«يملك ابني منزلًا يقع داخل حدود المخطط الهيكلي لقريتنا، بينما يقع منزلي خارج منطقة التنظيم. ويجافيني النوم في الليل بسبب خوفي من الجنود الذين قد يصلون في أي لحظة لهدم منزلي. وعندما يبلغ القلق مبلغه مني وأريد أن أنال قسطًا من النوم، أذهب إلى منزل ابني. ولا يزال الخطر الماثل بهدم منزلي قائمًا، ولكنني أعلم بأن هذا المنزل يتسم بالسلامة والأمان، وهو ما يمنحني إحساسًا أفضل. وفي جوارنا، يوسع المستوطنون مستوطنتهم. ونستطيع أن نسمع الجرافة وهي تعمل، ولكن ليس في وسعنا أن نفعل الشيء نفسه هنا.»