سامي فتى يبلغ من العمر 17 عاما، يحب الغناء ويملك موهبة في الموسيقى. في شهر أيار/مايو 2018، أصابته القوات الإسرائيلية في صدره خلال مظاهرة بالقرب من السياج الحدودي الإسرائيلي مع قطاع غزة. وبالإضافة إلى إصابته البدنية، بات سامي يشعر بالإكتئاب، وانقطع عن الدوام المدرسي وعزل نفسه عن مجتمعه. وقد تمكّن سامي من التعافي بفضل المساعدة التي تلقّاها من منظمة غير حكومية محلية (اقرأ المزيد). ولا يزال الآلاف من الفتيان والفتيات والرجال والنساء الفلسطينيين الذين أُصيبوا بجروح في ظروف مشابهة يكافحون للتعافي من إصاباتهم.