تقرير حماية المدنيّين | 27 تموز/يوليو-9 آب/أغسطس 2021
آخر المستجدات (بعد الفترة التي يشملها التقرير)
في 11 آب/أغسطس، توفي فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أصيبَ بها بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه خلال عملية بحث واعتقال في جنين في 3 آب/أغسطس. ووفقًا لمصادر محلية، فقد استخدم الفلسطينيون الذخيرة الحية وألقوا الحجارة والعبوات الناسفة، وأطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين على الأقل، من بينهم الفلسطيني الذي توفي فيما بعد متأثرًا بإصابته.
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت أربعة فلسطينيين، من بينهم فتى يبلغ من العمر 11 عامًا. ففي 27 تموز/يوليو، قُتل رجل فلسطيني في بيتا في وقت لم تَرِد تقارير تفيد بأن اشتباكات كانت تدور فيه. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان الرجل يمشي نحو الجنود وهو يحمل قضيبًا حديديًا ولم يتوقف بعدما أطلقوا طلقات «تحذيرية». وتشير المصادر الفلسطينية إلى أن الرجل كان من موظفي البلدية، حيث كان يصلح شبكة المياه، وأن القضيب الحديدي كان في الحقيقة مفتاح ربط. وبعد ذلك بيوم، قُتل طفل يبلغ من العمر 11 عامًا في بيت أُمَّر، حيث كان في سيارة ابتعدت ببطء عن الجنود عندما بدأ بعضهم بالركض خلفها وأطلقوا النار. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، لم يستجب السائق لأمر صدر إليه بالتوقف واستهدف الجنود العجلات. وفي جنازة الفتى التي شُيعت في 29 تموز/يوليو، وخلال الاحتجاجات على مقتله، ألقى الفلسطينيون الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية النار، مما أدى إلى مقتل رجل فلسطيني آخر. وبالمثل، فخلال مظاهرة جرت في بيتا في 6 آب/أغسطس، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع وقتلت فلسطينيًا آخر. وقد قُتل ما مجموعه 50 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في هذا العام، وكلهم بالذخيرة الحية.
في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 764 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد أصيبَ معظم هؤلاء خلال مظاهرات ألقى فيها الفلسطينيون الحجارة على الجنود الإسرائيليين، والذين أطلقوا الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والغاز المسيل للدموع. ومن مجمل الإصابات، كان هناك 586 إصابة خلال احتجاجات ضد المستوطنات في بيتا وعشرة في بيت دجن (وكلتاهما قريتان في نابلس). وأصيب ما مجموعه 107 فلسطينيين خلال الاحتجاجات التي شهدتها جنازة الفتى ذي الأحد عشر عامًا الذي قُتل في بيت أمر. وأصيب 53 فلسطينيًا آخرين خلال احتجاجات على استمرار عمليات الهدم في قرية سعير (الخليل). وكان هناك إمرأة، وفقًا للجيش الإسرائيلي أنها حاولت أن تطعن جنديًا، تم إطلاق النار عليها على حاجز حوارة (نابلس). ومن بين الجرحى، أصيب 16 فلسطينيًا بالذخيرة الحية، و141 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى البقية العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أساسًا. وفيما عدا الجرحى الـ764 الذين أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، أصيب 95 فلسطينيًا في بيتا في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنّ التحقق منها.
نفذت القوات الإسرائيلية 92 عملية بحث واعتقال واعتقلت 115 فلسطينيًا، من بينهم 11 طفلًا، في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذ معظم هذه العمليات في محافظتي القدس (30) والخليل (17).
في 6 آب/أغسطس، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة بالونات حارقة أسفرت عن نشوب أربعة حرائق في إسرائيل، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وفي 7 آب/أغسطس، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات جوية على غزة، حيث استهدفت قواعد عسكرية حسبما أشارت التقارير.
وفي غزة أيضًا، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في عشر مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. وفي أحد هذه الحوادث، احتجزت القوات البحرية الإسرائيلية صياديْن لمدة ست ساعات وصادرت قاربهما، الذي أعيدَ إليهما في نهاية المطاف. ونفذت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة مرتين على الأقل.
هدمت السلطات الإسرائيلية 57 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما أسفر عن تهجير 97 شخصًا، بمن فيهم 67 طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش 240 آخرين. ومن بين هذه المباني، صودر 17 مبنًى، مما أدى إلى تهجير 27 شخصًا، من بينهم 19 طفلًا، في تجمع إبزيق السكاني البدوي بغور الأردن. وهُجِّر 28 شخصًا آخر، منهم 21 طفلًا، بعدما هدمت السلطات الإسرائيلية ستة مبانٍ في مركز المعرجات برام الله. وفي القدس الشرقية، هُدم 12 مبنًى، من بينها خمسة مبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم في حي ضاحية البريد.
أتلف أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون ما لا يقل عن 40 شجرة وخمس مركبات يملكها فلسطينيون في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأُتلفت الأشجار في الركيز (الخليل) والجبعة (بيت لحم) والمركبات في صَرة (نابلس) وكفر راعي (جنين) وتياسير (طوباس).
ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وأصابوهم بجروح. كما تسبب إلقاء الحجارة في إلحاق الأضرار بما لا يقل عن 11 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وفقًا لمصادر إسرائيلية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
4عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
764عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
3عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
57عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
97عدد الفلسطينيون الذين هجروا
7عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
92عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية