الاستجابة لحالة التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة | تقرير الحالة العاشر (أيلول/سبتمبر 2021)
أبرز الأحداث
لا يزال وقف إطلاق النار في غزة قائمًا في جانب كبير منه، وخففت السلطات الإسرائيلية المزيد من القيود التي كانت قد فرضتها على غزة في أعقاب حالة التصعيد في أيار/مايو.
لا يزال نحو 8,250 شخص مهجر يمكثون لدى أسر تستضيفهم أو في مساكن مستأجرة في غزة.
قتلت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية 10 فلسطينيين، أحدهم طفل، في حوادث مختلفة خلال أيلول/سبتمبر 2021.
جمع مجتمع العمل الإنساني 66.7 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 95 مليون دولار لتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة المخصصة لدعم 1.1 مليون فلسطيني لمدة ثلاثة أشهر.
نظرة عامة على الوضع
قطاع غزة
ما زال وقف إطلاق النار في غزة قائمًا في جانب كبير منه، وما زالت الاحتجاجات التي جرت قرب السياج الحدودي المحيط بغزة، والتي استهلت في آب/أغسطس، معلقة منذ 2 أيلول/سبتمبر. وقتل رجل فلسطيني بنيران الأسلحة الإسرائيلية بالقرب من السياج في 1 أيلول/سبتمبر، مما رفع عدد إجمالي الفلسطينيين الذي قتلوا في تلك الاحتجاجات إلى ثلاثة، وأصيب 130 آخرون بجروح. وأصيب جندي إسرائيلي أيضًا إصابة قاتلة بنيران فلسطينية. وبين 10 و13 أيلول/سبتمبر، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية أربعة صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل وجرى اعتراضها، مما ألحق بعض الأضرار الطفيفة في إسرائيل. وقصفت القوات الإسرائيلية مواقع أفادت التقارير بأنها تتبع للجماعات المسلحة وأراضٍ مفتوحة، مما تسبب في إلحاق أضرار بمنزل ومزرعة ومواقع تابعة للجماعات المسلحة. وفي مناسبات أخرى، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية البالونات الحارقة التي أسفرت عن نشوب ثلاثة حرائق في إسرائيل، حسبما أشارت التقارير. كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينيًا في 30 أيلول/سبتمبر في منطقة دير البلح، بينما كان يصيد العصافير قرب السياج الحدودي المحيط بغزة حسب التقارير الواردة.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قتل 261 فلسطينيًا، من بينهم 67 طفلًا، خلال حالة التصعيد التي شهدتها غزة في أيار/مايو. ويسود الاعتقاد بأن 130 من هؤلاء مدنيون و64 من أفراد الجماعات المسلحة و67 لم تحدَّد صفتهم. وأصيبَ أكثر من 2,210 فلسطينيين بجروح خلال الأعمال القتالية، من بينهم 685 طفلًا و480 امرأة، وبعضهم قد يعاني من إعاقة طويلة الأمد تستدعي إعادة التأهيل. وقتل 13 شخصًا في إسرائيل، من بينهم جندي، بفعل الصواريخ الفلسطينية.
وفي ذروة حالة التصعيد، التمس 113,000 شخص مهجر المأوى والحماية في المدارس التابعة لوكالة الأونروا أو لدى أسر لاستضافتهم. ووفقًا لمجموعة المأوى، لا يزال هناك نحو 8,250 مهجرًا، وخاصة من أولئك الذين دُمرت منازلهم أو لحقت بها أضرار ما عادت معها قابلة للسكن.
وفي 1 أيلول/سبتمبر، خففت السلطات الإسرائيلية المزيد من القيود، بما شملته من توسيع مساحة الصيد المسموح بها على امتداد الجزء الجنوبي من ساحل غزة إلى 15 ميلًا بحريًا، وإصدار بضعة آلاف من التصاريح لرجال الأعمال للخروج من غزة، وتوسيع نطاق عمل معبر كرم أبو سالم لنقل البضائع والمعدات. وفي أيلول/سبتمبر، دخلت قضبان الحديد الصلب غزة عبر إسرائيل للمرة الأولى منذ 2014، وذلك خارج إطار آلية إعادة إعمار غزة.
