COVID-19 Emergency Situation Report 3 (1 - 6 April 2020)

أبرز الأحداث

  • تمديد حالة الطوارئ في عموم أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة حتى مطلع شهر أيار/مايو 2020. 
  • نقص متزايد في معدات الوقاية الشخصية واللوازم الضرورية لإجراء فحوصات فيروس كوفيد-19. 
  • تأمين 86 في المائة من التمويل المطلوبة لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيروس كوفيد-19.

260 11,500 58 US$34 M
شخصًا مصابًا بفيروس كوفيد-19 (الحالات المؤكدة) شخص خضع لفحص الإصابة بفيروس كوفيد-19 مركز حجر وعلاج المبلغ المطلوب لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات

نظرة عامة على الوضع

حتى يوم 7 نيسان/أبريل، تأكدت إصابة ما مجموعه 260 فلسطينيًا بفيروس كوفيد-19 في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم 247 مصابًا في الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية) و13 مصابًا في قطاع غزة. ومن بين هؤلاء، تُوفيت امرأة مصابة في يوم 25 آذار/مارس، وتعافى 23 شخصًا من الإصابة بالفيروس، ولا تظهر أعراض المرض على أغلبية المصابين الآخرين. وبينما لا يزال عدد الأشخاص الذين اكتُشفت إصابتهم بالفيروس في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في غزة، متدنيًا بالمقارنة مع بلدان أخرى، فقد يعكس هذا الأمر القدرات المحدودة على إجراء الفحوصات.

وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، اكتُشفت إصابة أكثر من 100 حالة جديدة بفيروس كوفيد-19 في الضفة الغربية، حيث أصيبَ العديد بالمرض في مصنع يقع بمنطقة صناعية تابعة لمستوطنة في القدس الشرقية. ولا يزال العدد الدقيق للحالات المصابة في القدس الشرقية غير مؤكد، بالنظر إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية لا تغطيهم ولأنه لا يَرِد تصنيفهم في الأرقام العامة التي تصدُر عن السلطات الإسرائيلية.

وفي يوم 3 نيسان/أبريل، مدّدت الحكومة الفلسطينية حالة الطوارئ التي أعلنتها في يوم 5 آذار/مارس في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة لمدة شهر آخر. وواصل مركز إدارة الطوارئ في مكتب رئيس الوزراء قيادة الجهود المبذولة لاحتواء تفشي الوباء، وسط تنسيق وثيق مع السلطات الإسرائيلية والجهات الفاعلة الدولية، وخاصة منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، تبقى قدرة النظام الصحي الفلسطيني على التعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد المرضى تعاني من قصور حاد بسبب التحديات طويلة الأمد وحالات النقص الحرجة التي تشوبه، ولا سيما في قطاع غزة.

وقد طلبت الحكومة الفلسطينية في خطة الاستجابة، التي أعدّتها ونشرتها في يوم 26 آذار/مارس، مبلغًا قدره 137 مليون دولار لمساندة عملها على توجيه استجابة قطاع الصحة العامة لمواجهة فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى دعم الموازنة وإنعاش الاقتصاد. ويغطي برنامج الاستجابة الصحية (120 مليون دولار) الفجوات الحرجة على المدى القصير والتي يمكن أن تقوّض قدرة الحكومة على احتواء الفيروس وإدارته.

وتشهد المواد التي تمسّ الحاجة إليها نقصًا في هذه الآونة بسبب الطلب العالمي غير المسبوق عليها، بما فيها معدات الوقاية الشخصية واللوازم الضرورية لإجراء فحوصات الإصابة بفيروس كوفيد-19. وتواجه المستشفيات في عموم أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة نقصًا في الطواقم المتخصصة في وحدات العناية المركزة.

وفي مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، و بالأخص في قطاع غزة، أشار مقدّمو خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي إلى زيادة حادة طرأت على الاستشارات الهاتفية المتعلقة بالعنف الأسري، الذي يُعزى إلى إغلاق المدارس منذ فترة طويلة وارتفاع معدلات البطالة وفرض القيود المشددة المفروضة على التنقل.

الضفة الغربية

جرى تشديد القيود على التنقل وتدابير التباعد الاجتماعي، والتي فرضتها الحكومة الفلسطينية في وقت سابق، منذ تمديد حالة الطوارئ. ويوجد حاليًا أكثر من 30 منشأة للحجر ومنشأة طبية في مختلف أرجاء الضفة الغربية، حيث يمكث الأشخاص المصابون بفيروس كوفيد-19، ولا يزال العمل جاريًا على إنجاز التحضيرات لافتتاح المزيد من المراكز. وتشير السلطات إلى نقص حاد في المعدات واللوازم الطبية، بما فيها مجموعات الفحص والطواقم المدرَّبة.

وقد أُثيرت المخاوف إزاء احتمال عودة الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل قبل حلول عطلة عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ في مساء يوم 8 نيسان/أبريل. ويرجع السبب وراء ذلك إلى احتمال انتشار الفيروس من إسرائيل، وإلى القدرات المحدودة للمنشآت الطبية ومنشآت الحجر في الضفة الغربية. وتتخذ السلطات الفلسطينية الترتيبات اللازمة لفحص حرارة العمال العائدين، وتقديم المواد المعقمة لهم وتشجيعهم على البقاء في الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا. ومع ذلك، فوفقًا للسلطات الإسرائيلية، سوف تبقى تصاريح العمال التي يحملها ما يزيد عن 36,000 فلسطيني سارية خلال عطلة عيد الفصح، ولا تزال جهود التعاون المشترك بين الجانبين قائمة لمعالجة هذه المسألة.

ابدى مسح مجتمعي سريع أجرته مجموعة المأوى في منتصف شهر آذار/مارس إلى أنه من 165 تجمعًا سكانيًا ضعيفًا شملها المسح في المنطقة (ج)، لم يتلقّ أكثر من نصف هذه التجمعات (3,500 أسرة) استجابة أو مساعدة لحمايتها من فيروس كوفيد-19 بعدُ، وأن هذه التجمعات تفتقر إلى الإمكانيات المالية واللوجستية التي تيسر لها شراء مواد النظافة الصحية والحماية الضرورية.

وظل وصول المرضى المُحالين من بقية أنحاء الضفة الغربية إلى مستشفيات القدس الشرقية وإسرائيل مقتصرًا على الحالات الطارئة ومرضى السرطان. وأعلنت شبكة مستشفيات القدس الشرقية أن منشآتها الست (6) تُجري التحضيرات اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، والتي تستدعي الرعاية السريرية، في ذات الوقت الذي تعاني فيه من نقص مزمن في التمويل، وهو ما يعوق تأمين الأدوية والعلاج الطبي.

وقد تفاقمت الشواغل القائمة من قبلُ والناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير في سياق الأزمة الناجمة عن فيروس كوفيد-19. فمع أن السلطات الإسرائيلية جمّدت هدم المنازل المأهولة إلى حد كبير في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، فقد استمر هدم المباني التي يستخدمها أصحابها في تأمين سُبل عيشهم والمباني المتصلة بالخدمات ومصادرتها، مما يزيد من وطأة الضغط على كاهل التجمعات السكانية الضعيفة في الأصل. وفضلًا عن ذلك، طرأت زيادة كبيرة على الهجمات التي يشنّها المستوطنون الإسرائيليون منذ نشوب هذه الأزمة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الفلسطينية. ولا تزال الشواغل إزاء إقدام الجنود الإسرائيليين على الاستخدام المفرط للقوة قائمة، حيث أفضت عدة حوادث إلى مقتل فلسطينيين وإصابتهم بجروح منذ بداية الأزمة.

قطاع غزة

حتى يوم 6 نيسان/أبريل، لم يخضع سوى 1,495 شخصًا لفحوصات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في قطاع غزة. وقد أُجريَ عدد كبير من هذه الفحوصات في الضفة الغربية أو في إسرائيل بسبب الافتقار إلى الإمكانيات في غزة، وأطلقت السلطات الصحية فيها مناشدة عاجلة لتأمين المزيد من الدعم لتوريد مجموعات الفحص. ويخضع 1,100 شخص على الأقل للحجر في 25 موقعًا مخصصًا لهذه الغاية، بما فيها مركز الحجر في معبر رفح، والمنشآت الصحية، والمدارس والفنادق. ومن المتوقع خروج معظم هؤلاء من الحجر في غضون الأسبوع المقبل بعد إتمام فترة الحجر الإلزامية، والبالغة 21 يومًا. وقد جرى تعليق جميع العمليات الجراحية غير الطارئة وحصر الرعاية الصحية الأولية في 14 مركزًا يقدم الخدمات الأساسية فقط.
ويخضع وصول الفلسطينيين من غزة إلى العالم الخارجي عبر معبريْ المسافرين مع إسرائيل ومصر لقيود صارمة. فمعبر إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية لا يزال مغلقًا في جانب كبير منه منذ يوم 12 آذار/مارس أمام معظم حمَلة التصاريح، وسوف يعمل على نطاق أضيق بكثير من ذلك خلال عطلة عيد الفصح المقبلة. وكما هو الحال في الضفة الغربية، يقتصر خروج المرضى على الحالات الطارئة ومرضى السرطان. وأوقفت السلطات المصرية الخروج إلى مصر عبر معبر رفح بدءًا من يوم 15 آذار/مارس. ولا تزال الأوقات التي يُفتح فيها المعبر للدخول إلى غزة غير منتظمة ولا يمكن التنبؤ بها. وتشير التقديرات إلى أن 400 فلسطيني من غزة ينتظرون حاليًا في مصر للعودة إليها.واستمرت حركة البضائع من إسرائيل ومصر كما كانت عليه في السابق، بما يشمل دخول المواد المقيّدة ("ذات الاستخدام المزدوج") عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يتواصل العمل في هذا المعبر خلال عطلة عيد الفصح بقدرة منخفضة. وعرضت الحكومة الإسرائيلية تسريع وتيرة الموافقة على المواد الضرورية للاستجابة لمواجهة فيروس كوفيد-19.

خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات – حالة التمويل

أُعلن عن عدد من المساهمات المالية المعتبرة لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كوفيد-19 خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير. وتضمّن بعض هذه المساهمات إعادة جدولة الأموال التي رُصدت أو جرى التعهد بها في السابق وتحويلها إلى تدخلات أخرى، بما فيها نحو 7.76 مليون دولار قدمّها الاتحاد الأوروبي (المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية) و5.16 مليون دولار رصدها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة. وتعدّ المساهمات الأخرى جديدة بالكامل، بما فيها 9 ملايين دولار قدّمتها الكويت و2.8 مليون دولار قدمتها كندا.

وفي الإجمال، جُمع مبلغ قدره 29.3 مليون دولار لغايات تنفيذ خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات، منذ إطلاقها. ويغطي هذه المساهمات ما نسبته 86 في المائة من المبلغ المطلوب (وهو 34 مليون دولار).

ومن المقرر تنفيذ هذه الخطة على مدى 90 يومًا، وسوف تخضع للمراجعة حسب التطورات التي يشهدها الوضع، وكلما استدعت الحاجة ذلك. وتتمثل الأهداف الرئيسية التي تسعى الخطة إلى إنجازها في منع زيادة انتقال الفيروس في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتقديم الرعاية الكافية للمرضى المصابين ومساندة أُسرهم، والتخفيف من أسوأ الآثار التي تخلّفها هذه الجائحة. وتوسِّع الخطة نطاق الخطة الأولية التي أطلقتها مجموعة الصحة في يوم 14 آذار/مارس، كما تتواءم بحذافيرها مع خطة الاستجابة الوطنية التي تعتمدها الحكومة الفلسطينية.

خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كوفيد-19

الجهة المانحة المبلغ بالدولار الحالة الجهة المتلقية
الكويت 9,000,000 جديد منظمة الصحة العالمية
كندا 2,810,000 جديد منظمة الصحة العالمية، اليونيسف، الأونروا
صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" 850,000 جديد اليونيسف، مؤسسة إنقاذ الطفل
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 1,000,000 جديد منظمة الصحة العالمية
دائرة التنمية الدولية البريطانية 500,000 جديد اليونيسف
إيرلندا  138,000 جديد أوكسفام
المقر العام لمنظمة الصحة العالمية 120,000 جديد منظمة الصحة العالمية
الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ 300,000 جديد صندوق الأمم المتحدة للسكان
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية 7,760,000 إعادة جدولة  
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 5,160,000 إعادة جدولة اليونيسف، والأونروا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة المعونة الطبية للفلسطينيين – المملكة المتحدة، ومؤسسة (CESVI) الإيطالية، ومنظمة العمل ضد الجوع، ومركز العمل التنموي/معًا، ووكالة التنمية والتطوير التقني
صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" 771,000 إعادة جدولة اليونيسف، والأونروا
دائرة التنمية الدولية 500,000 إعادة جدولة منظمة الصحة العالمية
اليونيسف 367,000 إعادة جدولة اليونيسف
أوكسفام 60,000 إعادة جدولة أوكسفام

التنسيق

يواصل فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كوفيد-19، والذي يقوده منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق المشتركة بين المجموعات عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات. كما يُطلِع منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية السلطات الفلسطينية على التحركات الأساسية التي يطلبها الموظفون العاملون في المجال الإنساني ومجال التنمية خلال هذه الفترة التي تشهد تشديد القيود المفروضة على التنقل، بينما يتابع إجراءات العمليات الموحدة التي جرى اعتمادها في وقت سابق. وحيثما اقتضى الأمر، يجري التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لتأمين التنقل المأمون لهؤلاء العاملين.

وفي سياق خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات، تعمل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، وبدعم من مجموعة عمل المناصرة التابعة للفريق القطري للعمل الإنساني وفريق الأمم المتحدة للاتصالات، على تنفيذ خطة للتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي. وبمساندة أكثر من 20 منظمة شريكة في مجموعة الصحة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الحكومية الدولية، لا يزال العمل جاريًا على بث الرسائل عبر قنوات مختلفة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تصل هذه الرسائل إلى عشرات الآلاف من الأشخاص والتجمعات السكانية الضعيفة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

كما تتولى اليونيسف دفة قيادة تنسيق العمل على توريد اللوازم والمعدات الطبية وإضفاء طابع مركزي عليها. وفضلًا عن ذلك، شكّل صندوق الغذاء العالمي مجموعة عمل لوجستية لدعم المنظمات الشريكة في العمل الإنساني في تأمين سلاسل اللوازم الأساسية، وتقليص الازدواجية في العمل وزيادة فعالية التكلفة. ومن المقرر تأمين الخدمات اللوجستية جوًا وبحرًا، عبر مطار بن-غوريون وميناء أسدود.

ولا تزال جهود التعاون الجيدة مستمرة بين الحكومة الفلسطينية وإسرائيل على صعيد الاستجابة لمواجهة فيروس كوفيد-19. ففي هذا الخصوص، سلّمت السلطات الإسرائيلية للضفة الغربية وقطاع غزة 2,850 مجموعة فحص، و2,000 قفاز، و1,000 كمامة، و100 لتر من مواد التعقيم و200 بدلة واقية، كما نسقت دخول 10,000 مجموعة فحص عبر مطار بن-غوريون.

الاحتياجات ذات الأولوية والأنشطة حسب المجموعات

الصحة

تتمحور الأهداف الرئيسية التي تسعى مجموعة الصحة إلى تحقيقها حول وقف زيادة انتقال فيروس كوفيد-19 في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتخفيف من أثره، وتقديم الرعاية الكافية للمرضى المصابين به.

الحماية

تتمحور الأهداف الرئيسية المتوخاة من الاستجابة التي تقدمها مجموعة الحماية حول الوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد-19 والتخفيف من أثره على شواغل الحماية الجديدة والحالية، وتعميم الاعتبارات المتعلقة بالحماية في جميع محاور خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كوفيد-19.

التعليم

تتمثل الأهداف الرئيسية التي تنطوي عليها استجابة مجموعة التعليم في تصميم مواد باللغة العربية للتوعية بالنظافة الصحية وتدابير الوقاية من فيروس كوفيد-19 وتوزيعها، وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي بأهمية التعلم من المنزل ، وإعداد الرسائل الإعلامية وتوزيعها على أولياء الأمور والمعلمين والأطفال، وتنظيف جميع المدارس والروضات العامة وتعقيمها قبل إعادة افتتاحها. وتتواءم هذه الأهداف مع خطة الاستجابة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم لمواجهة فيروس كوفيد-19.

المأوى 

تسعى مجموعة المأوى من خلال استجابتها إلى تعزيز قدرات الأسر الضعيفة وصمودها من أجل الحد من انتشار وباء كوفيد-19، وتقليص الاكتظاظ في المساكن والتخفيف من وطأته.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

تسعى مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى ضمان استمرار إمكانية الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المراكز الصحية والمؤسسات الرئيسية والتجمعات السكانية، من أجل التخفيف من أثر فيروس كوفيد-19.

الأمن الغذائي

حسبما يرد في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات، يكمن الهدف الرئيسي الذي تسعى مجموعة الأمن الغذائي إلى تحقيقه في دعم الأسر التي يتأثر أمنها الغذائي تأثرًا مباشرًا بتفشي الفيروس بالمساعدات العينية والنقدية، بما تشمله من القسائم الإلكترونية، واعتماد برنامج جديد في تسليم المساعدات بصورة مباشرة في غزة

للمزيد من المعلومات عن أولويات و مداخلات كل مجموعة انقر هنا للتقرير الكامل