آخر المستجدات (خارج نطاق فترة التقرير)
يجب أن يتوقف القتال على الفور.
إلى حين التوصل إلى وقف لإطلاق النار، على جميع الأطراف الاتفاق على «هدنة إنسانية» لضمان دخول الموظفين العاملين في المجال الإنساني والسلع الحيوية إلى غزة والخروج منها. وهذا يتضمن إتاحة الظروف المأمومة التي تيسر فتح المعابر ذات العلاقة. ويجب الاتفاق على إقامة ممرات إنسانية داخل غزة واحترامها للسماح بالتنقل الآمن داخلها من أجل إيصال المساعدات.
شنت القوات الإسرائيلية اللية الماضية غارات من الجو والبر والبحر على مختلف أنحاء قطاع غزة، واستهدفت الجماعات المسلحة وبُناها التحتية، ولا سيما الأنفاق ومنازل أفراد الجماعات المسلحة، حسبما أفادت التقارير.
وفي 17 أيار/مايو، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية بناية الشوا السكنية/التجارية في قلب مدينة غزة، مما أدى إلى قتل رجل (45 عامًا) وابنة أخيه (10 أعوام). وأفادت التقارير بأن عدة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح، ولحقت أضرار كبيرة بعدد من مقرات المنظمات غير الحكومية الدولية، ومكتب جمعية الهلال الأحمر القطري وبنك في هذه البناية. كما أصابت الأضرار بعض البنايات المجاورة، بما فيها عيادة الرمال التي تضم المختبر الرئيسي لفحص الإصابة بفيروس كورونا، وتعطل عملها نتيجة لذلك.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يثير هذا الحادث، بالنظر إلى أثره على حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية الأساسية، بما فيها المنظمات الإنسانية والمنشآت الطبية، قلقًا عميقًا حيال شن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة بموجب القانون الدولي الإنساني. ومنذ 10 أيار/مايو، أكدت المفوضية أن 213 فلسطينيًا، من بينهم 62 طفلًا و35 امرأة (منهم ثلاث حوامل) و116 رجلًا، قتلوا في غزة. ويشمل العدد الكلي للضحايا شخصين معوقين، أحدهما طفل. ووفقًا للمعلومات المتاحة للمفوضية، فإن ما لا يقل عن 119 من الضحايا مدنيون.2 ومن الواضح أن 202 على الأقل من هؤلاء، بمن فيهم 59 طفلًا، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية. ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، يحتمل أن بعض الإصابات والأضرار في غزة نجمت عن الصواريخ الفلسطينية التي لم تصل إلى أهدافها.
وواصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ والقذائف بكثافة باتجاه إسرائيل، واعترضت منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية عددًا منها، ولم تؤد إلى وقوع قتلى إضافيين خلال فترة التقرير. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة أكثر من 3,500 صاروخ وقذيفة أخرى باتجاه إسرائيل بين 10 أيار/مايو والساعة 12:00 من مساء 18 أيار/مايو. وحتى نهاية فترة التقرير، قتل 10 أشخاص، من بينهم جندي، بنيران الصواريخ أو خلال هربهم إلى الملاجئ في أثناء إطلاقها، وأصيب المئات بجروح. ويرد حظر مطلق على الإطلاق العشوائي للصواريخ والقذائف باتجاه المناطق المكتظة بالسكان في أي ظرف من الظروف.
كما ألحقت الأعمال القتالية الأضرار بالبنية التحتية الأساسية، مما أدى التي تراجع قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الأساسية بصورة أكبر. ووفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، دُمرت 156 بناية، تتألف من 672 وحدة سكنية وتجارية، منذ بداية التصعيد. ولحقت أضرار فادحة بـ502 وحدتين سكنيتين وباتت غير صالحة للسكن، وفقًا لمجموعة المأوى. ووقعت أضرار جسيمة بـ239 وحدة سكنية وأصيب 6,834 وحدة أخرى بأضرار طفيفة.
وتفيد مجموعة التعليم بأن 50 منشأة تعليمية، بما فيها 45 مدرسة وروضتان ومركز تدريب مهني تابع للأونروا وإحدى مديريات وزارة التربية والتعليم وواحدة من مؤسسات التعليم العالي، لحقت بها الأضرار منذ بداية التصعيد.
ووفقًا لوزارة الصحة، أصيبت ستة مستشفيات و11 مركزًا للرعاية الصحية الأولية بأضرار، ولحقت أضرار فادحة بأحد هذه المراكز. وتعطل مستشفى واحد عن العمل بسبب نقص إمدادات الكهرباء لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت شركة توزيع الكهرباء في غزة بأن أضرارًا إضافية أصابت خطوط التغذية والشبكات، مما قلص إمدادات الكهرباء إلى 3-4 ساعات يوميًا في المتوسط في جميع أنحاء غزة. كما يؤثر تراجع إمدادات الكهرباء على قدرة مقدمي الخدمات على تشغيل محطات تحلية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ومحطات ضخ المياه ومياه الصرف الصحي. ووفقًا لسلطة المياه الفلسطينية، تناقصت إمدادات المياه المنتظمة بأكثر من 40 بالمائة بسبب تعطل تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أو تقلصه. وتفاقم هذا الوضع بفعل ست غارات استهدفت أنابيب المياه والصرف الصحي في 17 أيار/مايو، مما قوض قدرة أكثر من 140,000 شخص في خانيونس والمحافظة الوسطى على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. كما لحقت أضرار جسيمة بمحول كهرباء كان يغذي آبار المياه المركزية في غزة. وما زالت محطة تحلية مياه البحر في شمال غزة متوقفة عن العمل، مما يقوض قدرة نحو 250,000 شخص على الحصول على مياه الشرب. وفي الإجمال، يفتقر نحو 800,000 شخص إلى إمكانية الحصول على المياه المأمونة المنقولة بالأنابيب.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، لا يعد مشروعًا سوى الهجمات التي تستهدف أعيانًا تسهم مساهمة فعلية بحكم طبيعتها أو موقعها أو الغرض منها أو استخدامها في العمل العسكري أو التي يشكل تدميرها ميزة عسكرية محددة. ويفرض حظر مطلق على استهداف الأعيان المدنية، بما فيها المباني الحكومية والمنازل والبنية التحتية المدنية، تحت أي ظرف من الظرف. كما تمنع الهجمات ضد الأعيان العسكرية والتي يتوقع أن تتسبب في ضرر غير متناسب للأعيان المدنية.
ما زالت أعداد المهجرين تشهد ازديادًا. فوفقًا للأونروا، حتى صباح 18 أيار/مايو، التمس 47,000 شخص مهجر الحماية في 58 مدرسة تابعة لها، حيث ارتفع هذا العدد من 42,000 شخص خلال فترة التقرير السابق. ويمكث 25,000 آخرون عند عائلات تستضيفهم وفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية.
وتقدم الأونروا، وباستخدام الموارد المتاحة لها، المساعدة لمن يلتمس المأوى في مدارسها، من خلال تقديم مياه الشرب وضمان منشآت النظافة الصحية والكهرباء خلال فترات انقطاعها عن طريق المولدات وتظليل ساحات المدارس. وبالنظر إلى اكتظاظ المهجرين خلال جائحة كورونا المستمرة، يبقى تأمين معدات الحماية الشخصية أولوية.
وافقت السلطات الإسرائيلية على دخول عدد محدود من الشاحنات المحملة بالمواد الإنسانية، ولكن لم تدخل سوى خمسة منها، وكلها تحمل الوقود، فعليًا (انظر إطار آخر المستجدات أعلاه). وبقي معبر إيريز مغلقًا على الرغم من مما ورد سابقًا من إشارات إلى السماح لعدد من الموظفين الدوليين بمغادرة غزة اليوم، بسبب الأعمال القتالية التي وقعت بالقرب منه حسبما أفادت التقارير.
وبينما سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وصل اليوم 500,000 لتر من الوقود المستورد من مصر عبر بوابة صلاح الدين مع مصر، وهو ما سيسمح بتشغيل المحطة بقدرة منخفضة لمدة أربعة أيام أخرى. وأرسلت وزارة الصحة المصرية شاحنة محملة باللوازم الطبية عبر بوابة صلاح الدين، ومن المتوقع أن تسمح السلطات المصرية للتجار باستيراد العلف عبر هذه البوابة في 20 أيار/مايو.
ومعبر رفح مفتوح أمام المسافرين في كلا الاتجاهين كالمعتاد. وما زالت السلطات الإسرائيلية تحظر جميع أعمال الصيد قبالة ساحل غزة.
بعد ظهر وفي مساء 17 أيار/مايو، واصل الفلسطينيون التظاهر في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حيث اندلعت اشتباكات في مواقع متعددة، بما فيها مناطق قريبة من الحواجز. وخلال فترة التقرير، قتل فلسطينيان وأصيب 91 آخرين بجروح على الأقل في مختلف أرجاء الضفة الغربية، مما يرفع العدد الكلي للضحايا في الضفة الغربية إلى 22 ضحية وعدد المصابين إلى 4,824 مصابًا، منذ 10 أيار/مايو.
وأحد الضحيتين الفلسطينيين فتى (17 عامًا) أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وقتلته في مخيم العروب للاجئين جنوب الضفة الغربية، بينما كان يلقي الحجارة على برج عسكري، حسبما زعم، والآخر أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وقتلته قرب بوابة عسكرية تؤدي إلى المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. ولا تزال ملابسات مقتل هذا الرجل غير واضحة بسبب منع المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى المكان.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يثير إطلاق النار من جانب القوات الإسرائيلية في هذه الحوادث المميتة القلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة. فلا يجوز استخدام القوة التي يمكن أن تفضي إلى الموت في عمليات إنفاذ القانون، بما فيها السيطرة على الحشود، إلا في الحالات التي تنطوي على خطر يهدد الحياة أو التعرض لإصابة بالغة. وحتى في هذه الحالات، ينبغي استخدام القوة على نحو يراعي تخفيف الأذى والمحافظة على الحياة.
ودعت الفصائل والأحزاب الوطنية إلى إضراب عام في 18 أيار/مايو في جميع أنحاء الضفة الغربية، إلى جانب المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، للاحتجاج على التصعيد الراهن في غزة والهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية و«المدن المختلطة» في إسرائيل. ويلاحظ وجود عسكري إسرائيلي مكثف على المفترقات الرئيسية والحواجز على الطريق الرئيسية في الضفة الغربية.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تغلق جميع مداخل منطقة الجاعوني في الشيخ جراح. وما زال الوضع في المسجد الأقصى يشهد هدوءً نسبيًا، ولم ترد تقارير تفيد بدخول الإسرائيليين إليه على الرغم من المسيرات التي جرت قرب باب الأسباط في البلدة القديمة في سياق عيد الأسابيع اليهودي.
غزة: وفقًا لمجموعة الحماية، يثير تهجير الناس على نطاق واسع الإجهاد النفسي، إلى جانب ازدياد المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب المتفجرة. وقد علقت غالبية تدخلات الحماية المجتمعية بسبب الأعمال القتالية، بما فيها الخدمات التي تقدم في المكاتب والخدمات المقدمة شخصيًا وغيرها من أنشطة التثقيف والتوعية المجتمعية، كما توقفت المساعدات والبرامج المنتظمة التي كانت تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة. وأصيب العديد من العاملين في الخطوط الأمامية إصابة مباشرة في عمليات القصف. وثمة حاجة ماسة إلى تقديم الإسعاف النفسي والاجتماعي الأولي للمتضررين من الأعمال القتالية المتواصلة، إلى جانب التخفيف من آثار مخلفات الحرب المتفجرة والتوعية بها. وتشمل الاحتياجات الإضافية تقديم الاستجابة المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة مراكز الإيواء وتمكينهم من الوصول إليها، والدعم النفسي والاجتماعي والمواد غير الغذائية ومواد النظافة الصحية للمهجرين، بما فيها مجموعة النظافة الصحية الخاصة بالنساء والفتيات، والدعم النقدي المتعددة الأغراض.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: تعمل المنظمات الشريكة في المجموعة على رصد الانتهاكات المشتبه بارتكابها وتقديم خدمات المساعدة القانونية وحماية الطفولة وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. ويتمثل أحد الشواغل المستمرة في احتمالية الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الإسرائيلية والهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون عمومًا وإطلاق الذخيرة الحية على الفلسطينيين بوجه خاص. وتواصل المنظمات الشريكة تقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد والمساعدة القانونية للمحتجزين، كما تعمل باستمرار على تقييم إمكانية استئناف تدخلات الحماية الأخرى. وتزمع عد المنظمات الشريكة في مجال حماية الطفولة وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي إجراء تقييم للاحتياجات في القدس الشرقية في مطلع حزيران/يونيو 2021.
غزة: في 17 أيار/مايو، أصابت أضرار جزئية مبانٍ تابعة لوزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية إغاثة أطفال فلسطين بفعل قصف بناية قريبة منها. وأدى القصف القريب من وزارة الصحة الى تعطيل مؤقت لخدمات المختبر المركزي، الذي يشمل فحص الإصابة بفيروس كورونا وغيرها من التشخيصات المختبرية الأساسية. ومنذ بداية الاعمال القتالية، أصيبت ستة مستشفيات و11 مركزًا للرعاية الصحية الأولية بأضرار، ولحقت أضرار فادحة بأحد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة. كما تعطل مستشفى واحد عن العمل بسبب نقص الوقود.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: أعلن إضراب عام في 18 أيار/مايو في جميع أنحاء القدس الشرقية. وتقف خدمات الطوارئ والمتطوعون على أهبة الاستعداد تحسبًا لاحتمال تصاعد المواجهات.
غزة: وفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، أسفرت الأعمال القتالية عن تدمير 156 بناية تدميرًا كاملًا، حيث كانت تضم 672 وحدة سكنية ومنشأة تجارية، فضلًا عن 502 وحده سكنيه لحقت بها أضرار فادحة (وباتت غير صالحة للسكن)، و239 وحدة أصابتها أضرار كبيرة و6,834 وحدة أخرى لحقت بها أضرار طفيفة. وتعمل المنظمات الشريكة على تقييم الأضرار ودعم إصلاح المنازل التي أصابتها أضرار كبيرة، مع إيلاء الأولوية للفئات الضعيفة. ووفقًا للأونروا، حتى صباح هذا اليوم، التمس 47,000 شخص مهجر على الأقل المأوى في 58 مدرسة تابعة لها، بما فيها 23 مدرسة مخصصة كمراكز إيواء طارئ ولم تفتح رسميًا بعد. وقدمت المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى المواد غير الغذائية لما لا يقل عن 512 أسرة متضررة (2,048 فردًا)، على الرغم من ازدياد الاحتياجات باستمرار. وبسبب الأضرار التي أصابت خطوط إمداد الكهرباء ونقص الوقود، تراجعت إمدادات الكهرباء في مختلف أنحاء غزة إلى 3-4 ساعات يوميًا.
غزة: لحقت إضرار فادحة بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، بما فيها شبكات الصرف الصحي، و15 بئرًا، ومكب نفايات، ومحطة ضخ لمياه الصرف الصحي وعدة معدات وآليات بسبب الأضرار وانقطاع الكهرباء وصعوبة الوصول. وتشير التقديرات إلى أن 800,000 شخص ليست لديهم إمكانية الآن للحصول على المياه المنقولة بالأنابيب نتيجة للأعمال القتالية. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجلت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ست غارات استهدفت خطوط أنابيب المياه والصرف الصحي. وقوضت هذه الغارات قدرة أكثر من 140,000 شخص في خانيونس والمحافظة الوسطى على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ويتسبب تراجع إمدادات الكهرباء (أقل من أربع ساعات في اليوم) في تقويض قدرة مقدمي الخدمات على تشغيل محطات تحلية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ومحطات ضخ المياه ومياه الصرف الصحي. ووفقًا لسلطة المياه الفلسطينية، تناقصت إمدادات المياه المنتظمة بأكثر من 40 في المائة بسبب تعطل تشغيل منشآت وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أو تقلصه. وتعمل مصلحة مياه بلديات الساحل ومقدمي خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المعنيين على إصلاح البنية التحتية المتضررة على وجه الاستعجال. ويؤمن مقدمو هذه الخدمات وقود الطوارئ من السوق المحلي لتشغيل المنشآت الأكثر حيوية. وتنسق المجموعة مع سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة مياه بلديات الساحل لإيلاء الأولوية لأكثر المنشآت وشبكات البنية التحتية تضررًا، وتساندان مقدمي الخدمات من خلال تقديم مواد التشغيل والصيانة الحيوية المحددة مسبقًا وتوريد وقود الطوارئ من أجل تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والمحافظة على تقديمها للسكان المتضررين. وسوف تتكفل الأونروا بتقديم الخدمات التي يحتاجها الأشخاص الموجودون في مراكز الإيواء المخصصة لحالات الطوارئ، بينما تتولى المنظمات الشريكة في المجموعة التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية للوصول إلى الأسر الأخرى وتقديم لوازم المياه والصرف والصحي والنظافة الصحية الطارئة لها.
غزة: لحقت الأضرار بنحو 50 منشأة تعليمية حتى الآن، بما فيها 45 مدرسة روضتان، ومدارس ومركز تدريب مهني تابع للأونروا ومبنى مديرية تابعة لوزارة التربية والتعليم وواحدة من مؤسسات التعليم العالي، منذ بداية التصعيد. وتشير التقارير إلى أن الغارات الجوية وقذائف الدبابات أصابت عددًا من هذه المنشآت إصابة مباشرة. وأفادت التقارير بأن 58 مدرسة تابعة للأونروا تستخدم كمراكز مؤقتة لإيواء المهجرين. وجميع المدارس مغلقة ولم يفعل التعليم عن بعد. ولم يعد نحو 600,000 طالب (51 بالمائة منه إناث) إلى مقاعد الدراسة حسبما كان مقررًا في 16 أيار/مايو. وتعمل المنظمات الشريكة على توسيع نطاق تدخلات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد، وتقديم لوازم التعليم في حالة الطوارئ للأطفال المهجرين، وسوف تباشر حشد الموارد لإعادة تأهيل المنشآت التعليمية المتضررة. وتفترض المجموعة أن التعليم لن يعقد لا وجاهيًا ولا عن بعد في ظل استمرار الأعمال القتالية، حيث أن الأسر مثقلة باحتياجات متضاربة والكهرباء مقطوعة في العديد من المناطق في غزة.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: أغلقت جميع المدارس في 18 أيار/مايو بسبب الإضراب العام الذين أعلن في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وتتوقع مجموعة التعليم زيادة في الهجمات وأعمال الترويع التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون، ومضايقات القوات الإسرائيلية على الحواجز إذا أعيد فتح المدارس في ظل عدم استقرار الوضع. وتعمل المجموعة على توسيع نطاق آلية رفع التقارير عن الحوادث المتعلقة بالتعليم، بما يشمل الطلب إلى المنظمات الشريكة تبادل تقارير الحوادث في الوقت المطلوب ونشر خمسة موظفين للتحقق من الحوادث في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وفي مخيم شعفاط للاجئين، أفادت التقارير بأن قنابل الغاز المسيل للدموع سقطت في مدرسة الأونروا للبنين في المخيم عقب اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
غزة: فتح معبر كرم أبو سالم لساعات معدودة في 18 أيار/مايو، مما سمح بإدخال نحو 1,000 طن من علف المواشي. وجرى تنسيق دخول الشاحنات بعد طلب المجتمع الدولي وموافقة وزير الدفاع الإسرائيلي عليه هذا الصباح. ووفقًا لوزارة الزراعة في غزة، من المتوقع دخول كميات إضافية من العلف من مصر عبر بوابة صلاح الدين في 20 أيار/مايو. وتمنح وزارة الزراعة في غزة، وبالتعاون مع شركاء آخرين، الإعفاءات الضريبية والجمركية لتشجيع تجار العلف على استيراده من مصر. وتشير المنظمات الشريكة في المجموعة إلى زيادة الاحتياجات الغذائية. فمنذ 17 أيار/مايو، قدم برنامج الغذاء العالمي المساعدات الفورية لعدد إضافي بلغ 17,000 شخص من خلال القسائم الإلكترونية، مما رفع العدد الكلي للأشخاص الذين قدم البرنامج الدعم لهم إلى 73,776 شخصًا منذ بداية الأعمال القتالية. ومن المقرر الشروع في تقديم المساعدات الغذائية لمراكز الإيواء المخصصة لحالات الطوارئ في 21 أيار/مايو. وهذه المساعدات الغذائية ضرورية، ويواصل برنامج الغذاء العالمي توسيع نطاقها مع ازدياد الاحتياجات إليها، وذلك لأن الأسر ما زالت تشتري المواد الغذائية بالدين وتقلص عدد الوجبات اليومية التي تتناولها. وتواصل أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية الأساسية الارتفاع، بينما يؤثر استمرار وقف أنشطة الصيد تأثيرًا مباشرًا على 3,600 أسرة. ويجري برنامج الغذاء العالمي تقييمًا لحالة الطرق للتأكد من طرق الوصول إلى الأسواق والمشاكل المحتملة في حركة البضائع.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: قدم برنامج الغذاء العالمي المساعدة لنحو 50,000 شخص متضرر من القيود المفروضة في سياق جائحة كورونا خلال أيار/مايو.
1. يشمل هذا العدد أولئك الذين توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها.
2. المدنيون المذكورون أفراد ليسوا من أعضاء الجماعات المسلحة ولم يشاركوا في الأعمال القتالية مشاركة مباشرة في الوقت الذي قتلوا فيه. وسواء كان الشخص يصنف بأنه مدني أم لا، فذلك لا أثر له على قانونية القتل. وتستند هذه البيانات إلى معلومات مستقاة من ثلاثة مصادر مستقلة وموثوقة على الأقل في وقت كتابة هذا التقرير. ومع توفر المزيد من المعلومات المؤكدة، فقد يتغير عدد الضحايا من ناحية مجموعه أو في أي من الفئات التي يغطيها.