في حين لا يزال وقف إطلاق النار قائمًا إلى حد كبير منذ 21 أيار/مايو، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية خلال فترة التقرير البالونات الحارقة التي تسببت في نشوف حرائق في إسرائيل. وردًا على ذلك، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية أهدافًا عسكرية في غزة في 25 تموز/يوليو. وفي اليوم نفسه، قلصت السلطات الإسرائيلية منطقة الصيد المسموح بها من 12 ميلًا بحريًا إلى ستة أميال بحرية قبالة ساحل غزة الجنوبي، مما ألحق الضرر بما يناهز عن 50,000 شخص يعتمدون على قطاع الصيد أو يعملون فيه. ووسعت منطقة الصيد قبالة الساحل الجنوبي من تسعة أميال بحرية إلى 12 ميلًا بحريًا، وبقي الحد المفروض قبالة الساحل الشمالي عند ستة أميال بحرية خلال هذه الفترة.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فقد قتل 260 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلًا، خلال حالة التصعيد التي شهدتها غزة في أيار/مايو. ويعتقد أن 129 من هؤلاء مدنيون و64 من أفراد الجماعات المسلحة و67 لم تحدَّد صفتهم. وأصيب أكثر من 2,200 فلسطيني بجروح خلال الأعمال القتالية، من بينهم 685 طفلًا و480 امرأة، وبعضهم قد يعاني من إعاقة طويلة الأمد تستدعي إعادة التأهيل.
وفي ذروة حالة التصعيد، التمس 113,000 شخص مهجر المأوى والحماية في المدارس التابعة لوكالة الأونروا أو لدى أسر لاستضافتهم. ووفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية، لا يزال نحو 8,220 مهجرًا يسكنون مع أسر تستضيفهم أو في مساكن مستأجرة، وخاصة من أولئك الذين دمرت منازلهم أو لحقت بها أضرار ما عادت معها قابلة للسكن.
وأشار تقييم سريع للأضرار والاحتياجات، أجري بين 25 أيار/مايو و25 حزيران/يونيو، إلى أن التصعيد أسفر عن أضرار مادية تصل إلى 380 مليون دولار، فضلًا عن خسائر اقتصادية تبلغ 190 مليون دولار. وأعد هذا التقييم بالشراكة بين مجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون الوثيق مع السلطة الفلسطينية وبالتشاور مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في غزة.
وأنجزت السلطات المحلية في غزة تقييمًا للأضرار التي لحقت بالمنازل التي تضررت من حالة التصعيد. ووفقًا لهذا التقييم، تعرض 1,255 منزلًا للتدمير، وأصابت الأضرار الفادحة 918 وحدة سكنية وباتت تعد غير صالحة للسكن، ولحقت أضرار طفيفة بـ50,000 أسرة. وفضلًا عن ذلك، أصابت الأضرار 331 مدرسة روضة أطفال تديرها الحكومة أو الأونروا أو القطاع الخاص، إلى جانب 33 منشأة صحية. وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة أن غالبية الأنقاض التي خلفتها حالة التصعيد قد أزيلت وأن عملية إزالته سوف تكتمل بحلول نهاية هذا الشهر.
وتشير مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى أن 290 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لحقت بها الأضرار أو دمرت، بما فيها آبار المياه ومحطات ضخ المياه وشبكات توزيعها.
ومع إعادة ربط معظم خطوط الكهرباء واستئناف إمدادات الوقود الممول من قطر والمخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة، تتاح إمدادات الكهرباء لفترة متوسطها 14 ساعة يوميًا في عموم أنحاء غزة، بالمقارنة مع 12 ساعة في اليوم خلال فترة التقرير السابق و16 ساعة في اليوم قبل حالة التصعيد في أيار/مايو.
وعلى الرغم من أن السلطات الإسرائيلية خففت بعض القيود المفروضة على تنقل المرضى الفلسطينيين منذ تصعيد الأعمال القتالية، فلا يزال اثنان من كل ثلاثة مرضى الذي يقدمون طلبات للحصول على تصاريح لا يحصلون على الموافقة عليها بحلول الوقت المحدد للمواعيد المقررة لهم. وفي 15 تموز/يوليو، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الموظفين المحليين لدى المنظمات الدولية، ممن يحملون هويات غزة، يسمح لهم بالخروج من غزة بتصاريح صادرة عن تلك السلطات إلى إسرائيل أو الضفة الغربية. كما أعلنت إسرائيل، في 27 تموز/يوليو، أنه يسمح للموظفين المحليين لدى المنظمات الدولية ممن يحملون هويات غزة وتصاريح صادرة عن إسرائيل بالسفر إلى الخارج عبر جسر ألنبي مع الأردن. وعلى الرغم من هذين الإعلانين الأخيرين، لا يزال يحظر على الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة الخروج منها، كما كان عليه الحال منذ فرض الحصار عليها قبل 14 عامًا.
وفي 12 تموز/يوليو، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تخفيف بعض القيود على معبر كرم أبو سالم التجاري والسماح بإدخال المعدات الطبية ومعدات الصيد والزراعة ومنتجات التنظيف والأدوية والمنسوجات والأحذية واللوازم المدرسية والمزيد من السلع. ولا يزال إدخال مواد البناء والمواد التي تعد ذات استخدام مدني/عسكري مزدوج محظورًا إلى حد كبير. وفي 27 تموز/يوليو، حذرت بلدية غزة من أن القيود التي تفرضها إسرائيل على الواردات لم تزل تتسبب في تعليق العمل بثلاثة عشر مشروعًا من مشاريع البنية منذ أيار/مايو، بما فيها إعادة تأهيل الطرق وإصلاح شبكات الصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية.
ولا تزال المساعدات، بما فيها المواد الغذائية والأدوية الواردة من مصر وبلدان أخرى، تدخل عبر معبر رفح في معظم الأيام. كما واصلت السلطات المصرية فتح هذا المعبر لدخول المسافرين الذين يحملون التصاريح وخروجهم، بمن فيهم الفلسطينيون الذين أصيبوا خلال التصعيد الأخير ممن يتلقون العلاج الطبي في مصر. كما تسمح هذه السلطات بإدخال الواردات التجارية، كالمواد الغذائية والوقود ومواد البناء، إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.
في 14 تموز/يوليو، صادرت السلطات الإسرائيلية 49 مبنًى على الأقل في تجمع راس التين الرعوي الفلسطيني (رام الله). وهجرت 13 أسرة، تضم 53 طفلًا، وهي لا تزال عرضة لخطر متزايد بترحيلها قسرًا عن التجمع. وفي الواقع، لم تغادر هذه الأسر المنطقة، وهي تمكث في خيام مستعارة. وشملت المباني المستهدفة منازل وحظائر مواشٍ وأنظمة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية. كما صادرت القوات الإسرائيلية مواد أخرى، كخزانات المياه والجرارات الزراعية مع مقطوراتها وعلف المواشي، حيث أفادت التقارير بأن أضرارًا جسيمة حلّت ببعضها خلال هذه العملية. ووفقًا لأبناء التجمع، أصدر المسؤولون الإسرائيليون أوامرهم إلى سكان التجمع، الذي يقع في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، بالانتقال إلى المنطقة (ب).
وفي 15 تموز/يوليو، فككت القوات الإسرائيلية وصادرت خيمة في حمصة البقيعة شمال غور الأردن. وقد نصبت هذه الخيمة خارج «منطقة إطلاق النار» التي أعلنتها إسرائيل لإيواء أسرة تضم ثمانية أفراد، من بينهم ستة أطفال، حيث كانت قد فقدت منزلها السابق خلال عملية الهدم الجماعي التي نفذت في الأسبوع الماضي داخل «منطقة إطلاق النار» في 7 تموز/يوليو. وفي حين لا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع وصول أي مساعدة لتأمين المأوى في التجمع، لم تَرِد التقارير التي تفيد بوقوع حالات أخرى شهدت منع وصول المساعدات الإنسانية منذ 13 تموز/يوليو.
وتوفي أربعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم قبل فترة التقرير أو بعدها، وأصابت هذه القوات ما لا يقل عن 1,090 آخرين، بمن فيهم 141 طفلًا، في حوادث مختلفة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ومنذ مطلع هذا العام، قتلت القوات الإسرائيلية 50 فلسطينيًا، من بينهم 11 طفلًا، وأصابت 11,231 آخرين على الأقل، بمن فيهم 584 طفلًا، في مختلف أرجاء الضفة الغربية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الحوادث، انظر تقارير حماية المدنيين.
وفي 27 تموز/يوليو، أطلقت النار على رجل فلسطيني في مدينة الخليل وقتل بسبب شجار بين عائلتين فلسطينيين حسبما أفادت التقارير، وتبع ذلك اندلاع اضطرابات مدنية في المدينة، حيث شهدت استخدام الأسلحة النارية وتدمير الممتلكات من جانب عائلة القتيل. ونشرت القوات الفلسطينية في الموقع وفرض محافظ الخليل حظر التجول الليلي في المدينة.
وخلال فترة التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية بيتا، نابلس، ما لا يقل عن 939 فلسطينيًا على الأقل، من بينهم 127 طفلًا، بجروح في الاشتباكات التي اندلعت خلال الاحتجاجات اليومية تقريبًا على التوسع الاستيطاني والاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين بشأن مستوطنة إيفيتار التي أقيمت مؤخرًا على أراضٍ يملكها الفلسطينيون قرب القرية. وبينما أخلى المستوطنون المستوطنة في 2 تموز/يوليو، لا تزال القوات الإسرائيلية تتمركز فيها منذ ذلك اليوم لحراسة المباني المقامة فيها، بانتظار قرار من السلطات الإسرائيلية بشأن ما إذا كانت الأرض يمكن تصنيفها باعتبارها «أراضي دولة» وما إذا كان يمكن إقامة معهد ديني يهودي في هذا الموقع. ومنذ أن أقيمت المستوطنة في مطلع أيار/مايو 2021، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصابت ما لا يقل عن 3,077 آخرين بجروح، من بينهم 381 طفلًا، في حوادث مشابهة.
وفي 18 تموز/يوليو، دخل نحو 1,600 إسرائيلي يهودي، يرافقهم أفراد الشرطة الإسرائيلية، المسجد الأقصى في القدس الشرقية بمناسبة عيد «تشعاه بآف»، وهو الذكرى السنوية لتدمير المعبد اليهودي، وقد حل قبل عيد الأضحى لدى المسلمين. وأراد الفلسطينيون منع وصول الإسرائيليين اليهود إلى المسجد وألقى بعضهم الحجارة حسبما أفادت التقارير. وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين داخل المسجد، ومنعت آخرين من دخوله لعدة ساعات واعتقلت 20 فلسطينيًا على الأقل، من بينهم ثلاث نساء.
لا تزال الأسر الفلسطينية تواجه التهديد بإخلائها قسرًا من منازلها على يد السلطات الإسرائيلية في منطقة كرم الجاعوني بحي الشيخ جراح، القدس الشرقية، بسبب قضايا أقامتها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية أمام المحاكم.
ومنذ 3 أيار/مايو، ما زالت القوات الإسرائيلية تتمركز على المداخل الخمسة المؤدية لمنطقة كرم الجاعوني ولا تسمح بدخولها إلا لسكان الحي الفلسطينيين، حيث تفرض عليهم إبراز بطاقات هوياتهم، وللمستوطنين الإسرائيليين والصحفيين وسيارات الإسعاف ومركبات الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تعقد محكمة العدل العليا جلسة في 2 آب/أغسطس للنظر في الإخلاء القسري الذي يطال أربع أسر. وفي 26 تموز/يوليو، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمرًا بهدم خيمة التضامن التي نصبها سكان الحي.
وفي 14 تموز/يوليو، أخذت بلدية القدس التي رافقتها القوات الإسرائيلية قياسات أحد المنازل المعرضة لخطر الهدم في سلوان، مما يشير إلى احتمال هدمه الوشيك. ومنذ 8 تموز/يوليو، اعتقلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين في سلوان.
وفي بيت حنينا، تتعرض أسرة فلسطينية أخرى لخطر الإخلاء القسري على يد السلطات الإسرائيلية، بعدما استنفدت جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية. وبدءًا من 8 آب/أغسطس، قد يتعرض نحو 25 فلسطينيًا للتهجير في أي وقت.
وفقًا للتقارير السابقة، في 27 أيار/مايو، أطلقت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، المناشدة العاجلة المشتركة بين الوكالات وطلبت فيها مبلغًا قدره 95 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة والإنعاش المبكر على مدى ثلاثة أشهر. وتتوقع خطة الاستجابة انتقالًا سريعًا إلى مرحلة الإنعاش المبكر، بما تشمله من إعادة تأهيل خدمات وشبكات البنية التحتية وإعادة إعمارها، ثم إلى إطار متوسط الأمد وطويل الأمد لإعادة الإعمار والإنعاش. وتكمل هذه الخطة المبلغ الذي يصل إلى 417 مليون دولار، والذي أطلقت المناشدة لتقديمه لخطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2021، التي تغطي احتياجات إنسانية قائمة من قبل.
مجموع تمويل استجابة المانحين للمناشدة العاجلة
المانحون |
ضمن خطة الاستجابة |
خارج خطة الاستجابة |
المجموع بالدولار |
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة |
18,000,000 |
|
18,000,000 |
مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية |
4,700,000 |
2,326,315 |
7,026,315 |
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية | 5,527,130 | 1,451,907 | 6,979,037 |
وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث (المملكة المتحدة) |
|
5,956,099 | 5,956,099 |
الصندوق المركزي لحالات الطوارئ |
4,500,000 |
|
4,500,000 |
ألمانيا |
4,300,000 |
|
4,300,000 |
اليابان |
3,000,000 |
|
3,000,000 |
اليابان |
2,700,000 |
|
2,700,000 |
كندا |
2,320,000 |
|
2,320,000 |
مركز الأزمات والدعم – فرنسا |
1,024,000 |
714,970 |
1,738,970 |
منظمة الصحة العالمية |
|
1,200,000 |
1,200,000 |
النرويج |
954,000 |
241,800 |
1,195,800 |
الوكالة السويدية للتنمية الدولية | 206,350 | 916,800 | 1,123,150 |
مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية | 1,062,550 | 1,062,550 | |
البنك الدولي | 1,000,000 | 1,000,000 | |
تمويل آخر * |
2,766,102 | 1,753,999 | 4,520,101 |
المجموع الكلي |
51,060,132 | 15,561,889 |
66,622,021 |
* يشمل التمويل الآخر مساهمات من المانحين بمبالغ تقل عن 900,000 دولار على النحو التالي: الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، ومنظمة تحالف 2015 (Alliance 2015)، ومنظمة أنيرا، وبنك فلسطين، وصندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للوكالة الدنماركية للتنمية الدولية، ودياكونيا، ومنظمة (DOP)، و التحالف الهولندي للإغاثة، وصندوق الطوارئ (Fundo Alava Emergencia)، ومنظمة النداء الإنساني – المملكة المتحدة، والإغاثة الإسلامية العالمية، ومنظمة أطباء العالم، وأوكسفام، وجمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، والإغاثة الإسلامية فرنسا، ومؤسسة التضامن السويسرية واليونيسف. |
وجمع حتى الآن 51 مليون دولار، أو 54 بالمائة من المبلغ المطلوب في المناشدة العاجلة. ومن جملة الموارد خارج إطار المناشدة العاجلة، حُشد 66.6 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة الإنسانية في أعقاب حالة التصعيد.
وقبل فترة التقرير، أعلنت المنسقة الإنسانية إطلاق مبلغ قدره 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث خصص 95 بالمائة من هذا التمويل لغزة وخمسة بالمائة لأنشطة الصحة والحماية والمأوى في الضفة الغربية. وأطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بنيويورك مبلغًا إضافيًا قدره 4.5 مليون دولار لصالح الاستجابة الإنسانية لغزة، بما يشمله ذلك من إزالة مخلفات الحرب المتفجرة وإعانات الإيجار للاجئين الذين دمرت منازلهم واستعادة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه.
حتى 28 تموز/يوليو، بلغ عدد الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا 1,172 شخصًا في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بالمقارنة مع 1,324 حالة الأسبوع الماضي. ومنذ تفشي هذه الجائحة، تعافى نحو 340,300 حالة من أصل نحو 345,300 حالة وتوفي 3,869 شخصًا مصابًا. وثمة عشرة مرضى في وحدات العناية المركزة ستة مرضى، وتستدعي حالة أحدهم ربطه بأجهزة التنفس الصناعي. ويتلقى 15 مريضًا العلاج في مراكز وأقسام كورونا بالمستشفيات في الضفة الغربية. واستقر معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة، عند 1.1 بالمائة.
وفي غزة، حتى 28 تموز/يوليو، أشارت التقارير إلى وجود نحو 945 حالة نشطة، بالمقارنة مع 1,888 حالة في بداية تموز/يوليو، حيث عزلت هذه الحالات في المنازل أو في المستشفيات التي خصصتها وزارة الصحة لعلاج كورونا. ويبلغ العدد التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا 116,227 حالة، وسجل من بينها 114,189 حالة تعافٍ و1,093 حالة وفاة. ولا تزال غزة تستحوذ على نحو 80 بالمائة من جميع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشهدت الضفة الغربية عددًا مستقرًا من الحالات المؤكدة، حيث لم تسجل سوى 159 حالة، وكذلك استقرار معدلات إشغال المستشفيات وحالات الوفاة. وخلال فترة التقرير، تأكدت إصابة حالات إضافية من سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، والتي تنتشر بسرعة بين الأشخاص الذين يتلقوا اللقاح بعد. ولا تزال وزارة الصحة تشجع أفراد الجمهور على تلقي لقاح فيروس كورونا ومراعاة تدابير السلامة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. وتدرس وزارة الصحة الطرق المتاحة لزيادة مستويات تلقي اللقاح من جانب أفراد الجمهور، وخاصة في جنوب الضفة الغربية. ويخضع تقديم جولة ثالثة من التطعيم للفئات الأضعف للنقاش، بمن فيها الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وحتى 28 تموز/يوليو، تلقى نحو 582,700 فلسطيني اللقاح، من بينهم نحو 110,000 عامل فلسطيني تلقوا اللقاح من السلطات الإسرائيلية. وتلقى نحو 412,100 شخص الجرعتين من بين من حصلوا على التطعيم.
وللاطلاع على التحديث الأخير الصادر عن منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا، انظر هنا
الحالة: وصل من جميع المصادر: 1,061,020 جرعة في المجمل |
|||
اللقاح |
عدد الجرعات |
المصدر |
ملاحظات |
موديرنا |
4,500 |
إسرائيل |
|
سبوتنيك 5 |
120,000 |
روسيا/الإمارات/السلطة الفلسطينية |
62,000 لغزة |
سبوتنيك لايت |
229,200 |
السلطة الفلسطينية/الإمارات |
79,200 لغزة |
أسترازينيكا |
251,000 |
كوفاكس/السلطة الفلسطينية |
58,000 لغزة |
فايزر |
556,920 |
كوفاكس/السلطة الفلسطينية |
118,170 لغزة |
سينوفارم |
110,000 |
الصين/الأردن |
20,000 لغزة |
الحالة: بانتظار وصوله: تبرع (مقدر) |
|||
اللقاح |
عدد الجرعات |
المصدر |
ملاحظات |
سينوفارم |
15,000 |
الأردن |
تبرع ثنائي من شركة خاصة أردنية |
سبوتنيك 5 |
10,000 |
الإمارات |
تبرع لغزة |
موديرنا |
500,000 |
الولايات المتحدة |
تبرع من الولايات المتحدة |
الحالة: بانتظار وصوله: صفقات ثنائية (مقدر) |
|||
اللقاح |
عدد الجرعات |
المصدر |
ملاحظات |
فايزر |
4,000,000 |
شراء السلطة الفلسطينية |
أكدت وزارة الصحة في اجتماع مع منظمة الصحة العالمية إبرام هذه الصفقة. ويتوقع وصول 205,000 جرعة في الربع الثاني، و1.8 مليون جرعة في الربع الثالث، و2.0 مليون جرعة في الربع الرابع. |
سبوتنيك 5 |
500,000 |
شراء السلطة الفلسطينية |
قيد التفاوض |
موديرنا |
1,000,000 |
كوفاكس |
يتم شراؤها عبر اتفاقية تقاسم التكاليف مع كوفاكس |
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة المنفذة
العقبات/الفجوات الرئيسية
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة المنفذة
العقبات/الفجوات الرئيسية
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة المنفذة
العقبات/الفجوات الرئيسية
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة المنفذة
العقبات الرئيسية
التمويل
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة المنفذة
العقبات الرئيسية
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة المنفذة
العقبات الرئيسية
التمويل
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة المنفذة
العقبات/الفجوات الرئيسية