زيارة دبلوماسية إلى كفل حارس (سلفيت) بمناسبة بدء موسم قطف الزيتون للعام 2024، التي ركّزت على تحديات الوصول للأراضي والتدابير المتّخذة للتصدي لهذه التحديات. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
زيارة دبلوماسية إلى كفل حارس (سلفيت) بمناسبة بدء موسم قطف الزيتون للعام 2024، التي ركّزت على تحديات الوصول للأراضي والتدابير المتّخذة للتصدي لهذه التحديات. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 228 | الضفة الغربية

إعتبارًا من 4 تشرين الأول/أكتوبر، يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة مرتين في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يوم الثلاثاء والضفة الغربية في يوم الخميس. ويتواصل إصدار التقرير الموجز بالمستجدّات على صعيد الاستجابة الإنسانية في غزة مرة كل أسبوعين في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات الإنسانية في 15 تشرين الأول/أكتوبر.

النقاط الرئيسية

  • قتلت القوات الإسرائيلية 24 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بينهم 18 فلسطينيًا في غارة جوية شنّتها على مخيم طولكرم للاجئين والتي شكّلت أكثر الأحداث دموية في الضفة الغربية منذ أن استهل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية توثيق أعداد الضحايا بشكل منهجي في العام 2005.
  • وفقًا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ألحقت العمليات التي تنفّذها القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أضرارًا بالبنية التحتية وعطلت إمكانية الحصول على المياه النظيفة وإدارة مياه الصرف الصحي والتخلص من النفايات الصلبة لنحو 92,000 شخص. ويمكن أن تؤدي قدرة الاستجابة المحدودة إلى زيادة مخاطر الفيضانات خلال فصل الشتاء وتشكل مخاطر جسيمة على الصحة العامة.
  • قُتل ثلاثة فلسطينيين حتى الآن من العام 2024 إثر تعرضهم لاعتداءات جسيمة على يد القوات الإسرائيلية، أحدهم رجل يبلغ من العمر 66 عامًا قُتل خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، مقابل خمس حالات مماثلة وقعت خلال العقدين الماضيين.
  • قاد منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة زيارة دبلوماسية إلى كفل حارس (سلفيت) بمناسبة بدء موسم قطف الزيتون للعام 2024 بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تكتنف الوصول والتدابير المتّخذة للتصدي لها.

آخر المستجدّات (بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر)

  • في 8 و9 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، أحدهم في قرية عقابا (طوباس) وأربعة في عملية سرّية في مدينة نابلس.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (1-7 تشرين الأول/أكتوبر)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 24 فلسطينيًا، بينهم أربعة أطفال، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما أُصيبَ 130 فلسطينيًا، من بينهم 16 طفلًا على الأقل وستة مسعفين. ومن جملة هؤلاء، أُصيبَ 93 على يد القوات الإسرائيلية و37 على يد المستوطنين الإسرائيليين. وفي إسرائيل، قُتل ستة إسرائيليين ومواطن أجنبي واحد على يد فلسطينيين اثنين من الضفة الغربية، أحدهما قُتل أيضًا. ومن الجدير بالذكر أن 37 بالمائة من الإصابات خلال الفترة التي يغطيها التقرير نجمت عن اعتداءات جسدية من قبل القوات الإسرائيلية. وقد ارتفعت الإصابات الناجمة عن الاعتداءات الجسدية التي تتطلب تدخلاً طبياً، وتشمل حالات خطيرة مثل كسور العظام، إلى أربعة أضعاف بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر لتصل إلى ما يقرب من 800 حالة حتى الآن مقابل نحو 200 حالة في العام الماضي.
  • كانت الأحداث التي أسفرت عن سقوط القتلى خلال الفترة التي يغطيها التقرير كما يلي:
    • في 1 تشرين الأول/أكتوبر، اقتحمت قوات إسرائيلية متخفية مخيم بلاطة للاجئين (نابلس)، حيث وقع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل يبلغ من العمر 24 عامًا وقتلته وأصابت ستة مسعفين بالذخيرة الحيّة. ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لحقت الأضرار بسيارة إسعاف واحدة في حين تعرّض طاقمها لإطلاق نار ومُنعوا من إجلاء المصابين لما يزيد عن ساعة كاملة. كما حوصر ما لا يقل عن 3,500 طالب وطالبة وأكثر من 50 موظفًا من موظفي الأونروا لمدة ساعتين داخل مدارسهم وعياداتهم ومكاتبهم خلال العملية.
    • في 1 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ستة إسرائيليين ومواطن أجنبي واحد، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا وامرأتان، وأُصيب 16 آخرون في عملية طعن وإطلاق نار نفذها رجلان فلسطينيان من مدينة الخليل، حيث قُتل أحدهما وأُصيب الآخر واعتُقل. وعقب ذلك، أغلقت القوات الإسرائيلية نقاط الدخول والخروج من مدينة الخليل لمدة ثلاثة أيام.
    • أُعلن عن وفاة فلسطينيين اثنين أثناء احتجازهما لدى القوات الإسرائيلية بعد إصابتهما بجروح خطيرة ومن ثم اعتقالهما على يد القوات الإسرائيلية. وكان قد أُصيبَ أحدهما خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في البلدة القديمة بنابلس في 1 تشرين الأول/أكتوبر، فيما أُصيبَ الآخر على يد القوات الإسرائيلية بعد أن حاصرت منزله في وادي الفارعة (طوباس) في 5 تشرين الأول/أكتوبر. ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لم يُسمح لمسعفيها بتقديم الإسعافات الأولية للمصاب في البلدة القديمة بنابلس عقب اعتقاله.
    • في 3 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 18 فلسطينيًا في غارة جوية إسرائيلية طالت بناية سكنية في مخيم طولكرم المكتظ بالسكان في طولكرم. وكان من بين القتلى أسرة تضم أربعة أفراد، من بينهم طفلان، يعيشون في المبنى المستهدف، وطفل آخر وثلاث نساء. وقد أحدثت الغارة الجوية دمارًا فادحًا حيث اخترق صاروخ واحد على الأقل سطح أحد المباني المؤلفة من عدة طوابق وانفجر في مقهى مكتظ ويقع في الطابق الأرضي. ونزحت أربع أسر لاجئة تضم 18 فردًا، من بينهم تسعة أطفال. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استهدفت الطائرات المقاتلة قائد مجموعة مسلّحة في طولكرم، مما أسفر عن مقتله ومقتل ستة أعضاء رئيسيين آخرين. وكان هذا الحدث الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتوثيق أعداد الضحايا بشكل منهجي في العام 2005. ووقع ثاني أكثر الأحداث دموية في العام 2024 أيضًا، حينما قُتل 14 فلسطينيًا خلال عملية دامت 55 ساعة في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم). وفي 4 تشرين الأول/أكتوبر، أشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى أن هذه الغارة «جزء من نمط مقلق للغاية للاستخدام غير القانوني للقوة من قبل... [القوات الإسرائيلية] أثناء ما يشبه العمليات العسكرية في الضفة الغربية التي تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بالفلسطينيين ودمار هائل بالمباني والبنية التحتية،» وأضافت أنه «يجب ألا تصبح [مثل هذه الأحداث] أمرًا معتادًا كوسيلة مقبولة لتنفيذ القانون.»
    • في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل رجل فلسطيني يبلغ من العمر 66 عامًا بعد أن اعتدت عليه القوات الإسرائيلية جسديًا داخل منزله خلال عملية تفتيش واعتقال في دورا (الخليل). وحتى الآن من العام 2024، قُتل ثلاثة فلسطينيين بعد تعرضهم لاعتداءات عنيفة على يد القوات الإسرائيلية مقابل خمس حالات مماثلة خلال العقدين الماضيين.
    • في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية فتىً فلسطينيًا يبلغ من العمر 13 عامًا وأصابت 18 آخرين، بينهم تسعة أطفال على الأقل، خلال عملية استمرت 13 ساعة في مخيم قلنديا للاجئين (القدس). وخلال هذه العملية، نشرت القوات الإسرائيلية قناصة على أسطح المنازل، واعتدت جسديًا على 24 فلسطينيًا واعتقلتهم، وداهمت عدة منازل وألحقت أضرارًا بها، وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين.
    • في 3 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا وقتلته بزعم أنه كان يحمل سكينًا بالقرب من قاعدة عسكرية جنوب مدينة الخليل. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية احتجزت ثلاثة صحفيين فلسطينيين في مكان الحادثة، وحذفت اللقطات التي قاموا بتسجيلها قبل أن تطلق سراحهم بعد ذلك.
  • تسببت العمليات المتكررة التي نفذتها القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ولا سيما في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية بالإضافة إلى كونها سببًا رئيسيًا للتهجير في الضفة الغربية (انظر أدناه). ووفقًا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فقد انطوت العمليات التي تنفّذها القوات الإسرائيلية على عمليات تجريف متكررة ألحقت الأضرار بوصلات المياه وفتحات الصرف الصحي وخزانات المياه ومنشآت النظافة الصحية، وأدت إلى تدفق مياه الصرف الصحي في الأماكن العامة وعطّلت عمليات جمع النفايات الصلبة. وفي الإجمال، أسفرت هذه العمليات عن تدمير أكثر من 20,000 متر من خطوط أنابيب المياه وشبكات الصرف الصحي وأنظمة تصريف مياه الأمطار، مما أدى إلى استنزاف قدرة الأونروا ومقدمي الخدمات المحليين والمنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ونتيجة لذلك، لم يتمكن حوال 92,000 شخص من الحصول على مياه الشرب النظيفة وإدارة مياه الصرف الصحي وخدمات التخلص من النفايات الصلبة، وتُرك الآلاف دون خدمات موثوقة للمياه والصرف الصحي. وقد استجابت التدخلات الطارئة التي نفذتها المنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية كنقل المياه بالصهاريج وتوزيع مستلزمات النظافة الصحية وتوفير صهاريج التخزين ونقاط المياه المؤقتة للاحتياجات الفورية، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة خاصة فيما يتعلق بإصلاح الأضرار الفادحة التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي. ومع حلول فصل الشتاء، تدعو مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ووكالة الأونروا إلى تقديم الدعم الفوري لحماية البنية التحتية واستعادة قدرة المدنيين على الوصول إلى الخدمات الأساسية. ووضعت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية خطط طوارئ للمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والاستجابة للفيضانات، وتقدر الاحتياجات بنحو 1.8 مليون دولار أمريكي. وحذّرت المجموعة من أن محدودية القدرة على الاستجابة قد تزيد من خطر الفيضانات وتلوث مياه الأمطار، مما يؤدي إلى تهديدات كبيرة على الصحة العامة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 23 هجمة ضد الفلسطينيين، أسفرت عن إصابة 37 فلسطينيًا، بينهم طفلان، وإلحاق الأضرار بالممتلكات. ووقعت نحو 12 من هذه الأحداث في سياق موسم قطف الزيتون، حيث أسفرت عن إصابة 32 فلسطينيًا وإتلاف ما لا يقلّ عن 80 شجرة زيتون. وتشمل الأحداث البارزة التي وقعت أثناء هذه الفترة ما يلي:
    • في 5 تشرين الأول/أكتوبر، شنّ نحو 40 مستوطنًا إسرائيليًا، يُعتقد بأنهم من بؤرة أفيشاي فارم الاستيطانية، وهم يحملون البنادق والعصي المعدنية والسكاكين ورذاذ الفلفل، هجومًا على نحو 15 أسرة فلسطينية أثناء قيامهم بقطف الزيتون في مواقع مختلفة في ضواحي قرية اللبن الغربي (رام الله). ونتيجةً لذلك، أُصيبَ 20 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان ورجل من ذوي الاحتياجات الخاصة ومسنّان، بكدمات وكسور في الأطراف. كما ألحق المستوطنون الأضرار بما لا يقل عن خمس مركبات تعود ملكيتها لفلسطينيين، وسرقوا أدوات زراعية وهاتفًا نقالًا. وقد تدخلت القوات الإسرائيلية وأطلقت قنابل الصوت والرصاص الحي. وأفادت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية بأنه من غير المعروف كيف أُصيبَ ثلاثة مستوطنين بجروح خلال الحادثة.
    • في 5 تشرين الأول/أكتوبر، اقتحم مستوطنون إسرائيليون منزلًا فلسطينيًا في قرية برقة (رام الله) وسرقوا حمارًا. وعندما حاولت الأسرة استعادة الحمار، أطلق المستوطنون الإسرائيليون الذخيرة الحيّة عليهم، مما أدى إلى إصابة رجل واحد في ساقه.
    • في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أُصيبَ ثمانية فلسطينيين، بينهم امرأتان وطفل، بجروح في الرأس، ولا يزال أحدهم في حالة حرجة مع إصابة في الرأس تهدّد حياته، عندما هاجمهم المستوطنون بالأسلحة والأيدي والأرجل والعصي، بينما كانوا يقطفون الزيتون في قرية جماعين، جنوب نابلس. ووفقًا لأحد المصابين، فقد شنّ المستوطنون هجومًا مفاجئًا بينما كانوا يقطفون ثمار الزيتون، وبدأوا بالاعتداء على والدته وأصابوها في رأسها، قبل أن ينهالوا بالضرب المبرح على والده، فأصابوه بكسر في الجمجمة. وعندما حاول مساعدة والديه وشقيقه البالغ من العمر 11 عامًا، تعرّض هو الآخر للضرب، وقام أحد المستوطنين برش رذاذ الفلفل في عينيه.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية تسعة منشأت يملكها الفلسطينيين أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وكان أحد هذه المنشآت قد هُدم خلال غارة جوية شُنّت على مخيم طولكرم للاجئين (انظر أعلاه). ونتيجة لذلك، هُجِّر 19 شخصًا، بينهم تسعة أطفال. وفي إحدى هذه الأحداث، هدمت القوات الإسرائيلية طريقًا معبّدًا يبلغ طوله 500 متر بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما حال دون وصول نحو 20 أسرة (نحو 100 فرد، من بينهم 43 طفلًا) في تجمّع وادي العماير الرعوي إلى الخدمات في بلدة السموع (الخليل).

موسم قطف الزيتون للعام 2024

  • منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، منعت السلطات الإسرائيلية وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف الجدار وبالقرب من المستوطنات الإسرائيلية منعًا شبه تام. وفي شهر أيلول/سبتمبر، قدمت منظمة هموكيد، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية، التماسًا إلى محكمة العدل العليا لإلغاء هذه القيود المفروضة، ولكن رد الدولة أشار إلى أنه قد لا يُسمح بفتح البوابات إلا بعد 23 تشرين الأول/أكتوبر، رهناً بالتقييمات الأمنية، ولن تصدر التصاريح إلا على أساس فردي. ومن المتوقع أن يزيد ذلك من التعقيدات أمام وصول آلاف الفلسطينيين إلى أراضيهم، مما قد يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة. ففي العام 2021، ووفقًا لوزارة الزراعة، أنتج القطاع الزراعي نحو 108,000 طن من الزيتون و23,000 طن من زيت الزيتون. أما بالنسبة لموسم العام 2024، فتتوقع وزارة الزراعة انخفاضا في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون إلى 81,200 طن و17,700 طن على التوالي.
  • في 9 تشرين الأول/أكتوبر، قاد منسق الشؤون الإنسانية، مهند هادي، إلى جانب المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني والإنمائي، زيارة ميدانية إلى كفل حارس (سلفيت) مع دبلوماسيين من ثماني دول أعضاء للاستماع مباشرة من المزارعين الفلسطينيين حول التحديات التي يواجهونها في الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ولا سيما خلال موسم قطف الزيتون. وتشكل مبادرة المناصرة هذه جزءًا من حملة منسقة للفريق القُطري للعمل الإنساني حول هذا الموسم، حيث تتعرض قدرة المزارعين على الحصاد للمخاطر، ولا سيما بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول، والهجمات التي يشنّها المستوطنون الإسرائيليون والقوات الإسرائيلية.

بيانات أساسية، 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 - 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024

  • قُتل ما مجموعه 719 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلاً عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن بين هؤلاء، قُتل 702 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية، و12 على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 23 إسرائيليًا، من بينهم 16 فردًا من أفراد القوات الإسرائيلية وستة مستوطنين على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل 16 إسرائيليًا، فضلًا عن ثمانية فلسطينيين نفذوا هذه الهجمات.
  • وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 1,454 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفر 144 منها عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين، و1,158 هجمة عن إلحاق الأضرار بممتلكات تعود لفلسطينيين، و152 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجِّرت 277 أسرة فلسطينية تضم 1,628 فردًا، بمن فيهم 794 طفلًا، من التجمعات البدوية والرعوية في شتّى أرجاء الضفة الغربية بسبب الهجمات التي يشنّها المستوطنون الإسرائيليون وما يقومون به من عرقلة الوصول إلى أراضي الرعي.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 1,777 منشأة من المنشآت الفلسطينية أو صادرتها أو أغلقتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 4,574 فلسطيني، بينهم نحو 1,919 طفل. ومن جملة هؤلاء، ما يزيد عن 2,800 فلسطيني، منهم أكثر من 1,100 طفل، هُجِّروا بسبب عمليات الهدم التي طالت منازلهم والتي نفّذتها القوات الإسرائيلية.
  • للاطّلاع على المزيد من التفاصيل حول أعداد الضحايا وأعمال التهجير وعنف المستوطنين للفترة ما بين كانون الثاني/يناير 2023 وأيلول/سبتمبر 2024، يرجى مراجعة نشرة «لقطات» الضفة الغربية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

التمويل

  • حتى 10 تشرين الأول/أكتوبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.73 مليار دولار من التمويل المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (51 في المائة) لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويمكن الإطّلاع على تحليل تفصيلي لهذ التمويل المطلوب عبر لوحة المتابعة المالية لنداء التمويل العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المقدّر لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهر نيسان/أبريل 2024. لكن أحدث تقديرات الأمم المتحدة لعدد السكان الذين لا يزالون في القطاع هي 2.1 مليون شخص لشهر تموز-يوليو، وهو التقدير المعتمد في إعداد والبرامج وإدارتها).
  • خلال شهر أيلول/سبتمبر 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 87 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 77.5 مليون دولار. هدفت هذه المشاريع إلى تلبية الاحتياجات الماسة في قطاع غزة (90 في المائة) والضفة الغربية (10 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. من بين مجموع المشاريع، تنفّذ المنظمات غير الحكومية الدولية 48 مشروعا والمنظمات غير الحكومية الوطنية 27 مشروعا، ووكالات الأمم المتحدة 12 مشروعا. ومن الجدير بالذكر أن 31 مشروعًا من أصل مجموع المشاريع الـ 60 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة هي مشاريع يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ويمكن الاطّلاع على تقارير التمويل الشهرية، والتقارير السنوية وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا عبر الصفحة الالكترونية الخاصة بالصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة، تحت بند التمويل.