تقرير حماية المدنيّين | 7-20 كانون الأول/ديسمبر 2021
آخر المستجدات (خارج فترة التقرير)
في 21 كانون الأول/ديسمبر، زُعم أن فلسطينيًا حاول أن يصدم أفرادًا من القوات الإسرائيلية بمركبته قرب مستوطنة ميفو دوتان، وأُطلقت النار عليه وقُتل.
في 22 كانون الأول/ديسمبر، أفادت مزاعم بأن فلسطينيًا أطلق النار على القوات الإسرائيلية قرب مخيم الأمعري للاجئين، وأُطلقت النار عليه وقتل.
في 24 كانون الأول/ديسمبر، توفيت امرأة فلسطينية متأثرة بالجروح التي أصيبت بها بعدما دهستها سيارة كان يقودها مستوطن إسرائيلي قرب قرية سنجل (رام الله). ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، سلم السائق نفسه للشرطة الإسرائيلية التي فتحت تحقيقًا في الحادث.
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
أطلق فلسطينيون النار على مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عامًا وقتلوه وأصابوا آخريْن بجروح في كمين نصبوه قرب مستوطنة حومش (جنين) في 16 كانون الأول/ديسمبر. وبعد ذلك، أغلق المستوطنون الإسرائيليون الطرق وهاجموا الفلسطينيين وألحقوا الأضرار بمنازلهم وممتلكاتهم (انظر أدناه). وفي 19 كانون الأول/ديسمبر، دخلت القوات الإسرائيلية قرية سيلة الحارثية (جنين) واعتقلت ستة فلسطينيين تشتبه في أنهم ضالعون في إطلاق النار. كما أخذت القوات الإسرائيلية قياسات منازل أسر أربعة من المشتبه فيهم تمهيدًا لهدمها على أساس عقابي، مما يعرض العشرات لخطر التهجير.
قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن في حادثين منفصلين في الضفة الغربية، أحدهما في المظاهرات التي ألقى المحتجون الفلسطينيون الحجارة خلالها على القوات الإسرائيلية حسبما أفادت التقارير والآخر عقب عملية تفتيش واعتقال. ففي 10 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقتلت فلسطينيًا يبلغ من العمر 31 عامًا خلال الاحتجاجات المتواصلة على الاستيطان في قرية بيتا (نابلس). ومنذ بداية الاحتجاجات المنتظمة في مطلع أيار/مايو 2021 في بيتا وبيت دجن، قُتل تسعة فلسطينيين وأصيب أكثر 5,700 آخرين، من بينهم 218 أصيبوا بالذخيرة الحية، و1,083 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و4,341 آخرين استدعت حالتهم العلاج الطبي بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفي 13 كانون الأول/ديسمبر، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في نابلس وتبادلت إطلاق النار مع فلسطينيين مسلحين. وقُتل فلسطيني يبلغ من العمر 31 عامًا وأصيب آخران بجروح في ظروف غامضة.
أصابت القوات الإسرائيلية 348 فلسطينيًا، من بينهم 109 أطفال، بجروح خلال الاحتجاجات والاشتباكات التي أعقبت عمليات التفتيش والاعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وأفادت التقارير بأن غالبية الإصابات وقعت في ثلاثة حوادث منفصلة في برقة وبيتا، حيث أصيب 204 أشخاص، بينهم 80 طفلًا، في الاشتباكات التي اندلعت مع القوات الإسرائيلية بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون قرى فلسطينية. وأصيب 133 آخرون خلال الاحتجاجات المناهضة للاستيطان قرب بيتا (114) وبيت دجن (19) في محافظة نابلس. وأصيب سبعة فلسطينيين آخرين خلال ثلاث عمليات تفتيش واعتقال في نابلس ورام الله والخليل. وفي الإجمال، أصيب 44 فلسطينيًا بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتعرض ثمانية للاعتداء الجسدي، وتلقى 296 مصابًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
أصاب فلسطينيون مستوطنيْن إسرائيليين بجروح، أحدهما في القدس الشرقية والآخر في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. ففي الخليل، طعنت امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 65 عامًا، حسبما أفادت التقارير، مستوطنًا إسرائيليًا من مستوطنة كريات أربع وأصابته بجروح في 18 كانون الأول/ديسمبر. وفي 10 كانون الأول/ديسمبر، طُعنت مستوطنة إسرائيلية وأصيبت بجروح في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. واعتُقلت فتاة فلسطينية من الحي نفسه، وأسرتها معرضة لخطر الإخلاء القسري من منزلها، واتُّهمت بتنفيذ عملية الطعن. وبعد ذلك، أعادت القوات الإسرائيلية فرض القيود على التنقل على حي الشيخ جراح لمدة يوم واحد فقط، حيث منعت السكان الفلسطينيين من الوصول إليه وفككت خيمة كانت قد نُصبت للتضامن مع الأسر المعرضة لخطر الإخلاء. وألحق المستوطنون الإسرائيليون الأضرار بمنازل الفلسطينيين وسياراتهم (انظر أدناه). وفي 19 كانون الأول/ديسمبر، اعتقلت الشرطة الفلسطينية رجلًا فلسطينيًا اشتُبه في أنه حاول طعن إسرائيلي قرب البلدة القديمة في القدس.
نفذت القوات الإسرائيلية 112 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 197 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ونُفذ أعلى عدد من هذه العمليات في محافظة الخليل (27)، تلتها رام الله (22) والقدس (17).
هدمت السلطات الإسرائيلية ما مجموعه 15 مبنًى يملكها فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ونتيجةً لذلك، جرى تهجير 64 شخصًا، بمن فيهم 30 طفلًا، وإلحاق الأضرار بسبل عيش نحو 52 آخرين. وكانت ثمانية من هذه المباني تقع في المنطقة (ج)، بما فيها مبنى سكني وسبعة مبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم في أربع تجمعات سكانية في القدس والخليل وبيت لحم ونابلس. وهُدمت سبعة مبانٍ في القدس الشرقية، بما فيها خمسة منازل هدمها أصحابها بأنفسهم لتفادي دفع الغرامات.
تتعرض أسرة لاجئة فلسطينية تضم 11 فردًا، منهم أربعة أطفال، لخطر متزايد بالإخلاء القسري من منزلها في منطقة أم هارون بحي الشيخ جراج في القدس الشرقية. ويأتي ذلك بعد صدور أمر بالإخلاء في 7 كانون الأول/ديسمبر. ووفقًا للأسرة، فقد كانت تسكن في هذا المنزل منذ 1951، حيث استأجرته في بادئ الأمر من حارس أملاك العدو في الأردن بموجب اتفاقية بشأن الحيازة المحمية. وفي القدس الشرقية، يواجه ما مجموعه 218 أسرة فلسطينية تضم 970 فردًا، من بينهم 424 طفلًا، قضايا الإخلاء القسري التي رفعتها منظمات استيطانية أساسًا. وفي 15 كانون الأول/ديسمبر، أقام المستوطنون الإسرائيليون سياجًا حول أرض أمام المنزل. وفي 17 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بوقوع اشتباكات بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين. وأطلقت القوات الإسرائيلية عبوات الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت واعتدت جسديًا على السكان والنشطاء والصحفيين. وأصيب صحفي واحد على الأقل وأحد أفراد شرطة حرس الحدود، واعتقل ثلاثة فلسطينيين.
أصاب المستوطنون الإسرائيليون ثلاثة فلسطينيين بجروح في حادثين، وألحق اشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 20 حادثًا في شتى أرجاء الضفة الغربية. فقد أصيب رجلان مسنان فلسطينيان بجروح ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 20 منزلًا وست سيارات وغيرها من ممتلكات الفلسطينيين في قريتي برقة وقريوت (نابلس) في خمسة حوادث على مدى يومين متتاليين. واعتدى إسرائيليون جسديًا على رجل فلسطيني آخر ورشوا رذاذ الفلفل الحار في وجهه في البلدة القديمة بالقدس. وأتلف نحو 400 شجرة في دير استيا (سلفيت)، وكفر نعمة (رام الله)، ودير شرف (نابلس) وخلة الضبعة والخليل. ولحقت الأضرار بثماني مركبات فلسطينية على الأقل في سبعة حوادث شهدت إلقاء الحجارة، بينما أُعطبت عشر سيارات أخرى في القدس الشرقية بعد عملية الطعن المذكورة أعلاه في الشيخ جراح. وأتلفت حيازات زراعية في نابلس والخليل. وفي المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل، ألقى مستوطن إسرائيلي الحجارة على منزل فلسطيني وأصابه بأضرار.
ألقى أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في محافظات القدس ونابلس وأريحا، مما أسفر عن إصابة 11 مستوطنًا بجروح. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، تسبب إلقاء الحجارة في إصابة 33 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بأضرار في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 36 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي وقبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترِد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات. واعتقلت القوات الإسرائيلية صياديْن فلسطينيين وصادرت قاربًا. ونفذت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليتي تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة. وفي حادثين، اعتُقل أربعة فلسطينيين من غزة بينما كانوا يحاولون دخول إسرائيل عبر السياج الحدودي، حسبما أفادت التقارير.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
2عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
348عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
1عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
13عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
15عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
64عدد الفلسطينيون الذين هجروا
22عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
112عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية