أطفال عادوا مع أسرهم إلى شمال غزة ويقيمون الآن في منازلهم المتضرّرة. الجهات الفاعلة الإنسانية تسابق الزمن لتزويد النازحين والعائدين بالمواد الغذائية ومتسلزمات الإيواء والملابس الشتوية وغيرها من الضروريات. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/أولغا تشيريفكو
أطفال عادوا مع أسرهم إلى شمال غزة ويقيمون الآن في منازلهم المتضرّرة. الجهات الفاعلة الإنسانية تسابق الزمن لتزويد النازحين والعائدين بالمواد الغذائية ومتسلزمات الإيواء والملابس الشتوية وغيرها من الضروريات. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/أولغا تشيريفكو

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 263 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة مرتين في الأسبوع. وتَرِد تغطية قطاع غزة في يوم الثلاثاء والضفة الغربية في يوم الخميس. ويُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات على صعيد الاستجابة الإنسانية في غزة يوم الثلاثاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات الإنسانية في الضفة الغربية في 13 شباط/فبراير.

النقاط الرئيسية

  • تواصل الجهات الفاعلة الإنسانية توسيع نطاق عملياتها في شتّى أرجاء قطاع غزة.
  • في الأيام العشرة الأولى من شهر شباط/فبراير، تم إجلاء 360 مريضًا، من بينهم 156 طفلًا، من غزة، في حين لا يزال ما بين 12,000 و14,000 شخص، من بينهم نحو 5,000 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي.
  • نقلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفاها الميداني من خانيونس إلى مدينة غزة، حيث ستستأنف عملياتها قريبًا.
  • منذ 1 كانون الثاني/يناير، تم استقبال ما يزيد عن 2,300 طفل في العيادات الخارجية لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • بين يومي 3 و7 شباط/فبراير، زار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلّة، بما فيها قطاع غزة. وقد عقد السيد فليتشر اجتماعات مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة والأشخاص المتضرّرين. وفي شمال غزة، قام منسق الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بزيارة مستشفيين، الشفاء في مدينة غزة والعودة في جباليا، حيث التقى بالمرضى والموظفين وأعضاء الإدارة. كما تحدث مع الناجين والعائدين الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم وسط الأنقاض في جباليا. وخلال كامل فترة زيارته، شدّد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ على ضرورة اغتنام الفرص التي يتيحها وقف إطلاق النار للحفاظ على جهود الإغاثة وتوسيع نطاقها.
  • في 8 شباط/فبراير، يسّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنفيذ العملية الخامسة من عمليات الإفراج منذ أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير. حيث نُقل ثلاثة رهائن من غزة إلى إسرائيل وأُطلق سراح 183 أسيرًا فلسطينيًا من مراكز الاحتجاز الإسرائيلية. وكان من جملة الأسرى الفلسطينيين 111 شخصًا اعتُقلوا من قطاع غزة بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وسبعة أسرى أُطلِق سراحهم إلى مصر. وفي الإجمال، تم الإفراج عن 16 إسرائيليًا وخمسة رهائن تايلانديين و766 أسيرًا فلسطينيًا منذ 19 كانون الثاني/يناير.
  • حتى يوم 11 شباط/فبراير، أشارت التقديرات إلى أن 76 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم رهائن أُعلنت وفاتهم وجثامينهم محتجزة فيها.
  • حتى شهر شباط/فبراير 2025، ووفقًا للبيانات التي قدّمتها مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة «هاموكيد،» وهي منظمة إسرائيلية تُعنى بحقوق الإنسان، يوجد 9,846 فلسطينيًا محتجزون في السجون الإسرائيلية، من بينهم 1,734 أسيرًا محكومًا، و2,941 محتجزًا في الحبس الاحتياطي، و3,369 أسيرًا محتجزًا إداريًا دون محاكمة، و1,802 شخصًا محتجزين بوصفهم «مقاتلين غير شرعيين.» ولا تشمل هذه الأرقام الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 5 شباط/فبراير و11 شباط/فبراير، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 107 فلسطينيين وإصابة 47 آخرين. ويشمل هذا العدد 87 جثمانًا انتُشل مؤخرًا. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وحتى يوم 11 شباط/فبراير، انتُشِل ما مجموعه 613 جثمانًا من مناطق لم يكن يتيسّر الوصول إليها في السابق، حسبما أفادت وزارة الصحة. وحتى يوم 11 شباط/فبراير 2025، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 48,219 فلسطينيًا وإصابة 111,665 آخرين، وذلك منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفقًا للوزارة، يشمل هذا العدد التراكمي 572 حالة وفاة أُضيفت إلى قائمة القتلى بأثر رجعي منذ 8 شباط/ فبراير 2025 بعد أن تم توحيد تفاصيل هوياتهم والموافقة عليها من قبل لجنة وزارية.
  • بين يومي 5 و9 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى سقوط العديد من الضحايا في شتّى أرجاء قطاع غزة، من بينهم فتى فلسطيني أُفيد عن مقتله في رفح في 5 شباط/فبراير، ورجل فلسطيني أُفيد عن مقتله بالقرب من محور نتساريم في منطقة المغراقة في دير البلح في 6 شباط/فبراير، وامرأة فلسطينية مسنّة أفيد عن مقتلها في القرارة شرق خانيونس في 9 شباط/فبراير، وثلاثة فلسطينيين أفيد عن مقتلهم وإصابة خمسة آخرين عندما أُطلق النار على بعض الأشخاص الذين زُعم أنهم كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في شرق مدينة غزة بالقرب من دوار الكويت جنوب مدينة غزة في 9 شباط/فبراير.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 5 و11 شباط/فبراير، قُتل جنديان إسرائيليان في غزة، وفقًا للقوات الإسرائيلية. وبحسب ما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية، قُتل جنديان إسرائيليان وأُصيب ثمانية آخرين عندما انهارت عليهم رافعة يستخدمها الجيش الإسرائيلي خلال الليل في قطاع غزة في 6 شباط/فبراير 2025. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و11 شباط/فبراير 2025، قُتل أكثر من 1,607 إسرائيليين وأجانب، غالبيتهم في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للقوات الإسرائيلية وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء مقتل 407 جنود، فضلاً عن إصابة 2,579 آخرين في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البريّة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
  • في 9 شباط/فبراير، أكملت القوات الإسرائيلية انسحابها من محور نتساريم في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتّفاق وقف إطلاق النار والتي ستستمر لمدة 42 يومًا. وفي 10 شباط/فبراير، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُسمح بتنقل الأشخاص سيرًا على الأقدام عبر شارع صلاح الدين وسيستمر تفتيش المركبات التي تسير شمالًا على الطريق نفسه. كما شدّد الجيش الإسرائيلي على أن انتقال المسلّحين ونقل المعدات القتالية باتجاه شمال غزة أمر محظور تمامًا، وكرّر تحذيره للسكان بعدم الاقتراب من جميع المناطق التي تنتشر فيها القوات الإسرائيلية ومنطقة معبر رفح ومحور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) و«المنطقة العازلة» والمنطقة البحرية.
  • كانت «المنطقة العازلة» الواقعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة يقطنها أكثر من 238,000 فلسطيني قبل شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد شهدت دمارًا هائلًا ولا سيما في الأشهر الأربعة والنصف الأولى من تصعيد الأعمال القتالية. وأظهر التحليل الأخير الذي أُجري بالاستناد إلى صور الأقمار الصناعية التي التقطها برنامج التطبيقات الساتلية العملياتية (اليونوسات) أن عدد المباني المتضرّرة والمدمرة داخل المنطقة الحدودية التي يبلغ عرضها كيلومترًا واحدًا قد ارتفع بشكل حاد من 15 بالمائة إلى 90 بالمائة من نحو 4,000 مبنى بين منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023 ونهاية شهر شباط/فبراير 2024. وشمل هذا النطاق منشآت حيوية للعمليات الإنسانية، بما فيها آبار المياه ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ومكب نفايات صوفا الرئيسي الذي يقع على بعد 800 متر من الحدود الشرقية لغزة في محافظة خانيونس. ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ما عاد التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لبعثات المساعدات الإنسانية مطلوبًا، باستثناء دخول المناطق العازلة. ومع ذلك، فإن العراقيل أمام الوصول تعيق قدرة الجهات الفاعلة في مجال المساعدة الإنسانية على إجراء الإصلاحات واستعادة عمل المنشآت الرئيسية في المناطق العازلة. فعلى سبيل المثال، أشارت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى أن استمرار رفض الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية إلى مكب صوفا للنفايات حال دون نقل النفايات الصلبة بأمان من نحو 30 مكبًا مؤقتًا للنفايات، نصفها ممتلئ بالفعل، والعديد من المواقع المخصّصة، مما يفاقم المخاطر على الصحة العامة.
  • بين يومي 5 و10 شباط/فبراير، تم إجلاء 256 مريضًا ومصابًا، من بينهم 56 طفلًا، و327 من مرافقيهم إلى مصر عبر معبر رفح لتلقي الرعاية المتخصّصة في مصر. وفي الإجمال، دعمت منظمة الصحة العالمية عمليات الإجلاء الطبي لما مجموعه 360 مريضًا، من بينهم 156 طفلًا، منذ بدء عمليات الإجلاء الطبي عبر معبر رفح في 1 شباط/فبراير. ولا يزال ما بين 12,000 و14,000 شخص، من بينهم نحو 5,000 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي. وحثَّ ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة على زيادة عدد الموافقات على عمليات الإجلاء الطبي، وشدَّد على أن ذلك يشمل استئناف التحويلات الطبية إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتوفر الآن نحو 1900 سرير في المستشفيات التي تعمل بصورة جزئية والمستشفيات الميدانية في شتّى أرجاء قطاع غزة لتلبية احتياجات ما يزيد عن مليوني شخص، بالمقارنة مع 3500 سرير كانت متاحة قبل تصعيد الأعمال القتالية، ويعاني نحو 30,000 شخص من إصابات جسيمة غيّرت مجرى حياتهم وتتطلب إعادة تأهيل مستمرة ولكنها غير متوفرة في القطاع.
  • أفاد الفريق المعني بإدارة المواقع بأن أكثر من 586,000 شخص شوهدوا وهم يتنقلون من جنوب غزة إلى شمالها عبر ست نقاط لرصد التدفق أقيمت في دير البلح ومدينة غزة وشمال غزة بين يومي 27 كانون الثاني/يناير و6 شباط/فبراير، بينما شوهد أكثر من 56,000 شخص يعبرون جنوبًا بين يومي 30 كانون الثاني/يناير و6 شباط/فبراير. وحدثت معظم تحرّكات انتقال السكان في اليومين الأولين، حيث تم رصد عبور أكثر من 376,000 شخص باتجاه الشمال في 27 كانون الثاني/يناير وبين الساعة 6:00 و12:00 من يوم 28 كانون الثاني/يناير.
  • يتعرّض السكان في قطاع غزة لمخاطر شديدة بسبب الدمار والأضرار التي لحقت بـ92 بالمائة من المنازل، حسبما أفادت مجموعات المأوى والحماية. ومن بين جملة أمور أخرى، أُجبرت العديد من الأسر على العيش في خيمة واحدة بسبب النقص الحاد في المأوى ومواد الإيواء الملائمة، مما أدى إلى خلق ظروف معيشية غير آمنة ولا تصون كرامتهم، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات. كما أُجبر بعض الأطفال على العيش بمفردهم، حتى وإن كان أقاربهم على استعداد لتقديم الرعاية لهم. وفي غياب المساحات المنفصلة والآمنة، يواجهن مخاطر متزايدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتدهور مستويات النظافة الشخصية، بما في ذلك النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية، وتزايد تعرّضهن لمخاطر الصحة النفسية والجسدية. وفضلاً عن ذلك، تزيد ندرة مستلزمات الإيواء من تفاقم حالات اختلال موازين القوى القائمة، مما يجعل الفئات المستضعفة مثل الأسر التي تعيلها النساء والقاصرين غير المصحوبين بذويهم والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة لخطر الاستغلال في ظل معاناتهم لتأمين المأوى الذي هم بأمس الحاجة إليه. كما يُجبر العديد من الفلسطينيين على التماس اللجوء في المباني المتضرّرة، وبالتالي يتعرّضون لمخاطر المتفجرات من مخلّفات الحرب. ولا يزال ما يقرب من مليون نازح فلسطيني في حاجة ماسّة إلى المساعدة الفورية لحماية أنفسهم من الظروف الجوية القاسية، حيث تلجأ الأسر إلى خياطة أكياس الأرز القديمة لاستخدامها كغطاء. وفي الوقت نفسه، لا تزال الجهود الرامية إلى حماية الأطفال وجهود الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي مقيّدة بشدّة في ظل غياب مستلزمات الإيواء المناسبة لإنشاء أماكن آمنة.
  • في 6 شباط/فبراير، هطلت أمطار غزيرة وهبَّت رياح قوية في غزة، تاركةً الآلاف من السكان عرضة للبرد والرياح الشديدة. وصرّحت الأونروا أن «السكان الذين يعيشون في خيام مؤقتة في غزة تحت وطأة العواصف الشتوية العنيفة،» وأضافت أن «مئات الأسر في دير البلح وشمال غزة قد تضررت، حيث دُمرت مئات الخيام ونزحت العديد من الأسر.» ولقياس حجم الأضرار الناجمة عن العاصفة، أجرى الفريق المعني بإدارة المواقع تقييمات لـ23 موقعًا من أصل 1,328 موقعًا للنازحين في مختلف أنحاء القطاع بين يومي 6 و9 شباط/فبراير، وتبيّن أن ما لا يقل عن 800 أسرة في هذه المواقع أبلغت عن تضرّر ملاجئها المؤقتة وخيامها وخزانات المياه والمراحيض وأنها بحاجة إلى دعم فوري. كما أفادت المنظمات الشريكة المعنية بحماية الطفل أن خمسة أماكن آمنة ومناسبة للأطفال قد دُمرت بسبب الظروف الجوية السيئة، مما أثر على أنشطة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. وفي جباليا، تم تدمير أكبر مساحة آمنة مكيّفة للنساء والفتيات والتي تخدم ما يقرب من 500 امرأة وفتاة شهريًا وتتلقى فيها 100 منهن الدعم لإدارة الحالات.

توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية

  • في الإجمال، أفضت الزيادة الكبيرة التي طرأت على إدخال الإمدادات إلى غزة في كل يوم عبر معبري إيرز وزيكيم في الشمال ومعبر كرم أبو سالم في الجنوب منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير وتحسُّن ظروف الوصول، إلى تمكين المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني من توسيع نطاق وجودها العملياتي وتقديم المساعدات المنقذة للحياة بما يتوافق مع تحرّكات السكان وفي المناطق التي كان من الصعب أو المستحيل الوصول إليها في السابق، مثل محافظات رفح وغزة وشمال غزة.
  • نظراً لتوفر الدقيق والوقود، يقدّم برنامج الأغذية العالمي الآن الدعم اللازم لعمل 22 مخبزًا في شتّى أرجاء قطاع غزة، بما في ذلك مخبز في شمال غزة، وسبعة في غزة، وستة في دير البلح وثمانية في خانيونس. وحتى 1 شباط/فبراير، تم تقديم ما يقرب من 780,000 وجبة مطبوخة يتم إعدادها في نحو 160 مطبخًا يوميًا للأسر في جميع أنحاء القطاع، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20 بالمائة بالمقارنة مع المستويات التي كانت سائدة قبل وقف إطلاق النار. كما قدّم برنامج الأغذية العالمي مساعدات نقدية لـما مجموعه 15,791 أسرة حتى 31 كانون الثاني/يناير، بهدف تقديم مساعدات نقدية متعددة الأغراض لما يصل إلى 30,000 أسرة (150,000 شخص) في غضون شهر واحد.
  • كثّفت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة جهودها لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك نقل المنشآت الطبية استجابةً لتحركات السكان، وإنشاء عيادات متنقلة ونقاط طبية جديدة، ودعم توسيع أو إعادة تقديم الخدمات في المنشآت القائمة. فعلى سبيل المثال، انتهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 9 شباط/فبراير من نقل مستشفى الكويت الميداني المجهز بالكامل من خانيونس إلى مدينة غزة، حيث سيستأنف عمله قريبًا. ويضم المستشفى الميداني الأول في شمال غزة عدة أقسام طبية، بما في ذلك الجراحة ورعاية الأطفال حديثي الولادة والعناية المركزة والأشعة وخدمات الطوارئ، وسيقوم بإدارته فريق طبي من مستشفى القدس في مدينة غزة الذي خرج من الخدمة مع اندلاع الحرب، حسبما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. كما توجد حاليًا 10 مستشفيات ميدانية أخرى في قطاع غزة، أربعة منها في دير البلح وأربعة في خانيونس واثنان في رفح. وفي محافظة رفح، حيث لا تزال المستشفيات الثلاثة خارج الخدمة، استأنفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عملياتها في عيادة الرعاية الصحية الأولية، وافتتحت الأونروا وحدة جديدة للعلاج الطبيعي في مركز معاوية الصحي وعيّنت ستة أخصائيين جدد في العلاج الطبيعي لتعزيز الخدمات. كما أعلنت وزارة الصحة أن بنك الدم المركزي في مدينة غزة قد استأنف عمله، وناشدت التبرع بالدم لإعادة تخزين إمدادات الدم في بنك الدم المركزي وكذلك في مستشفيي الصحابة والأهلي العربي في مدينة غزة. وحتى 11 شباط/فبراير، لم تزاول سوى 40 بالمائة من المراكز الصحية الأولية (57 من أصل 142 مركزًا) و51 بالمائة من المستشفيات (18 من أصل 35 مستشفى) في القطاع عملها، وتعمل غالبيتها العظمى بصورة جزئية.
  • قام صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع المنظمات الشريكة، بزيادة إمدادات الأدوية الخاصة بالولادة وعلاجات مضاعفات التوليد وأمراض النساء، وخدمات العيادات الخارجية للرعاية قبل الولادة وبعدها. ويشمل ذلك توسيع نطاق الحصول على خدمات تنظيم الأسرة وخدمات الأمراض المنقولة جنسيًا، فضلاً عن توزيع أجهزة تدفئة الأطفال الرضّع، ومستلزمات ما بعد الولادة ومجموعات النظافة الصحية للنساء. كما تتوفر الآن خدمات رعاية التوليد الطارئة ورعاية الأطفال حديثي الولادة في 12 منشأة صحية، تقع إحداها في شمال غزة، حيث تم استئناف تقديم الخدمات في 31 كانون الثاني/يناير في مستشفى العودة في جباليا. وتشمل المنشآت الإحدى عشر الأخرى ثلاثة في مدينة غزة، وثلاثة في دير البلح، وأربعة في خانيونس، وواحدة في رفح. وعلى الرغم من هذه الجهود، يحذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن منشآت الرعاية الصحية لا تزال تعاني من نقص حاد في عدد الموظفين وتواجه تحديات كبيرة في تلبية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في شمال غزة ورفح، حيث تعتبر استعادة خدمات صحة الأمومة والصحة الإنجابية وتوسيع نطاقها أولوية.
  • كثّفت المنظمات الشريكة التي تُعنى بالعنف القائم على النوع الاجتماعي جهودها لمنع المخاطر المتصاعدة التي تواجهها النساء والفتيات والتصدي لها. وخلال الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير، تم إنشاء مركز إيواء جديد للنساء في مدينة غزة، وتم تجهيزه بنظام طاقة شمسية لضمان عدم انقطاع الخدمات، مما يوفر ملاذًا حيويًا للناجيات اللواتي يبحثن عن الأمان والدعم. كما تم افتتاح أربعة أماكن آمنة جديدة للنساء والفتيات في شمال غزة بعد وقف إطلاق النار، في حين تم نقل مركز آخر من خانيونس إلى رفح بهدف تلبية احتياجات الأسر النازحة بشكل أفضل. ووسّعت المنظمات الشريكة أيضًا نطاق توزيع مستلزمات النظافة الصحية، إلى جانب تقديم المساعدة النقدية والقسائم لمساعدة الناجين على إعادة بناء حياتهم. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز أنظمة الحماية واستعادة الشعور بالأمان وإعادة بناء شبكات الدعم الاجتماعي التي تفككت بسبب النزوح والأعمال القتالية. وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال الاحتياجات هائلة، حيث تعاني آلاف النساء والفتيات من انعدام الأمن الشديد والنقص الحاد في المأوى والخصوصية والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية.
  • تواصل الأونروا تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي الحيوية، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية والإرشاد الفردي والجماعي وجلسات معالجة الإرهاق والأنشطة الترفيهية والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة والمساعدات النقدية للحماية، الموجهة للأطفال والشباب والبالغين على حد سواء. فمنذ تصاعد الأعمال القتالية في تشرين الأول/أكتوبر 2023، استفاد ما يقرب من 730,000 نازح، بمن فيهم أكثر من 520,000 طفل، من 284,860 جلسة وأنشطة في إطار خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي. وبين يومي 3 و9 شباط/ فبراير وحدهما، استفاد ما مجموعه 10,907 نازح من هذه الخدمات الأساسية. وفضلاً عن تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، تواصل الأونروا تقديم الرعاية الصحية من خلال ثلاثة من مراكزها الصحية البالغ عددها 22 مركزًا صحيًا وأربعة منشآت مؤقتة و124 فريقًا طبيًا متنقلًا يعملون في 54 نقطة طبية داخل وخارج مراكز الإيواء في كافة أنحاء قطاع غزة. ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، أجرت الطواقم الصحية التابعة للأونروا أكثر من 226,000 استشارة صحية، وقدمت الرعاية لأكثر من 12,000 امرأة حامل معرضة للخطر وأمهات حديثات الولادة، وقدمت خدمات صحة الفم والأسنان لأكثر من 8,850 مريض في العيادات الثابتة والمتنقلة، وقدمت خدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لنحو 4,300 مريض.
  • عزّزت المنظمات الشريكة في مجموعة التغذية جهودها لإجراء فحوصات للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، حيث لا يزال خطر إصابتهم بسوء التغذية مرتفعًا للغاية. وبين شهري كانون الأول/ديسمبر 2024 وشباط/فبراير 2025، تم افتتاح 42 موقعًا جديدًا لفحص سوء التغذية، مما رفع العدد الإجمالي من 162 إلى 204 مواقع. يُعزى هذا النمو إلى حد كبير إلى توسيع الخدمات من قبل أحد الشركاء الرئيسيين في محافظتي دير البلح وخانيونس. وتعمل حاليًا ثلاثة من مراكز إسعاف المصابين بعد أن كانت أربعة منها تعمل في كانون الثاني/يناير بسبب إغلاق أحد المراكز بسبب نقص التمويل. وتشير البيانات التي قدمتها المنظمات الشريكة من جميع مواقع التغذية البالغ عددها 204 مواقع في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك ثلاثة مواقع في شمال غزة، و12 موقعًا في مدينة غزة، و89 موقعًا في دير البلح، و93 موقعًا في خانيونس، وسبعة مواقع في رفح، إلى أن معدلات سوء التغذية بقيت مستقرة نسبيًا خلال شهري كانون الأول/ديسمبر 2024 وكانون الثاني/يناير 2025. على الرغم من بيانات الفحص المحدودة من شمال غزة حتى الآن، إلا أنه منذ 1 كانون الثاني/يناير، تم استقبال 2,369 طفلًا لتلقي العلاج في العيادات الخارجية من سوء التغذية الحاد. ويشمل هذا العدد 1,966 طفلًا تم تشخيص إصابتهم بسوء التغذية الحاد المتوسط و403 أطفال تم تشخيص إصابتهم بسوء التغذية الحاد الوخيم. أما بالنسبة لسوء تغذية الأمهات، فقد تم فحص 13,285 امرأة في شهر كانون الثاني/يناير، حيث أظهرت البيانات أن معدل سوء التغذية يتراوح بين 10 و15 بالمائة من عدد النساء اللاتي تم فحصهن. وتستند بيانات سوء التغذية إلى فحص محيط منتصف العضد المستخدم كبديل لمعدل سوء التغذية الحاد الشامل. وتشير مجموعة التغذية إلى أنه على الرغم من أن قياسات محيط منتصف العضد مفيدة إلا أنها غالبًا ما تظهر معدلات أقل مقارنة بتقييمات الوزن مقابل الطول. وبما أن قياسات الوزن مقابل الطول تعذّر إجراؤها في غزة، تُبذل الجهود الآن لإجراء مسح تغذوي موحد لرصد وتقييم الإغاثة والحالات الانتقالية للحصول على بيانات أكثر دقة.
  • في حين أن سوء التغذية الحاد كان شبه معدوم في غزة قبل تصاعد الأعمال القتالية، إلا أن عدم الحصول على الأغذية المغذية والخدمات الأساسية على مدى 15 شهرًا، بما في ذلك الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، أدى إلى انتشار سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال دون سن الثانية والنساء الحوامل والمرضعات حيث تشير التقديرات إلى أن 90 بالمائة منهم يعانون من فقر غذائي حاد، ويستهلكون مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم الواحد، وأغذية ذات قيمة غذائية منخفضة بشكل رئيسي مثل الخبز والبقول. وبشكل عام، تشير تقديرات مجموعة التغذية إلى أن جميع الأطفال دون سن الخامسة والبالغ عددهم 290,000 طفل و150,000 امرأة حامل ومرضعة بحاجة إلى التغذية والمكملات الغذائية الدقيقة حيث أن كل نوبة من سوء التغذية الحاد لها آثار طويلة الأمد، بما في ذلك على نمو الطفل، ويمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى سوء التغذية المزمن (التقزم)، مما يجعل الوقاية أمرًا ضروريًا. ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أغذية تكميلية جاهزة للاستخدام لأكثر من 10,000 طفل دون سن الثانية في مختلف أنحاء قطاع غزة بهدف تعزيز التنوع الغذائي لديهم. وحتى شباط/فبراير 2025، كان 127 موقعًا للتغذية العلاجية الخارجية يعمل في شتّى أرجاء قطاع غزة، فضلاً عن 240 موقعًا يقدم التغذية التكميلية الشاملة و21 مكانًا آمنًا للأمهات والأطفال لدعم الاستشارة والرضاعة الطبيعية. وتفيد مجموعة التغذية بأنه في كانون الثاني/يناير 2025، تلقى 132,229 طفلًا و58,254 امرأة حامل ومرضعة مكملات غذائية، وتلقى 12,704 أطفال و9,107 نساء حوامل ومرضعات بسكويت عالي الطاقة، واستفاد ما يقرب من 220,000 من مقدمي الرعاية من الإرشادات حول ممارسات تغذية الرضع والأطفال الصغار.
  • وفقًا لمجموعة المأوى، تلقى 644,000 شخص في جميع أنحاء قطاع غزة مساعدات المأوى بما في ذلك الخيام ومواد العزل والقماش المشمع منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وتلقى 878,800 شخص مواد غير غذائية، و116,000 شخص مواد إيواء مثل البطانيات، مع إيلاء اهتمام خاص من قبل المنظمات الشريكة لتطبيق المعايير الخاصة بالفئات المستضعفة أثناء التوزيع. وحتى 6 شباط/فبراير، أفادت الأونروا بأنها تدير 120 مركز إيواء لحالات الطوارئ في قطاع غزة، وتأوي نحو 120,000 شخص، مشيرة إلى أن تحركات السكان لا تزال متقلبة. ويشمل ذلك 37 مركز إيواء لحالات الطوارئ أنشئت في أعقاب وقف إطلاق النار، وتستضيف ما يقرب من 30,000 نازح حتى 6 شباط/فبراير، منها سبعة مراكز في محافظة غزة و30 مركزًا في شمال غزة.
  • خلال الأسبوع الماضي، أنشأت المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم 13 مساحة تعليمية مؤقتة جديدة في محافظات غزة ودير البلح وخانيونس ورفح، مما يوفر فرص تعليمية لأكثر من 1,700 طفل في سن الدراسة ممن عادوا أو انتقلوا إلى هذه المناطق. وتبقى هذه الأرقام محدودة نظرًا للضرر الواسع النطاق الذي لحق بالبنية التحتية التعليمية واستخدام المدارس المتبقية كمراكز إيواء، مما يحد من المساحة المتاحة للأغراض التعليمية. وحتى 10 شباط/فبراير، كان هناك 403 أماكن تعليمية مؤقتة في كافة أنحاء قطاع غزة، تقدم التعليم لـ 152,000 طفل، منهم نحو 48 بالمائة من الفتيات و52 بالمائة من الفتيان. وهذا العدد أقل من 460 مساحة تعليمية مؤقتة كانت موجودة قبل وقف إطلاق النار، وذلك بسبب إغلاق المساحات التعليمية المؤقتة في وسط قطاع غزة وجنوبه بعد انتقال أعداد كبيرة من السكان إلى شمال غزة، كما تشير مجموعة التعليم، ولكن هناك خطط جارية لإعادة إنشاء مساحات تعليمية مؤقتة في مناطق العودة. وتوفر أماكن التعلّم المؤقتة للأطفال مجموعة متنوعة من خدمات الدعم، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية والمعلومات الأساسية حول ممارسات الحماية والنظافة الصحية. ويتم تشجيع الأطفال على مشاركة هذه المعلومات المنقذة للحياة مع أسرهم، مما يساعد على توسيع نطاق تأثير هذه المبادرات. وبصفتها أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة، أنشأت الأونروا معظم المساحات التعليمية داخل مدارسها، والتي تم إعادة استخدام العديد منها كمراكز إيواء. وبين يومي 1 و10 شباط/فبراير، حصل ما يقرب من 24,000 تلميذ، في دير البلح وخانيونس بشكل رئيسي، على حقائب ظهر، ومجموعات الدعم النفسي والاجتماعي الفردي وغيرها من اللوازم التعليمية. ومع ذلك، لا تزال القيود المستمرة المفروضة على الوصول تحد من توفر المواد اللازمة لتحسين جودة التعليم للأطفال. فمنذ بداية العام الدراسي الجديد في شهر أيلول/سبتمبر، حُرم جميع الأطفال في سن الدراسة والبالغ عددهم 658,000 طفل من الالتحاق بالتعليم الرسمي. ولم يتمكن 39,000 طالب وطالبة ممن فاتهم امتحان الصف الثاني عشر (التوجيهي) من تقديمه، مما يهدد فرصهم في الالتحاق بالتعليم العالي ما لم يتم توفير الدعم التعليمي.

التمويل

  • حتى يوم 11 شباط/فبراير 2025، صرفت الدول الأعضاء نحو 146.4 مليون دولار من التمويل المطلوب وقدره 4.07 مليار دولار (3.6 في المائة) لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 3.3 مليون نسمة جرى تحديدهم على أنهم في حاجة إلى المساعدات في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وذلك حسب النداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلّة لسنة 2025. ويخصَّص نحو 90 في المائة من هذه الأموال المطلوبة للاستجابة الإنسانية في غزة، وما يزيد عن 10 في المائة بقليل للضفة الغربية. وفي كانون الأول/ديسمبر 2025، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 101 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 72.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الماسة في قطاع غزة (86 في المائة) والضفة الغربية (14 في المائة). ومن بين هذه المشاريع، نفذت المنظمات غير الحكومية الدولية 55 مشروعًا والمنظمات غير الحكومية الوطنية 33 مشروعًا ووكالات الأمم المتحدة 13 مشروعًا. ومن الجدير بالذكر أن 41 مشروعًا من أصل مجموع المشاريع الـ 68 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة نُفذت بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. وللمزيد من المعلومات، يُرجى الاطّلاع على صفحة خدمات المتابعة المالية على موقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وصفحة الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.