قُتل فلسطيني وأصيبَ آخران بجروح بعد إطلاق النار عليهم في أثناء طعن أو بزعم محاولة طعن جنود أو مدنيين إسرائيليين. ففي 10 أيلول/سبتمبر، حاول فلسطيني يبلغ من العمر 50 عامًا طعن شرطي إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه، ثم توفي متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في وقت لاحق من ذلك اليوم. وفي 13 أيلول/سبتمبر، طعن فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا مدنييْن إسرائيلييْن في القدس الغربية. وبعد ذلك، أطلق شرطي إسرائيلي النار عليه، حيث أُدخل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة. وفي اليوم نفسه، زُعم أنّ فلسطيني آخر يبلغ 27 عامًا من عمره حاول أن يطعن جنديًا إسرائيليًا على مفترق غوش عتصيون (بيت لحم)، وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه واعتقلته.
في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 568 فلسطينيًا، من بينهم 73 طفلًا، بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد أصيبَ 320 من هؤلاء خلال الاحتجاجات المتواصلة على الأنشطة الاستيطانية في محافظة نابلس، وذلك قرب قرية بِيتا (290 شخصًا) وفي قرية بيت دجن (30 شخصًا). وأصيب 183 فلسطينيًا آخرين خلال احتجاجات جرت تضامنًا مع الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن إسرائيلي في 6 أيلول/سبتمبر (وقد أعيدَ اعتقالهم منذ ذلك اليوم). وسُجلت الإصابات المتبقية في محافظة الخليل في حوادث ألقى فيها الفلسطينيون الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية عبوات الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والذخيرة الحية. وفي المجمل، أصيب ستة من الفلسطينيين الجرحى بالذخيرة الحية، و138 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وثلاثة جراء الاعتداء الجسدي أو إصابتهم بعبوات الغاز المسيل للدموع، وتلقى من بقي منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفضلًا عن الجرحى الـ568 الذين أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، أصيب 46 فلسطينيًا في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنّ التحقق منها في بيتا ومدينة نابلس.
من بين المصابين المذكورين أعلاه، أصيب أكثر من 55 تلميذًا ومعلمًا جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية في ست مدارس. ففي المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، أفادت التقارير بأن تلاميذ فلسطينيين ألقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية، وقام الأخير بإطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع على تجمّع مدارس في المقربة. وتلقى ستة تلاميذ و46 معلمًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وأُخليت المدارس الثلاث بسبب كثافة الغاز. وفي حادث آخر أشارت التقارير إلى اندلاع اشتباكات في بلدة عناتا (القدس)، وأطلقت القوات الإسرائيلية عبوات الغاز المسيل للدموع في ساحة مدرسة، ونُقلت فتاتان ومعلمة إلى المستشفى وعُلقت الدراسة طيلة ما تبقى من اليوم، حيث تأثرت أكثر من 500 تلميذة جراء ذلك.
نفذت القوات الإسرائيلية 90 عملية بحث واعتقال واعتقلت 99 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذ معظم هذه العمليات في محافظتيْ الخليل وببت لحم.
في غزة، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية صواريخ باتجاه إسرائيل في أربع مناسبات، وشنت القوات الإسرائيلية غارات جوية أفادت التقارير بأنها استهدفت مواقع تابعة للجماعات المسلحة وأراضٍ مفتوحة. وقد اعترض الجيش الإسرائيلي الصواريخ، ولكن أصيب أربعة إسرائيليين، من بينهم طفل، وهم يُهرعون إلى الملاجئ. وألحقت الغارات الجوية الأضرار بمنزل ومزرعة ومواقع الجماعات المسلحة.
أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 12 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات. ونفذت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عملية تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة، وذلك في منطقة بيت لاهيا.
خلال الفترة التي يغطيها التقرير، لم ترد التقارير التي تفيد بتنفيذ عمليات هدم في الضفة الغربية، باستثناء مبنيين هدمهما أصحابهما في القدس الشرقية لتفادي دفع الغرامات. وسلمت القوات الإسرائيلية أمرًا بوقف العمل في مدرسة يمولها المانحون في حمامات المالح (طوباس)، حيث يدرس 50 طالبًا.
أصاب المستوطنون الإسرائيليون فتى فلسطينيًا بجروح، وأتلف أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بأشجار وألحقوا الأضرار بمنازل ومركبات في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فقد تعرض الفتى، البالغ من العمر 16 عامًا، للاعتداء الجسدي في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. وفي حوادث منفصلة في هذه المنطقة، قطع المستوطنين الأسيجة المحيطة بمنزل وسرقوا 12 شتلة عنب زُرعت مؤخرًا ومضخة مياه. ووفقًا لمصادر محلية، أُتلف نحو 100 شجرة وشتلة في الشيوخ (الخليل)، وكيسان (بيت لحم) وسنجل (رام الله). وفي قرية بورين (نابلس) وحي سلوان بالقدس الشرقية، ألقى المستوطنون الحجارة على المنازل والمركبات، مما ألحق الأضرار بها. وألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة على المنازل في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، وأطلقوا النار في أحد الحوادث على فلسطيني. ولم ترد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات. وفي 17 أيلول/سبتمبر، طعن مدنيون إسرائيليون سائق حافلة فلسطيني في القدس الغربية (ولا يرد هذا ضمن العدد أعلاه).
ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في محافظتيْ القدس وبيت لحم، وأصابوا مستوطنيْن بجروح. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، تسبب إلقاء الحجارة في إصابة 25 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بأضرار في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
1عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
568عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
4عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
2عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
1عدد الفلسطينيون الذين هجروا
11عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
90عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية