. كما أشارت التقارير إلى أن الأضرار لحقت بالممتلكات، بما فيها عدة منازل ومدرسة وخطوط كهرباء ومياه. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين وأصابت 236 آخرين خلال ثلاث عمليات تفتيش واعتقال شاركت فيها قوات متخفية وشهدت تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين. ففي 4 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية المتخفية البلدة القديمة في مدينة نابلس، حيث حاصرت بناية سكنية وأطلقت القذائف المتفجرة عليها، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وتدمير منزل وإلحاق الأضرار بثلاثة منازل أخرى. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان من بين من قتلوا فلسطينيون اشتُبه بهم في قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، أحدهم طفل، في 7 نيسان/أبريل. واستغرقت العملية ثلاث ساعات تقريبًا وأصيب خلالها 156 فلسطينيًا، من بينهم أربعة بالذخيرة الحيّة. وفي أثناء العملية، اضطر العشرات من التلاميذ والمدرسين إلى إخلاء مدرسة قريبة. وتلقى أكثر من 50 تلميذًا العلاج الطبي جراء استنشاق الغاز المسيّل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية. ووفقًا للمصادر الطبية، قيّدت القوات الإسرائيلية حركة سيارات الإسعاف في المنطقة في أثناء العملية. وفي 6 أيار/مايو، نفذّت القوات الإسرائيلية المتخفية عملية أخرى في مخيم طولكرم للاجئين، حيث حاصرت منزلًا وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين. وقتل فلسطينيان شاركا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية وكانا قد أطلقا النار على مستوطن إسرائيلية وأصاباه بجروح، وفقًا لما ورد على لسان الجيش الإسرائيلي. وأصيب فلسطينيان بجروح واعتقل آخران، من بينهما أحد المصابين. وفي 13 أيار/مايو، اقتحمت قوات إسرائيلية متخفية كانت على متن حافلة مخيم بلاطة للاجئين (نابلس)، وحاصرت بناية وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين. وقتل فلسطينيان بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية. وبينما كان الفلسطينيان مسلّحين وفقًا للجيش الإسرائيلي، أشار شهود العيان ومنظمات حقوق الإنسان إلى أنهما لم يكونا مسلحين ولم يشاركا في أي تبادل لإطلاق النار. وخلال العملية نفسها، أصيب 78 فلسطينيًا آخرين، من بينهم ثلاثة بالذخيرة الحية. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين آخرين خلال ثلاث عمليات أخرى نفذتها هذه القوات، وشهد بعضها تبادلًا لإطلاق النار مع الفلسطينيين حسبما أفادت التقارير. ففي 10 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية قباطية (جنين)، حيث أطلقت النار وقتلت فلسطينيين، كانا قد أطلقا النار عليها وفقًا للجيش الإسرائيلي. وأصيب فلسطيني كان يمر بالمكان وتوفي متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في اليوم التالي. وخلال هذه العملية، ألقى الفلسطينيون الحجارة والعبوات الناسفة على القوات الإسرائيلية، وأشارت التقارير إلى حادث منفصل شهد تبادل إطلاق النار. وفي 11 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم) وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين، حسبما أفادت التقارير، مما أسفر عن إصابة فلسطينييْن. وخلال هذا الحادث نفسه، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مسنّ فلسطيني كان يمر بالمكان وقتلته. ووفقًا للقوات الإسرائيلية، أصيب جندي إسرائيلي بجروح. وفي 15 أيار/مايو، قتلت القوات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا في مخيم عسكر للاجئين (نابلس) في حادث أطلقت فيه الذخيرة الحيّة وعبوات الغاز المسيّل للدموع على الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة وأطلقوا المفرقعات النارية باتجاهها. وكانت هذه القوات قد دخلت المخيم لأخذ مقاسات منزل أسرة رجل فلسطيني اتُّهم بقتل مستوطنيْن إسرائيليين تمهيدًا لهدمه على أساس عقابي، حسبما أشارت التقارير. وأصيب طفل فلسطيني بالذخيرة الحيّة. ومنذ مطلع العام 2023 وحتى 15 أيار/مايو، قتلت القوات الإسرائيلية 108 فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو عدد يزيد عن ضعف من قتلتهم خلال الفترة نفسها من العام 2022. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن آخرين، وهما رجل وامرأة، في حادثين منفصلين على الحواجز العسكرية الإسرائيلية. ففي 13 أيار/مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا على حاجز مقام على الخط الأخضر قرب مدخل برطعة (جنين). ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد حاول هذا الرجل أن يطعن جنديًا إسرائيليًا. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات بين الإسرائيليين. وفي 4 أيار/مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت امرأة فلسطينية طعنت جنديًا إسرائيليًا كان يتمركز على حاجز في بلدة حوارة (نابلس9. وأصيب جندي إسرائيلي بجروح. ومنذ مطلع هذا العام، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 12 فلسطينيًا وقتلتهم وهم يهاجمون، أو زُعم أنهم حاولوا مهاجمة القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. 
  • أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 688 فلسطينيًا، من بينهم 72 طفلًا على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أصيب 54 من هؤلاء بالذخيرة الحيّة. وأشارت التقارير إلى أن 516 من هؤلاء أصيبوا خلال تسع عمليات تفتيش واعتقال وعمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية، بمن فيهم 240 فلسطينيًا أصيبوا في العمليات الواردة أعلاه. ففي حادثين، أصابت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين (كلهم جراء استنشاق الغاز المسيّل للدموع) بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون، الذين رافقتهم القوات الإسرائيلية، إلى عين ماء في قرية قريوت (نابلس) وبعدما ألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة على المركبات الفلسطينية على مدخل دير شرف (نابلس). وأصيب 145 فلسطينيًا آخرين قرب بيت دجن وبيتا (وكلاهما في نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية) وشوفا (طولكرم) ومخيم العروب للاجئين (الخليل) وفي مدينة بيت لحم خلال المظاهرات التي جرت احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول والتوسع الاستيطاني ووفاة الأسير الفلسطيني. وأصيب ستة فلسطينيين آخرين، من بينهم طفلان، عندما ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية المتمركزة على حاجز أقيم مؤخرًا على مدخلي قريتي المغيّر (رام الله) ودير شرف (نابلس)، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط. وفي حوادث أخرى، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت فلسطينيين كانا يحاولان الوصول إلى مكان عملهما في إسرائيل عبر الفتحات في الجدار القريب من حبلة (قلقيلية). وأفادت التقارير بإصابة عشرة فلسطينيين آخرين خلال عملية مصادرة في جب الذيب (بيت لحم) وعملية هدم عقابي في حارس (سلفيت) (انظر المزيد من التفاصيل أدناه). وفي الإجمال، تلقى 587 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 54 بالذخيرة الحيّة و39 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وثلاثة أصيبوا بالشظايا وسبعة بعدما تعرضوا للاعتداء الجسدي. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة بالذخيرة الحيّة، بجروح وألحق أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 28 حادثًا في شتى أرجاء الضفة الغربية. ويضاف هؤلاء الجرحى إلى الفلسطينيين التسعة الذين أصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في الحادثين المذكورين أعلاه المتصلين بالمستوطنين في قريوت ودير شرف (وكلاهما نابلس). في 8 أيار/مايو، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون، الذين أشارت التقارير إلى أنهم ينحدرون من مستوطنة إيش كوديش، جسديًا على مزارع فلسطيني كان يفلح أرضه في جالود (نابلس) وأصابوه بجروح. وفي 10 أيار/مايو، أطلقت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، الذين كان بعضهم مسلّحًا، الذخيرة الحيّة على فلسطينيين وأصابوهما بجروح، واعتدوا جسديًا على طفل فلسطيني في دير دبوان (رام الله) وسببوا الإصابات له. وفي 12 أيار/مايو، خاض الفلسطينيون مواجهة مع المستوطنين، حث كانوا هؤلاء يرعون مواشيهم على الأراضي التي يملكها الفلسطينيون ويزرعونها في سلواد (رام الله) قرب مستوطنة عوفرا الإسرائيلية، وألقوا الحجارة عليهم. وقد أصاب هؤلاء المستوطنون رجلًا فلسطينيًا بالذخيرة الحيّة واعتدوا جسديًا على آخر وأصابوه بجروح. ووفقا لما أفادت به مصادر محلية، أُتلف أكثر من 870 شجرة وشتلة في أراضي الفلسطينيين القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، بما فيها مناطق يحتاج الفلسطينيون إلى الحصول على موافقة الجيش الإسرائيلي للوصول إليها، خلال فترة هذا التقرير. ووردت التقارير عن هذه الأضرار في 13 حادثًا في شتى أرجاء الضفة الغربية. واقتحم المستوطنون المنازل والأراضي الزراعية، مما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية، وألحقوا الأضرار ومبنى سكني ومبنى زراعي، مما سبب ضررًا للمواشي، في عشرة حوادث أخرى في عين سامية ورمون وسلواد ودير دبوان والمزرعة القبلية (وكلها في رام الله)، وبديا (سلفيت)، وجالود (نابلس) ومغاير العبيد (الخليل). 
  • أصيب مستوطنان إسرائيليان، أحدهما امرأة، بجروح في أربعة حوادث منفصلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ففي أحد هذه الحوادث، أطلق فلسطيني النار على مركبة قرب شوفا (طولكرم) في 2 أيار/مايو. وفي حادثين آخرين، ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية التي كانت تسير على طرق الضفة الغربية، مما ألحق الأضرار باثنتين منها. وفي حادث منفصل، أضرم الفلسطينيون النار في مركبة مستوطن في حوسان (بيت لحم). وفي الإجمال، لحقت الأضرار بأربع مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية على الأقل، حسب المصادر الإسرائيلية. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 42 مبنى أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد حصول الفلسطينيين عليها مستحيلًا. وكانت تسعة من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية، بما فيها مدرسة (المزيد من التفاصيل أدناه). ونتيجة لذلك، هُجر 50 فلسطينيًا، من بيهم 23 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 600 آخرين. وكان أكثر من نصف المباني المتضررة (26) يقع في المنطقة (ج)، بما فيها مدرسة موّلها المانحون. وهدمت المباني الستة عشر المتبقية في القدس الشرقية، بما فيها مبنيان سكنيان هدما في منطقة وادي قدوم بسلوان، مما أسفر عن تهجير سبع أسر تضم 39 فردًا، بمن فيهم 22 طفلًا. وهدمت سبعة مبانٍ أخرى على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية. وفي المنطقة (أ) بالضفة الغربية، دمرت القوات الإسرائيلية مبنى سكنيًا وألحقت الأضرار بثلاثة غيره خلال العملية التي نفذتها في البلدة القديمة بنابلس (انظر أعلاه) (ولا يرد هذا المنزل ضمن الحساب أعلاه). 
  • هُدمت مدرسة موّلها المانحون جنوب بيت لحم. في 7 أيار/مايو. ففي 7 أيار/مايو، هدمت القوات الإسرائيلية مدرسة فلسطينية موّل الاتحاد الأوروبي تشييدها ويداوم فيها 40 تلميذا من جب الذيب (بيت لحم)، بحجة الافتقار إلى رخصة بناء صادرة عن إسرائيل وبذريعة الشواغل إزاء سلامة مبنى المدرسة. وتتعرض 57 مدرسة في شتى أرجاء الضفة الغربية لخطر الهدم. وفي حادث منفصل، أزالت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية خيمتين كانتا تستخدمان كغرفتين صفيتين مؤقتتين لاستيعاب التلاميذ في جب الذيب وصادرتهما في 10 أيار/مايو. وكانت الخيمتان مقدمتان كمساعدات إنسانية في سياق الاستجابة لهدم المدرسة في 7 أيار/مايو. وخلال عملية المصادرة، اندلعت المواجهات بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، حيث ألقى الفلسطينيون الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيّل للدموع، مما أسفر عن إصابة ثمانية فلسطينيين. وصادرت القوات الإسرائيلية تجهيزات المدرسة، بما فيها المقاعد والطاولات. 
  • في 2 و3 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية حجة (قلقيلية) وحارس (سلفيت) الواقعتين في المنطقة (ب) بالضفة الغربية وهدمت على أساس عقابي منزلين يتألفان من طوابق متعددة ويعودان لأسرتين قُتل اثنان من أفرادهما أربعة إسرائيليين وأصابوا آخرين. فهُجرت ثلاث أسر، تضم 14 فردًا، بمن فيهم ثمانية أطفال، ولحقت الأضرار بتسعة فلسطينيين آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال. وفي أثناء عملية الهدم، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت عبوات الغاز المسيّل للدموع، مما أدى إلى إصابة فلسطيني. ومنذ مطلع العام 2023، هدمت عشرة منازل ومبنى زراعي على أسس عقابية، بالمقارنة مع 14 مبنى هدمت في العام 2022 كله وثلاثة في العام 2021. وتُعدّ عمليات الهدم العقابي شكلًا من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنه بحكم ذلك بموجب القانون الدولي لأنها تستهدف أسر منفذّي الهجمات أو الهجمات المزعومة. 
  • لا يزال الإغلاق المفروض في شتّى أرجاء الضفة الغربية يعطل قدرة آلاف الفلسطينيين على الوصول إلى سبل عيشهم والحصول على الخدمات. ففي حادثين منفصلين، أقامت القوات الإسرائيلية السواتر الترابية ووضعت المكعبات الإسمنتية في 2 أيار/مايو ونصبت بوابة في 14 أيار/مايو على مدخل قرية شوفا (طولكرم)، مما عاق تنقل ما لا يقل عن 1,400 فلسطيني، وذلك ردًا على حادث إطلاق النار على مركبات المستوطنين الإسرائيليين، وأسفر عن إصابة مستوطن، حسبما أفادت التقارير. وفي عدة مناسبات، أشارت التقارير إلى استمرار نصب أعداد كبيرة من الحواجز «الطيّارة» في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بمدينة الخليل، حيث لوحظت إقامة 12 حاجزًا طيّارًا في الإجمال، وهو عدد يزيد عن متوسط كل أسبوعين (حاجزين) منذ مطلع العام 2023. وشددّت القوات الإسرائيلية إجراءات التفتيش الأمني على هذه الحواجز، مما أدى إلى تأخير الأشخاص الذين يمرون عبرها لفترات طويلة (وصلت إلى ثلاث ساعات في بعض الحالات). 
  • في المنطقة غير المقيّد الوصول إليها في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، أصدرت السلطات الإسرائيلية في 3 أيار/مايو أمرًا نهائيًا بإخلاء مبنيين متعددي الطبقات، بما فيهما منجرة، بسبب نزاع على ملكيتهما. وقد يلحق هذا الإخلاء الضرر بسبل عيش أسرة فلسطينية تضم عشرة أفراد، من بينهم ثمانية أطفال. ويتعرض الفلسطينيون الذين يسكنون في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل للسياسات والممارسات الإسرائيلية القسرية.
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية «النيران التحذيرية» في عشر مناسبات على الأقل (وكلها قبل تصعيد الأعمال القتالية حسبما أفادت التقارير) قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات. وفي إحدى هذه المناسبات، أقدمت الجرافات الإسرائيلية على تجريف أراضٍ داخل غزة قرب السياج الحدودي في المنطقة الوسطى. وخلال حالة التصعيد التي استمرت على مدى ستة أيام، منعت السلطات الفلسطينية جميع أنشطة الصيد قبالة ساحل غزة بسبب المخاوف الأمنية.

الحواشي

1 الفلسطينيون الذين قتلوا أو أصيبوا على يد أشخاص ليسوا من أفراد القوات الإسرائيلية، فمثلًا، يحسب من يقتل أو يصاب على يد المدنيين الإسرائيليين، أو بالصواريخ الفلسطينية التي لا تبلغ أهدافها، وأولئك الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، يُحسب ثلاثة فلسطينيين أفادت التقارير بأنهم قتلوا بفعل الصواريخ الفلسطينية، إلى جانب خمسة فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ظروف مشابهة، على أساس منفصل. كما قُتل رجل فلسطيني وأصيب آخر بجروح في إسرائيل بسبب الصواريخ التي أطلقتها الجماعات المسلّحة الفلسطينية.

2 يشمل القتلى الإسرائيليون في هذه الرسوم البيانية أشخاصًا أصيبوا حينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ خلال الهجمات بالصواريخ الفلسطينية. ويحسب الأجانب الذي يقتلون في الهجمات الفلسطينية والأشخاص الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل. وفي فترة هذا التقرير، يحسب ثلاثة أجانب أصيبوا بنيران الصواريخ الفلسطينية على أساس منفصل.

لا تتضمن البيانات التي ينشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن حماية المدنيين الحوادث التي تقع خارج الأرض الفلسطينية المحتلة إلا إذا كانت تتصل بسكانها بصفتهم ضحايا أو منفذي هجمات.

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data.

45 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
108 31
2022
151 30
2021
78 263
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
878 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
    3,887|212
2022
9,873 412
2021
16,633 2,367
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
1 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
15 3
2022
10 15
2021
3 14
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
55 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
    43|62
2022
    182 | 81
2021
175 722
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

44 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2023
      227 | 96 | 17
2022
780 143 29
2021
722 181 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
64 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2023
      233 | 201 | 45
2022
594 334 103
2021
835 350 24
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
33 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2023
285 100
2022
621 228
2021
370 126
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
124 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2023
1,405
2022
3,437 0
2021
3,451 0
    1 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2023
    18
    2022
    37 0
    2021
    50 0
      12,539 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2023
      53,524 52,702
      2022
      133,764 144,899
      2021
      80,684 100,246
      • الى غزة
      • خارج غزة
      2,252 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2023
          8,047|19,225
      2022
      22,767 51,329
      2021
      27,685 52,676
      • مواد بناء
      • اَخر
      129 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2023
      1,745 816
      2022
      3,350 2,484
      2021
      2,379 1,699
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر