تقرير حماية المدنييّن | 5-24 تموز/يوليو 2023

تغطي فترة هذا التقرير 20 يومًا على نحو استثنائي.

آخر المستجدات (خارج فترة التقرير)

تستند هذه الجزئية إلى معلومات أولية مستقاة من مصادر مختلفة. وسيرد المزيد من التفاصيل المؤكدة بشأنها في التقرير المقبل.

  • في 25 و26 و27 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت خمسة فلسطينيين، أحدهم طفل، في ثلاث عمليات منفصلة نفذتها في نابلس وقلقيلية. وخلال إحدى هذه العمليات، أفادت التقارير بتبادل إطلاق النار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

 

  • قتل رجل فلسطيني جنديًا إسرائيليًا وأصاب حارس مستوطنة إسرائيلية قبل أن يُقتل في تبادل لإطلاق النار. ففي 6 تموز/يوليو، أطلق رجل فلسطيني النار على جندي إسرائيلي وقتله قبل أن يفرّ من المكان ويُقتل في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية. ووقع هذه الحادثة على مفترق جيت بجوار مستوطنة كيدوميم الإسرائيلية (قلقيلية) بعدما أوقفت القوات الإسرائيلية مركبة فلسطينية وفتشتها. وأُصيب حارس أمن إسرائيلي في الحادثة نفسها. وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، اقتحمت القوات الإسرائيلية قبية (رام الله)، التي ينحدر مُنفذ الهجوم منها، وأخذت قياسات منزل أسرته تمهيدًا لهدمه على أساس عقابي، حسبما أفادت التقارير. وخلال الاقتحام، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة وعبوات الغاز المسيل للدموع على السكان الذين ألقوا الحجارة عليها. وأُصيب ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفلان، بالذخيرة الحيّة وتلقى 20 آخرون العلاج الطبي جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. واُعتُقل ثلاثة فلسطينيين آخرين. وأُصيب جندي إسرائيلي بعد إلقاء الحجارة عليه، وفقًا للمصادر الإسرائيلية. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن في عملية شهدت تبادل إطلاق النار في مدينة نابلس. ففي 7 تموز/يوليو، اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة القديمة بمدينة نابلس وحاصرت منزلًا وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين داخله. وقُتل رجلان فلسطينيان. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، كان يُشتبه في أن هذين الرجلين أطلقا النار على القوات الإسرائيلية. وأصيب 23 فلسطينيًا آخرين بجروح وهم يلقون الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع. وتم اعتقال ثلاثة رجال. وحسب المصادر الطبية، عاقت القوات الإسرائيلية وصول الطواقم الطبية خلال العملية.
  • توفي فلسطيني في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم). ففي 7 تموز/يوليو، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أصيب بها عندما انفجر جهاز تفجير مرتجل كان يُعِدّه. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن وأصابت آخر خلال حادثين في نابلس ورام الله. ففي 10 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا زعمت أنه ألقى قنبلة يدوية وأطلق النار عليها على حاجز مقام على الطريق 450 قرب قرية دير نظام (رام الله). ولم ترد تقارير أفادت بوقوع إصابات بين الإسرائيليين. ووفقًا للمصادر الطبية، منعت القوات الإسرائيلية الفرق الطبية من الوصول إلى الرجل المصاب لمدة أربع ساعات تقريبًا، وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمانه. وفي 21 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني وقتلته وأصابت آخر واعتقلته في قرية سبسطية، شمال غرب نابلس. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى حادثة شهدت محاولة دعس بمركبة. ووفقًا لشهود العيان، أطلقت القوات الإسرائيلية التي كانت تقوم بأعمال الدورية في المنطقة النار على المركبة دون سابق إنذار. وأفادت منظمات حقوق الانسان إلى وجود أكثر من 40 ثقب رصاصة في المركبة. وبعد هذه الحادثة، ألقى السكان الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة 15 فلسطينيًا استدعت حالتهم العلاج بسبب استنشاق الغاز. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 16 عامًا، وأصابت آخرين بجروح خلال مظاهرتين جرتا احتجاجًا على التوسع الاستيطاني في منطقة رام الله. ففي 7 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا وأصابت آخر في قرية أم صفا خلال مظاهرة على إقامة بؤرة استيطانية جديدة. وأفادت التقارير بأن الفلسطينيين ألقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع. وحسب شهود العيان، لم يكن الرجل الذي أُصيب بجروح قاتلة يشارك في المظاهرة ولا في المواجهات عندما أُطلقت النار عليه. وفي 21 تموز/يوليو، ألقى الفلسطينيون الحجارة خلال مظاهرة في أم صفا على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع، فقتلت فلسطينيًا عمره 16 عامًا وأصابت آخر بالذخيرة الحيّة. وقد جرت هذه المظاهرة للاحتجاج على توسيع المستوطنات الإسرائيلية واستمرار هجمات المستوطنين على القرية. وبذلك، يرتفع العدد الكلي للأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية حتى الآن من العام 2023 إلى 29 طفلًا، بالمقارنة مع 15 طفل قتلوا خلال الفترة نفسها من العام 2022.
  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن في عملية شهدت تبادل إطلاق النار في مدينة نابلس. ففي 20 تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية التي رافقت المستوطنين إلى قبر النبي يوسف في مدينة نابلس والفلسطينيين. وأطلق الفلسطينيون الذخيرة الحيّة وألقوا العبوات الناسفة وأطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع.  وقتل رجل فلسطيني وأصيب 73 آخرين، منهم ثلاثة بالذخيرة الحيّة، وتلقى 65 مصابًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. ووفقًا للمصادر الطبية، منعت القوات الإسرائيلية الفرق الطبية من الوصول إلى رضيع عمره 12 يومًا أُصيب جراء استنشاق الغاز ونقله إلى المستشفى. وتحطم الزجاج الأمامي لسيارة إسعاف بفعل الأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط.
  • خلال فترة التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية 352 فلسطينيين، من بينهم 56 طفلًا على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أُصيب 26 منهم بالذخيرة الحية. وأفادت التقارير بأن غالبية هؤلاء (120) أصيبوا في المظاهرات التي جرت احتجاجًا على التوسع الاستيطاني في أم صفا (رام الله) والقيود المفروضة على الوصول بسبب المستوطنات في كفر قدوم (قلقيلية). وأصيب 121 آخرون خلال 19 عملية تفتيش واعتقال وعمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وهذه شملت عملية اقتحمت القوات الإسرائيلية خلالها مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم) الواقع في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، حيث ألحقت الجرّافات الأضرار بالبنية التحتية للطرق وشبكات الصرف الصحي، مما تسبب في تعطيل خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي. وأصيب ستة فلسطينيين، أربعة منهم بالذخيرة الحيّة واثنان بالشظايا. وبعد هذه العملية، أصيب سبعة أطفال وهم يعبثون بجهاز متفجر مرتجل، حسبما أفادت التقارير. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية الرسمية، نفذت العملية من أجل «تحييد أجهزة متفجرة وتوقيف المطلوبين المشتبه فيهم». وأصابت القوات الإسرائيلية 87 فلسطينيًا في سبعة حوادث أخرى تركزت في محيط نابلس ورام الله. وجاء ذلك بعدما تعدى المستوطنون الإسرائيليون، برفقة القوات الإسرائيلية، على سبعة تجمعات فلسطينية، وهي عوريف ومدينة نابلس، وكفر قدوم وعرب الخولي/وادي قانا (وكلاهما في قلقيلية)، وكوبر والمزرعة القبلية (وكلاهما في رام الله) والتوانة (الخليل)، حيث أشارت التقارير إلى أن الفلسطينيين ألقوا الحجارة خلالها على القوات الإسرائيلية. وفي حادثتين آخرتين، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت فلسطينيين، أحدهما طفل، وهما يحاولان دخول إسرائيل عبر الفتحات في الجدار قرب طولكرم وقلقيلية. وأصيب الفلسطينيون الاثنان والعشرون المتبقون، بمن فيهم أربعة بالذخيرة الحيّة، في المواجهات التي شهدت إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية التي كانت تتمركز على مدخل بيتا (نابلس). وفي الإجمال، تلقى 288 فلسطينيًا العلاج جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 26 بالذخيرة الحيّة و29 بالأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط، وستة أُصيبوا بالشظايا وثلاثة بعدما تعرضوا للاعتداء الجسدي. 
