تطعيم الأطفال ضد شللّ الأطفال في غزة. تصوير منظمة اليونيسف
تطعيم الأطفال ضد شللّ الأطفال في غزة. تصوير منظمة اليونيسف

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 214 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 9 أيلول/سبتمبر.

النقاط الرئيسية

  • عقب إنجاز حملة التطعيم ضد شللّ الأطفال في وسط غزة بنجاح، انطلقت المرحلة الثانية من الحملة في الجنوب، حيث تسعى فرق التطعيم إلى الوصول إلى 340,000 طفل على مدى أربعة أيام.
  • لا تزال عمليات الإجلاء الطبي للمرضى من ذوي الحالات الحرجة والمصابين بإصابات خطيرة معلَّقة بعمومها منذ إغلاق معبر رفح في 7 أيار/مايو. وتشير التقديرات إلى أن نحو 12,000 مريض ينتظرون مغادرة القطاع من أجل تلقّي الرعاية الطبية التي تمسّ حاجتهم إليه.
  • انخفضت الوجبات اليومية التي تقدَّم للأسر بما نسبته 35 في المائة في شتّى أرجاء قطاع غزة من شهر تموز/يوليو إلى شهر آب/أغسطس، بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل في آب/أغسطس.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والجو في شتّى أرجاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وما زالت التقارير تفيد بتواصل العمليات البرّية، وخاصة في بيت حانون وجنوب غرب مدينة غزة والمنطقة الشرقية من خانيونس ودير البلح وشرق رفح وجنوبها. كما أشارت التقارير إلى استمرار القتال العنيف وإطلاق الصواريخ.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 110 فلسطينيين وأُصيب 230 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 2 و5 أيلول/سبتمبر. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و5 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل ما لا يقل عن 40,878 فلسطينيًا وأُصيب 94,454 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي1 و5 أيلول/سبتمبر:
    • في 1 أيلول/سبتمبر، قُتل ستة فلسطينيين وأُصيب آخرون جراء غارة جوية على بيت لاهيا في شمال غزة، حسبما أشارت التقارير إليه.
    • في 2 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصفت مجموعة من الفلسطينيين أمام المدخل الرئيسي لمدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، شمال غزة.
    • في 3 أيلول/سبتمبر، نقلت التقارير مقتل تسعة فلسطينيين، من بينهم امرأة وخمسة أطفال، وإصابة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في وسط مدينة غزة.
    • في 3 أيلول/سبتمبر، أشارت التقارير إلى مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصفت حضانة أطفال غرب جباليا في شمال غزة.
    • في 4 أيلول/سبتمبر، قُتل ستة فلسطينيين وأُصيب ثمانية آخرون قرب دوار التعليم في بيت لاهيا في شمال غزة، حسبما ورد في التقارير.
    • في 4 أيلول/سبتمبر، قتل ستة رجال فلسطينيين وأصيب آخرون في بنايات الشيخ زايد، شمال مدينة غزة، حسبما أفادت التقارير به.
    • في 4 أيلول/سبتمبر، قُتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، حسبما أشارت التقارير إليه.
    • في 5 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين، من بينهم أطفال، عندما قُصفت خيام تؤوي النازحين قرب العيادات الخارجية في مستشفى الأقصى، شرق دير البلح. وأسفر القصف عن تدمير العديد من الخيام الواقعة في المنطقة واحتراقها.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 2 و6 أيلول/سبتمبر، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و6 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل أكثر من 1,540 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 340 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية، كما أفادت التقارير بإصابة 2,270 جنديًا منذ بداية العملية البرّية.
  • في 5 أيلول/سبتمبر، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شللّ الأطفال في جنوب غزة، حيث تم نشر نحو 517 فريقًا، بما فيها 384 فريقًا متنقلًا، بهدف الوصول إلى 340,000 طفل على مدى أربعة أيام. وقد انتقلت هذه الحملة إلى الجنوب بعدما نجحت في إنجاز المرحلة الأولى منها في وسط غزة في 3 أيلول/سبتمبر، حيث تلقى أكثر من 187,000 طفل تحت سن العاشرة اللقاح في جهد استمر على مدار ثلاثة أيام. وقد فاق ذلك الهدف المقدر بنحو 157,000 طفل. وقُدِّمت اللقاحات في 143 موقعًا ثابتًا، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ومخيمات النازحين، وطرق المرور الرئيسية وأماكن التجمع العامة، مثل مواقع التعليم المؤقتة ونقاط توزيع المواد الغذائية والمياه. كما أجرت الفرق المتنقلة زيارات من خيمة إلى خيمة ونفّذت مهام خاصة بغية الوصول إلى الأسر التي لم يكن في وسعها بخلاف ذلك أن تصل إلى تلك الفرق من أجل تطعيم أطفالها بسبب انعدام الأمن. وللتأكد من عدم ترك أي طفل، تواصل أربع منشآت صحية كبيرة في وسط غزة العمل على تقديم اللقاحات لبضعة أيام أخرى. ولم يزل ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلّة، د. ريتشارد بيبركورن، يناشد جميع أطراف النزاع باحترام التزامها بفترات الهدنة الإنسانية التي أُعلنت في مناطق محددة والتي تتسم بأهمية حاسمة لنجاح الحملة. ويجب اختتام المرحلة الراهنة في جنوب غزة في 8 أيلول/سبتمبر، ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثالثة في شمال غزة من يوم 9 حتى يوم 11 أيلول/سبتمبر، حيث تستهدف 150,000 طفل. وتفيد منظمة اليونيسف بأن جميع جرعات لقاح شلل الأطفال الفموي من النمط الثاني، والبالغ عددها 1.6 مليون جرعة، ضرورية لتطعيم جميع الأطفال تحت سن العاشرة، وقد وصلت الشحنة الثانية في 3 أيلول/سبتمبر.
  • لا تزال عمليات الإجلاء الطبي للمرضى من ذوي الحالات الحرجة والمصابين بإصابات خطيرة معلَّقة بعمومها منذ إغلاق معبر رفح في 7 أيار/مايو، فيما عدا استثناءات قليلة سُمح لأصحابها بالمرور خلال الأشهر القليلة الماضية. وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن 11 طفلًا يعانون من السرطان و17 مرافقًا معهم تم إجلاؤهم إلى الأردن في 15 آب/أغسطس عبر معبر كرم أبو سالم. وأُجلي خمسة أطفال آخرين مرضى بالسرطان واثنان يعانون من بتر في الأطراف، إلى جانب 10 مرافقين معهم، من القطاع في 26 آب/أغسطس. وفي الإجمال، تشددّ المنظمة على أنه لم يجرِ إجلاء سوى 124 مريضًا و137 مرافقًا معهم من غزة في أربع مناسبات منفصلة منذ يوم 7 أيار/مايو، على حين تشير التقديرات إلى أن نحو 12,000 مريض لم يكن في استطاعتهم المغادرة وتلقي الرعاية الطبية التي تشتد حاجتهم إليها منذ ذلك اليوم. وقد حذّرت مجموعة الصحة من أن قائمة الانتظار «آخذة في الازدياد في الوقت الذي تشهد فيه الحالات السريرية للكثير منهم تدهورًا مستمرًا،» في ظل عدم وجود آلية منهجية للإجلاء الطبي للمرضى من ذوي الحالات الحرجة والمصابين بإصابات خطيرة إلى خارج غزة.
  • يتسبب استمرار تصعيد الأعمال القتالية في انتشار التلوث بالذخائر المتفجرة على نطاق واسع. وبينما لا يُعرف عدد الإصابات الناجمة عن هذه الذخائر على وجه الدقة، فثمة حالات توفي فيها أشخاص بسبب انفجارها، وفقًا للشركاء في مجال العمل الإنساني. ففي 3 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بأن فتاة فلسطينية أُصيبت بجروح بالغة جراء انفجار ذخيرة متفجرة في المنطقة الجنوبية الغربية من خانيونس وأنها توفيت متأثرة بإصابتها في 4 أيلول/سبتمبر. ويواجه الأطفال خطرًا متزايدًا بسبب تعرضهم للذخائر المتفجرة بالنظر إلى أنهم عادةً ما يلعبون في الخارج ويميلون إلى البحث عن الخردة بين القمامة والركام ويفتقرون إلى الوعي بالمخاطر التي تشكلها تلك الذخائر. وعلى الرغم من الجهود المتواصلة التي يبذلها الشركاء في المجال الإنساني في الحملات الوجاهية والرقمية للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، ترفض السلطات الإسرائيلية إدخال المواد التثقيفية والحد الأدنى من معدات التخلص من هذه الذخائر، مما يحدّ من قدرات الاستجابة في مجال الإجراءات المتعلقة بالألغام. ووفقًا لنظام الرصد الذي تعتمده مجموعة الحماية، لا تزال الإجراءات المتعلقة بالألغام واحدة من أكثر الاحتياجات الضرورية لأنشطة لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ. ففي مسح أجرته المجموعة وغطت فيه شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، لم يتلقّ ما نسبته 89 في المائة من المستطلعة آراؤهم أي مواد للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في تجمعّاتهم السكانية ولم يكن 72 في المائة على علم بالجهة التي يتوجهون إليها للإبلاغ عن اكتشاف الذخائر المتفجرة أو عن حادث يتضرر فيه أحد منها. وعلى الرغم من الجهود التي لا تزال المجموعة تبذلها في سبيل رفع مستوى الوعي، فقد أجبرها الافتقار إلى المواد وأوامر الإخلاء المتعددة التي أصدرتها إسرائيل على تعليق الجلسات الوجاهية التي كانت تعقدها للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في أعقاب صدور أوامر الإخلاء في دير البلح وخانيونس. وسوف تزيد القيود المفروضة على الشركاء في مجال العمل الإنساني على صعيد المساعدة التي يقدمونها من خلال البرامج المتعلقة بالألغام في زيادة الخطر الذي يهدد حياة الناس.
  • تشهد حالة الأمن الغذائي في قطاع غزة تدهورًا بسبب النقص الحاد في سلع المعونات وبسبب الأعمال القتالية المتواصلة وانعدام الأمن والأضرار التي أصابت الطرق والقيود المفروضة على الوصول وانهيار القانون والنظام. فعلى الرغم من الجهود المستمرة التي يبذلها الشركاء في مجال العمل الإنساني، لم يتلقّ أكثر من مليون شخص أي حصص غذائية في جنوب غزة ووسطها خلال شهر آب/أغسطس. ولن تتمكن الأسر إلا من الحصول على طرد غذائي واحد خلال دورة التوزيع في شهر أيلول/سبتمبر. وفي شمال غزة، جرى تعليق توزيع المواد الغذائية في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس بسبب أوامر الإخلاء في مدينة غزة وشمال غزة. ونتيجة لذلك، سوف تستلم كل أسرة حصة شهرية تتضمن طردين غذائيين، باستثناء دقيق القمح الذي حُدِّدت أولويته لدعم المخابز. ووفقًا لمجموعة الأمن الغذائي، استهلّ 14 مخبزًا يدعمه الشركاء في مجال العمل الإنساني العمل بدءًا من يوم 2 أيلول/سبتمبر في قطاع غزة، بما فيها أربعة مخابز في مدينة غزة، ومخبزان في جباليا وسبعة في دير البلح وواحد في خانيونس، حيث أعادت افتتاح أبوابها بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من إغلاقها بسبب الأعمال القتالية. وقد أجبرت أوامر الإخلاء المتعددة التي أصدرتها إسرائيل نحو 70 مطبخًا على تعليق عملها على تقديم الوجبات المطهوة أو الانتقال من أماكنها. ونتيجة لذلك، قُدِّم نحو 450,000 وجبة مطهوة جرى تحضيرها في 130 مطبخًا في كل يوم للأسر في شتّى أرجاء قطاع غزة بحلول نهاية شهر آب/أغسطس، وهو ما يمثل انخفاضًا نسبته 35 في المائة بالمقارنة مع عدد وصل إلى 700,000 وجبة قدمها أكثر من 200 مطبخ في مطلع شهر تموز/يوليو.
  • يساور القلق مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إزاء الارتفاع الهائل في تكلفة مواد النظافة الصحية الأساسية. فوفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفع سعر الصابون خلال شهر تموز/يوليو بما نسبته 1,177 في المائة وارتفع سعر الشامبو بنسبة 490 في المائة في مختلف أنحاء غزة، بالمقارنة مع شهر تموز/يوليو 2023. وحذّرت المجموعة من أن غياب مواد النظافة الصحية الميسورة التكلفة يشكل خطرًا متناميًا ينطوي على آثار صحية وخيمة. ويصدُق هذا بصفة خاصة على الأسر النازحة التي تواجه صعوبات جمّة في المحافظة على النظافة الصحية الأساسية في مراكز الإيواء والمواقع المكتظة التي تؤويهم، على حين تفتقر المنشآت الحيوية – كالمراكز الصحية والمطابخ المجتمعية وفضاءات حماية الأطفال ومراكز التغذية والمدارس – إلى الأدوات الضرورية لضمان ظروف مأمونة وصحية. ومن المحتمل أن تشهد هذه الظروف كلها المزيد من التدهور خلال فصل الشتاء.
  • تحاول المنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إصلاح الآبار التي تضررت بفعل القتال في دير البلح. ففي 26 آب/أغسطس، تسببت أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل في دير البلح في الحيلولة دون إمكانية الوصول إلى 15 من أصل 18 بئرًا من آبار المياه الجوفية، مما أدى إلى انخفاض إنتاج المياه الجوفية بنسبة بلغت 75 في المائة (من 12,000 إلى 3,000 متر مكعب في اليوم) في الفترة المتبقية من الشهر. وحددت المنظمات الشريكة في المجموعة، حالما تمكنت من العودة إلى أجزاء من المنطقة التي تم إخلاؤها، ثماني آبار لحقت بها أضرار جسيمة، من بينها أربع يتعذر إصلاحها في الوقت الراهن. ويجري العمل الآن على إعداد خطط لاستخدام المواد التي استُخرجت من هذه الآبار الأربع من أجل إصلاح الآبار الأربع الأخرى. ولا يزال العمل جاريًا على تقييم الأثر طويل الأمد على قدرات إنتاج المياه في دير البلح. وعلى الرغم من أوامر الإخلاء وتدمير أصول المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية على نطاق واسع، أفادت المجموعة بأنه تم إنتاج 114,901 متر مكعب من المياه في المتوسط يوميًا لأغراض الشرب والاستخدام المنزلي في شتّى أرجاء قطاع غزة بين يومي 19 آب/أغسطس و1 أيلول/سبتمبر. وتمثل هذه الكمية نحو 30 في المائة من القدرة الإنتاجية الممكنة التي تبلغ 378,500 متر مكعب في اليوم، مما يترك مئات الآلاف من الناس دون موارد كافية من المياه. وفي تحدٍ إضافي، تلاحظ المجموعة أن المياه تُفقد كذلك بسبب تسربها من شبكات البنية التحتية وتضرر هذه الشبكات وسيلانها خلال عمليات النقل وفي نقاط التعبئة. وفي تطور إيجابي، تضاعفت كمية المياه التي نُقلت بالصهاريج بين يومي 19 آب/أغسطس و1 أيلول/سبتمبر على 13,881 مترًا مكعبًا في اليوم. وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة التي شهدتها جهود نقل المياه بالصهاريج، لا تزال كفاءة توزيع المياه معطلة بشدة بسبب نقص الوقود والأزمة المرورية الخانقة في منطقة المواصي، حيث يقيم الآلاف من النازحين.

التمويل

  • حتى يوم 5 أيلول/سبتمبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.60 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (48 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • في شهر آب/أغسطس 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 93 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 79.7 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 52 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و29 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ64 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ويمكن الاطّلاع على آخر المستجدّات الشهرية، والتقارير السنوية وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا في بند التمويل على صفحة الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.