مستشفى العودة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
مستشفى العودة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 181 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 24 حزيران/يونيو.

النقاط الرئيسية

  • أفادت وزارة الصحة بأن المنظومة الصحية فقدت 70 بالمائة من القدرة السريرية في قطاع غزة، مع تواصل الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الطبية الحيوية في شمال غزة.
  • حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كافٍ للاستمرار في تقديم الاستجابة الصحية، ولا تزال جميع عمليات الإجلاء الطبي إلى خارج غزة معلّقة.
  • أفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بأن نحو 39,000 طالب وطالبة من طلبة الثانوية العامة في غزة لن يتمكنوا من تقديم امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.
  • تواجه المنظمات التي تقودها النساء تحديات عملياتية وأمنية وتمويلية هائلة، حسبما أفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 35 فلسطينيًا وأُصيب 130 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 19 و20 حزيران/يونيو. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و20 حزيران/يونيو 2024، قُتل ما لا يقل عن 37,431 فلسطينيًا وأُصيب 85,653 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وحتى وقت كتابة هذا التقرير، لم تكن أعداد الضحايا حتى ساعات ما بعد الظهر من يوم 21 حزيران/يونيو متاحة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 18 و21 حزيران/يونيو:
    • عند ساعات ما بعد الظهر من يوم 18 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة رجال فلسطينيين، يُزعم أنهم كانوا يجمعون الحطب، عندما قُصفت منطقة زراعية في شمال غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • عند منتصف الليل من يوم 19 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين عندما قُصفت خيام للنازحين في منطقة الشاكوش غرب خانيونس.
    • عند منتصف الليل من يوم 19 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، من بينهم أطفال، وإصابة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 1:00 من يوم 19 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين، من بينهم امرأة حامل وطفل، وإصابة آخرين عندما قُصفت ثكنة، يزعم أنها كانت تستخدم لتخزين المساعدات الإنسانية، في منطقة المواصي، شمال غرب رفح.
    • عند نحو الساعة 19:00 من يوم 19 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل 12 فلسطينيًا وإصابة آخرين عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص على طريق صلاح الدين، شرق رفح.
    • عند نحو الساعة 10:40 من يوم 21 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل خمسة من موظفي بلدية غزة أثناء محاولتهم تشغيل آبار مياه داخل منشأة تابعة للبلدية في مدينة غزة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن بلدية غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 19 و21 حزيران/يونيو، أشار الجيش الإسرائيلي إلى مقتل جنديين إسرائيليين في غزة. وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1,512 إسرائيليًا في الفترة الواقعة بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و21 حزيران/يونيو. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. كما قُتل 312 جنديًا وأصيب 1,957 آخرين في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرية. وحتى يوم 21 حزيران/يونيو، تشير التقديرات إلى أن 120 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • في 21 حزيران/يونيو، أفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بأن نحو 39,000 طالب وطالبة من طلبة الثانوية العامة في غزة قد حُرموا من تقديم امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) والتي من المقرر أن تبدأ في 22 حزيران/يونيو. وبالنسبة للطلاب المتواجدين خارج القطاع حاليًا، تدعم وزارة التربية والتعليم 1,320 طالبًا من غزة من أجل الالتحاق في اختبارات التوجيهي في 29 دولة عربية، معظمهم (1,090 طالبًا) متواجدين في مصر. وفي الإجمال بات نحو 625,000 طالب وطالبة محرومين من التعليم في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 بسبب تصاعد الأعمال القتالية، وحتى 11 حزيران/يونيو، قُتل أكثر من 7,000 طالب وطالبة و378 من الكادر التعليمي في غزة، وفقًا لوزارة التربية والتعليم. وفي هذا السياق، ونظرًا للأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالبنية التحتية للتعليم، تواصل المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم إنشاء وتوسيع مواقع التعلم المؤقتة للأطفال في سن الدراسة في مراكز إيواء النازحين ومحيطها، والتي تخدم حاليا أكثر من 17,000 طفل في خانيونس ودير البلح. ووفقًا للمجموعة، تُعد هذه المواقع ضرورية لتوفير التعليم غير الرسمي للأطفال، فضلاً عن فرص الاستفادة من التدخلات الترفيهية وتدخلات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
  • في 18 حزيران/يونيو، أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بيانًا مشتركًا للإعراب عن قلقهما إزاء الاختفاء القسري للفلسطينيين المعتقلين من غزة وعدم توفر معلومات حول ظروف وفاة الفلسطينيين الذين أفادت التقارير بأنهم توفوا في الحجز الإسرائيلي. وأشارت المؤسستان إلى أنهما لم تتلقيا أي تأكيد لوفاة الدكتور إياد الرنتيسي، رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان، عقب اعتقاله عند حاجز إسرائيلي في غزة في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. وجاء هذا البيان ردًا على تقرير لوسائل الإعلام الإسرائيلية أفاد بوفاة الدكتور إياد الرنتيسي في سجن شيكما في إسرائيل، بعد ستة أيام من اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية. ووفقًا للمصدر الإعلامي نفسه، «يحقق الجيش الإسرائيلي في 36 حالة وفاة بمعتقل سدي تيمان، وحالتي وفاة بمعتقل عناتوت، وحالتي وفاة لمعتقلين توفيا وهم في طريقهم إلى مركز الاعتقال،» وأضاف أن «هذه الأرقام لا تشمل الفلسطينيين من غزة الذين توفوا في السجون التي تديرها مصلحة السجون الإسرائيلية.» ويُعدّ الدكتور الرنتيسي ثاني طبيب من غزة أعلنت التقارير عن وفاته في السجون الإسرائيلية، وذلك في أعقاب الإعلان عن وفاة الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، احتجزت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 310 من أفراد الطواقم الطبية. وحتى شهر حزيران/يونيو 2024، أشارت البيانات التي قدمتها مصلحة السجون الإسرائيلية إلى منظمة هموكيد، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، إلى أنّه يقبع في السجون الإسرائيلية 9,112 فلسطينيًا، من بينهم 3,410 معتقلين إداريين (37 بالمائة) محتجزين دون محاكمة و899 شخصًا (10 بالمائة) محتجزين «كمقاتلين غير شرعيين.» ولا تشمل هذه الأعداد الفلسطينيين من غزة الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ولا يزال عددهم مجهولًا.
  • لا تزال الجهود الحثيثة متواصلة لاستعادة الخدمات الرئيسية في المنشآت الصحية في شمال غزة حيث يكافح النظام الصحي في سبيل تلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل افتقار المنطقة إلى أي مستشفيات ميدانية. ووفقًا لمجموعة الصحة، تم الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل في مستشفى أصدقاء المريض، الذي يستقبل الآن ما معدله 70 مريضًا يوميًا في قسم الطوارئ، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 سريرًا مخصصًا لخدمات الأمومة، ويضم مركزًا لمعالجة حالات سوء التغذية الحاد الوخيمة، بسعة ستة أسرّة. وفي حين لا يزال مستشفيا الشفاء والإندونيسي قيد التأهيل، إلا أن قسم غسيل الكلى الذي أُعيد افتتاحه في مستشفى الشفاء يخدم الآن 35 مريضًا أسبوعيًا، بينما يخدم المستشفى الإندونيسي ما معدله 100 مريض يوميًا. وفي الإجمال، فقد القطاع الصحي في غزة 70 بالمائة من القدرة السريرية، وفقًا لوزارة الصحة، وبات يواجه العديد من التحديات. فعلى سبيل المثال، تبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى الأهلي في محافظة غزة في الشمال 100 سرير، لكنه يكافح من أجل الحفاظ على سير عملياته، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بسبب القوى العاملة المنهكة والتي لم تتقاضى رواتبها منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فضلاً عن شحّ الوقود واللوازم الطبية، ونقص في أعداد أخصائيي جراحة العظام والتجميل والوجه والفكين وجراحة الأعصاب. ولتيسير تقديم الرعاية الطبية المحسنة للحالات الحرجة، دعمت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إجراءات لنقل بعض المرضى من هذا المستشفى وغيره من المستشفيات في شمال غزة إلى مستشفيات تقع جنوب قطاع غزة. وفي 17 حزيران/يونيو، نقلت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مريضين، أحدهما فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تعاني من إصابة في الأطراف العلوية والأخرى امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا تعاني من كسر في العمود الفقري، وكلاهما يعاني من فقدان السمع الخلقي، من المستشفى الأهلي في محافظة غزة إلى مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خانيونس.
  • لم يتبقَّ في وسط غزة وجنوبها، حيث نزح أكثر من مليون شخص من رفح منذ 7 أيار/مايو ويعيشون في ظروف مزرية، سوى سبعة مستشفيات تعمل جميعها بصورة جزئية، من بينها ثلاثة مستشفيات في دير البلح وأربعة في خانيونس، فضلاً عن ثمانية مستشفيات ميدانية بسعة تراكمية تبلغ 630 سريرًا. كما أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة لا يزال غير كافٍ لمواصلة تقديم الاستجابة الصحية. فخلال الأسبوع الثاني من شهر حزيران/يونيو، قدمت منظمة الصحة العالمية أول شحنة من المضادات الحيوية عبر ميناء أشدود لشحنها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. وشدّدت منظمة الصحة العالمية على أنه على الرغم من أن هاتين الشحنتين من المضادات الحيوية من المقدر أن تغطيا احتياجات 35,000 شخص، إلا أنهما «بالكاد تشكلان جزءًا بسيطًا مما هو مطلوب للحفاظ على الاستجابة الصحية الهائلة.» ووفي الوقت نفسه، لا تزال جميع عمليات الإجلاء الطبي إلى خارج قطاع غزة معلقة منذ إغلاق معبر رفح في 7 أيار/مايو، حيث يقدر عدد المرضى ذوي الحالات الحرجة الذين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع حتى 20 حزيران/يونيو بنحو 2,150 مريضًا، حسبما أفادت به منظمة الصحة العالمية.
  • تواجه المنظمات التي تقودها النساء في الأرض الفلسطينية المحتلة تحديات عملياتية وأمنية وتمويلية هائلة، وفقًا لأحدث تحذير من هيئة الأمم المتحدة للمرأة استنادًا إلى تقييم سريع أجري في شهر آذار/مارس 2024 حول أعمال 25 منظمة من المنظمات التي تقودها النساء، من بينها 18 منظمة تتخذ من غزة مقرًا لها أو لها وجود في غزة وسبع منظمات في الضفة الغربية. وتعرضت المكاتب التي تعود لــ89 بالمائة من المنظمات التي شملها المسح في غزة إلى درجة ما من الأضرار، على حين طال الدمار 35 بالمائة منها. وقد تمكن أكثر من نصف المنظمات (56 بالمائة)، بما فيها تلك التي تضررت مكاتبها، من العمل بكامل طاقتها من حيث عدد الموظفين وذلك بالاعتماد على شبكة واسعة من المتطوعين، بينما واجهت 40 بالمائة منها نقصًا في عدد الموظفين، ولذلك فهي تعمل بطاقة جزئية. وفضلاً عن ذلك، كانت الصعوبات المالية شديدة منذ تصاعد الأعمال القتالية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أفادت 56 بالمائة من المنظمات التي تقودها النساء عن انخفاض التمويل الذي نسبته إلى الأقساط المعلقة أو الالتزامات الملغاة من قبل الجهات المانحة. كما لا تزال الأغلبية تشعر بقلق بالغ إزاء السلامة البدنية والصحة العقلية لموظفيها. وعلى الرغم من التحديات الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، سلطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على أن المنظمات التي تقودها النساء التي شملها الاستطلاع حافظت على مستويات عالية من المشاركة في مختلف مجالات الاستجابة الإنسانية، باستثناء قرارات التمويل، بما في ذلك اجتماعات التنسيق، وتطوير وتنفيذ تقييمات الاحتياجات والنداءات العاجلة، والمشاركة في جهود الاستجابة لحالات الطوارئ. وقدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة العديد من التوجيهات التي يمكن أن تساعد العاملين في المجال الإنساني والجهات المانحة على زيادة تعزيز مشاركة المنظمات التي تقودها النساء في الاستجابة لحالات الطوارئ، وجهود التعافي المبكر، وهياكل التنسيق، مثل إعطاء الأولوية للتمويل المرن للمنظمات التي تقودها النساء وتعزيز مشاركتها في لجان مراجعة التمويل والمجموعات الاستشارية الاستراتيجية.
  • لا تزال القيود المفروضة على الوصول تقوض بشدة إيصال المساعدات والخدمات الإنسانية الأساسية في شتّى أرجاء غزة، بما يشمل تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية والرعاية الطبية والحماية ودعم المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لمئات الآلاف من الناس. فمن أصل 71 بعثة إنسانية تم التنسيق لوصولها إلى شمال غزة بين يومي 1 و20 حزيران/يونيو، يسرت السلطات الإسرائيلية 36 بعثة (51 بالمائة)، ورفضت وصول ثماني بعثات (11 بالمائة) وعرقلت وصول 18 بعثة (25 بالمائة)، وأُلغيت تسع بعثات (13 بالمائة) لأسباب لوجستية أو عملياتية أو أمنية. ومن بين 210 بعثة إنسانية كان من المقرر وصولها إلى مناطق في جنوب غزة، يسرت السلطات الإسرائيلية 146 بعثة (70 بالمائة)، ورفضت وصول 13 بعثة (6 بالمائة) وعرقلت وصول 27 بعثة (13 بالمائة)، وأُلغيت 24 بعثة (11 بالمائة). لا يزال انعدام الأمن على امتداد طريق صلاح الدين يشكل مصدر قلق كبير نتيجة للقتال الدائر والأنشطة الإجرامية وخطر النهب. فعلى سبيل المثال، أدّت حادثة إطلاق النار التي وقعت في 15 حزيران/يونيو وأسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين بينما كانت قافلة مساعدات تسير على الطريق إلى إلغاء القوافل المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم بين يومي 16 و18 حزيران/يونيو للحد من المخاطر. ولم تحقق محاولات استخدام طريق السياج كبديل سوى نجاح محدود. وأدت هذه العوامل، بالاقتران مع انعدام النظام العام والسلامة، إلى تقويض قدرة الجهات الفاعلة في مجال تقديم المعونات على نقل إمدادات الإغاثة والوقود التي تصل عبر معبر كرم أبو سالم بشكل متواصل.

التمويل

  • حتى يوم 21 حزيران/يونيو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.06 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (31 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 109 مشاريع بمبلغ إجمالي قدره 78.9 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (86 بالمائة) والضفة الغربية (14 بالمائة). وينفذ 69 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و26 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر أيار/مايو 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.