كما هو الحال في العالم بأسره، لم يزل وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) يشكّل الشغل الشاغل الذي هيمن على الأرض الفلسطينية المحتلة على مدى الأشهر القليلة الماضية. ففي يوم 5 آذار/مارس 2020، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني حالة الطوارئ بعد تأكيد أولى حالات الإصابة بالفيروس في مدينة بيت لحم. وشملت التدابير التي اتُّخذت تعليق معظم الأعمال التجارية وجميع الأنشطة التعليمية وفرض حظر على التجمعات العامة وقيود مشددة على التنقل. وجرى تمديد حالة الطوارئ، فيما بعد، حتى مطلع شهر حزيران/يونيو، مع أنها كانت قد انتهت فعليًا في أواخر شهر أيار/مايو، حيث عادت البنوك والوزارات والمحلات التجارية وشبكات المواصلات العامة إلى مزاولة أعمالها.