تقرير حماية المدنيّين | 29 حزيران/يونيو-12 تموز/يوليو 2021
آخر المستجدات (بعد الفترة التي يشملها التقرير)
في 14 تموز/يوليو، صادرت القوات الإسرائيلية 49 مبنًى على الأقل في تجمُّع راس التين الفلسطيني، مما أدى إلى تهجير 84 شخصًا، من بينهم 53 طفلًا.
في 15 تموز/يوليو، صادرت القوات الإسرائيلية مبنًى سكنيًا تم تركيبه مؤخرًا وفيه أسرة تضم ثمانية أفراد، من بينهم ستة أطفال، والتي فقدت منزلها السابق خلال عملية الهدم في الأسبوع الماضي (انظر أدناه).
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
في 3 تموز/يوليو، دخل مستوطنون إسرائيليون، برفقة جنود، قرية قصرة، نابلس، واشتبكوا مع سكانها الفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل رجل فلسطيني يبلغ من العمر 21 عامًا. ووفقًا للجيش، ألقى هذا الرجل عبوة ناسفة وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه. وألقى المستوطنون الإسرائيليون والسكان الفلسطينيون الحجارة على بعضهم بعضًا. ووفقًا لمصادر محلية، ضرب المستوطنون الفلسطيني بعدما أُطلقت النار عليه. وفي المظاهرات التي دعا فيها الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية إلى إعادة جثمان الفلسطيني، فرّقت إسرائيل الحشود بإطلاق الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عدة فلسطينيين بجروح.
في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 981 فلسطينيًا على الأقل، من بينهم 133 طفلًا، بجروح خلال اشتباكات في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وكان 892 من هؤلاء المصابين في نابلس، بمن فيهم من أُصيبوا في الاحتجاجات على التوسع الاستيطاني في قريتيْ بِيتا وأوصرين وفي الأحداث المذكورة أعلاه في قصرة، وأصيبَ 19 آخرون في حييْ رأس العامود وسلوان بالقدس الشرقية، و13 في قرية حلحول (الخليل)، والبقية في مواقع أخرى. وفي الإجمال، أصيبَ 36 فلسطينيًا بالذخيرة الحية، و214 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى البقية العلاج جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع أو تعرضهم للاعتداء الجسدي. وفيما عدا المصابين الـ981 الذين أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، جُرح 58 فلسطينيًا في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنَّ التحقق منها في بيتا وأوصرين.
نفذت القوات الإسرائيلية 163 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 134 فلسطينيًا، من بينهم ستة أطفال، في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذت معظم هذه العمليات في نابلس، تلتها الخليل والقدس الشرقية، بينما نُفذ ما تبقى منها في محافظات أخرى.
في 4 تموز/يوليو، استدعت السلطات الإسرائيلية فتًى فلسطينيًا يبلغ من العمر تسعة أعوام للاستجواب لأسباب مجهولة في البلدة القديمة بالقدس. ومنذ منتصف نيسان/أبريل، اعتقلت السلطات الإسرائيلية 65 طفلًا فلسطينيًا على الأقل في القدس الشرقية. واعتُقل أكثر من نصف هؤلاء الأطفال في حزيران/يونيو وحده.
في غزة، أطلق فلسطينيون البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل، وشنّت القوات الإسرائيلية أربع غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية حسبما أفادت التقارير، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح وإلحاق الأضرار بمنازل ومصنع. وأطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في تسع مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول، كما نفذت عمليات تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة أربع مرات على الأقل.
في 12 تموز/يوليو، وسعت السلطات الإسرائيلية منطقة الصيد المسموح بها قبالة ساحل غزة الجنوبي من تسعة أميال بحرية إلى 12 ميلًا بحريًا من الشاطئ، بينما أبقت عليها ضمن نطاق ستة أميال بحرية في الشمال. وفي اليوم نفسه، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن توسيع نطاق البضائع التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة وخروجها منه، والتي كانت القيود مفروضة عليها منذ حالة التصعيد ما بين 10 و21 أيار/مايو.
هُدم ما مجموعه 59 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صودر في مختلف أنحاء الضفة الغربية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، مما أسفر عن تهجير 81 شخصًا وإلحاق الضرر بنحو 1,300 آخرين. وشمل ذلك هدم 30 مبنًى في حمصة البقيعة (غور الأردن)، ومصادرة عيادة متنقلة في تجمع أم قُصة (الخليل) وهدم مدرسة قيد الإنشاء في شعفاط (القدس الشرقية). وفي 8 تموز/يوليو، هدمت القوات الإسرائيلية في قرية ترمسعيّا، على أساس عقابي، منزلًا يعود لأسرة فلسطيني، وهو مواطن أمريكي، اعتُقل بعدما قتل مستوطنًا وأصاب آخريْن بجروح في 2 أيار/مايو. وفي 2 تموز/يوليو 2021، انتقل مستوطنون إسرائيليون تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية للسكن في بناية خالية في منطقة وادي حلوة بحي سلوان في القدس الشرقية. وهذا هو التجمع الاستيطاني الثاني الذي يقام داخل التجمعات السكانية الفلسطينية في القدس الشرقية، حيث أقيمَ الاثنان في سلوان، منذ مطلع هذا العام.
أصاب المستوطنون الإسرائيليون تسعة فلسطينيين، من بينهم أربعة أطفال وامرأتان، بجروح من خلال الاعتداءات الجسدية أو إلقاء الحجارة أو الرش برذاذ الفلفل الحار. وأصيبَ ستة من هؤلاء في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، واثنان في مغاير العبيد وواحد في طوبا (وجميعها في الخليل)، وواحد في كيسان (بيت لحم). وفي مختلف أنحاء الضفة الغربية، ألحق مهاجمون يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الأضرار بما لا يقل عن 1,120 شجرة أو شتلة، وخمس مركبات على الأقل، وأعمدة كهرباء، وأسيجة وغيرها من الممتلكات الفلسطينية.
أصاب فلسطينيون ألقوا الحجارة ثلاثة مستوطنين إسرائيليين على الأقل بجروح في أثناء سفرهم على طرق الضفة الغربية. ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 21 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وفقًا لمصادر إسرائيلية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
1عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
983عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
3عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
60عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
85عدد الفلسطينيون الذين هجروا
20عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
163عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية