آخر المستجدات حول فيروس كوفيد-19 في الأرض الفلسطينية المحتلة
في 5 آذار/مارس، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني حالة الطوارئ في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة من أجل احتواء انتشار فيروس كوفيد-19. وحتى يوم 19 مارس/آذار، كانت هناك 47 حالة مؤكدة في الضفة الغربية. وجميع هذه الحالات، باستثناء ستّ منها، في مدينة بيت لحم وبلدتين مجاورتين لها، ولا توجد أية حالات في قطاع غزة، ويخضع نحو 6,900 شخص للحجر المنزلي.
وأعلنت السلطات الفلسطينية منع التجول في ثلاثة تجمّعات سكانية توجد فيها إصابات في منطقة بيت لحم، وحظرت جميع التنقّلات التي لا تقتضيها الضرورة بين المدن في الضفة الغربية، ويجري العمل على إقامة حواجز عدة لإنفاذ هذا الإجراء. وأُغلقت جميع المؤسسات التعليمية في الأرض الفلسطينية المحتلة. ولا يُسمح بالتجمعات العامة، بما فيها الصلوات. ويجب على الأشخاص الذين يدخلون الأرض الفلسطينية المحتلة من مصر أو الأردن، وأولئك الذين خالطوا أشخاصًا أُصيبوا بالفيروس، أن يضعوا أنفسهم في الحجر لمدة 14 يومًا.
ومنعت السلطات الإسرائيلية دخول العمال الفلسطينيين الذين يبلغون من العمر 50 عامًا فما فوق إلى إسرائيل، ودخول الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية وجميع سكان إسرائيل، إلى المنطقتين (أ) و(ب) في الضفة الغربية. وفي غزة، أُغلق معبر إيرز مع إسرائيل، باستثناء مرور الحالات الإنسانية الطارئة، ولا سيما حملة التصاريح المحالين للعلاج الطبي في مستشفيات القدس الشرقية وإسرائيل. ولا يزال تنقّل المرضى من الضفة الغربية إلى هذه المستشفيات مستمرًا.
وأعدّ منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، وبدعم من مجموعة الصحة، خطة استجابة مشتركة بين الوكالات بهدف دعم السلطات الفلسطينية في منع انتشار هذا الوباء، وطلب من المجتمع الدولي مبلغًا قدره 6.3 مليون دولار لتنفيذ هذه الخطة.
أبرز أحداث الأسبوعين الماضيين
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data