تقرير حماية المدنيّين | 2-15 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

آخر المستجدات

• 16 تشرين الثاني/نوفمبر: أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني يبلغ من العمر 26 عامًا وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في طوباس. 
• 17 تشرين الثاني/نوفمبر: طعن فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا شرطييْن إسرائيليين في البلدة القديمة بالقدس، وأُطلقت النار عليه وقُتل عقب ذلك. 

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

• في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا وقتلته في قرية دير الحطب (نابلس). ووقعت عملية القتل بينما كان محتجون فلسطينيون يلقون الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع. وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقًا. 
• في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 190 فلسطينيًا بجروح في الضفة الغربية. فقد أصيبَ 135 من هؤلاء خلال الاحتجاجات على الأنشطة الاستيطانية قرب بِيتا (126) وبيت دجن (9) في محافظة نابلس. وأصيب 47 فلسطينيًا في الاشتباكات التي جرت قرب حاجز «الدي سي أو» (رام الله). وأصيب فلسطيني خلال عملية تفتيش واعتقال في التواني (الخليل)، والبقية خلال اشتباكات اندلعت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في محافظتي بيت لحم والخليل. وإجمالًا، أصيب فلسطيني بالذخيرة الحية، و27 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وسبعة جراء الاعتداء الجسدي، وتلقى من بقي من المصابين العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفضلًا عمن أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، أفادت التقارير بأن 11 فلسطينيًا أصيبوا في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنّ التحقق منها في بيتا. كما تسببت ذخيرة غير منفجرة في إصابة رجل بينما كان يجمع الخردة في منطقة أعلنتها إسرائيل «منطقة عسكرية مغلقة» في بيت لحم.  
• نفذت القوات الإسرائيلية 65 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 92 فلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذ أعلى عدد من هذه العمليات في الخليل، ثم بيت لحم.
• أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في أربع مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي وقبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترِد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات. ونفذت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عملية تجريف للأراضي داخل غزة، وذلك قرب السياج الحدودي شرق خانيونس. وخلال هذه العملية، لحقت الأضرار بسبعة دونمات من الحقول المزروعة بالخضروات. وفي حادث منفصل، اعتُقل رجل بينما كان يحاول دخول إسرائيل عبر السياج الحدودي، حسبما أفادت التقارير. 
• هدمت السلطات الإسرائيلية 49 مبنًى يملكها فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما أسفر عن تهجير 38 شخصًا وإلحاق الأضرار بسبل عيش نحو 400 آخرين أو إمكانية وصولهم إلى الخدمات. ومن بين المباني التي هدمت في المنطقة (ج) مسجد وثماني مبانٍ سكنية و23 مبنى يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم في 16 تجمعًا سكانيًا. وهدمت ثمانية مبان في القدس الشرقية، بما فيها منزلان هدمهما أصحابهما. 
• أصاب المستوطنون الإسرائيليون 20 فلسطينيًا وخمسة متطوعين إسرائيليين بجروح، وألحق أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بعشرات أشجار الزيتون أو سرقوا محصولها. ففي خلة الضبعة (الخليل)، نصب المستوطنون خيمة، وألقى الفلسطينيون الحجارة عليهم، وأصاب بعض الإسرائيليين خمسة فلسطينيين بجروح، منهم ثلاثة بالذخيرة الحية. وفي الحادث نفسه، أضرم المستوطنون النار في خيمة وخمسة مركبات فلسطينية، من بينها سيارتا إسعاف. وأصيب 11 فلسطينيًا آخرين بالحجارة عندما اقتحم المستوطنون قريتي بورين وبرقة (نابلس) وحي راس العامود في القدس الشرقية، حيث أُعطبت عدة سيارات. وتعرّض ثلاثة رعاة، من بينهم امرأتان، للاعتداء الجسدي في منطقة سدة الثعلة بالخليل. وفي حوارة (نابلس)، اعتدى المستوطنون جسديًا على مزارع آخر بينما كان يقطف ثمار الزيتون وأصابوه بجروح، وقتلوا ثلاثة عجول. كما ألقى المستوطنون الحجارة على خمسة متطوعين إسرائيليين كانوا يرافقون قاطفي الزيتون من الفلسطينيين وأصابوهم بجروح في صوريف (الخليل). وفي بورين ومنطقة الشيوخ بالخليل، أفادت التقارير بأن المستوطنين أتلفوا نحو 120 شجرة زيتون وسرقوا محصول العشرات غيرها. وفي عدة حوادث في نابلس والخليل، أشارت التقارير إلى أن المستوطنين خربوا آبار المياه وأعطبوا صهاريج المياه وكاميرات المراقبة ومبنى سكني. وفي المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، ألقى الفلسطينيون الحجارة على مستوطن وأصابه بجروح، بينما كان المستوطنون يضايقون الفلسطينيين. 
• ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في محافظة القدس وغور الأردن، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجروح. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، تسبّب إلقاء الحجارة في إصابة 30 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بأضرار في مختلف أنحاء الضفة الغربية.