وفي 13 أيلول/سبتمبر، وللمرة الأولى منذ حالة التصعيد في أيار/مايو، استؤنف صرف المساعدات المالية القطرية للأسر الفقيرة في غزة من خلال آلية تنفذها الأمم المتحدة، حيث تستهدف 100,000 أسرة. وسوف تتلقى كل أسرة من الأسر المختارة 100 دولار شهريًا حتى نهاية هذا العام.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية
استمر ارتفاع معدل الإصابات في الضفة الغربية في سبتمبر/أيلول، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 10 فلسطينيين، من بينهم طفل. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت ستة فلسطينيين خلال حوادث جرى فيها تبادل لإطلاق النار في قريتي بيت عنان (القدس) وبرقين (جنين)، وذلك في سياق عمليات تفتيش واعتقال نفذت فيهما. وأطلقت النار على فلسطينييْن آخرين في البلدة القديمة بالقدس في أثناء طعن أو محاولة طعن أفراد من القوات الإسرائيلية. وفي 24 أيلول/سبتمبر، قتل متظاهر فلسطيني خلال الاحتجاجات المتواصلة في قرية بيتا (نابلس) على إقامة بؤرة استيطانية. ومنذ بداية هذه الاحتجاجات في مطلع أيار/مايو 2021، قتل ثمانية فلسطينيين وأصيب أكثر من 4,450 آخرين، من بينهم 182 أصيبوا بالذخيرة الحية و855 بالأعيرة المطاطية المغلفة بالمطاط.
كما استمرت حوادث عنف المستوطنين. ففي 28 أيلول/سبتمبر، أصيب 29 فلسطينيًا، من بينهم طفل صغير، بجروح على يد المستوطنين أو القوات الإسرائيلية التي تدخلت بعدما هاجم المستوطنون خربة أم فغارة (الخليل). وأصيب أحد هؤلاء الجرحى، وهو طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، بحجر في رأسه بينما كان في مهده، ونُقل إلى مستشفى إسرائيلي. كما قتل المستوطنون خمسة خراف وألحقوا الأضرار بعشرة منازل و14 مركبة وعدة ألواح شمسية وخزانات مياه. وخلال هذا الحادث، ألقى الفلسطينيون الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية عبوات الغاز المسيل للدموع واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، أُطلق سراحهم في وقت لاحق من تلك الليلة. واعتلقت الشرطة الإسرائيلية ستة مستوطنين في سياق هذا الحادث، وما زال اثنان منهم رهن الاحتجاز.
وفي أيلول/سبتمبر، هدمت السلطات الإسرائيلية ثمانية مبانٍ يملكها فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. وأسفر ذلك عن تهجير شخصين وإلحاق الضرر بسبل عيش أكثر من 50 آخرين.
الشيخ جراح
لا تزال الأسر الفلسطينية تواجه التهديد بإخلائها قسرًا من منازلها على يد السلطات الإسرائيلية في منطقة كرم الجاعوني بحي الشيخ جراح، القدس الشرقية، بسبب قضايا رفعتها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية أمام المحاكم. وفي أيلول/سبتمبر، خفتت بعض القيود المفروضة على الحي منذ أيار/مايو، مع أن الكتل الإسمنتية والحواجز لم تبرح مكانها والجنود الإسرائيليين لا يتمركزون عليها إلا بين الفينة والأخرى.
وفي 4 تشرين الأول/أكتوبر، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا بشأن الأسر المهددة. ويعرض القرار على هذه الأسر وضع المستأجرين المحميين، في حين يعترف بملكية المنظمة الاستيطانية الإسرائيلية للأرض ويدفع المستأجرون الفلسطينيون إيجارًا سنويًا لهذه المنظمة عنها. كما يتعين على تلك الأسر أن توافق على دفع الرسوم القانونية ومصاريف المحكمة للمنظمة الاستيطانية. وتملك الأسر الحق في تنفيذ أعمال الترميم والتغييرات الداخلية في ممتلكاتهم لمدة 15 عامًا، حيث لا تستطيع المنظمة الاستيطانية خلال هذه المدة أن ترفع دعوى لإخلائها منها. وأعلن قضاة المحكمة العليا أن قرارهم غير ملزم، ومنحوا الطرفين مهلة للرد عليه حتى 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
التمويل
في 27 أيار/مايو، أطلقت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، المناشدة العاجلة المشتركة بين الوكالات وطلبت فيها مبلغًا قدره 95 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة والإنعاش المبكر على مدى ثلاثة أشهر. وتتوقع خطة الاستجابة انتقالًا سريعًا إلى مرحلة الإنعاش المبكر، بما تشمله من إعادة تأهيل خدمات وشبكات البنية التحتية وإعادة إعمارها، ثم إلى إطار متوسط الأمد وطويل الأمد لإعادة الإعمار والإنعاش. وتكمل هذه الخطة المبلغ الذي يصل إلى 417 مليون دولار، والذي أطلقت المناشدة لتقديمه لخطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2021، التي تغطي احتياجات إنسانية قائمة من قبل.
وجمع حتى الآن 66.7 مليون دولار (70 بالمائة) من المبلغ المطلوب في المناشدة العاجلة. ومن جملة الموارد خارج إطار المناشدة العاجلة، حُشد 82.67 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة الإنسانية في أعقاب حالة التصعيد. وتعد مجموعتا التنسيق والمأوى الأقل تمويلًا حاليًا.
مجموع تمويل استجابة المانحين للمناشدة العاجلة
المانحون
ضمن خطة الاستجابة
خارج خطة الاستجابة
المجموع بالدولار
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة
18,208,168
18,208,168
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
6,978,037
500,000
7,478,037
مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية
6,841,416
500,000
7,341,416
وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث (المملكة المتحدة)
1,451,907
4,504,192
5,956,099
الإمارات العربية المتحدة
4,700,000
4,700,000
الصندوق المركزي لحالات الطوارئ
4,500,000
4,500,000
ألمانيا
4,300,000
4,300,000
اليابان
3,000,000
975,000
3,975,000
كندا
2,620,931
2,620,931
«التعليم لا يستطيع أن ينتظر» - الاستجابة الأولية لحالات الطوارئ
1,700,000
1,700,000
مركز الأزمات والدعم – فرنسا
1,274,000
232,165
1,506,165
النرويج
1,451,278
1,451,278
مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية
1,230,268
1,230,268
منظمة الصحة العالمية
1,200,000
1,200,000
الوكالة السويدية للتنمية الدولية
730,758
392,392
1,123,150
أوكسفام
810,918
267,000
1,077,918
التحالف الهولندي للإغاثة
1,033,185
1,033,185
الصندوق العربي الكويت
1,000,000
1,000,000
بلجيكا
1,000,000
1,000,000
البنك الدولي
1,000,000
1,000,000
تمويل آخر*
5,753,464
4,336,299
10,089,764
المجموع الكلي
66,584,330
15,907,048
82,491,379
* يشمل التمويل الآخر مساهمات من المانحين بمبالغ تقل عن مليون دولار على النحو التالي: الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، ومنظمة (AFH)، والوكالة الايطالية للتعاون الإنمائي، ومنظمة تحالف 2015 (Alliance 2015)، ومنظمة أنيرا، وبنك فلسطين، ورابطة المعونة المسيحية (المملكة المتحدة)، وصندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للوكالة الدنماركية للتنمية الدولية، وصندوق الطوارئ التابع للمنظمة الدانمركية الكنسية للمعونة، ودياكونيا، ومنظمة (DMA)، ومنظمة (DOP)، والتحالف الهولندي للإغاثة، و«التعليم لا يستطيع أن ينتظر» - الاستجابة الأولية لحالات الطوارئ، ومنظمة (EPF)، ومنظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، وفرنسا، وصندوق الطوارئ (Fundo Alava Emergencia)، ومنظمة النداء الإنساني – المملكة المتحدة، ومنظمة الإنسانية والشمول، وإيرلندا، والإغاثة الإسلامية العالمية، ولوكسمبورغ، ومنظمة أطباء العالم، وتمويل مشترك من الأعضاء، والهيئة النرويجية لمساعدة الشعوب، وبرنامج التعاون بين الشعوب التابع لمركز الموارد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، اليابان، ومؤسسة «بيني أبيل» (Penny Appeal)/كندا، وأوكسفام، وجمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة إنقاذ الطفل الدولية، والإغاثة الإسلامية فرنسا، ومؤسسة أطفال الحرب هولندا، ومؤسسة التضامن السويسرية، ومؤسسة التعاون، ومؤسسة القلب الكبير، واليونيسف، ومؤسسة والونيا وبروكسل الدولية، ومؤسسة (WW-GVC).
جائحة كورونا
شهدت الأرض الفلسطينية المحتلة ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الشطر الأكبر من أيلول/سبتمبر، ثم تراجعت هذه الأعداد مرة أخرى في نهاية الشهر. فحتى 30 أيلول/سبتمبر، بلغ عدد الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا 26,593 شخصًا في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بالمقارنة مع 20,531 حالة في نهاية آب/أغسطس. ومنذ تفشي هذه الجائحة، تعافى نحو 403,000 حالة من أصل نحو 434,000 حالة وتوفي 4,366 شخصًا مصابًا. واستقر معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة، عند 1 بالمائة.
وفي غزة، أشارت التقارير إلى وجود نحو 18,000 حالة نشطة حتى 30 أيلول/سبتمبر، بالمقارنة مع 11,882 حالة في نهاية آب/أغسطس. ويبلغ العدد التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا نحو 170,000 حالة، وسجل من بينها 149,000 حالة تعافٍ و1,387 حالة وفاة. وتستحوذ غزة على نحو 70 بالمائة من جميع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما تستحوذ نابلس وطولكرم على معظم الحالات في الضفة الغربية.
وجرى تقديم 3.7 مليون جرعة من اللقاحات تقريبًا للأرض الفلسطينية المحتلة. وحتى 6 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى نحو1,439,049 فلسطينيًا اللقاح، من بينهم الفلسطينيون في القدس الشرقية ونحو 110,000 عامل فلسطيني تلقوا اللقاح من السلطات الإسرائيلية. وتلقى نحو1.156,650 شخصًا الجرعتين ممن حصلوا على التطعيم، من بين 864,000 في الضفة الغربية و293,000 في غزة.
وللاطلاع على التحديث الأخير الصادر عن منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا، انظر هنا.
متابعة اللقاحات
وصل من جميع المصادر: 3,667,920 جرعة في المجمل
اللقاح
عدد الجرعات
المصدر
ملاحظات
موديرنا
504,500
إسرائيل/كوفاكس
200,000 مخصصة لغزة
سبوتنيك 5
120,000
روسيا/الإمارات/السلطة الفلسطينية
62,000 مخصصة لغزة
سبوتنيك لايت
499,200
السلطة الفلسطينية/الإمارات
179,200 مخصصة لغزة
أسترازينيكا
251,000
كوفاكس/السلطة الفلسطينية
58,000 مخصصة لغزة
فايزر
2,183,220
كوفاكس/السلطة الفلسطينية
208,418 مخصصة لغزة
سينوفارم
110,000
الصين/الأردن
20,000 مخصصة لغزة
بانتظار وصوله: صفقات ثنائية (مقدر)
اللقاح
عدد الجرعات
المصدر
ملاحظات
فايزر
2,057,800
السلطة الفلسطينية – شراء
إرساليات متواصلة على دفعات
سبوتنيك 5
500,000
السلطة الفلسطينية – شراء
قيد التفاوض
موديرنا
1,000,000
كوفاكس
من المقرر توريدها عبر اتفاقية لتقاسم التكلفة مع كوفاكس
الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المتواصلة
الحماية
الاحتياجات ذات الأولوية
لا تزال المنظمات الشريكة تشير إلى احتياجات تتعلق بتوسيع نطاق أنشطة المساعدة والرعاية الذاتية وتقديمها للعاملين في الخطوط الأمامية (المرشدون والقائمون على إدارة الحالات)، وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي غير المنتظم للأطفال والأسر، بما يشمل الأنشطة الترويحية والأمام المفتوحة، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والمراهقين، بما فيها الدعم النفسي والاجتماعي المنتظم وخدمات الصحة العقلية المتخصصة، ومجموعات الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، وخدمات الحماية النقدية، بما فيها المساعدات التي تقدم للأطفال المستهدفين بواسطة القسائم، وخدمات إدارة الحالات المتخصصة لحماية الطفولة، وخاصة للمعرضين لخطر عمالة الأطفال، والأطفال اللاجئين، والأطفال المعرضين لخطر التسرب من المدارس والأطفال ذوي الإعاقة.
تشير المنظمات الشريكة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى استمرار الحاجة الماسة إلى توسيع نطاق خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز أشكال الاستجابة المتعددة القطاعات للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وارتفاع أعداد الحالات التي تتسم بدرجة عالية من خطر التعرض للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتحتاج إلى الخدمات الطبية وخدمة الإيواء، وزيادة حالات الانتحار ومحاولة الانتحار بين النساء في غزة. وما زال الطلب مرتفعًا على مجموعات النظافة الصحية والمساعدات النقدية في أوساط الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي لحماية أنفسهن في أعقاب حالة التصعيد الأخيرة في غزة.
الاستجابة المنفذة
نفذت المنظمات الشريكة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي المنتظمة، بما فيها جلسات الإرشاد الفردية والجماعية، لما مجموعه 1,422 طفلًا و840 بالغًا.
في غزة، واصلت المنظمات الشريكة تنفيذ التدخلات الحيوية لصالح الأطفال والأسر من خلال أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي المنتظمة، حيث استهدفت 1,158 طفلًا و510 بالغين. وفضلًا عن ذلك، قدمت خدمات الصحة العقلية المتخصصة لـ971 بالغًا و172 طفلًا. وتلقى 407 من المختصين ومقدمي الرعاية الإشراف الداعم وشاركوا في جلسات معالجة الإجهاد.
في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، نظمت أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي المنتظمة، بما فيها جلسات الإرشاد الجماعية والفردية، لصالح 264 طفلًا و330 بالغًا. وجرت إحالة خمس فتيات لتلقي خدمات إضافية.
وزعت المنظمات الشريكة في غزة 1,688 مجموعة نظافة صحية على النساء والفتيات الناجيات منذ حالة التصعيد في أيار/مايو. وحصلت 415 امرأة في الأرض الفلسطينية المحتلة على المساعدات النقدية والقسائم، ويجري العمل الآن على توسيع نطاق هذه المساعدات لتشمل الضفة الغربية.
تلقى 50 شخصًا من غير المختصين في العنف القائم على النوع الاجتماعي في مجموعات العمل الإنساني المختلفة التدريب على اكتشاف هذا العنف وإحالة حالاته في غزة خلال آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر.
العقبات/الفجوات الرئيسية
لا تزال جائحة كورونا المستمرة في غزة تقوض التدخلات المباشرة والخدمات التي تقدم وجاهيًا للأطفال وأفراد الأسر الآخرين.
تشير بعض المنظمات الشريكة إلى أن القيود المفروضة على الوصول تؤثر على تنفيذ الاستجابة المطلوبة.
الصحة
الاحتياجات ذات الأولوية
تقديم الخدمات الطبية الطارئة خلال الاشتباكات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي الاحتجاجات التي جرت مؤخرًا على امتداد الجدار في غزة.
تقديم الخدمات الصحية الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية الأولية، وصحة الأمومة والطفولة، وإدارة الأمراض غير السارية، والصحة الجنسية والإنجابية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
الاستجابة لجائحة كورونا، بما يشمل دعم الفحوصات وإدارة الحالات ومنع العدوى والتطعيم.
الاستجابة المنفذة
لا تزال المنظمات الشريكة تحشد الموارد لشراء وتوريد بعض الأدوية والمستهلكات والمعدات الأساسية وتقديمها للاستجابة للاحتياجات الراهنة، إلى جانب خدمات التخزين المسبق للإمدادات.
زادت المنظمات الشريكة الدعم المتواصل للاستجابة لجائحة كورونا، بما يشمل التشخيص وإدارة الحالات ومنع العدوى والتطعيم، مع دخول الضفة الغربية في موجة رابعة وغزة في موجة ثالثة من الجائحة.
تواصل المنظمات الشريكة تقديم خدمات الإسعاف الأولي والطوارئ للمصابين في الاشتباكات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والاحتجاجات على امتداد السياج الحدودي في غزة.
العقبات/الفجوات الرئيسية
لا يزال نقص التمويل يشكل العائق الأكبر أمام توسيع نطاق البرامج.
المأوى
الاحتياجات ذات الأولوية
ترميم المنازل غير الصالحة للسكن من أجل تقليص حالات التهجير والوفاء بالحاجة المتزايدة إلى المنازل.
ترميم المنازل المتضررة وتقديم المساعدات للفئات الأضعف، بمن فيها الأسر التي تعولها النساء وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة.
حلول للمأوى المؤقت للمهجرين من خلال تقديم المساعدات النقدية مع الدعم للعائلات المضيفة.
الاستجابة المنفذة
تقديم مجموعات المواد غير الغذائية ومجموعات النظافة الصحية والقسائم الإلكترونية والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض للأسر المتضررة خلال النزاع وبعده.
التنسيق مع السلطات المحلية ذات العلاقة لتحسين التقديرات الحالية لعدد الوحدات السكنية المدمرة أو المتضررة والمهجرين. وقد جرى إعداد تقييم للأضرار وتحديث الأرقام النهائية.
قدمت الأونروا المساعدات النقدية لـ1,175 أسرة لاجئة تقيم في مساكن مؤقتة وتعرضت منازلهم للتدمير أو باتت غير صالحة للسكن لمساعدتها في دفع الإيجار لمدة ستة أشهر وصرفت مساعدة نقدية لمرة واحدة لإعادة الاندماج. وبالمثل، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا النوع نفسه من الدعم لـ376 أسرة غير لاجئة.
قدمت مساعدات تقل عن 500 دولار لـ31,500 أسرة لترميم وحداتها السكنية التي لحقت بها أضرار طفيفة. ولا يزال العمل جاريًا على تقديم مساعدات نقدية تقل عن 1,000 دولار لـ16,215 أسرة لترميم منازلها المتضررة.
تعمل المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى على ترميم نحو 800 وحدة سكنية بتمويل من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة.
العقبات/الفجوات الرئيسية
1,384 وحدة سكنية في حاجة إلى إعادة بنائها.
9,585 وحدة سكنية في حاجة إلى ترميم عاجل.
لا تتحمل الأسر المهجرة دفع الإيجارات بسبب النقص الطويل الأمد في المساكن.
يتعرض المهجرون لخطر أكبر بالإصابة بفيروس كورونا بسبب الاكتظاظ واستعمال المرافق المشتركة.
التعليم
الاحتياجات ذات الأولوية
دعم الصحة العقلية والسلامة النفسية والاجتماعية في أوساط الطلبة والآباء والمربين في غزة.
ضمان أن الأطفال يستطيعون الحصول على فرص مأمونة وشمولية للتعلم من خلال إصلاح جميع المنشآت التعليمية بصفة مستعجلة وتقديم خدمات التعليم غير الرسمي بعدما تفتح المدارس أبوابها.
الاستجابة المنفذة
لا تزال المنظمات الشريكة ووزارة التربية والتعليم تعمل في غزة على إعادة تأهيل 136 مدرسة، حيث أنجز معظم هذا العمل قبل إعادة فتح المدارس في منتصف آب/أغسطس. وسوف تعيد الوزارة تأهيل ما تبقى من المدارس.
شرعت وزارة التربية والتعليم في إعادة تأهيل 70 روضة متضررة بدعم من البنك الدولي. ومن المقرر أن تتولى منظمة شريكة في المجموعة إعادة تأهيل عشر روضات أخرى.
نفذت 17 منظمة شريكة في المجموعة الأنشطة الصيفية في غزة، حيث استفاد منها نحو 190,000 طفل. وشملت هذه الأنشطة خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية والرياضية ودعم التعلم.
تعمل ست منظمات شريكة في المجموعة على تنفيذ تدخلات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي التي تستهدف الأطفال وآباءهم عن بعد.
العقبات الرئيسية
أمّنت المنظمات الشريكة في المجموعة ووزارة التربية والتعليم جميع الموارد اللازمة لإعادة تأهيل الأضرار المباشرة التي أصابت المدارس والروضات، ولكن ثمة نقص في الموارد المالية المطلوبة لتدخلات «إعادة البناء على نحو أفضل»، التي تشمل الحد من مخاطر الحماية في المدارس، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وضمان استيعاب المدارس للأطفال ذوي الإعاقة.
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية
الاحتياجات ذات الأولوية
إصلاح البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المتضررة على وجه السرعة لتيسير إمكانية عودة خدمات المياه والصرف الصحي في معظم التجمعات السكانية الأكثر ضعفًا.
دعم منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الحيوية، كمحطات تحلية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والمناهل ومحطة ضخ مياه الصرف الصحي، من خلال تأمين مواد التشغيل والصيانة.
تقديم مواد النظافة الصحية للمهجرين والأسر التي تستضيفهم.
الاستجابة المنفذة
وفقًا للمنظمات الشريكة في المجموعة ومصلحة مياه بلديات الساحل، يجري العمل على ترميم أكثر من 160 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تضررت خلال حالة التصعيد الأخيرة وإعادة تشغيلها.
في غزة، قدمت المنظمات الشريكة 600,000 لتر من وقود الطوارئ والمواد الكيماوية والكلور لدعم تشغيل 289 منشأة رئيسية من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مما عاد بالنفع على أكثر من 1.2 مليون شخص.
تقدم المنظمات الشريكة المياه المنقولة بالصهاريج ومواد النظافة الصحية وغيرها من المواد المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لـ12,500 أسرة.
تنسق المنظمات الشريكة مع وزارة التنمية الاجتماعية ومجموعة المأوى لاستهداف 2,250 أسرة في غزة لإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لديها على وجه السرعة.
العقبات الرئيسية
لم يجر تنفيذ أي من أعمال الترميم في أكثر من 120 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تضررت خلال حالة التصعيد الأخيرة، ويواجه موردو هذه الخدمات التحديات في تشغيل تلك المنشآت.
يشير مقدمو خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في غزة إلى نفاد مخزونهم من مواد الصيانة، بما فيها المواد التي قدمتها المنظمات الشريكة في المجموعة قبل التصعيد في سياق تدابير التأهب لحالات الطوارئ.
الأمن الغذائي
الاحتياجات ذات الأولوية
توسيع منطقة الصيد أمام الصيادين من ستة أميال بحرية إلى 20 ميلًا بحريًا.
إعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة، بما فيها آبار المياه وشبكات الري والبيوت البلاستيكية وحظائر المواشي.
تقديم المساعدات الغذائية للمهجرين والأشخاص الجدد والحاليين الذين يفتقرون إلى الأمن الغذائي.
تقديم المساعدات النقدية المشروطة للأسر المتضررة من أجل إعادة بناء القدرات الإنتاجية لأصحاب الحيازات الصغيرة ومصانع المواد الغذائية الصغيرة (النقد المشروط بنشاط الأعمال).
مواصلة تقديم المساعدات الغذائية للأشخاص الذين جرى تحديدهم مسبقًا على أنهم يفتقرون إلى الأمن الغذائي، بما فيها المساعدات العينية والتدخلات القائمة على النقد والتي تتضمن القسائم الإلكترونية والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض.
الاستجابة المنفذة
قدم قطاع الأمن الغذائي المساعدة لـ323,896 شخصًا في أيلول/سبتمبر بتدخلات الأمن الغذائي من خلال برنامج الغذاء العالمي، من بينهم 243,754 شخصًا في غزة و80,142 شخصًا في الضفة الغربية.
تحققت وزارة الزراعة في غزة من تقدير الأضرار، حيث بلغ 56 مليون دولار، وذلك بما يتماشى مع تقديرات البنك الدولي بأن الأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي وصل مجموعها إلى 55-60 مليون دولار.
يواصل برنامج الغذاء العالمي تقديم المساعدات الغذائية لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة.
تستخدم مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية منصة التحويلات القائمة على النقد (القسائم الإلكترونية)، التي يعتمدها برنامج الغذاء العالمي، لتقديم المساعدات المتعددة القطاعات للأشخاص المتضررين.
العقبات الرئيسية
تتسبب الفجوات التي تشوب التمويل في تأخير إعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة.
يلحق نقص إمدادات الكهرباء، وما يقترن به من الضرر الذي أصاب أنظمة توليد الطاقة الشمسية، الضرر بسل عيش المزارعين، حيث يعطل بوجه خاص جداول الري، مما يعرض للخطر نحو 35,000 أسرة تعمل في مجالات الزراعة وتربية المواشي.
لا يزال تسويق ثمار البندورة التي تزرعها غزة في الضفة الغربية معلقًا بسبب القواعد الإسرائيلية التي تمنع خروج ثمرة البندورة مع عنقها (قمعتها الخضراء). وتعد ثمار البندورة أهم محصول ينقل من غزة ويشكل في عمومه 80 بالمائة من مجمل الخضروات التي تخرج من غزة، ولكنها تراجعت إلى 30 بالمائة فقط منذ كانون الثاني/يناير 2021.
أدى نقص العلف في السوق المحلي إلى ارتفاع أسعار لحوم الدواجن. وهذا يؤثر على القدرة الشرائية في أوساط الأسر الغزية، حيث تلجأ بعضها إلى اعتماد استراتيجيات سلبية للتأقلم مع هذا الوضع، من قبيل تناول كميات أقل من الطعام.
لا يزال استمرار الوصول غير المقيد أساسيًا لجميع أشكال الدعم الإنساني والمساعدات الغذائية.
خدمات التنسيق والدعم
الاحتياجات ذات الأولوية
لا تزال المنظمات الشريكة في حاجة إلى تبادل البيانات المتعلقة بشروط الاستيراد بصورة كاملة من أجل تعزيز الاستفادة من مركز اللوجستيات وتيسير وصول البضائع إلى غزة.
الاستجابة المنفذة
جرى تطوير منصة إلكترونية لجمع البيانات لتيسير تبادل المعلومات.
يواصل مركز اللوجستيات متابعة عدد الشاحنات التي تعبر معبر كرم أبو سالم لصالح القطاع الخاص. وفي أيلول/سبتمبر، دخل نحو 4,500 شاحنة للقطاع الخاص، فضلًا عن 3,735 شاحنة من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
كما يسر هذا القطاع عرضًا توجيهيًا حول كيفية الوصول إلى آلية إعادة إعمار غزة لاستيراد المواد ويعمل الآن على إعداد دورة تدريبية حول إدارة المستودعات.
العقبات/الفجوات الرئيسية
ما زالت المنظمات غير الحكومية تواجه العقبات في استيراد المواد إلى غزة، ولم يسجل سوى تحسن ضئيل في الآلية التي يستخدمها المقاولون من القطاع الخاص لاستيراد البضائع.
تحتاج بعض المنظمات الشريكة إلى الدعم لاستيراد العقاقير والأدوية والأجهزة الطبية لغزة، ويتولى القطاع التنسيق المباشر مع السلطات الإسرائيلية بالنيابة عن هذه المنظمات.