تقرير حماية المدنيّين | 5-18 كانون الثاني/يناير 2021
أفادت التقارير بان فلسطينييْن هاجما إسرائيليين في حادثتين منفصلتين وأُطلقت النار عليهما بعد ذلك، حيث قُتل أحدهما وأصيبَ الآخر بجروح. ففي يوم 5 كانون الثاني/يناير، اقترب فلسطيني يبلغ من العمر 25 عامًا من المنسق الأمني لمستوطنة إسرائيلية ورماه بسكين على مفترق غوش عتصيون (الخليل)، ثم أطلق المنسق النار باتجاهه وقتله، وفقًا لمصادر إسرائيلية. وفي يوم 13 كانون الثاني/يناير، أشارت التقارير إلى أن رجلًا فلسطينيًا حاول طعن أحد أفراد شرطة حرس الحدود على حاجز في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وأصابته بجروح بعد ذلك. وفي اليوم السابق، أفادت التقارير بان رجلًا فلسطينيًا هاجم حارسًا أمنيًا إسرائيليًا بمفك على حاجز قلنديا (القدس)، واعتُقل في وقت لاحق.
أصيبَ 79 فلسطينيًا، من بينهم 14 طفلًا، بجروح خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأصيبَ معظم هؤلاء (59) في احتجاجات على إقامة بؤرتين استيطانيتين بالقرب من قريتيْ المغيّر ودير جرير (رام الله) أو على الأنشطة الاستيطانية القريبة من كفر قدوم (قلقيلية). كما أصيبَ جندي إسرائيلي بجروح في إحدى الاشتباكات في المغير، حيث أُغلق المدخل الرئيسي للقرية أمام حركة المركبات لمدة زادت عن أسبوع. وأُطلقت النار باتجاه ثمانية فلسطينيين وأصيبوا بجروح بينما كانوا يحاولون دخول إسرائيل عبر فتحة في الجدار قرب طولكرم. وأصيب فلسطينيان آخران في مظاهرتين احتجاجًا على إطلاق النار على رجل خلال عملية مصادرة حدثت في يوم 1 كانون الثاني/ينار في تجمع الركيز جنوب الخليل، وعلى اقتلاع أشجار في قرية دير بلوط (سلفيت). وسُجلت الإصابات المتبقية خلال عمليات بحث واعتقال في قباطية (جنين)، وطمّون (طوباس) ومخيميْ وعقبة جبر (أريحا) والدهيشة (بيت لحم)، أو في اشتباكات على حواجز مختلفة. وتلقّى 55 مصابًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 14 شخصًا بالذخيرة الحية وثمانية بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتعرض البقية للاعتداء الجسدي.
نفذت القوات الإسرائيلية 161 عملية بحث واعتقال واعتقلت 157 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ولم تزل محافظة القدس تسجل أعلى عدد من هذه العمليات (33)، حيث نُفِّذ معظمها في القدس الشرقية.
أصيب فلسطينيان بجروح حرجة في محافظة الخليل عندما انفجرت ذخائر غير منفجرة كانا يعبثان بها في حادثتين منفصلتين. وكان أحد المصابيْن يفلح أرضه القريبة من الجدار بجوار قرية السموع وكان الآخر، وهو فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، يرعى ماشيته على مقربة من تجمع المركز، في منطقة صنفتها السلطات الإسرائيلية لأغراض التدريب العسكري. وقدم الجيش الإسرائيلي الدعم في نقل الفتى إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج الطبي.
في يوم 18 كانون الثاني/يناير، أُطلق صاروخان من غزة باتجاه إسرائيل، وشنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية على غزة بعد إطلاقهما. وأفادت التقارير بأن الصاروخين جرى تفعيلهما تلقائيًا بسبب الأحوال الجوية وسقطا في البحر قرب الساحل الإسرائيلي. وأشارت التقارير إلى أن الغارات الإسرائيلية قصفت أهدافًا عسكرية، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بحقل زراعي في خانيونس.
أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 47 مناسبة على الأقل النيران التحذيرية قرب السياج الحدودي أو قبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول. كما جرفت القوات الإسرائيلية أراضٍ قرب السياج في مناسبتين أخريين.
هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 24 مبنًى يملكه فلسطينيون في مختلف أنحاء المنطقة (ج) بحجة الافتقار إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 34 شخص وإلحاق الأضرار بنحو 70 آخرين. وكانت عشرة من المباني المستهدفة، بما فيها منازل وحظائر مواشٍ ومراحيض متنقلة، تقع في تجمّع بيت اكسا البدوي (القدس)، حيث هُجِّر 27 شخصًا، نصفهم من الأطفال. وكانت أربعة من هذه المباني قد قُدمت كمساعدات إنسانية. وهُجرت أسرة تتألف من سبعة أفراد من بناية قديمة في خربة فراسين (جنين) بعد إزالة أو هدم النوافذ والأبواب وأنابيب المياه وأسلاك الكهرباء والمرحاض والتي أضافتها الأسرة إلى منزلها، الذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه يقع في موقع أثري. وصدر «أمر إزالة» مدرسة شُيدت مؤخرًا في أم قصة (الخليل) بموجب الأمر العسكري 1797، الذي يتيح هدمها في غضون 96 ساعة. ولم تسجَّل أي عمليات هدم في القدس الشرقية.
اقتلعت السلطات الإسرائيلية نحو 1,370 شجرة يملكها فلسطينيون بحجة الإعلان عن الأراضي التي كانت مغروسة فيها «أراضي دولة»، وصادرت 237 رأسًا من الأغنام بحجة أنها كانت ترعى في منطقة أُعلن عنها محمية طبيعية. ووقعت حوادث اقتلاع الأشجار في دير بلوط (سلفيت) وبيت أُمَّر (الخليل). وفي العام 2020، اقتلعت السلطات الإسرائيلية ما يقدَّر بـ4,164 شجرة تعود للفلسطينيين، وهو ما يشكّل زيادة تقارب 60 في المائة بالمقارنة مع العام 2019. وصودِرت الأغنام بالقرب من وادي فوكين (بيت لحم)، حيث أُصدرت غرامة قدرها 50,000 شيكل (15,200 دولار) بحق الراعي.
أصاب مهاجمون يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون ثمانية فلسطينيين بجروح وأتلفوا أشجارًا ومركبات تعود للفلسطينيين. فقد أُلقيت الحجارة على فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا وأصيبت بجروح بالقرب من منزلها في مادما (نابلس)، وتعرّض ستة رجال للاعتداء الجسدي في حوادث منفصلة بينما كانوا يفلحون أراضيهم بالقرب من عقربا (نابلس) وكفر مالك (رام الله)، وأصيب رجل بجروح جراء إلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية في منطقة رام الله. ولحقت الأضرار بست مركبات فلسطينية على الأقل في حوادث شهدت إلقاء الحجارة، بينما أُتلفت سيارات أخرى في القدس الشرقية خلال احتجاجات المستوطنين على موت فتًى إسرائيلي في مطاردة بالسيارة مع الشرطة الإسرائيلية. ولحقت الأضرار بأكثر من 230 شجرة وشتلة زيتون على مقربة من قريتيْ بيت أُمّر في الخليل وجالود في نابلس.
وفقًا لمصادر إسرائيلية، أصاب مهاجمون يُعتقد بأنهم فلسطينيون امرأة إسرائيلية بجروح وألحقوا الأضرار بـ27 مركبة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وشهدت 23 حادثة من هذه الحوادث إلقاء الحجارة وثلاثة إلقاء الزجاجات الحارقة.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
0عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
80عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
2عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
24عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
34عدد الفلسطينيون الذين هجروا
12عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
27هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
161عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية