وأعلنت السيدة مولر: "هذه الزيارة تتركني قلقة. فالتحديات هنا هائلة، ولكن الخطوات الإيجابية الأخيرة، والأشخاص الاستثنائيين الذين التقيتُ بهم، يمنحونني الأمل في وجود فرص للتحسّن. وعلينا أن نغتنم هذه الفرص."
وكانت مساعدة الأمين العام أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر الدولي السادس حول التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث، الذي عُقد في تل أبيب. كما التقت، خلال زيارتها، مع السلطات الإسرائيلية، وأثنت على إسرائيل لمساهمتها في جهود الإغاثة الدولية في حالات الطوارئ. والتقت السيد مولر مع السلطات الفلسطينية وفلسطينيين لكي تصل إلى فهم أفضل للتحديات التي تفرضها الأزمة الراهنة. وأعادت تأكيد التزام الأمم المتحدة بالوفاء بالاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعت إلى تبنّي حلول أطول أمدًا، بما فيها رفع الحصار المفروض على غزة واعتماد نظام عادل في التخطيط والتنظيم وضمان ظروف معيشية مواتية أكثر في الضفة الغربية.
وقالت السيدة مولر: "إلى حين التوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق، تقتضي الضرورة أن يواصل المجتمع الدولي تقديم الدعم على نحو ثابت ومستدام للوفاء باحتياجات أكثر الفلسطينيين ضعفًا. وينبغي للدول الأعضاء أن تستمر في دعم المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية. وفي الوقت نفسه، يجب أن تعمل هذه الدول على إحياء حوار سياسي صريح وتعزيز الحلول طويلة الأمد من أجل معالجة الأسباب الجذرية التي تقف وراء هذه الأزمة."