690 | 66,459 | 1,830 | 42 |
شخصًا مصابًا بفيروس كورونا | عينة خضعت لفحص الإصابة بفيروس كورونا | شخصًا موجودون في مراكز الحجر | مليون دولار المبلغ المطلوب لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات |
حتى يوم 16 حزيران/يونيو، تأكدت إصابة ما مجموعه 690 فلسطينيًا بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم 60 حالة جديدة سجلت خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ومن جملة هؤلاء 184 مصابًا في القدس الشرقية،[1] و434 آخرين في بقية أنحاء الضفة الغربية و72 في قطاع غزة. وبلغ عدد الحالات النشطة 115 حالة، ووصلت حالات الشفاء إلى 570 حالة وسجلت خمس وفيات منذ بداية تفشي الوباء.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، خضع نحو 66,469 عينة مخبرية للفحص منذ بداية هذه الأزمة. وبلغ العدد التراكمي للفلسطينيين الذين خضعوا للحجر منذ بداية تفشي الوباء 96,150 حالة. ومع ذلك، شهد عدد الأشخاص الموجودين في الحجر المنزلي أو منشآت الحجر تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض من نحو 23,000 شخص خلال الفترة التي شملها التقرير السابق إلى 1,830 شخصًا فقط بحلول يوم 13 حزيران/يونيو.
ولا تزال وزارة الصحة ومجتمع العمل الإنساني يعملان على سد الثغرات الحرجة في اللوازم المخبرية وغيرها من المعدات الطبية، بما فيها أجهزة التنفس الصناعي المنقذة للحياة والمعدات الأساسية اللازمة لوحدات العناية المركزة. وعلى الرغم من انتهاء حالة الطوارئ فعلًا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في نهاية شهر أيار/مايو، لا تزال منظمة الصحة العالمية تشجع الناس على الالتزام بالتدابير الموصى بها، بما تشمله من تدابير التباعد الاجتماعي والنظافة الصحية الشخصية، وذلك في ضوء التقارير التي تشير إلى تهاون أفراد الجمهور واستخفافهم بتلك الأنظمة على نطاق واسع.
وقد تسببت القيود التي فرضت على التنقل في سياق وباء كورونا في تقلص النشاط الاقتصادي والتجارة الخارجية إلى حد كبير في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث تراجعت الإيرادات الشهرية التي تجبيها السلطة الفلسطينية إلى أدنى مستوياتها على مدى العقدين المنصرمين على الأقل. ومن شأن هذا التراجع أن يفرز آثارًا حادة على الرفاه العام وفرص العمل والاستقرار المالي والضريبي للسلطة الفلسطينية نفسها: "فدون اللجوء إلى الاقتراض الدولي أو تقديم دعم إضافي معتبر من المانحين، سوف تضطر الحكومة الفلسطينية إلى اعتماد تدابير تقشفية صارمة."[2] ووفقًا للبنك الدولي، يتوقع أن يتراجع الاقتصاد الفلسطيني بنسبة لا تقل عن 7.6 بالمائة خلال العام 2020، وذلك على أساس عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية بعد الاحتواء، وحتى 11 بالمائة في حال انتعاش أبطأ أو فرض مزيد من القيود بسبب تفشٍ آخر.
أشارت التقارير إلى أن غالبية الحالات الجديدة في الضفة الغربية كانت في محافظة الخليل، بما فيها ثمانٍ في بلدة حلحول وسبع في بلدة الظاهرية. وفي يوم 8 حزيران/يونيو، سجلت حالة جديدة في شعفاط، وهي لمعلم في مدرسة أساسية للبنات. وهذه هي الحالة التي أشارت التقارير إلى إصابتها في القدس الشرقية منذ شهر تقريبًا. ووضع نحو 70 معلمًا وموظفًا، إلى جانب 78 طالبة، في الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا، وأغلقت المدرسة لمدة 14 يومًا.
وردًا على الارتفاع الذي طرأ مؤخرًا على عدد الحالات المؤكدة، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، في يوم 15 حزيران/يونيو، القوات الأمنية ومكاتب المحافظين وطواقم وزارة الصحة إلى زيادة الزيارات التفتيشية لضمان إنفاذ أنظمة السلامة العامة إنفاذًا صارمًا، بما فيها تدابير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وحذر المخالفين من الوقوع تحت طائلة العقوبة. كما أعلنت وزارة الصحة توسيع نطاق الفحص العشوائي.
وفي القدس الشرقية، لا تزال شبكة مستشفيات القدس الشرقية والمستشفيات الإسرائيلية تدير حالات الإصابة بفيروس كورونا. وما زال الوصول إلى مستشفيات القدس الشرقية يخضع لقيود مشددة منذ مطلع شهر آذار/مارس، حيث لا تمنح التصاريح إلا للحالات الطارئة ومرضى السرطان، مما يؤثر سلبًا على القدرة التشغيلية والوضع المالي لتلك المستشفيات. فبناءً على مقارنة بين شهري نيسان/أبريل 2020 ونيسان/أبريل 2019، أشارت هذه المستشفيات إلى تراجع بلغت نسبته 72 بالمائة في وصول حملة هوية الضفة الغربية، وتراجع نسبته 59 بالمائة في وصول المرضى من قطاع غزة. ولا تزال مجموعة الصحة تناشد المنظمات الشريكة ومجتمع المانحين توسيع نطاق الدعم الذي تقدمه لكي يتسنى لشبكة مستشفيات القدس الشرقية الاستمرار في تقديم الخدمات المتخصصة التي لا تتوفر في أي مكان آخر في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفتح جسر ألنبي بين الأردن والضفة الغربية في يوم 4 حزيران/يونيو، ومرة أخرى في اليوم العاشر من الشهر نفسه، للسماح بما مجموعه 377 شخصًا بالعبور من الأردن إلى الضفة الغربية. وأعلنت السلطة الفلسطينية أن الجسر سيفتح في يوم 22 حزيران/يونيو وبالتنسيق مع المملكة الأردنية، من أجل السماح للفلسطينيين الموجودين في عدة بلدان بالعودة الى الضفة الغربية وغزة.
وتواصلت السياسات والممارسات المتصلة بالاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير، حيث شهدت عمليات الهدم وما اقترن بها من تهجير، على وجه الخصوص، ارتفاعًا ملموسًا. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وبحجة الافتقار إلى رخص البناء، هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 57 مبنًى يملكها فلسطينيون في المنطقة (ج)، مما أدى إلى تهجير 67 شخصًا والحاق الضرر بما مجموعه 227 آخرين. كما سجل هدم ثلاثة مبانٍ، بما فيها منزل، على يد أصحابها في القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أربعة أشخاص. وقد تعرض عدد أكبر من الفلسطينيين للتهجير حتى الآن في شهر حزيران/يونيو 2020 من أي شهر سبقه خلال هذا العام.
وما يزال عنف المستوطنين يشكل مصدر قلق دائم، حيث تواصلت حالات الاعتداء الجسدي على المزارعين الفلسطينيين وأعمال التخريب التي تطال المركبات وأشجار الزيتون التي تعود للفلسطينيين خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير.
طرأ تراجع ملموس على عدد الأشخاص الموجودين في الحجر في غزة أيضًا. فحتى يوم 15 حزيران/يونيو، كان 357 شخصًا معزولين في مراكز حجر تزاول عملها، والتي تضم منشآت رئيسية وفنادق مخصصة لهذه الغاية، حيث انخفض هذا العدد من نحو 1,500 شخص كانوا موجودين في 14 مركزًا خلال الفترة التي غطاها التقرير السابق. وفي سياق التحضيرات لاستقبال موجة أخرى من الفلسطينيين العائدين إلى غزة، والذين يتوقع وصولهم في مطلع شهر تموز/يوليو، تشير السلطات إلى أن الوضع في مراكز الحجر مستقر، حيث لا تشهد هذه المراكز فجوات أو احتياجات رئيسية. وجرى فحص ما مجموعه 11,740 عينة، بما فيها عينات خضعت للفحص خارج غزة.
وفي يوم 7 حزيران/يونيو، بدأت السلطات الفلسطينية في غزة بالسماح للعاملين في مجال المعونة الدولية من سكان غزة، والذين تحدد أنه لا غنى عنهم للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا، بالعودة إلى غزة على أساس كل حالة على حدة، وشريطة التزامهم بأنظمة السلامة الصارمة، بما تشمله من الحجر المنزلي الإلزامي لمدة 21 يومًا.
وقد خصصت السلطات في غزة أرضًا مساحتها 10 دونمات غرب دير البلح وسط قطاع غزة لتشييد منشأة ثالثة للحجر بقدرة استيعابية تقارب 350 غرفة منفردة. ويكمن الهدف من وراء ذلك في تأمين المزيد من المنشآت التي تخصص حصريًا لأغراض الحجر والتخفيف من الاعتماد على استخدام المنشآت الخاصة أو العامة، كالفنادق والمدارس. وأضافت هذه السلطات أن الفنادق التي سيجري إخلاؤها من الآن فصاعدًا سوف تعقم ويعاد تسليمها لأصحابها تمهيدًا لإعادة فتح أبوابها.
وفي سياق الترتيبات القائمة بين السلطات الفلسطينية ومصر من أجل كبح تفشي الفيروس، لا يزال معبر رفح بين غزة ومصر مغلقًا في كلا الاتجاهين منذ يوم 15 أيار/مايو. واستمرت حركة البضائع من إسرائيل ومصر كما كانت عليه في السابق، بما يشمل دخول المواد المقيّدة ("ذات الاستخدام المزدوج") عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وشهد الوصول إلى غزة ومنها إلى خارجها عبر معبر إيريز، والذي جرى تقليصه بصورة حادة بسبب الوباء، المزيد من التعقيدات بسبب القرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني ردًا على إعلان إسرائيل بشأن الضم. وما عادت السلطة الفلسطينية تنسق خروج حملة التصاريح عبر هذا المعبر أو تتلقى طلبات إضافية للحصول على تصاريح الخروج، مما يؤثر بوجه خاص على أولئك الذين يبحثون عن الرعاية الصحية الأساسية التي لا تتوفر في قطاع غزة.
تطلب النسخة المنقحة من خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي أطلقت في يوم 25 نيسان/أبريل، لدعم الجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية على صعيد احتواء الوباء والتخفيف من أثره حتى نهاية شهر حزيران/يونيو 2020، مبلغًا قدره 42.4 مليون دولار من أجل دعم الاستجابة الفورية لمواجهة أزمة فيروس كورونا.
وحتى يوم 15 حزيران/يونيو، جمع 25.7 مليون دولار، أو 61 بالمائة، من المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة. وقد جمع 43.3 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها موارد خارج إطار خطة الاستجابة.
وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، لم يقدم أي تمويل جديد إلا لصالح مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، حيث قدمت لها جمعية الهلال الأحمر القطري مساهمة قدرها 0.4 مليون دولار. كما تلقت المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية تمويلًا إضافيًا من طائفة متنوعة من المصادر، حيث وصل إلى 100,000 دولار.
ولا تزال المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني في حاجة إلى دعم إضافي لكي يتسنى لها الوفاء بجميع احتياجات الأشخاص الضعفاء الذين تستهدفهم خطة الاستجابة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة
تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار
المجموعة | الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | المجموع بالدولار |
التعليم | 1,203,000 | 806,000 | 67% | 1,765,000 | 2,571,000 |
الأمن الغذائي | 11,781,726 | 6,414,328 | 54% | 1,738,155 | 8,152,483 |
الصحة | 19,106,615 | 11,237,052 | 59% | 9,563,147 | 20,800,199 |
الحماية | 951,000 | 984,044 | 103% | 252,863 | 1,236,907 |
المأوى والمواد غير الغذائية | 3,342,551 | 1,250,007 | 37% | 2,698,500 | 3,948,507 |
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية | 6,055,240 | 5,002,327 | 83% | 1,560,144 | 6,562,471 |
المجموع الكلي | 42,440,132 | 25,693,757 | 61% | 17,577,809 | 43,271,566 |
الجهة المانحة | من خلال خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | المجموع بالدولار الأمريكي |
الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي | 37,655 | 16,655 | 54,310 |
النمسا | 229,564 | 229,564 | |
كندا | 1,881,800 | 1,881,800 | |
الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ | 300,000 | 300,000 | |
الدنمارك | 34,440 | 34,440 | |
دائرة التنمية الدولية البريطانية | 1,100,000 | 1,100,000 | |
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية | 1,983,760 | 6,305,000* | 8,288,760 |
صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" | 555,000 | 1,550,000 | 2,105,000 |
الآلية الأوروبية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان | 22,000 | 22,000 | |
الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) | 112,500 | 112,500 | |
مكتب المساعدة في حالات الكوارث الخارجية | 225,000 | 225,000 | |
فرنسا | 827,815 | 827,815 | |
ألمانيا | 1,698,298 | 1,698,298 | |
الوكالة الألمانية للتعاون الدولي | 10,125 | 43,000 | 53,125 |
هولندا | 30,543 | 30,543 | |
IR -Canada | 50,000 | 50,000 | |
IR -UK | 25,000 | 25,000 | |
إيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية) | 235,200 | 235,200 | |
الإغاثة الإسلامية العالمية | 91,400 | 91,400 | |
وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية | 152,008 | 10,970 | 162,978 |
إيطاليا (وكالة التعاون الإنمائي الإيطالي) | 35,000 | 35,000 | |
اليابان | 737,000 | 737,000 | |
منظمة (Jerrahi Order of America) | 40,000 | 40,000 | |
الكويت | 747,500 | 8,252,500 | 9,000,000 |
مقر المنظمة الدنمركية الكنسية للمعونة، المجلس النرويجي للاجئين | 71,035 | 71,035 | |
وزارة الخارجية النرويجية | 21,500 | 21,500 | |
النرويج | 70,000 | 91,083 | 161,083 |
مؤسسة (Nous Cims) | 54,310 | 54,310 | |
المجلس النرويجي للاجئين | 20,200 | 20,200 | |
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة | 6,458,521 | 38,363 | 6,496,884 |
تبرعات من القطاع الخاص | 386,786 | 386,786 | |
جمعية الهلال الأحمر القطري | 410,000 | 410,000 | |
مؤسسة إنقاذ الطفل*** | 59,955 | 59,955 | |
منظمة الإغاثة الإسلامية فرنسا | 79,407 | 79,407 | |
صندوق "ستارت" | 22,000 | 22,000 | |
صندوق "ستارت نت وورك" صندوق "ستارت" – كوفيد-19 | 100,000 | 100,000 | |
السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية) | 500,000 | 500,000 | |
الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون | 800,000 | 268,000 | 1,068,000 |
اليونسكو | 150,000 | 150,000 | |
اليونيسف | 792,000 | 792,000 | |
هيئة الأمم المتحدة للمرأة (المقر العام) | 50,000 | 50,000 | |
منظمة أطفال الحرب – هولندا، المقر الرئيسي | 45,000 | 45,000 | |
منظمة أطفال الحرب – هولندا | 207,000 | 85,000 | 292,000 |
برنامج الأغذية العالمي (قرض) | 5,000,000 | 5,000,000 | |
مصادر أخرى** | 99,000 | 52,674 | 151,674 |
المجموع الكلي | 25,693,757 | 17,577,809 | 43,271,566 |
* ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن.
** استلمت مساهمات التمويل التي تقل عن 20,000 دولار، بما فيها التمويل من خلال خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وخارج إطارها من: منظمة “معونة العمل (Action Aid)، وصندوق تنمية المرأة الإفريقية، والمعونة المسيحية، والصندوق العالمي للمرأة، ومنظمة "غراس روتس" (Grass Roots)، ومنظمة المعونة الكنسية السويسرية (HEKS)، ومؤسسة ميديكو الدولية، ولجنة المينونايت المركزية، ومؤسسة المجتمع المفتوح، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، والهلال الأحمر القطري، ومكتب الممثلية السويدية في رام الله، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني، والمناشدة الفلسطينية الموحدة، ومنظمة الصحة العالمية.
*** هذا يشمل مساهمات من صناديق التمويل الفردية والجماعية التابعة لمؤسسة إنقاذ الطفل
تواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما تتماشى هذه الاحتياجات مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، والتي نشرها مكتب رئيس الوزراء في يوم 26 آذار/مارس.
وحتى يوم 15 حزيران/يونيو، لم تزل الفجوات تشوب توريد المعدات الطبية الأساسية لإدارة الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا وتسليمها، مثل أجهزة التنفس الصناعي ومعدات قياس النبض ونسبة الأكسجين في الدم وأسرّة العناية المركزة. وثمة حاجة أيضًا إلى معدات الوقاية الشخصية لضمان سلامة العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، بسبب توفر هذه المواد على نطاق محدود للغاية في الأسواق المحلية والدولية. وتعمل المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة، بما فيها منظمة الصحة العالمية واليونيسف، من خلال النظام العالمي لسلسلة التوريدات المتصلة بفيروس كورونا على تأمين هذه المعدات الحيوية للأرض الفلسطينية المحتلة.
ويعرض نظام التتبع التالي بالتفصيل توريد 10 مواد طبية أساسية فقط جرى اختيارها، حسب التقارير الواردة من المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وإذا كنتم ترغبون في الاطلاع على قائمة أكثر تفصيلًا، يرجى التواصل مع فريق التنسيق التابع لمجموعة الصحة:[email protected] و[email protected].
وللاطّلاع على تفاصيل التبرعات الثنائية التي قدمت مباشرة لوزارة الصحة والسلطات الصحية المحلية، يرجى الاتصال بوزارة الصحة الفلسطينية.
اللوازم الطبية | الاحتياجات "حسب تحديدها في خطة الاستجابة" | اللوازم التي تم تسليمها | قيد التوريد/تم توريدها | الرصيد |
أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، للبالغين/الأطفال | 150 | 20 | 91 | 39 |
أسرة المستشفيات، لوحدات العناية المركزة | 150 | 96 | 54 | |
مراقبة المرضى، الإشارات الحيوية | 150 | 14 | 114 | 22 |
أجهزة تكثيف الأوكسجين الكهربائية | 150 | 15 | 80 | 55 |
أسرة مرضى | 300 | 80 | 220 | |
معدات قياس النبض ونسبة الأكسجين في الدم | 200 | 200 | 0 | |
الكمامات الجراحية (صندوق سعة 50) | 20,000 | 9,637 | 5,225 | 5,138 |
قفازات غير معقمة (صندوق سعة 100) | 20,000 | 20,748 | 9,542 | -10,290 |
أجهزة تفاعل البوليميراز التسلسلي | 3 | 1 | 2 | |
مجموعات فحص الإصابة بفيروس كورونا (مشارع ومسابير): تحوي كل مجموعة 96 فحصًا | 200 | 198 | 2 |
يواصل فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كوفيد-19، والذي يقوده منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق المشتركة بين المجموعات عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات.
وفي سياق خطة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، يعمل نحو 40 منظمة شريكة على توزيع مواد التوعية التي تهدف إلى التأكد من أن أفراد الجمهور يملكون القدرة على الوصول إلى طائفة واسعة من المعلومات حول كيفية منع انتشار فيروس كورونا، والتعامل مع المعلومات المضللة في ظل تخفيف القيود من قبل السلطات المعنية. وقد حصدت حملة فيروس كورونا نحو 15 مليون مشاهدة على موقع "فيسبوك" بين يومي 19 آذار/مارس و2 حزيران/يونيون ووزعت ستة ملايين رسالة نصية، إلى جانب رسائل عبر قنوات الإذاعة واللافتات والنشرات.
وقد جرى إطلاق بوابة جديدة للإمدادات على منصة تنسيق الاستجابة الدولية التي تشغلها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا من أجل دعم التوريدات المطلوبة (انظر أعلاه). ويشجَّع كل الشركاء على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال هذه البوابة.
US$ 19,106,615 | US$ 11,237,052 | 59% | US$ 9,563,147 | US$ 20,800,199 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | Outside Response plan | Total Funding Received |
US$ 951,000 | US$ 984,044 | 103% | US$ 252,863 | US$ 1,236,907 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | Outside Response plan | Total Funding Received |
US$ 1,203,000 | US$ 806,000 | 67% | US$ 1,765,000 | US$ 2,571,000 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 3,342,551 | US$ 1,250,007 | 37% | US$ 2,698,500 | US$ 3,948,507 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 6,055,240 | US$ 5,002,327 | 83% | US$ 1,560,144 | US$ 6,562,471 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 11,781,726 | US$ 6,414,328 | 54% | US$ 1,738,155 | US$ 8,152,483 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
للمزيد من المعلومات، بما فيها قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وزوروا موقع المكتب:
موقع مخصص لفيروس كورونا (كوفيد-19)
قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة
[1] تتولى السلطات الإسرائيلية إدارة الوضع في القدس الشرقية فيما يتصل بفيروس كورونا.
[2] UNSCO, Paper to the Ad Hoc Liaison Committee, 2 June 2020, p. 6.