  • أُصيب 16 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، على يد المستوطنين الإسرائيليين، وألحق أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 44 حادثة أخرى في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وهذا بالإضافة إلى الضحايا الفلسطينيين الذي أُصيبوا على يد المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الحوادث المرتبطة بالمستوطنين أعلاه. ففي حادثتين منفصلتين وقعتا في 7 و10 تموز/يوليو، دعس المستوطنون طفلين فلسطينيين وأصابوهما بجروح قرب مدخليْ بيت أمر (الخليل) وحوارة (نابلس). وفي 12 تموز/يوليو، اعتدى المستوطنون جسديًا على أربعة فلسطينيين قرب تجمع عين البيضا شرق طوباس. وفي 13 تموز/يوليو، قام المستوطنون الذين رافقتهم القوات الإسرائيلية بالاعتداء جسديًا على رعاة فلسطينيين في تجمع عرب الخولي (قلقيلية)، مما أسفر عن إلحاق أضرار بالممتلكات ووقوع إصابات. وقد تدخلت القوات الإسرائيلية التي كانت موجودة في الموقع لحماية المستوطنين، وفقًا لسكان هذا التجمع. واستدعت حالة أربعة مسنين فلسطينيين العلاج الطبي في المستشفى، حيث كان اثنان منهم في حالة حرجة. وأطلقت القوات الإسرائيلية عبوات الغاز المسيل للدموع واعتقلت ستة فلسطينيين. وفي اليوم ذاته، ألقى مستوطنون كانوا في موقع بؤرة استيطانية أُقيمت مؤخرًا قرب قرية كوبر الحجارة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة رجل فلسطيني. وبعد ذلك، ألقى الفلسطينيون الحجارة على المستوطنين والقوات الإسرائيلية، التي كانت برفقتهم وأطلقت قنابل الصوت وعبوات الغاز المسيل للدموع. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أُصيب مستوطن بحجر أُلقي عليه خلال الحادثة. وفي 15 تموز/يوليو، ألقى المستوطنون الحجارة وأصابوا رجلًا فلسطينيًا وهو يرعى ماشيته في التوانة (الخليل). وألقى الفلسطينيون الحجارة على هؤلاء المستوطنين، مما أسفر عن إصابة أحدهم، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وبعد ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية القرية ونفذت عملية تفتيش، وأصابت فلسطينيًا واعتقلت ثلاثة نشطاء في مجال حقوق الانسان. وفي 17 تموز/يوليو، اعتدى المستوطنون الذين أفادت التقارير بأنهم من مستوطنة بيتار عيليت على امرأة فلسطينية وهي تفلح أرضها قرب قرية حوسان (بيت لحم). وفي 22 تموز/يوليو، أصاب مستوطنون من بؤرة حريشا الاستيطانية فلسطينيين في قرية المزرعة القبلية (رام الله). وأُصيب فلسطيني بالأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط التي أطلقتها القوات الإسرائيلية بعد تدخلها. ووفقا لما أفادت به مصادر محلية، أُتلف أكثر من 400 شجرة وشتلة في أراضي الفلسطينيين القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في ثمانية حوادث خلال فترة هذا التقرير، وذلك قرب البويرة والظاهرية وخربة صارورة وأم الدرج (وكلها في الخليل)، واللبن الشرقية وسبسطية (وكلاهما في نابلس) والمزرعة القبلية (رام الله). ولحقت الأضرار بممتلكات فلسطينية أخرى وأُصيبت المواشي في 18 حادثة في رام الله ونابلس وسلفيت والخليل والقدس أو بالقرب منها. وشملت الممتلكات المتضررة مبانٍ سكنية وزراعية وجرارات ومحاصيل ومقاطع من شبكات المياه وألواح الطاقة الشمسية. وفي الحوادث الثمانية عشر المتبقية التي وردت التقارير بشأنها في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة وأعطبوا 38 مركبة فلسطينية.
  • أصاب الفلسطينيون ثمانية مستوطنين إسرائيليين، من بينهم ثلاثة أطفال، بجروح في ستة حوادث منفصلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ففي 16 تموز/يوليو، أطلق مسلحون فلسطينيون النار على المركبات التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية على الطريق 356 قرب مستوطنة تكواع (بيت لحم). وأصيب ثلاثة إسرائيليين، من بينهم طفلان. وبعد ذلك، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش في مدينة بيت لحم، حيث أصابت خمسة فلسطينيين، ثلاثة منهم بالذخيرة الحيّة، واقتحمت مسجدًا، حيث اعتقلت فلسطينيين، أحدهما مشبته فيه بتنفيذ الهجوم بإطلاق النار. وفضلًا عن الإسرائيليين اللذين أصيبا قرب كوبر والتوانة (انظر أعلاه)، أُصيب فتى يبلغ من العمر 14 عامًا بالحجارة التي ألقاها فلسطينيون خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان في كوبر (رام الله) في 12 تموز/يوليو. وفي 10 و20 تموز/يوليو، أصيب إسرائيليان في هجوم بالطعن نفذه فلسطينيان في قرية دير قديس (رام الله) وداخل مستوطنة جيلو (القدس الشرقية). وفي ثلاثة حوادث أخرى وقعت في 7 و9 و16 تموز/يوليو، ألقى الفلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية قرب رام الله ونابلس، مما أدى إلى إصابة إسرائيلي وإلحاق الأضرار بثلاث مركبات، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.  
  • أخلت القوات الإسرائيلية زوجين مسنين فلسطينيين بالقوة من منزلهما في البلدة القديمة بمدينة القدس. ففي 11 تموز/يوليو، أُخليت أسرة غيث-صب لبن من منزلها بعدما ألغت المحاكم الإسرائيلية ما كانت تتمتع به من وضع المستأجرين المحميين، مما أفسح المجال أمام منظمة استيطانية إسرائيلية لوضع يدها على المنزل، الذي سُلِّم إلى المستوطنين الإسرائيليين على الفور بعد إخلاء الأسرة منه. وصرّح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بأن القوانين الإسرائيلية التي رجع إليها في إخلاء الأسرة تتسم بالتمييز المتأصل فيها وتخالف التزامات إسرائيل بحقوق الإنسان. ووفقًا للتقييمات التي أجراها المكتب، يتعرض نحو 1,000 فلسطيني لخطر الإخلاء القسري في القدس الشرقية، ولا سيما بسبب الدعاوى القضائية التي ترفعها الجماعات الاستيطانية. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 54 مبنى أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، بما فيها 20 منزلًا، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد حصول الفلسطينيين عليها مستحيلًا. ونتيجة لذلك، هُجّر 66 فلسطينيًا، من بينهم 34 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 795 آخرين. وكان المانحون قد قدموا 16 مبنى من المباني المتضررة في سياق الاستجابة لعمليات هدم سابقة. وهدم 15 مبنى من تلك المباني الستة عشر في حادثة واحدة في المنطار (القدس) ومبنى آخر في بيت جالا (بيت لحم). وكانت 80 في المائة من المباني المتضررة (43) تقع في المنطقة (ج). وهدمت المباني الإحدى عشرة المتبقية في القدس الشرقية، بما فيها تسعة مبانٍ سكنية، مما أسفر عن تهجير خمس أسر تضم 24 فردًا، بمن فيهم 12 طفلًا. وهٌدمت ثمانية من المباني الإحدى عشرة في القدس الشرقية على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية. كما هدمت السلطات الإسرائيلية مبنيين زراعيين، لم يُحسبا أعلاه، في بيرين الواقعة بالمنطقة (ج) قرب بني نعيم (الخليل) بحجة «التعدي على أراضي الدولة».
  • هُجرّت ثماني أسر من محافظة القدس وجنوب جبل الخليل بسبب عنف المستوطنين وفقدان إمكانية الوصول إلى أراضي الرعي. ففي 10 و19 تموز/يوليو، فككت سبع أسر تضم 36 فردًا، من بينهم 20 طفلًا وثماني نساء (وكلهم لاجئون مسجلون) في تجمع البقعة البدوي بمحافظة القدس، وأسرة فلسطينية تضم 13 فردًا، من بينهم تسعة أطفال، في تجمع خربة ودادي الرعوي جنوب جبل الخليل (جنوب قرية السموع) مبانيها السكنية والمباني التي كانت تستخدمها في تأمين سبل عيشها ورحلت عن تجمعيهما وانتقلت إلى أماكن أكثر أمنا. ووفقًا لهذه الأسر، فقد رحلت بعدما تصاعدت الأنشطة الاستيطانية عقب إقامة بؤر استيطانية رعوية وزراعية جديدة. وقد هجر نحو 300 شخص في راس التين ووادي السيق وعين سامية ولفجم والبقعة بين العامين 2022 و2023 بسبب عنف المستوطنين وفقدان إمكانية الوصول إلى أراضي الرعي أساسًا.
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية «النيران التحذيرية» في 20 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل. وتسببت هذه الحوادث في عوق عمل المزارعين والصيادين. وأصيب صياد واعتقل أربعة آخرون وصودر قارب.
  • في 5 تموز/يوليو 2023، وللمرة الأولى منذ حالة التصعيد الأخير في أيار/مايو، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة خمسة صواريخ باتجاه إسرائيل، أفادت التقارير بأنه تم اعتراضها جميعا. وشنّت القوات الجوية الإسرائيلية أربع غارات وأطلقت ثمانية صواريخ استهدفت مواقع تابعة للجماعات المسلّحة في مدينة غزة ومحافظة شمال غزة، حسبما أفادت التقارير. ولم ترد تقارير أفادت بوقوع إصابات في الجانبين. ومع ذلك، لحقت الأضرار بمنزل في سديروت وبمنشأتين مدنيتين في غزة.

