شهد العام الجديد توتراً متزايداً في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة. ووقعت أخطر حالات التصعيد في يومي 23 و24 شباط/فبراير، بعدما قتلت إسرائيل أحد أفراد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وهو يحاول زرع عبوة ناسفة بجوار السياج الحدودي مع إسرائيل. وفي حادثة التقطتها الكاميرا، سحبت جرافة إسرائيلية جثته في وقت لاحق على نحو أثار غضباً عارماً في قطاع غزة.