دمار في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، 26 حزيران/يونيو 2024. تصوير مكتب المنسق المقيم
دمار في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، 26 حزيران/يونيو 2024. تصوير مكتب المنسق المقيم

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 183 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 28 حزيران/يونيو.

النقاط الرئيسية

  • لا يزال التوسع الاستيطاني يقلص مساحات الرعي المتاحة أمام التجمعّات الرعوية في المنطقة (ج).
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون ثمانية فلسطينيين بجروح، من بينهم أربعة في تجمّع بدوي بأريحا. ووُثقت 40 هجمة شنّها المستوطنون في هذا التجمّع حتى الآن من سنة 2024 بالمقارنة مع هجمتين في سنة 2023.
  • تدين المفوضية السامية لحقوق الإنسان ربط رجل فلسطيني مصاب بغطاء محرك جيب عسكري إسرائيلي وهو يتجول في أنحاء جنين، حسبما ظهر في تسجيلات الفيديو.

آخر المستجدّات (بعد يوم 24 حزيران/يونيو)

  • عند الظهيرة تقريبًا من يوم 26 حزيران/يونيو، أسفرت عمليات الهدم في أم الخير جنوبي الخليل عن تهجير نحو 38 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وفقًا للتقارير الأولية. وتفيد التقارير بأن المباني المهدومة تشمل مسكنًا، ومبنى يضم المولد الذي يمدّ التجمع بالكهرباء وثلاثة مبانٍ سكنية. كما لحقت الأضرار بخزّانات المياه والألواح الشمسية التي تملكها الأسر المهجرة خلال عملية الهدم. ووفقًا للتجمع السكاني، ثمة 20 مبنًى سكني ومبانٍ أخرى صدرت بشأنها أوامر هدم في انتظار تنفيذها، مما يعرض المزيد من الأسر لخطر التهجير. وفي ساعات ما بعد الظهر، أشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، وصادر خيمة نُصبت لإيواء الأسر المهجرة مؤقتًا واعتقل ناشطًا.
  • في 26 حزيران/يونيو، قاد منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، زيارة ميدانية إلى الضفة الغربية للوقوف على القيود المفروضة على الوصول والتنقل والتوسع الاستيطاني الذي يفرز الحاجة إلى الاحتياجات الإنسانية. وشملت البعثة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونروا زيارة إلى مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس. واستمع السيد هادي للقصص التي رواها السكان عن أثر العمليات المتكرّرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في المخيمين. كما زارت البعثة المزارعين المتضررين من الجدار المقام في الضفة الغربية والبالغ طوله 712 كيلومترًا.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (18-24 حزيران/يونيو)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت أربعة فلسطينيين (أنظر التفاصيل أدناه)، من بينهم طفل، وأصابت نحو 60 آخرين في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وقد أُصيب معظم هؤلاء خلال عمليات التفتيش والاعتقال. وفي 22 حزيران/يونيو، توفي فتى يبلغ من العمر 12 عامًا متأثرًا بإصابته بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 حزيران/يونيو في مدينة البيرة. ولم ترد تقارير تفيد باندلاع مواجهات خلال تلك الحادثة وأشارت الفرق الطبية إلى أنها مُنعت من الوصول إلى الطفل لمدة نصف ساعة.
    • في 18 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 39 عامًا وقتلته بحجة أنه حاول طعن أحد أفرادها على مدخل بلدة بيت فجار، بيت لحم. ومنعت القوات الإسرائيلية الفرق الطبية الفلسطينية من الوصول إلى الرجل واحتجزت جثمانه.
    • في 20 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على طفل يبلغ من العمر 15 عامًا وقتلته عندما ألقى الفلسطينيون الحجارة عليها في أثناء عملية تفتيش واعتقال في مدينة قلقيلية (قلقيلية)، وذلك بعد سرقة مركبة إسرائيلية حسبما نقلته التقارير.
    • في 21 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينييْن وقتلتهما في مدينة قلقيلية. ووفقًا لبلدية قلقيلية وشهود العيان، تتبعت قوات إسرائيلية متخفية في مركبات مدنية سيارة فلسطينية وأطلقت النار عليها، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين كانا بداخلها. وبعد ذلك، حاصرت القوات الإسرائيلية المركبة، ومنعت الوصول إلى المنطقة، واحتجزت جثماني الفلسطينيين وصادرت المركبة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق هذان الفلسطينيان النار على قواته وكانا يخططان لتنفيذ هجوم. كما صرّح الجيش بأن مسدسين صودرا من المكان.
  • وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أطلق شخص واحد على الأقل، ويُعتقد بأنه فلسطيني، النار على رجل إسرائيلي وقتلته في مدينة قلقيلية في 22 حزيران/يونيو. وتُجري الشرطة الإسرائيلية التحقيق في هذه الحادثة. وقد حاول الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم العلاج للرجل الإسرائيلي المصاب في المكان، قبل تسليمه للقوات الإسرائيلية. وأُعلنت وفاته في وقت لاحق. وفي أعقاب هذه الحادثة، فرضت القوات الإسرائيلية القيود على التنقل في قلقيلية وحولها ونفذت عمليات تفتيش واعتقال.
  • في 22 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت أربعة فلسطينيين واعتقلت ثلاثة آخرين خلال عملية تفتيش واعتقال في حي الجابريات بمدينة جنين. ولم ترد تقارير تشير إلى تبادل إطلاق النار أو اندلاع مواجهات في الوقت الذي وقع فيه هذه الحادثة. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت وصول فرقه إلى المصابين. وتظهر تسجيلات الفيديو التي التُقطت لهذه الحادثة مصابًا فلسطينيًا وقد رُبط بغطاء محرك جيب عسكري وهو يمر بسيارتي إسعاف. ووفقًا لبيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 23 حزيران/يونيو، فقد قادت القوات الإسرائيلية المركبة بالرجل بعد ذلك لمسافة بلغت نحو 200 متر قبل أن تحقق معه وتطلق سراحه وتسمح له بالحصول على العلاج الطبي، حسبما أفادت التقارير به. وشجبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان هذه الحادثة باعتبارها مثالًا على «الانتهاكات المتواصلة والجسيمة التي تمس القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الملزِمين لإسرائيل بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال.» وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، صرّح الجيش الإسرائيلي بأن تبادلًا لإطلاق النار وقع في أثناء عملية تفتيش واعتقال وأن المسألة كانت تخضع للتحقيق.
  • منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى يوم 24 حزيران/يونيو، قُتل 536 فلسطينيًا، من بينهم 130 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ويشمل هؤلاء 519 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. كما أُصيب أكثر من 5,370 فلسطينيًا، من بينهم نحو 830 طفلًا. وقد أُصيب أكثر من ثلث هؤلاء بالذخيرة الحيّة. وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 12 إسرائيليًا، من بينهم سبعة جنود وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين وأُصيب ما لا يقل عن 105 إسرائيليين، من بينهم 70 جنديًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما أسفرت الهجمات التي نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل ثمانية إسرائيليين، فضلًا عن أربعة من الفلسطينيين الذين نفذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 18 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون في شتّى أرجاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة ثمانية فلسطينيين وإلحاق الأضرار بما لا يقل عن 100 شجرة وغيرها من الممتلكات. وكانت الأحداث التالية من بين الأحداث الرئيسية المرتبطة بالمستوطنين والتي نقلتها التقارير بين يومي 18 و24 حزيران/يونيو:
    • خلال فترة هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون أربع هجمات في تجمع راس عين العوجا البدوي، أريحا، حيث أُصيب خلالها أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، وسُرق 11 خروفًا على الأقل. وحسب توثيق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، شهد هذا التجمع نحو 40 هجمة منذ مطلع سنة 2024 بالمقارنة مع حادثتين طيلة سنة 2023.
    • في 18 حزيران/يونيو، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون جسديًا على مسنيْن فلسطينييْن وأصابوهما بجروح بعدما ألقوا الحجارة على مركبتيهما على طريق المعرجات الذي يربط محافظتي رام الله وأريحا.
    • في 18 حزيران/يونيو، ألحق مستوطنون إسرائيليون كانوا يرتدون زيًا يشبه الزي العسكري الأضرار ببئر مياه، وقطعوا أنابيب الريّ ودمروا أدوات زراعية وأتلفوا 50 شجرة زيتون في قرية ياسوف، سلفيت.
    • في 22 حزيران/يونيو، اقتحم مستوطنون إسرائيليون مسلّحون من مستوطنة ماعون أرضًا زراعية في تجمع التوانة الرعوي في مسافر يطا ودمروا 50 شجرة زيتون يبلغ عمرها 40 سنة تقريبًا. ودمر هؤلاء المستوطنون جانبًا من المصاطب والأسيجة المحيطة بستة دونمات من الأراضي الزراعية. وبعد يومين، اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلّحين من بؤرة ميتسبي يائير الاستيطانية منطقة شعب البطم في المحافظة نفسها في أثناء الليل. وتظهر تسجيلات الفيديو المستوطنين وهم يسرقون حمارًا تعود ملكيته لأسرة فلسطينية من هذا التجمع.
    • في 23 حزيران/يونيو، ألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة على أسرة فلسطينية وهي في أرضها الزراعية قرب مستوطنة بيتار عيليت في الخليل، مما أدى إلى إصابة امرأة مسنّة. وبعد ذلك، سرق هؤلاء المستوطنين الجرار الزراعي الذي تملكه الأسرة. وهذه هي المرة الأولى التي تحصل فيه الأسرة المذكورة على تصريح للوصول إلى أرضها منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بسبب القيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
    • في 24 حزيران/يونيو، هاجم المستوطنون الإسرائيليون رجلًا فلسطينيًا مسنًا وأصابوه بجروح في تجمع الجوايا الرعوي جنوب يطا (الخليل). ووفقًا للأسرة، اقترب مستوطن ملثم مع قطيع أغنامه من الرجل الفلسطيني وهو يرعى ماشيته مع أسرته على مقربة من منزله وبدأ برعي قطيعه في أرضه. وأضافت الأسرة أن مستوطنين آخرين يرتدون زيًا يشبه الزي العسكري كانوا يراقبون ما يجري عن بعد. وعندما احتجت الأسرة على أغنام المستوطن التي رعت في أرضها، هاجم المستوطن الرجل المسن بسكين في بادئ الأمر، ثم ضربه بهراوة وبالحجارة. ووصلت سيارة إسعاف إلى المكان بعد نحو 30 دقيقة ونقلت الرجل المصاب إلى أحد المستشفيات.
  • منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 1,018 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفرت 105 هجمات منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، و800 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و113 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. ونتيجة لذلك، دمّر المستوطنون الإسرائيليون ما يزيد عن 44,260 شجرة وشتلة يملكها الفلسطينيون.
  • في 20 حزيران/يونيو، سلّمت الإدارة المدنية الإسرائيلية، بما فيها أفراد من وحدة الآثار، ستة أوامر إخلاء للأسر الفلسطينية الست التي تقطن في تجمّع برية حزما البدوي غرب قرية حزما في محافظة القدس، بحجة مخاوف تتصل بتدمير الآثار. ونتيجة لذلك، بات ما يقدر بنحو 30 شخصًا معرّضين لخطر التهجير. وتفيد مصادر في هذا التجمع بأن سكانه تعرّضوا مرارًا وتكرارًا منذ مطلع هذه السنة لهجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يعتقد بأنهم ينحدرون من بؤرة استيطانية أقيمت مؤخرًا في المنطقة. ومنذ يوم 1 كانون الثاني/يناير 2024، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سبع هجمات شنّها المستوطنون على هذا التجمع، مما أسفر عن إصابة فلسطينييْن وإلحاق الأضرار بتسعة مبانٍ.
  • في 23 حزيران/يونيو، هدمت السلطات الإسرائيلية ستة مبانٍ بحجة افتقارها للرخص التي تصدرها إسرائيل في المنطقة (ج) بمحافظة أريحا، بما فيها أربعة مبانٍ سكنية مأهولة، ومبنى كان قيد الإنشاء وبِركة. ونفّذت عمليات الهدم في عين الديوك التحتا ومنطقة اسطيح في مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر للاجئين. ونتيجة لذلك، هُجّرت ثلاث أسر تضم 12 فردًا، من بينهم ستة أطفال، ولحقت الأضرار بثلاث أسر أخرى تضم 14 فردًا، من بينهم ستة طفلان. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و24 حزيران/يونيو، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,013 مبنًى من المباني الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج)، وكان 37 في المائة (377 مبنى) منها مأهولة. ونتيجة لذلك، هُجر 2,246 شخصًا، من بينهم 991 طفلًا. وقد هُجّر حوالي نصف هؤلاء المهجرين (1,149 شخصًا) خلال العمليات العسكرية، وخاصة في مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما، و42 في المائة (938 شخصًا) بسبب الافتقار إلى رخص البناء، و7 في المائة (159 شخصًا) بسبب عمليات الهدم العقابي.

التمويل

  • حتى يوم 25 حزيران/يونيو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.19 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (35 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 109 مشاريع قائمة بمبلغ إجمالي قدره 78.9 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (86 في المائة) والضفة الغربية (14 في المائة). وينفذ 69 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و26 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالملاحظة أن 43 من أصل 83 مشروعًا التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة أكثر من 100 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي تنفَّذ في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذّها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر أيار/مايو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.