استُهدفت بنايات سكنية متعددة في المناطق المكتظة بالسكان وُدمرت خلال الساعات الـ24 الماضية. ووفقًا لمجموعة الصحة، تستقبل المستشفيات 1,000 مصاب في المتوسط كل يوم، وتُصنّف 75 في المائة من الإصابات ما بين متوسطة إلى بالغة.
وبين الساعة 22:00 من يوم الجمعة والساعة 22:30 من يوم السبت، قُتل 315 شخصًا وأُصيب 1,048 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وفي الإجمال، قُتل 2,228 فلسطينيًا وأُصيب 8,744 آخرين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء الحوادث التي يظهر فيها أن مدنيين وأعيانًا مدنية تتعرض للاستهداف المباشر في الغارات الجوية الإسرائيلية. ولا يزال العديد من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض، حيث تعجز فرق الدفاع المدني والفرق الطبية عن الوصول إلى المناطق بسبب شواغل الحماية ونقص المعدات والشوارع التي طالتها أضرار جسيمة.
وحتى الساعة 21:00 اليوم، لم ترد تقارير بوقوع قتلى بين الإسرائيليين. ووفقًا للمصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل 1,300 إسرائيلي وأجنبي على الأقل في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وأصيب ما لا يقل عن 3,261 آخرين، غالبيتهم خلال الهجوم الأول الذي نفذته الجماعات المسلّحة الفلسطينية.
وأًسر ما بين 130 و150 إسرائيليًا، من بينهم جنود ومدنيون، وبعضهم من النساء والأطفال، وبعض الأجانب واقتيدوا عنوة إلى غزة. وصرّح منسق الإغاثة في الأمم المتحدة اليوم أنه «يتعين معاملة من وقعوا في الأسر معاملة إنسانية. ويجب إطلاق سراح الرهائن.»
وعند نحو الساعة 16:00 من يوم أمس (الجمعة)، أفادت التقارير بأن القوّات الإسرائيلية ألقت منشورات في غزة تصرّح فيها بأن مدينة غزة باتت ساحة للمعركة وأنه يجب على الناس أن يرحلوا إلى جنوب وادي غزة. وبعد ذلك بفترة وجيزة، قتلت الغارات الجوية التي استهدفت بعض مركبات على طريقي الرشيد وصلاح الدين المؤديين إلى جنوب غزة ما لا يقل عن 40 فلسطينيًا في حوادث منفصلة، حسبما أفادت التقارير.
وفي الساعة 9:00 اليوم (السبت)، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي عن مسارين ووجه السكان للإخلاء عبرهما من شمال قطاع غزة إلى جنوبها بين الساعتين 10:00 و16:00. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن 12 شخصًا على الأقل قُتلوا وهم يحاولون الإخلاء إلى الجنوب عبر هذين المسارين.
وحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، دُمرت 1,324 بناية سكنية وغير سكنية، تضم 5,540 وحدة سكنية. وأُصيبت 3,743 وحدة سكنية أخرى بأضرار لا يمكن إصلاحها وباتت غير صالحة للسكن.
ومن جملة البنايات الأخرى التي قُصفت ولحقت الأضرار بها حتى 13 تشرين الأول/أكتوبر ما لا يقل عن 144 منشأة تعليمية، بما فيها 20 مدرسة تابعة للأونروا، كانت اثنتان منها تستخدمان كمراكز لإيواء المهجرين في حالات الطوارئ، و124 مدرسة تابعة للسلطة الفلسطينية، حيث دُمرت إحداها. وجرى استهداف وتدمير 11 مسجدًا، ولحقت الأضرار بسبع كنائس ومساجد.
كما لحقت أضرار فادحة بمنشآت المياه والصرف الصحي. فمنذ بدء الأعمال القتالية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لحقت الأضرار بما لا يقل عن ست آبار مياه وثلاثة محطات لضخ الماء وخزان مياه ومحطة لتحلية المياه تخدم أكثر من 1,100,000 شخص.
تشير المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني إلى أن عدد المهجّرين شهد زيادة هائلة في غضون الساعات الـ24 الماضية. ومع ذلك، لا يزال عدد هؤلاء المُهجّرين غير معروف على وجه الدقة. فحتى الساعة 23:00 من يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر، كان ثمة 423,378 مُهجّرًا. وتستضيف الأونروا نحو 64 في المائة منهم في 102 من مدارسها التي جرى تشغيلها كمراكز إيواء في حالات الطوارئ. ولجأ نحو 33,054 مهجرًا إلى 36 مدرسة عامة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 153,000 مهجر دُمرت منازلهم أو أصابتها الأضرار أو تركوها بسبب الخوف يقيمون لدى أقاربهم أو جيرانهم وفي غيرها من المنشآت العامة.
وبالنظر إلى أعداد المُهجّرين المرتفعة وانهيار البنية التحتية للخدمات الأساسية والحصار المتوصل، صرح منسق الإغاثة في الأمم المتحدة بأن «الوضع الإنساني في غزة، والذي كان خطيرًا في الأصل، غدا لا يُحتمل وبوتيرة متسارعة.»
ووصف الناطق الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية الأثر الإنساني لأمر الإخلاء الأخير بأنه «حكم بالإعدام» على الكثيرين وقال إنه «من المستحيل إخلاء المرضى الضعفاء في المستشفيات من شمال غزة.»
وتلّقى 23 مستشفى في المنطقة الشمالية من قطاع غزة أوامر بإخلائها، مما يلحق الضرر بنحو 2,000 مريض، ولا تزال هذه المستشفيات معرّضة لخطر قصفها من جانب القوات الإسرائيلية. وتواجه المستشفيات تحديًا جسيمًا في إخلاء المرضى الذين لا يملكون القدرة على النجاة دون الدعم الحيوي أو يعانون من الإعاقات. وقد لحقت الأضرار بثلاثة من هذه المستشفيات (وهي مستشفى بيت حانون ومستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية ومستشفى الدرة للأطفال) واضطرت إلى إخلاء المرضى منها.
وترزح مراكز الإيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا في المنطقتين الوسطى والجنوبية تحت وطأة المهجرين، الذين ينام عدد كبير منهم خارجها بسبب ضيق المساحة فيها. وخدمات المياه والصرف الصحي محدودة للغاية. كما يلتمس الناس الضعفاء المأوى في هذه المراكز، بمن فيهم ذوو الإعاقة والحوامل والمرضى. وتتجاوز القدرة على استضافة المُهجّرين طاقة هذه المراكز والموارد المتاحة فيها محدودة، مما يعرض كل شخص موجود فيها للخطر الفوري.
منذ الساعة 14:00 من يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقد أدّى ذلك إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بعدما نفدت احتياطيات الوقود لديها. وتعمل البنية التحتية للخدمات الأساسية حاليًا على المولدات الاحتياطية، التي تعتمد على احتياطيات الوقود.
وتزاول جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في قطاع غزة، باستثناء المستشفيات الثلاثة التي جرى إخلاؤها، عملها جزئيًا وتواصل تقديم العلاج لألف مصاب في المتوسط في كل يوم. وتكافح هذه المستشفيات في ظل النقص الحاد في إمدادات الوقود واللوازم الطبية، وليس في وسعها أن تعيد تغذية هذه اللوازم من السوق المحلي. ولا يمكن توصيل الوقود الذي كانت منظمة الصحة العالمية قد أمنته من خلال الأونروا في 13 تشرين الأول/أكتوبر. وصرحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن «المستشفيات في غزة عرضة لخطر التحول إلى مشارح دون كهرباء.»
وحتى 12 تشرين الأول/أكتوبر، اضطرت أربع من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخمس إلى الإغلاق بسبب انقطاع الكهرباء، مما أدى إلى تصريف 120,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر. وفضلًا عن ذلك، لا تعمل 53 من أصل 65 محطة لضخ مياه الصرف الصحي، مما يزيد من خطورة فيضان هذه المياه. وفي بعض المناطق، باتت مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، مما يشكل مخاطر صحية وبيئية.
وحتى 12 تشرين الأول/أكتوبر، ما عاد لدى السكان إمكانية للحصول على مياه الشرب المأمونة من مقدمي الخدمات ولا المياه المستخدمة للأغراض المنزلية عبر الأنابيب. وتوقفت اثنتان من محطات تحلية المياه الثلاث عن العمل بالكامل. وفي هذه الأثناء، لا تعمل سوى محطة تحلية واحدة، حيث تخدم المناطق الجنوبية والوسطى من خانيونس ورفح ودير البلح. وتسبب النقص الحاد في المياه المعبأة في ارتفاع أسعارها ارتفاعًا كبيرًا وبات معظم الناس لا يستطيعون تحمل تكاليفها. وقد قطعت إمدادات مياه الشرب من إسرائيل في مساء 9 تشرين الأول/أكتوبر، مما يلحق الضرر بأكثر من 650,000 شخص.
ووفقًا للأونروا، يعرّض نقص مياه الشرب مليوني إنسان لخطر الاجتفاف والإصابة الأمراض المنقولة بالمياه التي يسببها تناول السوائل بفعل نقص الوقود اللازم لتشغيل خدمات المياه والصرف الصحي.
كما يلحق انقطاع الكهرباء الضرر بالأمن الغذائي، حيث عطّل أجهزة التبريد والري والتفريخ وأفرز أثرًا وخيمًا على سبل العيش الزراعية (الدواجن والأبقار والأسماك وغيرها من السلع). وأدى العدد المتزايد للمهجرين إلى استنفاد الموارد المتاحة، مما ترك العديد من الأسر الضعيفة دون إمكانية للحصول على الغذاء. وثمة نقص في دقيق القمح وغيره من المواد الغذائية الأساسية.
وقد خلف انعدام إمكانية الحصول على العلف والأثر الذي أفرزته الغارات الجوية أضرارًا فادحة، حيث يفيد عدد كبير من مربيّ المواشي، ولا سيما الصغار منهم، بخسائر جسيمة في مواشيهم، وخاصة في قطاع الدواجن. ويخسر المزارعون محاصيلهم في مواقع متعددة، ولا سيما في شرق خانيونس.
ووفقًا لمسؤولين في المحطة، حذرت السلطات الإسرائيلية بأنها سوف تستهدفها إذا ما حاولت استئناف عملها. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إمدادات الكهرباء والوقود والمياه لغزة لن تعود حتى يفرج عن الرهائن الإسرائيليين. وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء على «وجوب السماح بدخول الإمدادات الضرورية المنقذة للحياة، بما فيها الوقود والغذاء والمياه إلى غزة.»
بقي معبر رفح مغلقًا أمام حركة الأفراد والبضائع. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر اتفقت على فتح المعبر اليوم (السبت) لإجلاء الأجانب إلى مصر. ولكن الذين وصلوا إلى المعبر عادوا أدراجهم بعدما تلقوا تحذيرًا غير رسمي بأن المعبر قد يتعرض للهجوم. ولم يفتح المعبر في نهاية المطاف.
ولا يزال معبرا إيرز وكرم أبو سالم مع إسرائيل مغلقين كذلك. ولا تزال إحالة المرضى ومرافقيهم من قطاع غزة للوصول إلى المواعيد الطبية المقررة لهم في الضفة الغربية وإسرائيل متوفقة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولم يتمكن العمال من أبناء غزة داخل إسرائيل من العودة إلى منازلهم فيها. وقد احتجزت السلطات الإسرائيلية المئات من هؤلاء العمال ونقلت آخرين إلى الضفة الغربية.
وما زال الجيش الإسرائيلي يحظّر الوصول إلى البحر، وتوقفت كل أنشطة الصيد منذ بدء الأعمال القتالية. ولا يزال الوصول ضمن مساحة تبعد 1,000 متر عن السياج الحدودي الإسرائيلي محظورًا، مما يؤثر في وصول المزارعين إلى مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ويفضي إلى تناقص غلة المحاصيل بسبب خشيتهم على سلامتهم كذلك.
قُدم نداء عاجل يشمل عمل واحتياجات التمويل لدى مجتمع العمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيه 13 وكالة تابعة للأمم المتحدة و29 منظمة غير حكومية دولية و35 منظمة غير حكومية محلية، للدول الأعضاء يوم أمس (الجمعة). وقد أطلق هذا النداء قبل الأوامر التي وجهها الجيش الإسرائيلي بإخلاء شمال غزة، وهي بالتالي لا تفي بما ينجم عن هذا الإخلاء من احتياجات إنسانية.
ويواجه جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودًا كأداء في تقديم المساعدات الإنسانية. ويحول انعدام الأمن السائد دون الوصول الآمن إلى الناس المحتاجين والمنشآت الأساسية، كالمستودعات. وقد قتل ما لا يقل عن 23 عاملًا من العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم 11 عاملًا صحيًا و12 من موظفي الأونروا منذ بدء الأعمال القتالية حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر. كما تعطلت العمليات بفعل القيود المفروضة على التنقل وحظر الواردات وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود وإمدادات المياه وغيرها من المواد الأساسية. ويتسم توزيع المساعدات على المُهجّرين الذين ليسوا في مراكز الإيواء التابعة للأونروا بالتعقيد على نحو خاص.
وعلى الرغم من هذه الظروف التي تشوبها التحديات، تعمل الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على مدار الساعة على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا. وينطوي هذا العمل أساسًا على استضافة المُهجّرين ورعايتهم في مدارس الأونروا، حيث تقدم الأغذية الأساسية والأدوية والدعم للمحافظة على كرامتهم والإبقاء على بصيص من الأمل في نفوسهم. وشملت التدخلات الأخرى توزيع المساعدات الغذائية على المهجرين ووقود الطوارئ على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتفعيل خطوط المساعدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإطلاق حملة للإعلام الجماهيري للتوعية بالمخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة (للمزيد من التفاصيل، انظر الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها). ومع ذلك، فسوف يظل نطاق العمليات محدودًا دون التوصل إلى هدنة إنسانية وفتح المعابر وتأمين قدر معتبر من التمويل.
في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والقوّات الإسرائيلية لليوم الثامن على التوالي. فمنذ بدء الأعمال القتالية وحتى الساعة 16:00 اليوم، قتلت القوّات الإسرائيلية 49 فلسطينيًا، من بينهم 13 طفلًا. وقتل المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين آخرين خلال هجومين متتالين شنهما هؤلاء المستوطنون في قصرة (نابلس). وكان هذا الأسبوع الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن استهل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تسجيل أعداد الضحايا في العام 2005.
وبين ظهيرة يوم الجمعة والساعة 16:00 اليوم، أطلقت القوّات الإسرائيلية النار وقتلت 19 فلسطينيًا، من بينهم سبعة فتية، معظمهم خلال المواجهات التي شهدتها الاحتجاجات والمسيرات التي خرجت تضامنًا مع سكان قطاع غزة. ويثير ذلك القلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة.
وخلال الفترة نفسها، أصابت القوّات الإسرائيلية أكثر من 593 فلسطينيًا، مما يرفع العدد الكلي للفلسطينيين الذين أُصيبوا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 1,150 مصابًا، من بينهم 106 أطفال على الأقل. وأفادت التقارير بأن معظم هؤلاء (أكثر من 1,000) أُصيبوا في مختلف المظاهرات التي جرت تضامنًا سكان قطاع غزة، وأُصيب 26 في المائة من هؤلاء بالذخيرة الحيّة.
ما زال عنف المستوطنين في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وخاصة في التجمعّات السكانية الفلسطينية القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، يشهد تزايدًا. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما مجموعه 67 هجمة شنّها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق أضرار بالممتلكات، بما فيها بعض الهجمات التي شاركت القوّات الإسرائيلية فيها. وهذا يمثل متوسطًا يصل إلى ثمانية حوادث في اليوم بالمقارنة مع متوسط يومي كان يبلغ ثلاثة حوادث منذ مطلع هذا العام.
وقد تواصل عنف المستوطنين خلال الساعات الـ24 الماضية. ففي أربعة حوادث، أطلق المستوطنون الإسرائيليون المسلّحون، الذين كانوا برفقة القوات الإسرائيلية في بعض الأحيان، الذخيرة الحيّة على المنازل أو السكان في بلدات التواني (الخليل)، وبورين ويتما وقبلان (وكلها في نابلس)، حسبما أفادت التقارير. ونتيجة لذلك، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح.
وثّقت منظمة الصحة العالمية 48 اعتداءً في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن جملة هذه الاعتداءات 29 اعتداءً شهد تعطيل العمل على تقديم الرعاية الصحية وألحق الضرر بـ44 سيارة إسعاف، و24 شهدت الاعتداء الجسدي على الفرق الصحية، و12 شهد احتجاز العاملين الصحيين وسيارات الإسعاف، وسبعة شهدت التفتيش العسكري الذي طال الأصول الصحية.
الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم +972 59-4040121 (القدس الشرقية على الرقم 1-800-500-121) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.