في حادثتين منفصلتين وقعتا في محافظتي جنين وقلقيلية، أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والذخيرة الحية باتجاه عمال فلسطينيين كانوا يحاولون دخول إسرائيل عبر فتحات في الجدار. ففي الحادثة الأولى التي وقعت في يوم 18 أيلول/سبتمبر، توفي رجل يبلغ من العمر 54 عامًا إثر إصابته بنوبة قلبية بينما كان يحاول الفرار من المنطقة. وفي الموقع الثاني، أصيبَ رجل بالذخيرة الحية. وقد تزايد عبور العمال عبر فتحات الجدار دون تصريح بعد تفشي فيروس كورونا في شهر آذار/مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، أصابت القوات الإسرائيلية بجروح 66 فلسطينيًا على الأقل في هذا السياق ، منهم 23 أصابتهم بالذخيرة الحية.
في الإجمال، أُصيب تسعة فلسطينيين بجروح على يد القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ومن بين الإصابات كان هناك ثلاثة أطفال، يبلغون من العمر 13 عامًا و14 عامًا و16 عامًا، وقد أصيبوا بالأعيرة المطاطية المغلفة بالمطاط خلال اشتباكات في مدينة الخليل ومخيم العروب للاجئين القريب منها. ونفذت القوات الإسرائيلية 161 عملية بحث واعتقال، اثنتين منها أدّتا إلى اندلاع اشتباكات في قرية كفر دان (جنين) ومدينة طولكرم وأسفرتا عن إصابة فلسطينييْن بجروح. وأصيبَ الفلسطينيون الآخرون خلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية) وخلال مواجهات أخرى في المنطقة نفسها.
في يوم 15 أيلول/سبتمبر، أطلقت جماعة فلسطينية مسلحة عدة صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح في مدينة أشدود. وأُطلقت هذه الصواريخ في أثناء مراسم التوقيع على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين في العاصمة الأمريكية واشنطن. وبعد ذلك، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات متعددة استهدفت مواقع عسكرية في غزة. ولم تسفر هذه الغارات عن وقوع إصابات. وجاءت هذه الأعمال القتالية عقب التفاهمات التي جرى التوصل إليها في يوم 31 آب/أغسطس، والتي وضعت حدًا لحالة تصعيد استمرت لمدة ثلاثة أسابيع.
أطلقت القوات الإسرائيلية النار في ثماني مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي مع غزة وقبالة ساحلها بحجة فرض القيود على الوصول. ولم يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وفي أربع مناسبات، دخلت القوات الإسرائيلية غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر قرب السياج الحدودي. كما اعتقلت السلطات الإسرائيلية مريضًا على معبر إيرز بينما كان في طريقه لتلقي العلاج، وخمسة أشخاص آخرين قرب السياج الحدودي بينما كانوا يحاولون التسلل إلى إسرائيل، حسبما أفادت التقارير.
أصيبَ رجل يبلغ من العمر 44 عامًا بجروح في غزة بعدما انفجرت إحدى مخلفات الحرب المتفجرة بينما كان يزرع أرضه. ومنذ مطلع العام 2020، قُتل شخصان على الأقل وأصيبَ خمسة آخرون بجروح بسبب انفجار مخلفات الحرب المتفجرة.
تم هدم أو مصادرة 22 مبنًى يملكه فلسطينيون بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، مما أدى إلى تهجير 50 فلسطينيًا وإلحاق الأضرار بنحو 200 آخرين. وسُجلت 12 عملية هدم، والتي نُفذت ثمانية منها على أيدي أصحاب المباني أنفسهم، في القدس الشرقية. وسبّب هذا الهدم جميع حالات التهجير التي سُجلت خلال هذه الفترة. وحتى الآن من هذا العام، هُدم ما يزيد بقليل عن نصف المباني في القدس الشرقية (134) على يد أصحابها بعد صدور الأوامر بهدمها، لتجنب المزيد من الغرامات والرسوم. وكانت المباني العشرة الأخرى تقع في المنطقة (ج)، وهُدمت خمسة منها في الطيبة (الخليل) وبيت سيرا (رام الله) على أساس الأمر العسكري رقم 1797، الذي يجيز هدم المباني في غضون 96 ساعة من إصدار "أمر إزالة". وفي يوم 10 أيلول/سبتمبر، أعرب المنسق الإنساني عن القلق إزاء الزيادة الحادة التي شهدتها عمليات الهدم منذ تفشي الوباء، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى وقف هذه الممارسة غير المشروعة على الفور.
أفادت التقارير بأن المستوطنين الإسرائيليين اقتلعوا نحو 500 شجرة يملكها الفلسطينيون أو أتلفوها في ثلاث حوادث. ووقعت أكبر هذه الحوادث في أراضٍ تفلحها ثلاث أُسر من قرية بديا (سلفيت)، حيث جرّف المستوطنون ودمّروا 445 شجرة فاكهة، ومبنًى زراعيًا، وجدرانًا حجرية وأسيجة معدنية يبلغ طولها 1.7 كيلومتر. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، يدّعي المستوطنون ملكية هذه الأراضي ويعتزمون إقامة مستوطنة جديدة عليها، على الرغم من أنهم لا يملكون رخص بناء أو موافقة رسمية. ووقعت الحادثتان الأخريان في المنطقتين (ب) و(ج) بالقرب من قرية الساوية (نابلس)، حيث قُطعت 100 شجرة زيتون تقريبًا أو أُتلفت. ومنذ مطلع هذا العام، جرى تدمير أو إلحاق الأضرار بنحو 5,000 شجرة يملكها الفلسطينيون، ومعظمها من أشجار الزيتون. وسوف يبدأ موسم قطف الزيتون رسميًا في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل قيود مشددة على الوصول إلى الأراضي القريبة من المستوطنات وتلك الواقعة خلف الجدار.
وفقًا لمصادر إسرائيلية، أصيبَ إسرائيليان في الضفة الغربية بعدما اعتدى مهاجمون يُعتقد بأنهم فلسطينيون جسديًا عليهما وسرقوا مركبتيهما. ولحقت الأضرار بسبع سيارات أخرى تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بسبب إلقاء الحجارة عليها وهي تسير على طرق الضفة الغربية، حسبما أفادت التقارير.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
0عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
9عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
5عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
22عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
50عدد الفلسطينيون الذين هجروا
3عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
9هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
161عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية