أطفال في غزة يبحثون في النفايات المتناثرة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان/أولغا تشيريفكو
أطفال في غزة يبحثون في النفايات المتناثرة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان/أولغا تشيريفكو

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 218 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 18 أيلول/سبتمبر.

النقاط الرئيسية

  • وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن وزارة الصحة في غزة، كان هناك أكثر من 11,000 طفل من بين 34,344 شخصًا قُتلوا حتى 31 آب/أغسطس وتم التعرّف على كامل معلوماتهم.
  • تدعو الجهات الفاعلة الإنسانية المعنية بالصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بشكل عاجل إلى زيادة فرص الحصول على الصابون والمنظفات وغيرها من مواد التنظيف لمكافحة الإسهال والالتهابات الجلدية.
  • حتى 23 تموز/يوليو، تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 22,500 شخص، أي ربع مجموع الإصابات التي أبلغت عنها وزارة الصحة، قد تعرّضوا لإصابات غيرت مجرى حياتهم وتتطلب إعادة تأهيل.
  • أدت أوامر الإخلاء المتعددة التي أصدرتها إسرائيل في الأشهر الأخيرة إلى تأخير أو وقف الدعم المقدم للأشخاص الذين يواجهون العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الرعاية الطبية التي تتلقاها الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك نتيجة للإغلاق القسري لنقاط تقديم الخدمات أو نقلها إلى أماكن أخرى.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والجو في شتّى أرجاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وما زالت التقارير تفيد بتواصل العمليات البرّية، وخاصة في بيت حانون وجنوب غرب مدينة غزة والمنطقة الشرقية من خانيونس ودير البلح وشرق رفح وجنوبها. كما أشارت التقارير إلى استمرار القتال العنيف وإطلاق الفلسطينيين الصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 108 فلسطينيين وأُصيب 288 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 12 و16 أيلول/سبتمبر. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و16 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل ما لا يقل عن 41,226 فلسطينيًا وأُصيب 95,413 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. كما توثّق وزارة الصحة التفاصيل الكاملة المتعلقة بهوية الضحايا، حيث نشرت مؤخرًا تفاصيل عن 34,344 حالة وفاة من أصل 40,738 حالة وفاة حتى 31 آب/أغسطس (يمكن الاطلاع عليها من خلال لوحة المتابعة المشتركة لمجموعة الصحة). ووفقًا لوزارة الصحة، من جملة الضحايا 11,355 طفلًا و6,297 امرأة و2,955 مسنًا و13,737 رجلًا. ولا تزال عملية توثيق هذه الحالات جارية من قبل وزارة الصحة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 12 و14 أيلول/سبتمبر:
    • في 12 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، من بينهم أربع نساء وفتاة وفتى، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في شمال النصيرات بدير البلح.
    • في 12 أيلول/سبتمبر، أشارت التقارير إلى مقتل أربعة رجال فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل بالقرب من مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس.
    • في 13 أيلول/سبتمبر، نقلت التقارير مقتل خمسة فلسطينيين، من بينهم رجلان وامرأة وطفلان، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في منطقة المواصي غرب رفح.
    • في 14 أيلول/سبتمبر، قُتل عشرة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل قرب مدرسة الشجاعية في منطقة التفاح، شمال شرق مدينة غزة، حسبما أشارت التقارير إليه.
    • في 14 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصفت منشأة لتعبئة الوقود بالقرب من مدرسة دار الأرقم في منطقة النصر شمال غرب مدينة غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 13 و16 أيلول/سبتمبر، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و16 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل أكثر من 1,542 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 342 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية، كما أفادت التقارير بإصابة 2,281 جنديًا منذ بداية العملية البرّية.
  • وفقًا للتحليل الجديد الذي أجرته منظمة الصحة العالمية، فإن ما لا يقل عن ربع المصابين الذين أبلغت عنهم وزارة الصحة في غزة، أو 22,500 مصاب حتى 23 تموز/يوليو، يعانون من إصابات تغير مجرى حياتهم وتتطلب خدمات إعادة التأهيل «الآن ولسنوات مقبلة.» وقد وجد التحليل أن الإصابات الشديدة في الأطراف، التي يقدر عددها بين 13,455 و17,550 إصابة، هي العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى الحاجة إلى إعادة التأهيل على المدى الطويل. كما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه تم إجراء ما بين 3,000 و4,000 عملية بتر للأطراف، فضلاً عن نحو 2,000 إصابة في النخاع الشوكي وإصابات الدماغ الرضحية الحادة وما لا يقل عن 2,000 إصابة بحروق خطيرة. وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن «خدمات إعادة التأهيل للحالات الحادة باتت معطلة بشدة في ظل نظام الرعاية الصحية المنهار، كما أن الرعاية المتخصصة للإصابات المعقدة باتت غير متاحة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.» وخرج مركز إعادة بناء وتأهيل الأطراف الوحيد في غزة، الواقع في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، عن الخدمة في شهر كانون الأول/ديسمبر 2023، وتعرّض لأضرار في شهر شباط/فبراير 2024. كما نزح معظم القوى العاملة في مجال إعادة التأهيل في غزة، وقُتل 39 أخصائي علاج طبيعي حتى 10 أيار/مايو، حسبما أفادت التقارير. ولا توجد خدمات إعادة تأهيل للمرضى المقيمين أو خدمات الأطراف الصناعية، وحتى الأجهزة المساعدة الأساسية، مثل الكراسي المتحركة والعكازات، غير متوفرة بسبب التدفق المحدود للمساعدات. كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع يعانون بالفعل من حالات مزمنة وإعاقات سابقة قبل التصعيد الأخير، مما يزيد من أهمية دمج خدمات إعادة التأهيل في الاستجابة الجارية. وفضلاً عن الافتقار إلى وجود خيارات لرعاية الإصابات الحادة، لا يزال مخزون الإمدادات الطبية الأساسية ينخفض في غزة بسبب العقبات المستمرة التي تعيق دخول المساعدات. ووفقًا لمجموعة الصحة، أفادت المنشآت الصحية العامة في جنوب غزة عن نقص في المواد الصحية الأساسية بنسبة تزيد عن 70 في المائة، بما في ذلك المواد الاستهلاكية ومجموعات تعداد الدم الكامل ومعدات المختبرات.
  • في 14 أيلول/سبتمبر، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرًا بإخلاء ثلاثة أحياء وسط بيت لاهيا في شمال غزة. ووفقًا للأمر، فقد صدر في أعقاب إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من تلك المنطقة، واستثنى الأمر المنشآت الصحية الواقعة في تلك الأحياء. ووفقًا للفريق العامل المعني بإدارة الموقع، يشمل هذا الأمر مركزين جماعيين للنازحين وموقعًا مؤقتًا واحدًا، حيث يستضيف ما مجموعه 850 شخصًا. ويشير مسح أولي إلى أن أكثر من 17,500 شخص كانوا يقطنون في هذه المناطق قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث تشير التقارير إلى أن معظمهم أجبروا على النزوح بسبب الأعمال القتالية الدائرة وأوامر الإخلاء السابقة، وأحدثها تلك التي شملت هذه الأحياء والتي صدرت في 7 و16 آب/أغسطس. ويؤدي استمرار إصدار أوامر الإخلاء الجماعي دون ضمان حصول النازحين على أماكن آمنة وملائمة للإقامة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية لمئات الآلاف، ولا سيما أولئك الذين نزحوا قسرًا بشكل متكرر. وحتى 16 أيلول/سبتمبر، لا يزال أكثر من 55 أمر إخلاء ساري المفعول ويغطي نحو 86 في المائة من قطاع غزة.
  • أسفر التهجير القسري المتكرر عن فصل أفراد الأسر عن بعضهم البعض، مما أدى إلى تقويض أنظمة الحماية الاجتماعية، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال في غزة. ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن هذا الأمر، فضلاً عن عدم إنفاذ القانون، يعرّض النساء والفتيات لمخاطر العنف المتزايدة، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما يؤدي الاكتظاظ الشديد في مراكز الإيواء، إلى جانب ظروف المياه والصرف الصحي المتردية وندرة الصابون ومنتجات النظافة الصحية (انظر أدناه)، إلى حرمان النساء والفتيات من خصوصيتهن وكرامتهن، ويجعلهن أكثر عرضة للعدوى والأمراض. وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في الاحتياجات، يواجه العاملون في مجال تقديم المساعدات تحديات هائلة في الوصول إلى النساء والفتيات. وقد أجبرت أوامر الإخلاء المتعددة التي أصدرتها إسرائيل في الأشهر الأخيرة نقاط تقديم خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي على الإغلاق أو الانتقال من مكانها، مع تهجير المستفيدين، مما يجعل من الصعب تتبعهم ويؤخر أو يوقف تقديم الخدمات في نهاية المطاف، بما في ذلك الرعاية الطبية للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما يعيق النقص في الخيام والمنشآت التي يمكن استخدامها كمساحات تشغيلية آمنة، جهود المنظمات الشريكة لتوسيع نطاق خدمات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، بما في ذلك إدارة الحالات والدعم النفسي والاجتماعي المتخصص في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. ويزيد عدم استقرار الاتصال بشبكة الإنترنت والانقطاع المستمر للكهرباء والقيود المفروضة على النقل ونقص السيولة النقدية من تفاقم هذه العقبات، مما يشكل عائقًا إضافيًا أمام الجهود المبذولة للتواصل مع المجتمعات المحلية وتعزيز مسارات الإحالة للاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وزيادة أنشطة الحماية.
  • يستدعي موسم الأمطار المقبل، إلى جانب ظروف المأوى المتردية بالفعل في غزة، تدخلات فورية ومكثفة. ونظرًا لحجم الدمار الذي لحق بالمناطق الحضرية والطرق والبنية التحتية الحيوية هذا العام، فمن المتوقع أن تكون أنماط الفيضانات غير متوقعة وكارثية بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مأوى. ويلتمس معظم النازحين المأوى في مراكز إيواء مؤقتة صغيرة ومكتظة، وعادة ما تكون أسقفها مصنوعة من الأغطية البلاستيكية المتدهورة، بينما يعيش الباقون في خيام، وكثير منها مكتظة. أما الآخرون فيلتمسون المأوى في مبانٍ متضررة أو غير مكتملة وغير آمنة. وأفادت مجموعة المأوى بأن 1.13 مليون شخص بحاجة إلى مجموعات مواد عازلة للمآوي المؤقتة أو الخيام و1.34 مليون شخص بحاجة إلى مجموعات الأسرّة. وعلى الرغم من الجهود الجارية لإدخال مواد الإيواء إلى غزة، إلا أنه ثمة 760,000 شخص لن يحصلوا على المساعدات في الجنوب، حيث يلتمس معظم النازحين المأوى في الوقت الراهن. ومع دخول ما معدله شاحنتين فقط محمّلة بالمواد المتعلقة بالمأوى أسبوعيًا إلى جنوب غزة في آب/أغسطس، تقدّر مجموعة المأوى أن المنظمات الشريكة ستحتاج إلى عامين لتقديم ما يعادل الدعم الأساسي اللازم للإيواء في فصل الشتاء في الوقت الراهن. ولا بد من إيصال ما لا يقل عن 25,000 مجموعة من مواد العزل (25 شاحنة) أسبوعيًا إلى جنوب غزة حتى يتسنى إعالة السكان قبل هطول المزيد من الأمطار وانخفاض درجات الحرارة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
  • في 13 أيلول/سبتمبر، نشرت مجموعتا المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية نداءً عاجلاً بشأن عدم إمكانية الحصول على الصابون والشامبو والمنظفات لمكافحة الإسهال والتهابات الجلد في غزة. إن القيود المستمرة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول الإمدادات الأساسية تلحق الضرر بشكل خاص بالأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وتزيد من التوتر والقلق في مراكز الإيواء المكتظة. وفي الوقت الراهن، لا يتوفر الشامبو والمنظفات (بما في ذلك منظفات الغسيل) وسائل غسل الصحون في الأسواق إلى حد كبير. ونتيجة لذلك، لا تستطيع المطابخ المجتمعية تنظيف الأواني بشكل كافٍ، وتُترك مراكز الإيواء غير نظيفة، بينما تكافح الأسر لغسل ملابسها وخضراواتها وأواني الطبخ أو الاستحمام. كما تكافح منشآت الرعاية الصحية في سبيل تأمين مواد التنظيف الأساسية لحماية المرضى والموظفين ومقدمي الرعاية. وأكدت المجموعات على أن غسل اليدين بالصابون أمر بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض ويمكن أن يقلل من أمراض الإسهال بنسبة تصل إلى 40 في المائة ومن التهابات الجهاز التنفسي بنحو 20 في المائة. ولكن الصابون غير متوفر أو يباع بأسعار لا يمكن تحمل تكلفتها.
  • تعيق الأعمال القتالية المستمرة والقيود المفروضة على الوصول والبنية التحتية المتضررة، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني، بما في ذلك أعمال النهب وأوامر الإخلاء المتكررة التي تصدرها إسرائيل، إيصال المساعدات المنقذة للحياة في كافة أنحاء قطاع غزة. وبين يومي 1 و15 أيلول/سبتمبر، يسّرت السلطات الإسرائيلية 37 بعثة (39 في المائة) من أصل 94 بعثة من بعثات المساعدات الإنسانية التي كان من المقرر وصولها إلى شمال غزة، في حين رفضت وصول 25 بعثة (27 في المائة). ومن بين 243 بعثة من بعثات المساعدات الإنسانية التي جرى تنسيقها في جنوب غزة، تم تيسير 129 بعثة (53 في المائة) ورُفض وصول 41 بعثة (17 في المائة). ولم يتمكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة منذ 28 يومًا. ويحول رفض إسرائيل السماح بالوصول أو العراقيل التي تضعها وغيرها من العوائق، دون وصول البعثات الإنسانية لتقييم الاحتياجات وتنسيق الاستجابة واستلام الإمدادات والاستعداد لموسم الأمطار في الشمال. وتواجه قوافل المساعدات إطلاق النار وغيرها من الظروف التي تعرّض حياة الأشخاص للخطر، حيث يتم إيقافها وتأخيرها لساعات طويلة في مناطق القتال. ولا تزال محدودية الوصول إلى شمال غزة تلحق الضرر بمئات الآلاف من السكان المستضعفين، مما يتركهم في ظروف قاسية وسط النقص الحاد في الإمدادات الأساسية والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات الأساسية.

التمويل

  • حتى يوم 16 أيلول/سبتمبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.61 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • في شهر آب/أغسطس 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 93 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 79.7 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 52 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و29 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ64 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ويمكن الاطّلاع على آخر المستجدّات الشهرية، والتقارير السنوية وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا في بند التمويل على صفحة الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.