كان القتال العنيف الذي استمر 11 يومًا، من 10 إلى 21 أيار/مايو 2021، بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية الأشد منذ العام 2014، حيث قُتل مدنيون وأصيبوا بجروح في غزة، وهُجر عشرات الآلاف من ديارهم. ودُمرت البنية التحتية الحيوية أو أصابتها الأضرار وتعطلت إمدادات الخدمات الأساسية. وقد اندلعت الأعمال القتالية بعد أسابيع من التوتر الذي تصاعدت وتيرته في القدس الشرقية بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة خلال شهر رمضان والتهديد بإخلاء أُسر فلسطينية قسرًا من منازلها في الشيخ جراح.