تقرير حماية المدنيّين | 5-18 تشرين الأول/أكتوبر 2021
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فتًى فلسطينيًا يبلغ من العمر 14 عامًا وأصابت آخر بجروح واعتقلته بينما كان الاثنان يلقيان زجاجات حارقة على المركبات الإسرائيلية، وفقًا لمصادر إسرائيلية. ووقع هذا الحادث في 14 تشرين الأول/أكتوبر قرب حاجز الأنفاق، الذي يتحكم في الوصول من جنوب الضفة الغربية إلى منطقة القدس. وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر أيضًا، دهس رجل فلسطيني أحد أفراد شرطة حرس الحدود وأصابه بجروح بالغة على حاجز طيار في منطقة قلنديا (القدس). وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الرجل وأصابته إصابة خطيرة في رأسه.
في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 159 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأصيبَ معظم هؤلاء، وعددهم 115، خلال الاحتجاجات المنتظمة على الأنشطة الاستيطانية قرب بِيتا (90) وبيت دجن (25) في محافظة نابلس. وتلقى ثمانية فلسطينيين آخرين العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية التي تدخلت خلال اقتحام نفذه المستوطنين في قرية بورين بنابلس (انظر أدناه). ووُثقت الإصابات المتبقية أساسًا خلال الاشتباكات التي اندلعت على الحواجز. وفي المجمل، أصيب خمسة فلسطينيين بالذخيرة الحية، و25 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و21 جراء الاعتداء الجسدي أو إصابتهم بقنابل الصوت، وتلقى من بقي منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفضلًا عمن أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، أفادت التقارير بأن خمسة فلسطينيين أصيبوا في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنّ التحقق منها في قرية بيتا.
سُجلت زيادة في أعمال العنف في محيط البلدة القديمة بالقدس، حيث أصيب كثيرون بجروح أو اعتُقلوا. ففي 10 تشرين الأول/أكتوبر، تظاهر الفلسطينيون ضد تجريف أجزاء من مقبرة إسلامية قريبة من البلدة القديمة، وأضرم بعضهم النار في حاوية تعود لبلدية القدس. وقد بدأت عملية التجريف العام الماضي، ولكنها توقفت بعد رفع طعن قانوني، ثم استؤنفت بعد صدور أمر عن محكمة إسرائيلية. وفي الإجمال، أصيب 24 فلسطينيًا بقنابل الصوت أو الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط التي أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وتعرض ثلاثة إسرائيليين، وهم مستوطنان وأحد أفراد شرطة حرس الحدود، للاعتداء الجسدي على يد فلسطينيين. واعتقلت القوات الإسرائيلية 19 فلسطينيًا.
نفذت القوات الإسرائيلية 113 عملية بحث واعتقال واعتقلت نحو 150 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وطالت غالبية هذه العمليات محافظة القدس.
أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 23 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات. ونفذت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة، وذلك في منطقة رفح. وفي حوادث منفصلة، صادرت القوات الإسرائيلية قارب صيد كان راسيًا على مسافة تبلغ ستة أميال بحرية من ساحل غزة، في منطقة رفح، داخل منطقة الصيد الحالية التي أعلنت السلطات الإسرائيلية عنها، وهي 15 ميلًا بحريًا قبالة ساحل غزة الجنوبي. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن، أحدهما فتى، حاولا دخول إسرائيل عبر السياج الحدودي، حسبما أفادت التقارير.
هدمت السلطات الإسرائيلية 23 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صادرتها في المنطقة (ج) بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما أسفر عن تهجير أربعة أشخاص. وكان هؤلاء المهجرون في تجمع الزعيّم الرعوي (القدس). وجرى تفكيك 12 مبنًى، معظمها مبانٍ سكنية، في تجمع راس التين الرعوي برام الله، مما ألحق الضرر بخمسين شخصًا. وأصابت الأضرار نحو 350 مزارعًا وأُسرهم بسبب تجريف طريق زراعي معبّد في تجمع تياسير بغور الأردن. وشملت عمليات الهدم المتبقية مبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم في حارس (سلفيت) وماعين (الخليل).
أصاب المستوطنون الإسرائيليون سبعة فلسطينيين بجروح، وألحق أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بأكثر من 1,600 شجرة، معظمها من أشجار الزيتون، أو سرقوا محصولها. وقد أصيب أربعة من هؤلاء الجرحى بالحجارة التي ألقاها المستوطنون الذين اقتحموا قرية بورين (نابلس) وألحقوا الأضرار بالمنازل والأشجار. ورشّ المستوطنون رذاذ الفلفل الحار على امرأة، كما ألقوا الحجارة على الفلسطينيين الذين كانوا يقطفون ثمار الزيتون في قرية ياسوف، نابلس. وأصيب الآخران في الخليل. ومنذ بداية موسم قطف الزيتون في 12 تشرين الأول/أكتوبر، أتلف المستوطنون أكثر من 1,400 شجرة، معظمها من أشجار الزيتون، أو سرقوا محصولها في قرى في محيط نابلس والخليل وسلفيت ورام الله، حسبما أفاد المزارعون وشهود العيان وأصحاب الأراضي الفلسطينيون، وأيدت ذلك تقارير صادرة عن وزارة الزراعة في بعض الحالات. والعديد من هذه الأشجار مزروعة في أراضٍ يملكها الفلسطينيون قرب المستوطنات. وأفاد أصحاب الأشجار المائتين المتبقية بأنها أُتلفت قبيل بدء الموسم. كما أعطب المستوطنون عدة سيارات في مردا (سلفيت) وبيت إكسا وحي سلوان (وكلاهما في القدس).
ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في محافظة رام الله، مما أسفر عن إصابة مستوطن بجروح. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، تسبّب إلقاء الحجارة في إصابة 22 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بأضرار في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
1عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
160عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
5عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
23عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
4عدد الفلسطينيون الذين هجروا
22عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
113عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية