بقايا مدرسة ابتدائية هدمتها القوات الإسرائيلية في 8 تموز/يوليو في خلّة عميرة (الخليل). تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
بقايا مدرسة ابتدائية هدمتها القوات الإسرائيلية في 8 تموز/يوليو في خلّة عميرة (الخليل). تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 189 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 12 تموز/يوليو.

النقاط الرئيسية

  • قتلت القوات الإسرائيلية 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية بين يومي 2 و8 تموز/يوليو، من بينهم 12 قُتلوا خلال عمليتين وقعتا في مدينتي جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين المجاورة لهما.
  • هُجّرت أسرة فلسطينية ولحقت الأضرار بـ13 أسرة أخرى جرّاء هجوم شنّه مستوطنون في الخليل. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكثر من 1,000 هجوم شنّه المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين. كما هُجّر نحو 1,390 شخصًا، من بينهم 660 طفلًا، من 29 تجمعًا بدويًا ورعويًا بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية مدرسة مولها المانحون وتخدم 39 طالبًا وعشرة آخرين بمرحلة رياض الأطفال بحجة افتقارها إلى رخص البناء في المنطقة (ج) بمحافظة الخليل.

آخر المستجدّات (بعد يوم 8 تموز/يوليو)

  • في 9 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا وقتلته في قرية دير أبو مشعل (رام الله) وأصابت ثلاثة فتيان آخرين (تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا) في مخيم عسكر للاجئين (نابلس).
  • في 9 تموز/يوليو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم) وحاصرته لمدة 15 ساعة، حيث أُبلغ عن سماع أصوات طلقات نارية وانفجارات. ووفقًا للمعلومات الأولية، أفادت التقارير بأن الجرافات العسكرية دمّرت عدة أجزاء من الطرق داخل المخيم وفي محيطه، مما أدّى إلى إلحاق أضرار فادحة بالبنية التحتية الأساسية وتعطيل خدمات المياه والكهرباء والإنترنت. كما لحقت الأضرار بالأسوار الخارجية للمنازل والمحلات التجارية وغيرها من المباني.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (2-8 تموز/يوليو)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 14 رجلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، من بينهم خمسة في غارات جوية. وقُتلوا جميعًا، باستثناء واحد، في مدينتي جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين المجاورة لهما (انظر التفاصيل أدناه). كما توفي شاب يبلغ من العمر 20 عامًا متأثرًا بجروح أُصيب بها في 30 حزيران/يونيو في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم). وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير أيضًا، أُصيب 85 فلسطينيًا، من بينهم تسعة أطفال، في شتّى أرجاء الضفة الغربية. ومن جملة هؤلاء 83 أُصيبوا على يد القوات الإسرائيلية واثنان على يد المستوطنين.
    • في 2 تموز/يوليو، شنّت القوات الإسرائيلية غارة جوية أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين في حيّ البطاقة بمخيم نور شمس للاجئين شرق مدينة طولكرم. وسُمع دوي انفجار في جميع أنحاء المخيم وانقطعت الكهرباء في بعض الأحياء.
    • في 3 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية، بما فيها وحدة متخفية، النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 22 عامًا في مدينة جنين وقتلته. وحسبما نقلته وسائل الإعلام، قال الجيش الإسرائيلي أن الرجل كان مشتبه بضلوعه في أنشطة إرهابية.
    • في 5 تموز/يوليو، قتلت القوات الإسرائيلية ثمانية رجال فلسطينيين أثناء العمليات التي نفذتها في مدينة جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها. وأُصيب خمسة من القتلى في غارة جوية، من بينهم أربعة قُتلوا على الفور وآخر توفي متأثرًا بجراحه في 7 تموز/يوليو. وقُتل شقيقان عندما حاصرت القوات الإسرائيلية، بما فيها وحدة متخفية، بناية سكنية تتألف من طابقين في منطقة حرش السعادة في مدينة جنين، حيث أخلت أفراد أسرتيهما وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين في المنطقة. كما استخدمت القوات الإسرائيلية قاذفات محمولة على الكتف وقذائف الإنيرجا. وقد أدى تدمير البناية إلى تهجير أسرة تضم أربعة أفراد. وخلال الحادثة ذاتها، قُتل أحد المارة الفلسطينيين البالغ من العمر 54 عامًا بالذخيرة الحيّة وأصيب ابنه بجروح خطيرة بينما كانا يقفان على سطح منزلهما. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استهدفت العملية مسلّحين فلسطينيين كانوا قد نفذوا هجمات في وقت سابق ضد القوات الإسرائيلية.
    • عند منتصف ليلة 6 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 22 عامًا وقتلته وأصابت ثلاثة آخرين بجروح بالقرب من شارع 443 في قرية بيت عور التحتا (رام الله). وحسبما نقلته وسائل الإعلام عن الجيش الإسرائيلي، كان هؤلاء الرجال يحاولون إلقاء زجاجات حارقة على المركبات الإسرائيلية التي كانت تسير على الطريق. وأُصيبَ أحدهم بجروح حرجة في رأسه عندما أُطلقت عليه الذخيرة الحيّة. واعتقلت القوات الإسرائيلية المصابين الثلاثة وسلّمت جثمان القتيل إلى أهالي المنطقة.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و8 تموز/يوليو، قُتل 553 فلسطينيًا، من بينهم 131 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ويشمل هؤلاء 536 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية و11 على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان ستة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. ومن جملة القتلى، 86 فلسطينيًا، من بينهم 14 طفلًا، قُتلوا نتيجة للغارات الجوية. كما أُصيب نحو 5,500 فلسطينيًا في الفترة نفسها، من بينهم نحو 850 طفلًا. وقد أُصيب أكثر من ثلث هؤلاء بالذخيرة الحيّة. وخلال الفترة نفسها، قُتل 14 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين وأُصيب ما لا يقل عن 105 إسرائيليين، من بينهم نحو 90 من أفراد القوات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما أسفرت الهجمات التي نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل خلال الفترة نفسها عن مقتل ثمانية إسرائيليين، فضلًا عن أربعة من الفلسطينيين الذين نفذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 22 هجومًا، مما أدى إلى إصابة فلسطينييْن وإلحاق الأضرار بمئات الأشجار وممتلكات أخرى يملكها فلسطينيون (انظر الأحداث الرئيسية أدناه). كما لحقت الأضرار بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية عندما ألقى مستوطنون إسرائيليون الحجارة عليها بينما كانت تسير في محافظتي رام الله ونابلس (ثلاث أحداث). وفضلًا عن ذلك، لحقت الأضرار بمركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية عندما ألقى فلسطينيون زجاجات حارقة عليها بينما كانت تسير في محافظة رام الله (حادثة واحدة).
    • في 2 تموز/يوليو، اكتشف فلسطينيون من قصرة (نابلس) أن نحو 260 من الأشجار وكروم العنب التي يملكونها قد تعرّضت للتدمير. وكان من بينها 210 شجرة زيتون وسبع أشجار سرو و45 كرمة عنب. ومن المعتقد أن مرتكبي الهجوم كانوا من مستوطنة مجداليم التي تقع بالقرب من المنطقة. كما استولى المستوطنون على قطعة أرض مزروعة بأشجار الزيتون يملكها فلسطينيون من قرية مجدل بني فاضل (نابلس).
    • في 3 تموز/يوليو، اعتدى مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من بؤرة افيتار الاستيطانية على مزارع فلسطيني في قرية بيتا (نابلس) وأصابوه بجروح وهدّدوه بألا يعود إلى أرضه.
    • في ليلة 3 تموز/يوليو، اقتحم مستوطنون إسرائيليون مسلّحون من بؤرة استيطانية أقيمت حديثًا بالقرب من مستوطنة أفيغايل تجمّع خلة الضبع الرعوي (الخليل). وأضرم المستوطنون النار في مناطق الرعي، واستخدموا الحجارة والهراوات لإلحاق الأضرار بالمركبات والمنازل في التجمع، واعتدوا جسديًا على خمسة فلسطينيين، وأضرموا النار في أحد المنازل، ورشقوا مركبة تابعة للدفاع المدني الفلسطيني بالحجارة فور وصولها لإخماد الحريق. كما ألقى السكان الفلسطينيون الحجارة واشتبكوا في مشادات جسدية مع المهاجمين لمنع إلحاق المزيد من الأضرار بممتلكاتهم، واتصلوا بالشرطة والقوات الإسرائيلية. وبعد ذلك، وصلت القوات الإسرائيلية إلى مكان الحدث واعتقلت أحد الفلسطينيين. أسفر الهجوم عن أضرار جسيمة: فقد دُمِّر منزل واحد ووحدة مراحيض و30 لوحًا شمسيًا. وتضرّرت خمسة منازل، و16 كيسًا من العلف، وأربع مركبات، بما فيها مركبة الدفاع المدني الفلسطيني. كما سُرق 83 رأسًا من الأغنام. وتُرك المجتمع دون كهرباء تقريبًا، حيث لم يتبق سوى أربعة ألواح شمسية عاملة تزود الكهرباء لمدة ساعتين تقريبًا في اليوم. كما نزحت أسرة واحدة تضم أربعة أفراد، من بينهم طفلان، ولحقت الأضرار بـ13 أسرة تضم 88 فردًا، من بينهم 20 طفلًا.
    • في 7 تموز/يوليو، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، يُعتقد بأنهم من مستوطنة تلمون، قرية المزرعة القبلية (رام الله)، حيث ألقوا الحجارة على المنازل، وأصابوا فلسطينيًا بالحجارة، وأضرموا النار في المركبات.
    • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أشارت التقارير إلى أن ثلاث بؤر استيطانية إسرائيلية على الأقل قد أقيمت بالقرب من قريتيْ ترمسعيا وبرقة (رام الله)، حيث دأب المستوطنون الذين يُعتقد أو يُعرف أنهم من هذه البؤر الاستيطانية على شنّ هجمات بشكل يومي على الفلسطينيين في المنطقة. وفي ترمسعيا، أحرق المستوطنون مئات أشجار الزيتون على وجه الخصوص أو قطعوها خلال أربعة أيام متتالية، كما أحرقوا بيوتًا زراعية ومولدات كهربائية وألواحًا شمسية وسرقوا خزانات المياه وغيرها من الممتلكات. وفي قرية برقة، ألقى المستوطنون الحجارة على المنازل في يومين متتاليين، وحاولوا إضرام النار في أحد المنازل والأشجار.
    • في أربع أحداث، قطع المستوطنون الإسرائيليون 27 شجرة صنوبر تابعة لمركز الشباب الفلسطيني في قرية كفر نعمة (رام الله)، ودمروا 200 شجرة لوز بينما كانوا يرعون أغنامهم لمدة يومين متتاليين على أراضي الفلسطينيين في قرية أم الدرج (الخليل)، ودهسوا ستة أغنام وقتلوها وأصابوا ستة آخرين في قرية أم صفا (رام الله).
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و8 تموز/يوليو، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 1,084 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفرت 107 هجمات منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، و859 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و118 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. ونتيجة لذلك، دمّر أشخاص يُعرف بأنهم مستوطنون إسرائيليون أو يُعتقد بأنهم كذلك، نحو 46,500 شجرة وشتلة يملكها فلسطينيون. وخلال الفترة نفسها، هُجّر نحو 235 أسرة فلسطينية تضم 1,392 فردًا، من بينهم 663 طفلًا، في 29 تجمعًا بدويًا ورعويًا بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وفي بيان صدر في 6 تموز/يوليو، سلّطت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضوء على أن موجة جديدة من هجمات المستوطنين «تعكس أنماطًا مستمرة من العنف المنظم ضد الفلسطينيين، والتي استمرت على مدى فترة طويلة. وترتكب هذه الأعمال دون عقاب وبدعم من» القوات الإسرائيلية. كما أضافت المفوضية أن هذه الهجمات «تتزامن مع تدابير علنية تتّخذها الحكومة الإسرائيلية قد تيسّر عملية ضم الأراضي الفلسطينية، وهو ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.»
  • هدمت السلطات الإسرائيلية خمسة مبانٍ على أساس عقابي، مما أدى إلى تهجير 11 شخصًا، من بينهم طفلان. كما هُدم مسكنان وخزانان للمياه في قرية بيت تعمر (بيت لحم) في 5 تموز/يوليو، وتعود ملكيتهما لفلسطينيين نفّذا هجومًا بإطلاق النار في 22 شباط/فبراير مما أسفر عن مقتل إسرائيلي. وقد قُتل أحدهما وأصيبَ الآخر أثناء الهجوم. وهُدم المسكن الآخر في قرية دوما (نابلس) في 2 حزيران/يونيو، وهو يعود لأسير فلسطيني متّهم بقتل فتى إسرائيلي في شهر نيسان/أبريل 2024.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 41 بناية يملكها فلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، وكان من بينها خمس بنايات في القدس الشرقية و36 بناية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية. ونتيجة لذلك، هُجّرت 19 أسرة تضم 91 فردًا، من بينهم 45 طفلًا، ولحقت الأضرار بـ155 آخرين، من بينهم 92 طفلًا. وكان 47 بالمائة من النازحين (43 شخصًا) من قرية بيرين (الخليل) و44 بالمائة (40 شخصًا) من ستة تجمعات رعوية تقع في محافظات أريحا ونابلس والخليل. هُدمت جميع البنايات في القدس الشرقية، من بينها ثلاثة منازل، من قبل أصحابها. وشملت المباني المهدومة في المنطقة (ج) 16 منزلاً، وأربعة مبانٍ سكنية غير مأهولة، و13 مبنىً لكسب الرزق، وسبعة مراحيض، ومدرسة ابتدائية ممولة من الجهات المانحة. كانت المدرسة تقع في خلة عميرة (الخليل) وكانت تخدم 39 طالبًا وعشرة آخرين بمرحلة رياض الأطفال. ووفقًا لمجموعة التعليم، كانت هذه المدرسة إحدى المدارس الفلسطينية الـ58 المهددة بالهدم بحجة افتقارها إلى رخص البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و8 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,117 مبنًى من المباني الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وكان 38 بالمائة (427 مبنى) منها مأهولة. ونتيجة لذلك، هُجر 2,524 شخصًا، من بينهم 1,113 طفلًا. ودُمرت منازل ما يقرب من نصف هؤلاء المهجرين (1,261 شخصًا) خلال العمليات العسكرية، ولا سيما في مدينتي جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين المحيطة بهما. وهُجّر 43 بالمائة منهم (1,093 شخصًا) بسبب الافتقار إلى رخص البناء، وسبعة بالمائة (170 شخصًا) بسبب عمليات الهدم العقابي.

التمويل

  • حتى يوم 10 تموز/يوليو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.28 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (37 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون* نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 مليون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف يستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج).
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 111 مشاريع قائمة بمبلغ إجمالي قدره 88 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وينفذ 63 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و34 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالملاحظة أن 41 من أصل 77 مشروعًا التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية العاجلة والمنقذة للحياة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وقد خُصص 89 بالمائة من إجمالي مبلغ التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذّها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.