الحواشي

1 الفلسطينيون الذين قُتلوا أو أُصيبوا على يد أشخاص ليسوا من أفراد القوات الإسرائيلية، فمثلًا، يحسب من يُقتل أو يُصاب على يد المدنيين الإسرائيليين، أو بالصواريخ الفلسطينية التي لا تبلغ أهدافها، وأولئك الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل.

2 يشمل القتلى الإسرائيليون في هذه الرسوم البيانية أشخاصًا أُصيبوا حينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ خلال الهجمات بالصواريخ الفلسطينية. ويُحسب الأجانب الذين يقتلون في الهجمات الفلسطينية والأشخاص الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل.

لا تتضمن البيانات التي ينشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن حماية المدنيين الحوادث التي تقع خارج الأرض الفلسطينية المحتلة إلا إذا كانت تتصل بسكانها بصفتهم ضحايا أو منفذي هجمات.

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data.

8 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
154 31
2022
151 30
2021
78 263
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
353 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
    6,340|230
2022
9,873 412
2021
16,633 2,367
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
1 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
22 3
2022
10 15
2021
3 14
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
11 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
    97|72
2022
    182 | 81
2021
175 722
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

67 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2023
341 141 60
2022
780 143 29
2021
722 181 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
66 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2023
311 346 283
2022
594 334 103
2021
835 350 24
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
56 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2023
432 149
2022
621 228
2021
370 126
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
215 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2023
2,015
2022
3,437 0
2021
3,451 0
    0 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2023
    28
    2022
    37 0
    2021
    50 0
      22,081 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2023
      77,030 86,173
      2022
      133,764 144,899
      2021
      80,684 100,246
      • الى غزة
      • خارج غزة
      4,839 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2023
      12,540 20,620
      2022
      22,767 51,329
      2021
      27,685 52,676
      • مواد بناء
      • اَخر
      191 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2023
      2,111 1,133
      2022
      3,350 2,484
      2021
      2,379 1,699
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر