تقرير حماية المدنيّين | 22 آذار/مارس-4 نيسان/أبريل 2022
آخر المستجدات (خارج فترة التقرير)
في 7 نيسان/أبريل، أطلق فلسطيني من الضفة الغربية النار على ثلاثة إسرائيليين وأصاب آخرين بجروح في وسط إسرائيل. بعد ذلك قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، في ظروف مختلفة، وأصابت آخرين. (التفاصيل في تقرير حماية المدنيين القادم).
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
قُتل ثلاثة إسرائيليين وأجنبيان وأصيب آخر بجروح في هجومين شنهما فلسطينيان. وقتل المهاجمان على الفور. ففي 29 آذار/مارس، أطلق رجل فلسطيني من يعبد (جنين) النار وقتل ثلاثة إسرائيليين، أحدهم شرطي، وأجنبيين وأصاب آخرين بجروح في وسط إسرائيل. وأطلق الشرطي المذكور النار على المهاجم، الذي أفادت التقارير بأنه دخل إسرائيل دون تصريح، وقتله. وتوفي الشرطي فيما بعد متأثرًا بجروحه. وفي اليوم التالي، طعن رجل فلسطيني يبلغ من العمر 30 عامًا مستوطنًا إسرائيليًا وأصابه بجروح قرب تجمع مستوطنات غوش عتصيون (بيت لحم)، وأطلق مستوطن آخر بعد ذلك النار عليه وقتلة. ولم تزل السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانيْ المهاجمين حتى نهاية فترة هذا التقرير.
أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت ثلاثة فلسطينيين آخرين، من بينهم طفل، في حادثين أفادت التقارير بأنهما شهدا إلقاء الحجارة أو الزجاجات الحارقة أو إطلاق النار من جانب الفلسطينيين. ففي 31 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينيين أعزلين، أحدهما فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، وأصابت 20 آخرين خلال عملية تفتيش واعتقال نفذتها في مخيم جنين للاجئين، وأشارت التقارير إلى تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين. وفي 1 نيسان/أبريل، أُطلقت النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 28 عامًا في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل وقُتل. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد ألقى الرجل زجاجة حارقة على مبنى كان الجنود الإسرائيليون يتمركزون فيه. ولم ترد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات بين الإسرائيليين في كلا الحادثين.
قتلت القوات الإسرائيلية المتخفية ثلاثة رجال فلسطينيين آخرين في 2 نيسان/أبريل على مفترق عرابا (جنين). وأصيب أربعة جنود إسرائيليين في الحادث خلال تبادل لإطلاق النار مع الفلسطينيين. ومنعت القوات الإسرائيلية المسعفين من الوصول إلى مكان الحادث لعدة ساعات. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كان الفلسطينيون الثلاثة ينوون شن هجوم على الإسرائيليين، وعُثر على أسلحة في مركبتهم.
في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 441 فلسطينيًا، من بينهم 84 طفلًا، بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وهو عدد يزيد بمقدار الضعف عن فترة التقرير السابق. وسُجلت غالبية الإصابات (289) قرب بيتا وبيت دجن (وكلاهما في نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية) خلال مظاهرات جرت احتجاجًا على المستوطنات. وفي قريتي قريوت (نابلس) وكفر الديك (سلفيت) ومدينة الخليل، أصابت القوات الإسرائيلية 39 شخصًا بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون هذه المناطق وبعدما ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية والأعيرة المطاطية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين. وخلال عملية تفتيش واعتقال في مدينة جنين، أفادت التقارير بأن الفلسطينيين ألقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع، حيث سقط بعضها قرب مستشفى. وتلقى خمسة من المرضى وموظفي المستشفى العلاج الطبي جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتعيّن إخلاء عدة أقسام فيه. وأصيب 73 فلسطينيًا آخرين بجروح خلال خمس عمليات تفتيش واعتقال في القدس وجنين وبيت لحم. وفي الإجمال، نفذت القوات الإسرائيلية 40 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 78 فلسطينيًا. وأشارت التقارير إلى إصابة 40 فلسطينيًا آخرين في البلدة القديمة بالقدس وطولكرم (انظر أدناه). ومن بين جميع المصابين الفلسطينيين، أصيب سبعة بالذخيرة الحية، و81 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى معظم من تبقى منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
منذ بداية شهر رمضان في 2 نيسان/أبريل، كثفت القوات الإسرائيلية وجودها في البلدة القديمة بالقدس ومحيطها، وبما فيها باب العامود، حيث يتجمع الفلسطينيون بعد الإفطار. وألقى بعض الفلسطينيين الحجارة على الشرطة الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة أحد أفرادها، وأصابت الشرطة 19 فلسطينيًا بجروح، من بينهم طفل، واعتقلت عشرة على الأقل (أُدرجوا أعلاه).
عقب الهجوم الذي شهدته إسرائيل في 29 آذار/مارس، نشر الجيش الإسرائيلي الجنود في شمال الضفة الغربية لمنع وصول الفلسطينيين غير المنظم إلى إسرائيل عبر الفتحات في الجدار المقام على أراضي الضفة الغربية. وفي عدة مناسبات، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على الفلسطينيين بمحاذاة الجدار، مما أسفر عن إصابة 17 شخصًا (أدرجوا أعلاه).
هدمت السلطات الإسرائيلية 21 مبنًى من المباني التي يملكها فلسطينيون أو صادرتها في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ولم ترد التقارير التي تفيد بتهجير أي أشخاص، ولكن لحقت الأضرار بسبل عيش نحو 115 شخصًا، من بينهم 44 طفلًا. وأشارت التقارير إلى استهداف معظم هذه المباني (13) في حادث واحد في مدينة طولكرم ومبنيين في تجمع راس التين الرعوي (رام الله)، حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية عن أراضيه باعتبارها «منطقة إطلاق نار» لغايات التدريب العسكري. وأفادت التقارير بأن المباني الستة الأخرى كانت تقع في محافظات القدس وأريحا والخليل وبيت لحم.
في 30 آذار/مارس، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على تمديد أمر قضائي مؤقت يحول دون هدم 34 منزلًا، تؤوي 300 شخص وعرضة لخطر الهدم في الولجة (بيت لحم)، لمدة سبعة أشهر. ومع ذلك، فقد يُهدم 12 مبنى لا يشملها هذا الأمر في أي وقت.
في 27 آذار/مارس، استولى المستوطنون الإسرائيليون على الطابق الأول من فندق البتراء في البلدة القديمة بالقدس. ويسرت الشرطة الإسرائيلية هذه الخطوة على الرغم من القضايا المنظورة أمام المحاكم منذ العام 2004. وخلال هذا الحادث، أفادت التقارير بوقوع مواجهات كلامية وبدنية بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية قرب الفندق، واعتقل ثلاثة فلسطينيين.
أصاب المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين بجروح، وألحق اشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 35 حادثًا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 75 بالمائة بالمقارنة مع فترة التقرير السابق. وقد أصيب هؤلاء الفلسطينيون في أربعة حوادث منفصلة عندما اعتدى المستوطنون جسديًا على رجل كان يرعى مواشيه قرب جنبا (الخليل) ورجل كان يزرع أرضه قرب كفر الديك (سلفيت) وبعدما ألقى المستوطنون الحجارة على المركبات الفلسطينية قرب حوارة ودير شرف (وكلاهما في نابلس)، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين وإلحاق الأضرار بمركباتهم. وفي ستة حوادث أخرى، اقتلع نحو 255 شجرة وشتلة يملكها الفلسطينيون أو أتلفت قرب المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقرى اللُّبّن الشرقية (نابلس) وترمسعيا (رام الله) والشيوخ (الخليل) وكفر قدوم (قلقيلية). وفي 11 حادثًا في رام الله ونابلس والقدس وقلقيلية ونابلس وسلفيت وفي منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية، أعطب المستوطنون الإسرائيليون إطارات 83 سيارة يملكها الفلسطينيون وهاجموا تسعة منازل، مما ألحق الأضرار بنوافذها، وخطوا العبارات المسيئة على الجدران. وسجلت تسعة حوادث في سلفيت والخليل ورام الله وقلقيلية، حيث سرقت معدات زراعية ومواشٍ ولحقت الأضرار ببئر وثلاثة خزانات مياه. وفي تسعة حوادث أخرى، ألقى المستوطنون الحجارة على المركبات الفلسطينية قرب القدس والخليل ونابلس، مما سبب الضرر لعشر مركبات على الأقل.
أصاب أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم فلسطينيون ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بجروح وألحقوا الأضرار بعشر مركبات إسرائيلية. وأصيب ستة مستوطنين إسرائيليين بالحجارة التي ألقيت عليهم قرب نابلس ورام الله والقدس. ولحقت الأضرار بمركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بسبب الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقيت عليها في 13 حادثًا.
في غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 27 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. وبينما لم يصب أحد بجروح، أجبر المزارعون والصيادون على مغادرة مناطق عملهم.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
7عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
441عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
3عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
* بالإضافة إلى أجنبيين اثنين
11عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
21عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
0عدد الفلسطينيون الذين هجروا
39عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
40عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية