يقول يوسف، البالغ من العمر 19 عامًا وهو من سكان غزة: «عندي الكثير من الأحلام، ولكنني بتّ مقتنعًا بأهمية البقاء في غزة بكرامة، دون أن أجتاز الحدود إلى إسرائيل مرة أخرى.» فقد كانت أفكاره مختلفة عندما كان في السابعة عشرة من عمره، ويقول إنه توصل إلى اعتقاده الراهن بعدما دفع ثمنًا باهظًا.