فتيات يجلسن في مستشفى ميداني تابع للهيئة الطبية الدولية بعد أن تلقين العلاج الطبي لإصابات لحقت بهن خلال غارة جوية على موقع للنازحين في رفح في 26 أيار/مايو. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ياسمينة غيردا، 27 أيار/مايو 2024
فتيات يجلسن في مستشفى ميداني تابع للهيئة الطبية الدولية بعد أن تلقين العلاج الطبي لإصابات لحقت بهن خلال غارة جوية على موقع للنازحين في رفح في 26 أيار/مايو. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ياسمينة غيردا، 27 أيار/مايو 2024

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 171

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة في أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، وترد معلومات مستوفاة وشاملة عن آخر المستجدّات في الضفة الغربية في التقرير الصادر يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 29 أيار/مايو.

النقاط الرئيسية

  • أفادت التقارير بسقوط عدد كبير من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، في أعقاب غارة على موقع يستضيف نازحين في شمال غرب رفح.
  • لا تزال المنشآت الصحية تواجه نقصًا حادًا في الوقود واللوازم الطبية بينما يتعين عليها التعامل مع التدفق المتزايد للضحايا. وناشد مجمع ناصر الطبي المواطنين للتبرع بالدم لتلبية الحاجة الملحة لوحدات الدم.
  • تحذّر مجموعة الحماية من أن معظم مخاطر الحماية الـ15 التي تم رصدها في غزة قد وصلت إلى أعلى مستويات الخطورة.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. كما يتواصل الاجتياح البرّي والقتال العنيف، ولا سيما في في جباليا، جنوب مدينة غزة، وشمال النصيرات، وشرق دير البلح، وشرق ووسط رفح، حسبما تنقله التقارير. وفي أعقاب احتدام الأعمال القتالية وإصدار أوامر الإخلاء في رفح وشمال غزة بين يومي 6 و26 أيار/مايو، نزح ما يزيد عن 945,000 شخص من رفح و100,000 آخرين في شمال غزة.
  • في 24 أيار/مايو، صرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، بقوله: «إن البؤس والمعاناة التي يكابدها السكان في غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بعيدة كل البعد على أن تكون محدودة…وقد حال [الاجتياح البرّي] دون تدفق المساعدات إلى جنوب غزة وشلّ العملية الإنسانية التي تجاوزت بالفعل نقطة الانهيار. كما أنه أدى إلى وقف عمليات توزيع المواد الغذائية في الجنوب وتسبب في تباطؤ وتيرة تزويد الوقود لشرايين الحياة في غزة، كالمخابز والمستشفيات وآبار المياه، حتى غدت الكميات شبه معدومة. وفي الوقت الذي تحدّق المجاعة بسكان غزة، وتتعرّض فيه المستشفيات للهجوم والاقتحامات، وتحول فيه منظمات المعونة دون وصولها إلى المحتاجين، ويتعرّض فيه المدنيون للقصف من الشمال إلى الجنوب، فإنه من الملحّ الاستجابة للنداءات التي أطلقت على مدار الأشهر السبعة المنصرمة: إطلاق سراح الرهائن، والاتفاق على وقف إطلاق النار، ووضع حدّ لهذا الكابوس.»
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 250 فلسطينيًا وأُصيب 829 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 23 و27 أيار/مايو. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و27 أيار/مايو 2024، قُتل ما لا يقل عن 36,050 فلسطيني وأُصيب 81,026 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 23 و26 أيار/مايو:
    • عند نحو الساعة 18:20 ومرة أخرى عند الساعة 21:00 من يوم 23 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل 16 فلسطينيًا وإصابة آخرين عندما قُصف مستودع تابع لوزارة التنمية الاجتماعية يأوي نازحين، بالقرب من شارع أبو سلطان شرق دير البلح.
    • عند نحو الساعة 19:00 من يوم 24 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في شارع يافا في منطقة الدرج في مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 12:00 من يوم 25 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل عشرة فلسطينيين وإصابة 17 آخرين عندما قُصفت مدرسة النزلة، التي أفادت التقارير بأنها تأوي نازحين، في منطقة الصفطاوي، شمال غزة.
    • عند نحو الساعة 13:00 من يوم 25 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم خمسة أطفال، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في بيت حانون، شمال غزة.
    • عند نحو الساعة 23:00 من يوم 25 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، من بينهم فتاتان وثلاث نساء، عندما قُصف منزل في منطقة خربة العدس وسط مدينة رفح.
    • في مساء يوم 26 أيار/مايو، أفادت التقارير بسقوط عدد كبير من الضحايا في غارة جوية على موقع للنازحين في شمال غرب رفح، شمال القاعدة اللوجستية التابعة للأونروا الواقعة غرب رفح. وفي مساء اليوم نفسه، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم نقل العديد من الضحايا إلى «عيادة تل السلطان والمستشفيات الميدانية القريبة من البحر في رفح،» بينما كان آخرون «محاصرين تحت النيران» وفي خيام مدمرة. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت اثنين من كبار قادة حماس في رفح. وفي 27 أيار/مايو، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 45 فلسطينيًا، من بينهم 23 امرأة وطفلا ومسنًا، وإصابة 249 آخرين في الحادثة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 23 و27 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة ووفاة آخر متأثراً بالجراح التي أُصيب بها في 22 مايو/أيار. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 287 جنديًا وأُصيب 1,801 آخرين في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البريّة وحتى يوم 27 أيار/مايو. وفضلًا عن هؤلاء، وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 27 أيار/مايو، تشير التقديرات إلى أن 125 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • تفيد مجموعة الصحة بأن 16 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل حاليًا بصورة جزئية، بعد أن استأنف مستشفى الشفاء تقديم بعض الخدمات، من بينها علاج غسيل الكلى. وفي 26 أيار/مايو، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قسم الجراحة وغرفة العمليات في مستشفى الأمل في خانيونس قد استأنفت عملياتها أيضًا. وفي الوقت نفسه، لا تزال الأنشطة العسكرية المكثفة تسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا. وفي 27 أيار/مايو، أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن المستشفى الميداني التابع لها في رفح يتعامل مع تدفق الضحايا نتيجة للإصابات والحروق في ظل اكتظاظ المستشفيات الأخرى. وفي 25 أيار/مايو، نظّم مجمع ناصر الطبي في خانيونس حملة للتبرع بالدم، حيث ناشد المواطنين التبرع بالدم على وجه الاستعجال لمعالجة العجز الموجود لدى المنشأة. وفي 15 أيار/مايو، افتتحت منظمة أطباء بلا حدود نقطة جديدة لإسعاف الإصابات في منطقة تل السلطان في رفح، والتي تعمل كمستجيب أولي للمصابين، وتعمل على استقرار حالتهم ومن ثم إحالتهم إلى مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الميدانية لتلقي المزيد من العلاج. وحتى 21 أيار/مايو، كانت المنشأة قد استقبلت بالفعل أكثر من 200 ضحية، من بينهم أب وأم وطفلهما، قُتلوا جميعًا في قصف قريب.
  • في 24 أيار/مايو، أفادت الأونروا بأنه بسبب إغلاق معبر رفح وتعطيل تدفق المعونة عبر معبر كرم أبو سالم، لم تتلق المراكز الصحية التابعة لها في الأيام الاثني عشر الماضية أيّة إمدادات طبية، مما أثر على مخزونات الأدوية وخاصة المضادات الحيوية للأطفال والأدوية المضادة للصرع. كما أن بعض المواد المختبرية ومواد طب الأسنان واللقاحات باتت غير متوفرة. وقد أجبر انعدام الأمن المتزايد الوكالة على إغلاق أربع نقاط طبية في شمال غزة في 11 أيار/مايو. وافتتحت نقطتان طبيتان في مدينة غزة والمواصي بنجاح في 16 و21 أيار/مايو على التوالي. ومن خلال سبعة من مراكز الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 24 مركزًا وأكثر من 100 نقطة طبية تعمل حاليًا في مختلف أنحاء القطاع، يواصل موظفو الرعاية الصحية في الأونروا تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لما معدله 160,000 شخص أسبوعيًا، بما في ذلك خدمات العيادات الخارجية، ورعاية الأمراض غير المعدية، والأدوية، والتطعيمات، والرعاية الصحية ما قبل الولادة، والرعاية الصحية بعد الولادة، وتغيير الضمادات للمصابين، وخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي.
  • أفادت مجموعة الحماية في تحليل أصدرته في 24 أيار/مايو بأن أكثر من ثمانية أشهر من الأعمال القتالية في غزة قد أدت إلى نطاق غير مسبوق من الدمار والخسائر في أرواح المدنيين. ونتيجة لذلك، وصلت معظم مخاطر الحماية الـ15 التي تم رصدها إلى أعلى مستويات الخطورة. كما أشارت المجموعة إلى أن تلوث الأراضي الزراعية بالذخائر المتفجرة سيكون له عواقب سلبية طويلة الأمد، مما سيؤدي إلى تضاؤل قدرة السكان على إعالة أنفسهم وتأمين سبل العيش. كما أنه يطيل أمد خطر الإصابة الجسدية. وتشمل النقاط الرئيسية الأخرى للتحليل ما يلي:
    • أكثر من خمسة بالمائة من سكان غزة إما قُتلوا أو أُصيبوا أو في عداد المفقودين. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 3,000 امرأة ترملت، و10,000 طفل أصبحوا أيتامًا، و17,000 طفل باتوا غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم، وفقد أكثر من مليون شخص منازلهم.
    • يعتمد الأطفال آليات تأقلم خطيرة أو سلبية على نحو متزايد عند البحث عن الطعام والماء والخشب والإمدادات الأساسية.
    • ازدادت المخاطر المرتبطة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث تواجه الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي فرصًا محدودة للحصول على خدمات الدعم المنقذة للحياة. كما أنه ثمة مخاطر متزايدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي للأطفال، لا سيما الفتيات ذوات الإعاقة.
    • ثمة مؤشرات متعددة على وجود «زيادة مقلقة للغاية في حالات الاحتجاز الجماعي والتعسفي،» فضلاً عن «مخاوف جدية إزاء الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي وحالات الاختفاء القسري.»
    • قد حال تدمير المكاتب ونزوح الموظفين وشحّ الوقود والقيود المفروضة على استيراد الإمدادات الضرورية لتخفيف المخاطر والحماية، دون استئناف المنظمات الشريكة في المجموعة قدرتهم العملياتية الكاملة، مما سمح لهم بالحفاظ على الحد الأدنى من البرامج فقط.
  • لا تزال القيود المفروضة على الوصول تعوق بشدة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة مئات الآلاف من الناس في شتّى أرجاء غزة. فبين يومي 1 و26 أيار/مايو، يسّرت السلطات الإسرائيلية 30 بعثة لإيصال المعونات الإنسانية إلى شمال غزة، ورفضت وصول 5 بعثات، وعرقلت 23 بعثة، وألغيت 10 بعثات. كما يسّرت السلطات الإسرائيلية 107 من بعثات المعونات الإنسانية التي كانت مقررة لمناطق تستدعي التنسيق في جنوب غزة، ورفضت 29 بعثة، وعرقلت 29 بعثة، وألغيت 33 بعثة. وشهدت معظم البعثات المصنفة على أنها من البعثات التي «عُرقلت،» تأخيرات تصل إلى تسع ساعات. وفي إحدى الأحداث التي وقعت في 25 أيار/مايو، ألغيت بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة كانت تهدف إلى إيصال الوقود والإمدادات وتقييم مركز إنساني في مدينة غزة بعد فترة انتظار دامت خمس ساعات عند الحاجز، حيث طالب الجنود بتفتيش جسدي وتفتيش المركبات، فضلا عن إجراء الفحوصات البيومترية، وهي إجراءات تنتهك امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها. كما ألغيت بعثة أخرى للأمم المتحدة في اليوم نفسه كانت مقررة لإيصال الوقود ومركبات الإسعاف إلى مستشفيين.
  • في 26 أيار/مايو، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام بمرور المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والوقود من مصر إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. كما شدّد الأمين العام للأمم المتحدة على «ضرورة أن تكون جميع نقاط العبور مفتوحة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2720 (2023) وأن يتاح للمنظمات الإنسانية إمكانية الوصول الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في شتّى أرجاء غزة.» كما أعرب عن استيائه من «عدم تنفيذ الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوضع في غزة،» مذكرًا الأطراف بأن قرارات المحكمة ملزمة. وفي 24 أيار/مايو، أشار قرار محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، تضمنت من بين جملة أمور أخرى إصدار قرارًا يطالب إسرائيل «بالوقف الفوري لهجومها العسكري، وأي عمل آخر في محافظة رفح.» كما طالبت المحكمة كذلك «بإبقاء معبر رفح مفتوحًا أمام توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها دون عوائق،» فضلًا عن «اتخاذ تدابير فعّالة لضمان الوصول دون عوائق إلى قطاع غزة لأي لجنة تحقيق أو بعثة لتقصي الحقائق أو أي هيئة تحقيق أخرى مفوضة من قبل الأجهزة المختصة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات الإبادة الجماعية.»
  • على الرغم من النقص المستمر في السيولة الناجم عن عدم قدرة البنوك على نقل الأموال النقدية بين الفروع في غزة، تلقت نحو 15,739 أسرة مساعدات نقدية متعددة الأغراض في جميع أنحاء غزة في الفترة الممتدة من 15 نيسان/أبريل إلى 26 أيار/مايو، حسبما أفادت مجموعة العمل النقدي. كما تعمل المجموعة مع المنظمات الشريكة ومقدمي الخدمات المالية لاستكشاف استخدام حلول الدفع الرقمية (كالمحافظ الإلكترونية) التي طورتها مؤخرًا سلطة النقد الفلسطينية وشركات التكنولوجيا المالية المحلية. ومن شأن حلول الدفع الرقمية أن تعزّز قدرة الناس على الاستفادة من المساعدات النقدية متعددة الأغراض من خلال السماح لهم بشراء الإمدادات الأساسية المتوفرة في السوق مباشرة أو إجراء التحويلات أو استرداد المساعدات عبر الإجراءات القائمة دون الحاجة إلى حساب مصرفي أو (بالنسبة لمعظم العمليات) الاتصال بالإنترنت. وتقوم اليونيسف وشركة باي بال حالياً بتجربة برنامج المحفظة الإلكترونية لخدمة نحو 3,600 شخص في دير البلح، حيث انتقل آلاف النازحين من رفح منذ مطلع شهر أيار/مايو. ويمكن للأشخاص الذين يتلقون المساعدة صرف مساعداتهم النقدية من خلال 30 وكيلاً، أو إجراء عمليات الدفع الإلكتروني للمستلزمات من نحو 300 تاجر، أو إجراء تحويلات بين المحافظ الإلكترونية والحسابات المصرفية. كما تعمل الجهات الفاعلة في المجال النقدي ومقدمو الخدمات المالية في غزة على إشراك الباعة المتجولين في المعاملات الرقمية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى 130,763 شخصًا المساعدات النقدية متعددة الأغراض في شتّى أرجاء قطاع غزة.

التمويل

  • حتى يوم 27 أيار/مايو، صرفت الدول الأعضاء نحو 930 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.4 مليار دولار (27 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويشمل هذا المبلغ نحو 623 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (104 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024، ونحو 307 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 2.8 مليار دولار (11 بالمائة) للنداء العاجل الجديد الذي أُطلق في 17 نيسان/أبريل ويغطي الفترة الواقعة بين شهري نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وخصص الصندوق الإنساني مبلغًا إضافيًا قدره 22 مليون دولار لتعزيز المشاريع ذات الأولوية التي يموّلها الصندوق في غزة. ومؤخرًا، صدرت الموافقة على 14 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 5 ملايين دولار بموجب المخصص الاحتياطي الثالث بعنوان «المعونات الإنسانية الحيوية لغزة وسط العنف والنزوح المتصاعدين (المرحلة الثالثة).» وعقب الزيادة الكبيرة التي طرأت على النزوح من رفح إلى خانيونس ودير البلح ومن أجل الاستفادة من الوجود التنفيذي للمنظمات الشريكة الوطنية، سوف تنفَّذ هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية (12 مشروعًا) أو من خلال شراكة تعقد بين المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية (مشروعان). ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة أكثر من 100 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة والتحديات التي واجهها في شهر نيسان/أبريل 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على التقرير بآخر المستجدّات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 13 و19 أيار/مايو، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدّات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية: 20-26 أيار/مايو 2024. ويجري تحديث هذا التقرير على مدار الأسبوع لكي يعكس أي محتوى جديد.

تشير علامة النجمة (*) إلى أن رقمًا أو جملة أو جزئية جرى تعديلها أو إضافتها أو العدول عنها بعد نشرها أول مرة في هذا التقرير.