تقرير حماية المدنيّين | 8-21 كانون الأول/ديسمبر 2020
في يوم 21 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بأن فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا من سكان قباطية (جنين) أطلق النار على مركز للشرطة في البلدة القديمة بالقدس، وقد قُتل لاحقاً بإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية التي طاردته. كما أشارت التقارير إلى أن شرطيًا سقط بينما كان يركض وأصيب بجروح طفيفة.
في يوم 20 كانون الأول/ديسمبر، عُثر على جثة امرأة إسرائيلية ظهرت عليها كدمات شديدة في غابة قريبة من مستوطنة تل منشيه (جنين)، حيث كانت تسكن. وتشتبه السلطات الإسرائيلية في أنها هوجمت من قبل فلسطيني. وقد ربطت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلقاء الحجارة وحوادث الاعتداء الجسدي التي تبعت من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بهذه الحادثة.
أصيبَ ما مجموعه 73 فلسطينيًا، من بينهم 16 طفلًا، بجروح في اشتباكات متعددة مع القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وسُجلت غالبية هذه الإصابات في احتجاجات على الأنشطة الاستيطانية في كفر قدّوم (قلقيلية) والمغيّر وكفر مالك (رام الله). وأصيب 14 فلسطينيًا بجروح في اشتباكات خلال عمليات بحث واعتقال في مدينتيْ طولكرم ونابلس وفي قرية جبع (جنين). وأصيب فلسطينيان قرب جنين بينما كانا يحاولان العبور إلى إسرائيل عبر فتحات الجدار. وقد أصيب عشرة من الفلسطينيين الجرحى خلال هذه الفترة بالذخيرة الحية، و17 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وكانوا 40 قد تلقوا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
نفذت القوات الإسرائيلية 183 عملية بحث واعتقال واعتقلت 154 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وسُجلت غالبية العمليات في محافظتي نابلس (39) وطولكرم (35)، وتلتهما محافظتا القدس (28) والخليل (23).
أصابت قذيفة أشارت التقارير إلى أن دبابة إسرائيلية أطلقتها عن طريق الخطأ منزلًا يقع على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من السياج الحدودي الإسرائيلي شرق مدينة غزة وألحقت أضرارًا فادحة به. وأطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 22 مناسبة على الأقل النار قرب السياج الحدودي وقبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول. وفي مناسبتين، قامت الجرافات الإسرائيلية بتجريف أراضٍ قرب السياج داخل غزة. ونشرت القوات الإسرائيلية يافطات على بعد 100 متر تقريبًا من السياج، حيث وجهت الأوامر فيها للمزارعين الفلسطينيين بإبعاد محاصيلهم، وإلا فسوف تزال بالقوة.
هُدم ما مجموعه 21 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صودِر بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، مما أدى إلى تهجير 14 شخص وإلحاق الأضرار بأكثر من 100 آخرين. فقد صودر منزلان في تجمعين بدويين (أبو نوار ومنطقة الزعاترة قرب قرية الزعيّم) في المنطقة (ج) بمحافظة القدس، حيث يقعان داخل منطقة مخصصة لمشروع توسع استيطاني كبير (E1) أو بجوارها. وهُدم 16 مبنًى آخر أو صودر في أماكن أخرى بالمنطقة (ج)، سبعة منها في تجمع بدوي آخر (راس عين العوجا) في غور الأردن. وهُدمت المباني الثلاثة الأخرى في القدس الشرقية على يد أصحابها لتفادي المزيد من التكاليف والغرامات. وقد سجل العام 2020 ثاني أعلى عدد من المباني التي هدمت (بعد العام 2016) منذ أن استهل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية توثيق هذه الممارسة بصورة منتظمة في العام 2009.
قامت الجرافات الإسرائيلية بتجريف نحو 30 دونمًا من الأراضي الزراعية قرب قرية سوبا (الخليل) بحجة الإعلان عنها باعتبارها «أراضي دولة». واقتُلع نحو 930 شجرة زيتون وكرمة ولوز وصبر أو أصابتها الأضرار خلال هذه الحادثة، فضلًا عن مصاطب زراعية، وقضبان معدنية وأسيجة وبوابة. ولحقت الأضرار بسبل عيش ثماني أسر.
أصيب ثمانية فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، بجروح ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 740 شجرة وشتلة على يد مهاجمين يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون. ففي ثلاث حوادث منفصلة، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون جسديًا على مزارعين فلسطينيين وطردوهم من أراضيهم في تجمع سوسيا، مما أدى إلى إصابة فتًى ورجل مسن بجروح. وهذا التجمع واحد من عدة تجمعات معرضة لخطر الترحيل القسري في المنطقة (ج). ولحق الضرر بالمزارعين وغيرهم من سكان قرية كيسان (بيت لحم) في ثلاث حوادث مشابهة أخرى. وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح قرب الخليل عقب وفاة المرأة الإسرائيلية المذكورة أعلاه، بمن فيهم فتًى ووالده على مفترق بيت عينون وراعٍ قرب مستوطنة عسفر. وأصيب الثلاثة الآخرون في اعتداءات جسدية في القدس الشرقية وغور الأردن ونابلس. وسجلت خمس حوادث شهدت إتلاف نحو 740 شجرة وشتلة، إحداها في تجمع خلة الضبعة (الخليل)، حيث لحقت الأضرار بـ400 شجرة زيتون ولوز. ومنذ مطلع العام 2020، ألحق أشخاص يُعرفون أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الأضرار بما لا يقل عن 8,550 شجرة.
وفقًا لمصادر إسرائيلية، أصاب مهاجمون يُعتقد بأنهم فلسطينيون إسرائيلييْن بجروح وألحقوا الأضرار بـ17 مركبة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في أثناء سيرها على طرق في الضفة الغربية. وشملت هذه الحوادث إلقاء الحجارة وعبوات الطلاء.
في يوم 21 كانون الأول/ديسمبر، قُتل فتى إسرائيلي يبلغ من العمر 16 عامًا وأصيب أربعة مستوطنين آخرين بجروح عندما تحطمت سيارتهم بينما كانت الشرطة الإسرائيلية تطاردهم شرق رام الله. وأفادت التقارير بأن السلطات الإسرائيلية كانت تشتبه في أنهم ألقوا الحجارة على السيارات الفلسطينية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
1عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
73عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
2عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
22عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
14عدد الفلسطينيون الذين هجروا
14عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
18هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
183عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية