فتاة صغيرة تجلب المياه في قطاع غزة. تصوير الأونروا
فتاة صغيرة تجلب المياه في قطاع غزة. تصوير الأونروا

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 197 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 31 تموز/يوليو.

النقاط الرئيسية

  • يتعرّض آلاف الأشخاص للنزوح القصري بشكل متكرر بسبب تواصل إصدار أوامر الإخلاء وتصاعد الأعمال القتالية.
  • يدعو وزراء الصحة في الإقليم إلى تهيئة «بيئة آمنة ومواتية» للحد من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة، حيث سترسل منظمة الصحة العالمية أكثر من مليون جرعة لقاح إلى القطاع. 
  • يواجه سكان مدينة غزة نقصًا شبه تام في الفواكه والخضروات الطازجة، وفقًا لتقييم سريع أجرته اليونيسف بشأن الأسواق.
  • يكشف تقييم جديد أجرته مجموعة التعليم أن ما يقرب من 85 بالمئة من المباني المدرسية في غزة تعرّضت للقصف المباشر أو لحقت بها الأضرار.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وما زالت التقارير تفيد بتواصل الاجتياح البرّي والقتال العنيف.
  • شدّد نائب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، السيد مهند هادي، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن بشأن الحالة الإنسانية في غزة في 26 تموز/يوليو، على أن «الإجراءات الحالية المتبعة في إيصال إرساليات المعونة الوقود من المعابر إلى الناس المحتاجين مرهقة وخطيرة ومكلفة.» كما أشار إلى أن المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني في غزة «غير مقبولة،» وأكد من جديد دعوة الأمم المتحدة إلى جملة أمور من بينها حماية المدنيين، وفتح جميع المعابر (بما في ذلك معبر رفح) وجميع الحواجز داخل غزة في الوقت نفسه، والسماح لشاحنات المعونات بالتوجه مباشرة من مصر والأردن إلى الوجهات الإنسانية داخل غزة.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 188 فلسطينيًا وأُصيب 520 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 25 و29 تموز/يوليو. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و29 تموز/يوليو 2024، قُتل ما لا يقل عن 39,363 فلسطينيًا وأُصيب 90,923 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.  
  • أفادت وسائل الإعلام نقلاً عن الدفاع المدني الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة خديجة للبنات في دير البلح في 27 تموز/يوليو، والتي كانت تؤوي ما يزيد عن 4,000 نازح، وكانت تضم وحدة طبية ميدانية تابعة لمستشفى الأقصى الذي يقع على مقربة منها. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين وفقًا لوزارة الصحة في غزة. كما أشار المكتب الإعلامي الحكومي في بيان لاحق أوردته الوسائل الإعلامية إلى أنه كان من بين القتلى 15 طفلاً على الأقل وثماني نساء. ونُقل معظم المصابين إلى مستشفى الأقصى، الذي أُجبر على التعامل مع تدفق أعداد كبيرة من الإصابات نتيجة لذلك. وفي الفترة الممتدة ما بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و22 تموز/يوليو 2024، سجلّت منظمة الصحة العالمية ما لا يقل عن 492 هجومًا على المنشآت الصحية في شتّى أرجاء القطاع، مما ألحق الأضرار بـ109 منشآت صحية، بما فيها 32 مستشفى و114 سيارة إسعاف.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية الأخرى التي نقلتها التقارير بين يومي 25 و27 تموز/يوليو:
    • عند نحو الساعة 13:15 من يوم 25 تموز/يوليو، أشارت التقارير إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين عندما قُصفت منطقة بالقرب من مستشفى غزة الأوروبي جنوب شرق خانيونس.
    • عند نحو الساعة 13:35 من يوم 25 تموز/يوليو، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عدة أشخاص آخرين عندما قُصف موقع في منطقة التحلية في معان شرق خانيونس.
    • عند نحو الساعة 16:55 من يوم 27 تموز/يوليو، قُتل أربعة فلسطينيين عندما قُصفت مجموعة من الفلسطينيين في شارع البركة بمدينة دير البلح.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 26 و29 تموز/يوليو، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و29 تموز/يوليو 2024، قُتل أكثر من 1,529 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 329 جنديًا إسرائيليًا قتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرية، كما أفادت التقارير بإصابة 2,165 جنديًا منذ بداية العملية البرّية. وحتى يوم 29 تموز/يوليو، تشير التقديرات إلى أن 115 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء رهائن أُعلن عن وفاتهم.
  • تشير تقديرات الشركاء في المجال الإنساني الذين يتتبعون تنقّل السكان في غزة إلى أن التوجيهات الجديدة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية في يومي 27 و28 تموز/يوليو أثّرت على مناطق في محافظات رفح وخانيونس ودير البلح، حيث كان ما يقدر بـنحو 56,000 شخص يلتمسون المأوى فيها. ووفقًا للفريق العامل المعني بإدارة المواقع، يقدر بأن هذه المناطق تضم عشرات المواقع للنازحين، منها مراكز جماعية (تابعة للأونروا وغير تابعة لها) ومواقع مؤقتة ومواقع متفرقة، فضلاً عن منشآت تعليمية ومنشآت للمياه والصرف الصحي ونقاط طبية.
  • لا يزال عشرات الآلاف من الناس يتعرّضون لموجات جديدة من النزوح في شتّى أرجاء غزة بسبب أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي وتصاعد الأعمال القتالية. ويقدّر الفريق العامل المعني بإدارة المواقع بأن أكثر من 200,000 شخص نزحوا بين يومي 22 و27 تموز/يوليو، من بينهم 9,000 شخص وصلوا إلى منطقة المواصي في 27 تموز/يوليو. وفي أعقاب أمر الإخلاء الذي صُدر في 27 تموز/يوليو، صرّحت وزارة الصحة في غزة أنه لم يعد بالإمكان إعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، وأضافت أن أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية وعدة نقاط طبية ميدانية باتت خارج الخدمة. وأشارت الأونروا في وصفها للظروف المروّعة التي يواجهها الناس في جميع أنحاء غزة إلى أنه قد «نال الإرهاق من سكان غزة. فهم يُجبرون على الفرار كل يوم تقريبًا من مراكز إيوائهم المؤقتة دون وجود أي مكان آمن يمكنهم التوجه إليه، وغالبًا ما يكون الوقت المتاح لهم قليلاً جدًا.»
  • لا تزال الأمراض السارية والالتهابات الجلدية تتفشى في جميع أنحاء قطاع غزة في ظل محدودية إمكانية الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي، حسبما أشارت إليه كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا هذا الأسبوع. وبالمثل، حذّر الدفاع المدني الفلسطيني من أن اكتظاظ النازحين في المناطق التي تفتقر إلى المياه والنظافة ونظام الصرف الصحي قد أدى بالفعل إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك الأمراض الجلدية في أوساط الأطفال. وفي حين أن ترصد المرض بدقة وفي الوقت المطلوب أمر مستحيل في ظل الظروف الراهنة، سجّلت منظمة الصحة العالمية نحو مليون حالة من التهابات الجهاز التنفسي الحادة و577,000 حالة إسهال مائي حاد و107,000 حالة من متلازمة اليرقان الحاد و12,000 حالة من الإسهال الدموي، فضلاً عن مئات الحالات المشتبه بإصابتها بالنكاف والتهاب السحايا حتى 7 تموز/يوليو. كما سُجلت 103,385 حالة من الجرب والقمل و65,368 حالة من الطفح الجلدي وأكثر من 11,000 حالة من جدري الماء حتى 30 حزيران/يونيو.
  • لا تزال الجهود تُبذل لتفادي انتشار فيروس شلل الأطفال بعد اكتشاف ست سلالات من فيروس شلل الأطفال من النمط 2 في عينات بيئية أُخذت من دير البلح وخانيونس في أواخر شهر حزيران/يونيو. أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة سترسل أكثر من مليون جرعة لقاح ضد شلل الأطفال إلى غزة. كما أوضح أن نسبة التطعيم ضد شلل الأطفال قبل نشوب الحرب في غزة كانت 99 بالمائة. أما الآن فقد انخفضت هذه النسبة إلى 86 بالمائة بسبب «تدمير النظام الصحي وانعدام الأمن وتدمير البنية التحتية والنزوح الجماعي ونقص الإمدادات الطبية.» وأضاف أنه «على الرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة بشلل الأطفال حتى الآن، إلا أنه من دون اتخاذ إجراءات على الفور سيكون الأمر مسألة وقت قبل إصابة آلاف الأطفال الذين باتوا بلا حماية،» وشدّد على أن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا الفيروس، «وخاصة الرضّع دون سن الثانية لعدم تلقي الكثير منهم التطعيم نتيجة للنزاع المستمر منذ تسعة أشهر.»   
  • في 25 تموز/يوليو، عقدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الاجتماع الحادي عشر للجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، حيث اجتمع وزراء الصحة من جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، واليونيسف، والشركاء في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، لمناقشة الإجراءات الحاسمة للحد من تفشي الفيروس في غزة. ودعا المشاركون بالإجماع إلى «ضمان توفير بيئة آمنة ومواتية عن طريق وقف إطلاق النار أو أيام من الهدوء بهدف السماح باتخاذ الخطوات اللازمة للحيلولة دون إصابة الأطفال في غزة والمناطق والبلدان المحيطة بها بفيروس شلل الأطفال.» وتشمل هذه الخطوات الترصّد المكثف، وتنظيم عدة حملات تمنيع جماعي للحماية من فيروس شلل الأطفال «التي يمكن دمجها مع غيرها من الخدمات الصحية الحيوية متى أمكن،» فضلًا عن تعزيز المشاركة المجتمعية.  
  • يكشف تقييم جديد أعدته مجموعة التعليم، بناءً على صور الأقمار الصناعية التي جُمعت في 6 تموز/يوليو، أن ما يقرب من 85 بالمئة من المباني المدرسية في قطاع غزة (477 من أصل 564 بناية) تعرّضت للقصف المباشر أو لحقت بها الأضرار، وباتت الآن في حاجة إلى إعادة بناء بالكامل أو إعادة تأهيل شاملة لكي تعاود عملها من جديد. ومن بين هذه المدارس خمسة وخمسون بالمائة (264) مدرسة حكومية، وثلثها (156) مدارس تابعة للأونروا، و12 بالمائة (57) مدرسة خاصة. وتُعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى زيادة عدد المدارس التي طالها القصف المباشر، ولا سيما في محافظة رفح حيث تقع 21 مدرسة من أصل 35 مدرسة جرى تحديدها على أنها تعرّضت «للقصف المباشر» خلال الشهرين الماضيين. كما أشار التقييم إلى أن غالبية المدارس التي تعرّضت للقصف المباشر تقع في المناطق التي خضعت لأوامر إخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي. وقبل الحرب، كانت المدارس التي تعرّضت للقصف المباشر أو لحقت بها الأضرار تخدم نحو 525,000 طالب وطالبة وتضم أكثر من 19,000 معلم ومعلمة، وتمثل على التوالي نحو 84 و85 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في غزة. وفضلاً عن ذلك، صُنفت 47 مدرسة الآن ضمن فئة «أضرار راجحة،» حيث تم تحديد ما لا يقل عن موقع واحد متضرر يقع على بعد 30 إلى 70 مترًا من المباني المدرسية، مما يشير إلى احتمال أن تكون المباني المدرسية قد تعرضت لأضرار متوسطة. وتشير هذه الفئة إلى أن ما يصل إلى 93 بالمائة من المباني المدرسية قد أصابها قدر من الأضرار. وقبل شهرين، أشارت التقديرات إلى أن 76 بالمائة من المباني المدرسية في حاجة إلى إعادة بناء بالكامل أو إعادة تأهيل شاملة، مما يدل على مدى التأثير الجسيم الذي تخلفه الأعمال القتالية المتواصلة على المنشآت التعليمية وإمكانية استخدامها مرة أخرى لأغراض تعليمية لحماية حق الأطفال في التعلم.
  • بين يومي 19 و25 تموز/يوليو، أجرت اليونيسف تقييمًا سريعًا للسوق في مدينة غزة ودير البلح بهدف دراسة أسعار مخزونات المواد الغذائية وتنوع المنتجات المتوفرة في المتاجر، فضلًا عن محلات البيع بالجملة وأكشاك أسواق الشوارع. وقد تبين أن أسعار الطحين في مدينة غزة قد استقرت في الآونة الأخيرة، على الرغم من أنها كانت تتقلب في السابق بشكل ملحوظ حسب توفر الدقيق، حيث تراوحت الأسعار بين 1,000 شيكل (268 دولارًا) لكل 25 كيلوغرامًا إلى نحو 10 شيكل (2.68 دولار). كما أشار التقييم إلى أن أسواق مدينة غزة تفتقر إلى الخضروات والفواكه بسبب عدم دخول الشاحنات التجارية الخاصة إلى المنطقة، إذ يواجه التجار ثلاثة تحديات تتمثل في ارتفاع تكاليف النقل وانعدام الأمن وتلف الأغذية الطازجة بسبب الفترات الطويلة التي تقضيها الشاحنات عند المعابر. وتمتلك محلات البيع بالجملة للفواكه والخضروات في أسواق دير البلح الرئيسية مخزونًا أكثر تنوعًا من الفواكه الطازجة، في حين لا يوجد سوى نوعين من الخضروات. وتبيّن أن أحد المتاجر الكبرى يشهد ازدحامًا شديدًا، حيث تتوفر لديه ثلاث طرق للدفع: النقد والبطاقات المصرفية والمحافظ الإلكترونية. كما أفادت مجموعة عمل المساعدات النقدية متعددة الأغراض في غزة بأن أكثر من 11,127 أسرة في غزة تلقّت المساعدات النقدية الطارئة متعددة الأغراض بين يومي 8 و21 تموز/يوليو، إما على شكل دفعات أولى أو دفعات تكميلية في حالة الفئات الضعيفة، من بينها الأشخاص ذوي الإعاقة والمرضعات. في الإجمال، تلقّت 197,407 أسرة (1,362,156 فردًا) دفعة واحدة على الأقل من المساعدات النقدية متعددة الأغراض في الفترة الواقعة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و21 تموز/يوليو 2024. وتبلغ حاليًا قيمة التحويلات للمساعدات النقدية متعددة الأغراض 1,000 شيكل (نحو 275 دولارًا). ولا يزال استخدام «المحافظ الإلكترونية» للمعاملات والمشتريات الرقمية يتوسع بين الجهات الإنسانية التي تقدم المساعدات النقدية. وتشير أول دراسة استقصائية لرصد استخدام مدفوعات المحفظة الإلكترونية بعد توزيع المساعدات إلى أن ما يصل إلى 80 بالمائة من هذه المبالغ قد تم استردادها.

التمويل

  • حتى يوم 29 تموز/يوليو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.54 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (45 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. وفي 10 تموز/يوليو، صرّح منسق الشؤون الإنسانية، مهند هادي، بأن «الحاجة الماسة تستدعي المزيد من التمويل – مثلما تستدعي الحاجة بيئة ممكّنة وآمنة داخل غزة. فمن شأن زيادة التمويل الآن أن يمكن مجتمع العمل الإنساني من توسيع نطاق العمليات حالما تسمح الظروف بذلك.» ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج). 
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 111 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 88 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وينفّذ 63 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و34 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد جرى تخصيص 89 بالمائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفّذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر حزيران/يونيو 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.