الاستجابة لحالة التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة | تقرير الحالة التاسع (آب/أغسطس 2021)

أبرز الأحداث

  • تزايدت الاضطرابات في غزة بعد استئناف الاحتجاجات قرب السياج الحدودي الإسرائيلي المحيط بقطاع غزة. 
  • خففت السلطات الإسرائيلية بعض القيود على صيد الأسماك والصادرات وغيرها من القيود التي فُرضت على غزة في أعقاب حالة التصعيد في أيار/مايو. 
  • لا يزال نحو 8,250 شخص مهجر يمكثون لدى أسر تستضيفهم أو في مساكن مستأجرة في غزة. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية سبعة فلسطينيين، أحدهم طفل، في حوادث مختلفة، وأصابت 400 آخرين على الأقل.  
  • جمع مجتمع العمل الإنساني 64.1 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 95 مليون دولار لتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة المخصصة لدعم 1.1 مليون فلسطيني لمدة ثلاثة أشهر.

نظرة عامة على الوضع

قطاع غزة

زاد التوتر بين الجماعات المسلحة الفلسطينية وإسرائيل خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ففي 16 آب/أغسطس، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية صاروخين من غزة باتجاه جنوب إسرائيل، وكانت هذه أولى الصواريخ التي تُطلق منذ نهاية أيار/مايو. وزادت وتيرة البالونات الحارقة التي تطلقها الجماعات المسلحة، مما أدى إلى نشوب النيران في إسرائيل. في 21 آب/أغسطس، تم الإعلان عن "يوم الغضب"، حيث تم حث المتظاهرين على المشاركة في مظاهرة مخطط لها بالقرب من السياج الإسرائيلي حول غزة. وأعقب ذلك مظاهرة أخرى في 23 آب/أغسطس واستئناف الاحتجاجات الليلية بالقرب من السياج. قُتل رجل يبلغ من العمر 31 عامًا وطفل يبلغ من العمر 12 عامًا بنيران إسرائيلية وأصيب أكثر من 100 شخص في هذه الاحتجاجات. كما أصيب جندي إسرائيلي بجروح قاتلة برصاص فلسطيني.

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قتل 260 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلًا، خلال حالة التصعيد التي شهدتها غزة في أيار/مايو. ويُعتقد أن 129 من هؤلاء مدنيون و64 من أفراد الجماعات المسلحة و67 لم تحدَّد صفتهم. وأصيبَ أكثر من 2,200 فلسطيني بجروح خلال الأعمال القتالية، من بينهم 685 طفلًا و480 امرأة، وبعضهم قد يعاني من إعاقة طويلة الأمد تستدعي إعادة التأهيل. 

وفي ذروة حالة التصعيد، التمس 113,000 شخص مهجر المأوى والحماية في المدارس التابعة لوكالة الأونروا أو لدى أسر لاستضافتهم. ووفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية، لا يزال هناك نحو 8,250 مهجرًا، وخاصة من أولئك الذين دُمرت منازلهم أو لحقت بها أضرار ما عادت معها قابلة للسكن.

وفتحت المدارس في غزة والضفة الغربية أبوابها للعام المدرسي الجديد في 16 آب/أغسطس. والتعليم الآن وجاهي في جميع المدارس، مع مراعاة البروتوكولات المتعلقة بفيروس كورونا، والتي تقررها وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم. وفي غزة، يداوم طلبة ثلاث مدارس مدمرة في منشآت قريبة منها إلى حين إنجاز إعادة بنائها. وتمكنت المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم من إنجاز جميع أعمال إعادة التأهيل الرئيسية في المدارس المتضررة الأخرى.

وفي 19 آب/أغسطس، أعلنت دولة قطر عن مساهمة قدرها 40 مليون دولار على مدى أربعة أشهر لصالح الأمم المتحدة لتقديم المساعدات النقدية لنحو 100,000 أسرة محتاجة في غزة، وذلك فضلًا عن 10 ملايين دولار تقدمها قطر كل شهر لتوريد الوقود إلى محطة غزة لتوليد الكهرباء. وقد رحب منسق الأمم المتحدة الخاص، تور وينسلاند، بمساهمة قطر باعتبارها «أساسية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية المأساوية في غزة.»

وفي 30 آب/أغسطس، استأنفت السلطات الإسرائيلية إدخال بعض مواد البناء إلى غزة بعد منع هذه الواردات لصالح القطاع الخاص لفترة زادت عن ثلاثة أشهر. وجاء ذلك بعد إعادة إدخال مواد البناء للمشاريع الإنسانية خلال الأسبوع الماضي، حيث كان لمنعها دور أساسي في تأخير عملية إعادة الإعمار. وفي 1 أيلول/سبتمبر، خففت السلطات الإسرائيلية المزيد من القيود، بما شملته من توسيع مساحة الصيد المسموح بها على امتداد الجزء الجنوبي من ساحل غزة إلى 15 ميلًا بحريًا، وإصدار 5,000 تصريح لرجال الأعمال للخروج من غزة، وتوسيع نطاق عمل معبر كرم أبو سالم لنقل البضائع والمعدات وزيادة حصة بيع المياه لغزة من 12 إلى 17 مليون متر مكعب.

وأُغلق معبر رفح مع مصر في 23 آب/أغسطس لمدة ثلاثة أيام متتالية في كلا الاتجاهين وفي اتجاه واحد في 26 آب/أغسطس، حيث سُمح بدخول الفلسطينيين العالقين في مصر. واستأنف معبر رفح عمله منذ 29 آب/أغسطس، ولا تزال المساعدات، بما فيها المواد الغذائية والأدوية الواردة من مصر وبلدان أخرى، تدخل عبر معبر رفح في معظم الأيام. وما زالت مصر تسمح بإدخال الواردات التجارية، كالمواد الغذائية والوقود ومواد البناء، إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية

في آب/أغسطس، هدمت السلطات الإسرائيلية 108 مبانٍ يملكها فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. وأسفر ذلك عن تهجير 160 شخصًا، من بينهم 97 طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش أكثر من 1,000 آخرين. وسُجلت كل المباني المستهدفة في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية.

وفي 28 آب/أغسطس، توفي فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا بعدما انقضّ عليه جدار إسمنتي بينما كان يساعد جيرانه في هدم منزلهم في بيت حنينا بالقدس الشرقية. ونُفذ هذا «الهدم الذاتي» بناءً على أمر بالهدم أصدرته بلدية القدس. وتنفذ هذه الإجراءات في العادة لكي يتفادى أصحاب المنازل دفع الغرامات وتكلفة الهدم للسلطات الإسرائيلية في حال نفذت هي عمليات الهدم. 

وتواصل ارتفاع معدل الإصابات في الضفة الغربية خلال آب/أغسطس، حيث قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين، أحدهم طفل. ومن بين هؤلاء أربعة قُتلوا خلال عملية ليلية في مخيم جنين للاجئين في 15 آب/أغسطس، نتيجة لاشتباك مع وحدة متخفية إسرائيل حسبما أفادت التقارير. واستمرت الاشتباكات كل يوم تقريبًا بالقرب من قرية بيتا شمال الضفة الغربية في سياق الاحتجاجات على بؤرة أفيتار الاستيطانية القريبة منها، والتي احتلتها القوات الأمنية الإسرائيلية بعدما أخلاها المستوطنون في تموز/يوليو. وأسفرت هذه الاحتجاجات عن مقتل رجل فلسطيني وإصابة 273 آخرين.

هدم مبنى سكني في الولجة، بيت لحم، 25 آب/أغسطس 2021، تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
هدم مبنى سكني في الولجة، بيت لحم، 25 آب/أغسطس 2021، تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

الشيخ جراح

لا تزال الأسر الفلسطينية تواجه التهديد بإخلائها قسرًا من منازلها على يد السلطات الإسرائيلية في منطقة كرم الجاعوني بحي الشيخ جراح، القدس الشرقية، بسبب قضايا أقامتها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية أمام المحاكم. وفي 2 آب/أغسطس، نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية في طلب استئناف رفعته أربعة من الأسر المعرضة لخطر الإخلاء. واقترحت المحكمة تسوية تشمل اعتماد ترتيب يكون أفراد هذه الأسر بموجبه «مستأجرين محميين». ورُفعت الجلسة دون صدور قرار ودون تحديد موعد لانعقادها مجددًا. وفي 15 آب/أغسطس، اقترحت المحكمة العليا إخلاء عدة أسر فلسطينية أخرى تسكن في الشيخ جراح ريثما يصدر قرار بشان طلب الاستئناف الذي قدمته على القرار الصادر بإخلائها. وفي 11 آب/أغسطس، جمدت محكمة الشؤون المحلية في القدس هدم العشرات من المباني في منطقة البستان بحي سلوان حتى 20 شباط/فبراير 2022، في انتظار ما تسفر عنه مناقشات التخطيط الجارية الآن.

وفي 11 آب/أغسطس، هُدمت بناية من طابق واحد على يد أصحابها، مما أدى إلى تهجير أربع أسرة (15 شخصًا) في حي شعفاط بالقدس الشرقية. وجاء ذلك بعد صدور قرار نهائي عن المحكمة العليا الإسرائيلية، وقضت فيه بأن المستوطنين يملكون الأرض التي كانت البناية مقامة عليها وأمهلت الأسر 20 يومًا لإخلاء منازلهم.

التمويل

في 27 أيار/مايو، أطلقت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، المناشدة العاجلة المشتركة بين الوكالات وطلبت فيها مبلغًا قدره 95 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة والإنعاش المبكر على مدى ثلاثة أشهر. وتتوقع خطة الاستجابة انتقالًا سريعًا إلى مرحلة الإنعاش المبكر، بما تشمله من إعادة تأهيل خدمات وشبكات البنية التحتية وإعادة إعمارها، ثم إلى إطار متوسط الأمد وطويل الأمد لإعادة الإعمار والإنعاش. وتكمل هذه الخطة المبلغ الذي يصل إلى 417 مليون دولار، والذي أطلقت المناشدة لتقديمه لخطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2021، التي تغطي احتياجات إنسانية قائمة من قبل.

وجمع حتى الآن 64.1 مليون دولار، أو 66 بالمائة من المبلغ المطلوب في المناشدة العاجلة. ومن جملة الموارد خارج إطار المناشدة العاجلة، حُشد 79.7  مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة الإنسانية في أعقاب حالة التصعيد. وتعد مجموعتا الحماية والمأوى الأقل تمويلًا حاليًا. 

وقبل فترة التقرير، أعلنت المنسقة الإنسانية إطلاق مبلغ قدره 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث خصص 95 بالمائة من هذا التمويل لغزة وخمسة بالمائة لأنشطة الصحة والحماية والمأوى في الضفة الغربية. وأطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بنيويورك مبلغًا إضافيًا قدره 4.5 مليون دولار لصالح الاستجابة الإنسانية لغزة، بما يشمله ذلك من إزالة مخلفات الحرب المتفجرة وإعانات الإيجار للاجئين الذين دمرت منازلهم واستعادة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه.

مجموع تمويل استجابة المانحين للمناشدة العاجلة

المانحون

ضمن خطة الاستجابة خارج خطة الاستجابة المجموع بالدولار
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 

18,208,168

 

18,208,168
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  6,978,037 500,000 7,478,037
مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية 6,841,416 500,000 7,341,416
وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث (المملكة المتحدة) 

1,451,907

4,504,192 5,956,099
الإمارات العربية المتحدة 4,700,000

 

4,700,000
الصندوق المركزي لحالات الطوارئ 4,500,000

 

4,500,000
ألمانيا 4,300,000

 

4,300,000
اليابان 3,000,000

975,000

3,975,000
كندا 2,620,931

 

2,620,931
«التعليم لا يستطيع أن ينتظر» - الاستجابة الأولية لحالات الطوارئ 1,700,000

 

1,700,000
مركز الأزمات والدعم – فرنسا

1,274,000

232,165 1,506,165
النرويج 1,451,278

 

1,451,278
مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية 1,230,268   1,230,268
منظمة الصحة العالمية   1,200,000 1,200,000
الوكالة السويدية للتنمية الدولية 730,758 392,392 1,123,150
أوكسفام  810,918 267,000 1,077,918
الصندوق العربي الكويت   1,000,000 1,000,000
بلجيكا   1,000,000 1,000,000
البنك الدولي   1,000,000 1,000,000
تمويل آخر* 4,345,640 3,942,799 8,288,439
المجموع الكلي 64,143,320 15,513,548 79,656,868
* يشمل التمويل الآخر مساهمات من المانحين بمبالغ تقل عن مليون دولار على النحو التالي: الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، ومنظمة (AFH)، والوكالة الايطالية للتعاون الإنمائي، ومنظمة تحالف 2015 (Alliance 2015)، ومنظمة أنيرا، وبنك فلسطين، ورابطة المعونة المسيحية (المملكة المتحدة)، وصندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للوكالة الدنماركية للتنمية الدولية، وصندوق الطوارئ التابع للمنظمة الدانمركية الكنسية للمعونة، ودياكونيا، ومنظمة (DMA)، ومنظمة (DOP)، والتحالف الهولندي للإغاثة، و«التعليم لا يستطيع أن ينتظر» - الاستجابة الأولية لحالات الطوارئ، ومنظمة (EPF)، ومنظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، وفرنسا، وصندوق الطوارئ (Fundo Alava Emergencia)، ومنظمة النداء الإنساني – المملكة المتحدة، ومنظمة الإنسانية والشمول، وإيرلندا، والإغاثة الإسلامية العالمية، ولوكسمبورغ، ومنظمة أطباء العالم، وتمويل مشترك من الأعضاء، والهيئة النرويجية لمساعدة الشعوب، ومنظمة (PARCIC) اليابان، ومؤسسة «بيني أبيل» (Penny Appeal)/كندا، وأوكسفام، وجمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة إنقاذ الطفل الدولية، والإغاثة الإسلامية فرنسا، ومؤسسة أطفال الحرب هولندا، ومؤسسة التضامن السويسرية، ومؤسسة التعاون، ومؤسسة القلب الكبير، واليونيسف، ومؤسسة والونيا وبروكسل الدولية، ومؤسسة (WW-GVC).

جائحة كورونا

تشهد الضفة الغربية الآن الموجة الرابعة من جائحة كورونا، بينما تواجه غزة الموجة الثالثة منها. وفي 23 آب/أغسطس، أكدت السلطات المحلية وجود سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا في غزة. 

وحتى 31 آب/أغسطس، بلغ عدد الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا 20,531 شخصًا في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بالمقارنة مع 1,172 حالة في نهاية تموز/يوليو. ومنذ تفشي هذه الجائحة، تعافى نحو 347,000 حالة من أصل نحو 371,000 حالة وتوفي 3,948 شخصًا مصابًا. وثمة 86 مريضًا في وحدات العناية المركزة، وتستدعي حالة 12 منهم ربطه بأجهزة التنفس الصناعي، وذلك بالمقارنة مع 10 مرضى ومريض واحد على التوالي في أواخر تموز/يوليو. ويتلقى 364 مريضًا العلاج في مراكز وأقسام كورونا بالمستشفيات. واستقر معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة، عند 1.1 بالمائة. 

وفي غزة، أشارت التقارير إلى وجود نحو 11,882 حالة نشطة حتى 31 آب/أغسطس، بالمقارنة مع 945 حالة في نهاية تموز/يوليو. ويبلغ العدد التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا 130,475 حالة، وسجل من بينها 117,453 حالة تعافٍ و1,140 حالة وفاة. وتستحوذ غزة على نحو 58 بالمائة من جميع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة.  

كما شهدت الضفة الغربية زيادة كبيرة في عدد الحالات المصابة نتيجة لمتحور دلتا. فحتى 31 آب/أغسطس، أشارت التقارير إلى وجود 8,649 حالة نشطة، بالمقارنة مع 159 حالة في نهاية تموز/يوليو. ويستحوذ شمال الضفة الغربية على النسب الأعلى من الحالات النشطة المتراكمة: نابلس (33 بالمائة) وطولكرم (22 بالمائة). ويشهد معدل دخول المستشفيات زيادة في مراكز العلاج في الشمال، حيث أعادت المحافظات فتح المنشآت الطبية المخصصة للعلاج والفحوصات، إلى جانب فتح مراكز جديدة لتجنب الاكتظاظ. ووفقًا لممثل عن القطاع الصحي في الشمال، لا يزال دخول المستشفيات يقتصر في جانب كبير منه على المرضى غير المطعمين، ولا تعاني سوى نسبة ضئيلة من الأشخاص المطعمين من أعراض معتدلة. 

وتواصل وزارة الصحة تشجيع أفراد الجمهور على تلقي التطعيم ومراعاة تدابير السلامة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. وأعدت الوزارة إستراتيجيات ترمي إلى التشجيع على زيادة مستويات تلقي اللقاح بين صفوف الجمهور. ويوجد الآن 151 مركزًا للتطعيم في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة (101 في الضفة الغربية و50 في غزة). وفي غزة، شهد عدد المطعمين ارتفاعًا ملحوظًا، حيث حصل 12,000 شخص في المتوسط على اللقاحات يوميًا خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الماضي، بالمقارنة مع 3,500 شخص في المتوسط في تموز/يوليو كله. 

وحتى 31 آب/أغسطس، تلقى نحو 935,756 فلسطيني اللقاح، من بينهم نحو 110,000 عامل فلسطيني تلقوا اللقاح من السلطات الإسرائيلية. وتلقى نحو 456,543 شخص الجرعتين من بين من حصلوا على التطعيم.

وللاطلاع على التحديث الأخير الصادر عن منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا، انظر هنا.

ولمتابعة اللقاحات، انظر الجدول أدناه.

وصل من جميع المصادر: 2,962,410 جرعة في المجمل

اللقاح

عدد الجرعات المصدر ملاحظات
موديرنا 504,500  إسرائيل/كوفاكس  200,000 مخصصة لغزة 
سبوتنيك 5

120,000

روسيا/الإمارات/السلطة الفلسطينية   62,000 مخصصة لغزة
سبوتنيك لايت 499,200 السلطة الفلسطينية/الإمارات  179,200 مخصصة لغزة
أسترازينيكا

251,000

كوفاكس/السلطة الفلسطينية 58,000 مخصصة لغزة
فايزر 1,477,710  كوفاكس/السلطة الفلسطينية 208,418 مخصصة لغزة
سينوفارم 

110,000

الصين/الأردن 20,000 مخصصة لغزة

بانتظار وصوله: تبرع (مقدر)

اللقاح

عدد الجرعات

المصدر

ملاحظات

سينوفارم

15,000

الأردن تبرع ثنائي من شركة خاصة أردنية
سبوتنيك 5

10,000

الإمارات تبرع لغزة

بانتظار وصوله: صفقات ثنائية (مقدر)

اللقاح

عدد الجرعات

المصدر

ملاحظات

فايزر 2,916,580  السلطة الفلسطينية – شراء إرساليات متواصلة على دفعات
سبوتنيك 5 500,000 السلطة الفلسطينية – شراء قيد التفاوض
موديرنا

1,000,000

كوفاكس من المقرر توريدها عبر اتفاقية لتقاسم التكلفة مع كوفاكس

الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المتواصلة

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تقديم المساعدة القانونية لأصحاب الوحدات السكنية التي دُمرت خلال حالة التصعيد في أيار/مايو. 
  • ارتفاع عدد الحالات الشديدة التعرض لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تحتاج إلى الخدمات الطبية والمأوى، واستمرار تزايد طلب الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي على مجموعات النظافة الصحية، والمواد الغذائية، والمواد غير الغذائية والمساعدات النقدية. 
  • تلقت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام طلبات لإجراء أكثر من 200 تقييم من الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني والتنمية. ولا تزال 16 قنبلة مدفونة في الأعماق على الأقل في انتظار انتشالها وتأمينها. وما زالت التقارير تَرِد بوقوع حوادث بسبب مخلفات الحرب المتفجرة، مما أدى إلى مقتل فتًى وإصابة ستة آخرين. 
  • يحتاج موظفو الأمم المتحدة إلى التدريب على استعمال حقيبة الإسعافات الطبية في حالات الطوارئ للتخفيف من مخاطر الانفجارات.

الاستجابة المنفذة

  • أُنجز تقرير تضمن تقييمًا سريعًا للاحتياجات المرتبطة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي خلال هذا الشهر للوقوف على أثر حالة التصعيد في أيار/مايو على النساء والفتيات في غزة. 
  • أحالت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام حالات مخلفات الحرب المتفجرة إلى مقدمي الخدمات من خلال الفريق العامل المعني بالأعمال المتعلقة بالألغام. وجرت إزالة قنبلة مدفونة في الأعماق بعدما عُثر عليها في منزل خاص بمدينة غزة وتأمينها من الموقع. 
  • أجرت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تقييمات للمخاطر في 40 موقعًا يشرف عليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإزالة الأنقاض، حيث كان يُشتبه بوجود مخلفات متفجرة فيها. 
  • وصلت جلسات التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة إلى 4,000 شخص ولا تزال المنظمات الشريكة في غزة تنفذ تدخلات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي التي تستهدف الأطفال. 
  • واصلت المنظمات الشريكة في مجال المساعدة القانونية عملها على مسائل السكن والأراضي والممتلكات من خلال إعداد المستندات القانونية قبل انطلاق عملية إعادة الإعمار المتوقعة. 
  • في الضفة الغربية، قدمت المنظمات الشريكة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي الدعم النفسي والاجتماعي لـ388 شخصًا بالغًا و370 طفلًا من خلال برنامج لإعادة تأهيل الأطفال المتضررين من النزاع. 
  • في القدس الشرقية، استفاد 226 طفلًا من الأنشطة النفسية والاجتماعية والترويحية، وشارك 40 من مقدمي الرعاية في جلسات مهارات الأبوة والأمومة الإيجابية، وتلقى 31 طفلًا محتجزًا/معتقلًا خدمات المشورة القانونية.

العقبات/الفجوات الرئيسية

  • لا تزال جائحة كورونا المستمرة في غزة تشكل تحديًا أمام التدخلات المباشرة والخدمات التي تقدم وجاهيًا للأطفال وأفراد الأسر.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تقديم الخدمات الطبية الطارئة خلال الاشتباكات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي الاحتجاجات التي جرت مؤخرًا على امتداد الجدار في غزة.  
  • التخزين المسبق للإمدادات وضمان الاستعداد للتعامل مع الصدمات وتقديم الرعاية الطارئة. 
  • تقديم الخدمات الصحية الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية الأولية، وصحة الأمومة والطفولة، وإدارة الأمراض غير السارية، والصحة الجنسية والإنجابية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. 
  • الاستجابة لجائحة كورونا، بما يشمل دعم الفحوصات وإدارة الحالات ومنع العدوى والتطعيم.

الاستجابة المنفذة

  • لا تزال المنظمات الشريكة تحشد الموارد لشراء وتوريد بعض الأدوية والمستهلكات والمعدات الأساسية وتقديمها للاستجابة للاحتياجات الراهنة، إلى جانب خدمات التخزين المسبق للإمدادات.  
  • زادت المنظمات الشريكة الدعم المتواصل للاستجابة لجائحة كورونا، بما يشمل التشخيص وإدارة الحالات ومنع العدوى والتطعيم، مع دخول الضفة الغربية في موجة رابعة وغزة في موجة ثالثة من الجائحة.  
  • تواصل المنظمات الشريكة تقديم خدمات الإسعاف الأولي والطوارئ للمصابين في الاشتباكات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والاحتجاجات على امتداد السياج الحدودي في غزة.

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • حلول للمأوى المؤقت للمهجرين من خلال تقديم المساعدات النقدية وتقديم المواد غير الغذائية الأساسية مع الدعم للعائلات المضيفة. 
  • ترميم المنازل غير الصالحة للسكن من أجل تقليص حالات التهجير والوفاء بالحاجة المتزايدة إلى المنازل. 
  • ترميم المنازل المتضررة وتقديم المساعدات للفئات الأضعف، بمن فيها الأسر التي تعولها النساء وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة.

الاستجابة المنفذة

  • تقديم مجموعات المواد غير الغذائية والقسائم الإلكترونية والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض لنحو 6,800 أسرة. 
  • التنسيق مع السلطات المحلية ذات العلاقة لتحسين التقديرات الحالية لعدد الوحدات السكنية المدمرة أو المتضررة والمهجرين. 
  • قيمت الأونروا 1,200 وحدة سكنية ممن تعرضت للتدمير الكامل ولحقت بها أضرار فادحة وتعود للاجئين، وقدمت المساعدات النقدية للأسر المقيمة في مساكن مؤقتة لمساعدتها في دفع الإيجار لمدة ستة أشهر وصرفت مساعدة نقدية لمرة واحدة لإعادة الاندماج. وأنجز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقييمًا شمل 500 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل وطالتها أضرار فادحة تعود للأسر غير اللاجئة وقدم المساعدات النقدية للأسر المقيمة في مساكن مؤقتة لمساعدتها في دفع الإيجار لمدة عام واحد وصرف مساعدة نقدية لمرة واحدة لإعادة الاندماج. 
  • قدمت مساعدات تقل عن 500 دولار لترميم 31,500 وحدة سكنية، و1,000 دولار لترميم 16,215 وحدة، و2,000 دولار لترميم 450 وحدة، و10,000 دولار لترميم 235 وحدة.

العقبات/الفجوات الرئيسية

  • 1,255 وحدة سكنية في حاجة إلى إعادة بنائها. 
  • 9,585 وحدة سكنية في حاجة إلى ترميم عاجل. 
  • يعوق غياب سبل وصول كافية إلى مواد البناء بسبب القيود المفروضة على الاستيراد إلى غزة إعادة بناء الوحدات السكنية المدمرة والمتضررة وترميمها. 
  • لا تتحمل الأسر المهجرة دفع الإيجارات بسبب النقص الطويل الأمد في المساكن. 
  • يتعرض المهجرون لخطر أكبر بالإصابة بفيروس كورونا بسبب الاكتظاظ واستعمال المرافق المشتركة.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • دعم الصحة العقلية والسلامة النفسية والاجتماعية في أوساط الطلبة والآباء والمربين في غزة. 
  • ضمان أن الأطفال يستطيعون الحصول على فرص مأمونة وشمولية للتعلم من خلال إصلاح جميع المنشآت التعليمية بصفة مستعجلة وتقديم خدمات التعليم غير الرسمي بعدما تفتح المدارس أبوابها.

الاستجابة المنفذة

  • لا تزال المنظمات الشريكة ووزارة التربية والتعليم تعمل في غزة على إعادة تأهيل 136 مدرسة، حيث أنجز معظم هذا العمل قبل إعادة فتح المدارس في منتصف آب/أغسطس. وسوف تعيد الوزارة تأهيل ما تبقى من المدارس. 
  • شرعت وزارة التربية والتعليم في إعادة تأهيل 70 روضة متضررة بدعم من البنك الدولي. ومن المقرر أن تتولى منظمة شريكة في المجموعة إعادة تأهيل عشر روضات أخرى. 
  • نفذت 17 منظمة شريكة في المجموعة أنشطة صيفية في غزة، والتي استفاد منها نحو 190,000 طفل. وشملت هذه الأنشطة خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية والرياضية ودعم التعلم. 
  • تعمل ست منظمات شريكة في المجموعة على تنفيذ تدخلات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي التي تستهدف الأطفال وآباءهم.

العقبات الرئيسية

  • لم تستهدف البرامج الصيفية التي خصصت للأطفال في غزة سوى 190,000 طفل بسبب نقص الموارد المالية. 
  • أمّنت المنظمات الشريكة في المجموعة ووزارة التربية والتعليم جميع الموارد اللازمة لإعادة تأهيل الأضرار المباشرة التي أصابت المدارس والروضات، ولكن ثمة نقص في الموارد المالية المطلوبة لتدخلات «إعادة البناء على نحو أفضل»، التي تشمل الحد من مخاطر الحماية في المدارس، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وضمان استيعاب المدارس للأطفال ذوي الإعاقة.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • إصلاح البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المتضررة على وجه السرعة لتيسير إمكانية عودة خدمات المياه والصرف الصحي في معظم التجمعات السكانية الأكثر ضعفًا. 
  • دعم منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الحيوية، كمحطات تحلية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والمناهل، ومحطة ضخ مياه الصرف الصحي من خلال تأمين مواد التشغيل والصيانة. 
  • تقديم مواد النظافة الصحية للمهجرين والأسر التي تستضيفهم.

الاستجابة المنفذة

  • وفقًا للمنظمات الشريكة في المجموعة ومصلحة مياه بلديات الساحل، يجري العمل على ترميم أكثر من 160 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تضررت خلال حالة التصعيد الأخيرة وإعادة تشغيلها. 
  • في غزة، قدمت المنظمات الشريكة 600,000 لتر من وقود الطوارئ والمواد الكيماوية والكلور لدعم تشغيل 289 منشأة رئيسية من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مما عاد بالنفع على أكثر من 1.2 مليون شخص. 
  • تقدم المنظمات الشريكة المياه المنقولة بالصهاريج ومواد النظافة الصحية وغيرها من المواد المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لـ12,500 أسرة. 
  • تنسق المنظمات الشريكة مع وزارة التنمية الاجتماعية ومجموعة المأوى لاستهداف 2,250 أسرة في غزة لإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لديها على وجه السرعة. 

العقبات الرئيسية

  • لم يجر تنفيذ أي من أعمال الترميم في أكثر من 120 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ويواجه موردو هذه الخدمات التحديات في تشغيل تلك المنشآت. 
  • يشير مقدمو خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في غزة إلى نفاد مخزونهم من مواد الصيانة، بما فيها المواد التي قدمتها المنظمات الشريكة في المجموعة قبل التصعيد في سياق تدابير التأهب لحالات الطوارئ.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • توسيع منطقة الصيد أمام الصيادين من ستة أميال بحرية إلى 20 ميلًا بحريًا. 
  • إعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة، بما فيها آبار المياه وشبكات الري والبيوت البلاستيكية وحظائر المواشي. 
  • تقديم المساعدات الغذائية للمهجرين والأشخاص الجدد والحاليين الذين يفتقرون إلى الأمن الغذائي. 
  • على السلطات المحلية في غزة أن تيسر وصول مجتمع العمل الإنساني على الأراضي الزراعية في غزة لتمكنيها من إنجاز تقييم الأضرار/الخسائر باستخدام الاستشعار عن بعد. 
  • تقديم المساعدات النقدية المشروطة للأسر المتضررة من أجل إعادة بناء القدرات الإنتاجية لأصحاب الحيازات الصغيرة ومصانع المواد الغذائية الصغيرة (النقد المشروط بنشاط الأعمال).

الاستجابة المنفذة

  • قدم قطاع الأمن الغذائي المساعدة لـ312,664 شخصًا في آب/أغسطس من خلال تدخلات الأمن الغذائي. 
  • تحققت وزارة الزراعة في غزة من تقدير الأضرار، حيث بلغ 56 مليون دولار، وذلك بما يتماشى مع تقديرات البنك الدولي بأن الأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي وصل مجموعها إلى 55-60 مليون دولار. 
  • يواصل برنامج الغذاء العالمي تقديم المساعدات الغذائية لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة. 
  • تستعمل مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية برنامج التحويلات القائمة على النقد (القسائم الإلكترونية)، الذي يرعاه برنامج الغذاء العالمي، لتقديم المساعدات المتعددة القطاعات للأشخاص المتضررين. 

العقبات الرئيسية

  • تعوق الفجوات التي تشوب التمويل إعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة. 
  • يلحق نقص إمدادات الكهرباء، وما يقترن به من الضرر الذي أصاب أنظمة توليد الطاقة الشمسية، الضرر بسل عيش المزارعين، حيث يعطل بوجه خاص جداول الري، مما يعرض للخطر نحو 35,000 أسرة تعمل في مجالات الزراعة وتربية المواشي. 
  • على الرغم من تخفيف القيود المفروضة على الصيد في غزة مؤخرًا، لا تزال سبل عيش الصيادين عرضة للخطر. 
  • أدى نقص العلف في السوق المحلي إلى ارتفاع أسعار لحوم الدواجن. وهذا يؤثر على القدرة الشرائية في أوساط الأسر الغزية، حيث تلجأ بعضها إلى اعتماد إستراتيجيات سلبية للتأقلم مع هذا الوضع، من قبيل تفويت الوجبات أو تناول كميات أقل من الطعام. 
  • تعوق القيود التي تفرضها السلطات المحلية على الوصول إلى مناطق محددة العمل على التحقق من البيانات المتعلقة بالأضرار التي أصابتها خلال حالة التصعيد ومضاهاتها. ولا يزال استمرار الوصول غير المقيد أساسيًا لجميع أشكال الدعم الإنساني والمساعدات الغذائية.

خدمات التنسيق والدعم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • لا يزال قطاع الشؤون اللوجستية يفتقر إلى كمية كبيرة من البيانات من المنظمات الشريكة ويواصل تأكيد أهمية تبادل البيانات المتعلقة بتنفيذ المشاريع التي تستدعي استيراد المواد وتحديثها.

الاستجابة المنفذة

  • جرى تبادل استعراض لمنصة جمع البيانات على شبكة الإنترنت مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص في الأرض المحتلة للحصول على التغذية الراجعة منهما. 
  • تواصل المجموعة اللوجستية متابعة معبر كرم أبو سالم وعدد الشاحنات التي تعبره لصالح القطاع الخاص. وخلال الأسبوعين المنصرمين، سمح بدخول الإسمنت إلى غزة لصالح الأونروا ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات ومواد البناء لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والزجاج والألومنيوم للجنة الدولية للصليب الأحمر للمرة الأولى منذ حالة التصعيد في أيار/مايو، ولقاحات كورونا، ومعدات كهربائية لمحطة تحلية مياه البحر لصالح اليونيسف. وحصلت الأونروا على الموافقة لتنسيق حركة الشاحنات لجميع مشاريع البناء التي تنفذها.

العقبات/الفجوات الرئيسية

  • تواجه المنظمات غير الحكومية العقبات في استيراد المواد إلى غزة. 
  • لا تزال بعض المنظمات الشريكة تنتظر الموافقة على دخول معدات تكنولوجيا المعلومات والأجهزة الطبية والمولدات وأنظمة الطاقة الشمسية.